انتخابات بعيدا عن المهازل

2024-05-30 05:00:00

banner

<p dir="rtl">التحضير للانتخابات الرئاسية المحدد موعدها بالسابع من شهر سبتمبر المقبل، تسير بخطى أكيدة، وقد هيأت السلطات الظروف الجيدة لتمر في ظروف عادية ودون أي لبس ولا رفض شعبي لها، بعد أن أكمل رئيس الجمهورية تشكيل المؤسسات والقوانين المنظمة لها وفق ما يقره دستور نوفمبر 2020 وتحديد مهام ودور المؤسسات المشرفة على مرافقة العملية الانتخابية وعلى رأسها المحكمة الدستورية والسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.</p> <p dir="rtl">وحتى لا تتكرر السيناريوهات المقززة والمهينة للبلاد وللعملية الانتخابية وللمنصب السامي لرئيس الجمهورية كأعلى مؤسسة دستورية في البلاد، والتي عرفتها البلاد قبيل الانتخابات<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>التي كانت مقررة في أفريل 2019، وألغيت تحت ضغط الحراك الرافض لمهزلة العهدة الرابعة، عندما تلاعبت العصابة بمشاركة بعض وسائل الإعلام الغارقة في الفساد وقتها بالترشيحات حيث قدمت أمام الرأي العام أشخاصا يعانون من مشاكل نفسية وصورتهم كأهم المرشحين لمنافسة الرئيس بوتفليقة الذي اختطفته العصابة مستغلة ظروف مرضه وعدم قدرته على الكلام ولا الحركة، حيث أرادت فرضه بالقوة لعهدة خامسة ومواصلة استنزاف ثروات البلاد التي تم اقتسامها بين مجموعة محدودة من المنتفعين بقيادة شقيق الرئيس وقتها، بينما كانت البلاد تغرق في أزمة مالية خانقة، قال عنها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لاحقا أن الدولة كانت على حافة الإفلاس والانهيار، ولهذا عمدت وزارة الاعلام التي تعرف نشاطا حيويا في الآونة الأخيرة، رفقة المحكمة الدستورية كمؤطر أساسي للعملية الانتخابية، إلى تنظيم دورة تكوينية لفائدة الصحفيين المعنيين بتغطية العملية الانتخابية التي تبدأ من استدعاء الرئيس للهيئة الناخبة، وتنتهي بأداء اليمين الدستورية من قبل الرئيس المنتخب، مرورا بمرحلة الترشيحات وما يتخللها من تقديم للملفات ومن جمع للتوقيعات من قبل المترشحين، وقبول أو رفض الترشيحات عندما لا تستوفي الملفات الشروط القانونية للترشح لهذا المنصب السيادي، ومن حملة انتخابية، وبعدها عملية الاقتراع وما يرافقها من مراقبة للعملية، ثم فرز للأصوات، وبعدها الطعن في النتائج من قبل المترشحين الخاسرين إذا ما كانت هناك طعون والبت فيها.</p> <p dir="rtl">وكل هذه العملية التي وضع لها المشرع الانتخابي كل القوانين التي تضبطها بدقة وتراعي مصالح المترشحين والناخبين، تمت مناقشتها أمس من قبلة ثلة من الأساتذة الأعضاء في المحكمة الدستورية حيث حددوا بإسهاب الاطار الدستوري والقانوني للانتخابات الرئاسية، من قوانين سابقة وقوانين استحدثها دستور 2020 لضبط أدق للعملية الانتخابية، وتستمر الدورة التكوينية لمدة ثلاثة أيام، كل هذا لتفادي التهريج والطعن في الانتخابات الرئاسية المقبلة من قبل معارضة الانتخابات مثل التي كانت نشطة قبيل انتخابات 12/12/2019<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ومن يقف وراءها من منظمات دولية كانت تسعى لزعزعة البلاد وإغراقها في فوضى الثورات الملونة، لتمكين بعض التيارات الانفصالية والقوى الدولية من التدخل في الشأن الداخلي للبلاد وإلحاق بها الفوضى التي غرقت فيها ليبيا والعراق وغيرها.</p> <p dir="rtl">ومهما كانت الأسماء التي ستتنافس على منصب الرئيس، فكل الدلائل توحي بأن الانتخابات ستمر في ظروف جيدة، وبعيدا عن تأثير البروباغاندا الغربية التي فقدت كل مصداقية لها من معالجتها للحرب في أوكرانيا والعدوان على غزة، حيث انكشفت على حقيقتها ولم يعد بإمكانها التأثير على الجزائريين من معارضة أو موالاة.</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p>

العلامات اساطير

مملكة الفتن والإشاعات !

2025-07-12 07:00:00

banner

<p dir="rtl">يواصل نظام المخزن الفاسد خرافاته القذرة حيث أصبح يسخر آلة "البروباغندا" والدجل ضد كل ما هو جزائري عبر أبواقه المعروفة لدى العام والخاص حتى أصبح يضرب بها المثل في "التهرتيق" و"التبهليل".</p> <p dir="rtl">هذه المرة لم يجد نظام المخزن الجبان وأبواقه سوى المنتخب الوطني للسيدات الذي ومنذ وصوله إلى المغرب يتعرض لحملة شرسة من قبل إعلام المخزن وصفحات العياشة، هدفها كما يعلم الجميع تشويه صورة الجزائر وتشتيت تركيز اللاعبات عبر نشر الإشاعات والأكاذيب الرخيصة، في سلوك أصبح مألوفًا من منظومة تتفنن في افتعال الأزمات.</p> <p dir="rtl">الهجمة الأولى بدأت بزعم أن اللاعبات الجزائريات يتحاشين ذكر اسم المغرب وكأن ذكر اسم البلد المستضيف شرط ضروري لممارسة رياضة كرة القدم، هذه الكذبة تندرج ضمن الحرب النفسية الرخيصة التي يصنعها المخزن في الغرف المظلمة، وتُروَّج عبر أبواقه الإعلامية ومموليه الرقميين.</p> <p dir="rtl">الكذبة الثانية وهي التي أراها أكثر وقاحة تتمثل في محاولة خلق فتنة مصطنعة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره البوتسواني، بادعاء أن لاعبات بوتسوانا رفضن تسلم الرايات الجزائرية في البروتوكول الرسمي وهي قصة خيالية من صنع الاعلام المغربي المريض بشيء اسمه الجزائر حيث نسي أو تناسى أن العلاقات الجزائرية البوتسوانية أعمق من أن تزعزعها خرافات الذباب الإلكتروني المخزني.</p> <p dir="rtl">أما الكذبة الثالثة وهي الأكبر فهي زعم أن المنتخب الوطني الجزائري تعمّد تغطية علم المغرب على دكة البدلاء، بينما أكد الواقع أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم هو من قام بتغطية شعار النادي الذي يستقبل على الملعب وهو نادي الراسينغ البيضاوي، كما ينص عليه البروتوكول القاري، وهو أمر لا علاقة له بالمنتخب الوطني لا من قريب ولا من بعيد كما أظهرته صور وفيديوهات فضحت مجددا ادعاءات نظام "العياشة".</p> <p dir="rtl">هذا الأمر يجعلنا نطالب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن تخاطب "الكاف" لتطالب بضمان الحماية النفسية والإعلامية للبعثات الجزائرية، خاصةً مع اقتراب كأس أمم إفريقيا للرجال فالذي يحدث اليوم مع المنتخب النسوي هو مقدمة لما سيكون نهاية العام الجاري مع المنتخب الوطني الأول والهدف طبعا يبقى زعزعة تركيز اللاعبين في كأس أمم إفريقيا من نظام فاشل فاسد لم يجد ما يصدر به فشله سوى الفتن والإشاعات الرخيصة.</p>

العلامات اساطير

بين ليلى وليلى !

2025-07-09 13:55:00

banner

<p dir="rtl">تأسفت بشدة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لمقارنة الكثير من صفحات التواصل، بين السيدة الكبيرة ليلى عسلاوي، والأخرى ليلى (مسعودة)، فالأولى وضع فيها رئيس الجمهورية ثقته بتعيينها عن جدارة في منصب رئيس المحكمة الدستورية (رغم مشكلة السن)، فمسيرتها المهنية والنضالية ومواقفها الوطنية تشفع لها، فقد وقفت في وجه نار الإرهاب ودفع زوجها رحمه الله الثمن عقابا لها عن مواقفها من هذه الآفة، ورغم استهدافها من الإرهاب لم تهرب ولم تطلب اللجوء السياسي في الخارج مثلما فعل الكثيرون ومنهم زوجة الدركي في الحرس الملكي البلجيكي، هذه التي تعلق أحيانا الصليب وتتحدث بلكنة متقمصة شخصية لبنانية، وحاربت مؤسسات الجمهورية وخاصة مؤسسة الجيش، حتى أنها قدمت شكوى أمام الاتحاد الأوروبي ضد بلادنا، وما زالت تواصل الابتزاز.</p> <p dir="rtl">ليلى عسلاوي لم تزر إسرائيل، ولم تطلب منها تمويلا لقناة تلفزيونية عربية خاصة بالنساء، لم تعاد الجزائر، ولم تخطئ الهدف ولا في العدو، ولذلك فمقارنة الاسمين حتى وإن كان الأول حقيقي والآخر مستعار مثلما هي مستعارة شخصيتها اللبنانية وانتسابها للمهنة الإعلامية التي استعملتها كهدف للابتزاز والاثراء، مثلما فعلت سابقا مع التلفزيون الوطني.</p> <p dir="rtl">لا، ليست قضية لم الشمل وإلا فهناك ممن هم أولى "بالعفو" وعودتهم لحضن الجزائر الجديدة، والأسماء كثيرة لم تؤذ البلاد عشر ما فعلته مسعودة، وإنما قضية رضوخ ربما أشخاص للابتزاز والمساومة، أو ربما تقاسم المنافع.</p> <p dir="rtl">ثم ماذا ستضيفه هذه للدفاع عن الوطن أمام المتكالبين عليه وكانت واحدة منهم، فالفاقد للمصداقية والحاقد على البلاد لن يؤتمن ولن يجند للدفاع عنه، فقد يبيع القضية لمن يدفع أكثر ما دام المال هدفه، ويبيع نفسه للشيطان حتى، ومن عرض على الصهاينة خدمات وتلفزيون موجه للنساء العربيات لا يمكن أن يكون مخلصا للقضايا الوطنية وفي تاريخ هذا الشيء ما يكفي من أدلة ومحطات خيانة لا تزال محفوظة في ذاكرة الانترنيت.</p> <p dir="rtl">أخاف أن يفقد بعض المخلصين الأمل، عندما يرون من حاربوا الوطن من الخارج، يكرمون ويحتفى بهم وهي للأسف بعض الممارسات الموروثة عن عهد العصابة وكنا نتمنى اختفاءها مع الجزائر الجديدة، جزائر الأمل التي حاربت طغيان الإرهاب والفساد وخونة الداخل والخارج وانتصرت.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">أخاف أن تكون القضية محاولة اختطاف وتشكيك فيما يقوم به الرئيس من مجهودات لتحدي الحاقدين على التاريخ وعلى الجغرافيا وهو الذي واجه منذ اعتلائه سدة الحكم عدوانا متعدد الجنسيات من المستعمر الحاقد على بلادنا إلى الجوار الطامع في ترابنا وثرواتنا وصولا عند الصهاينة ومخططاتهم للانتقام من مواقف بلادنا مع القضية الفلسطينية.</p> <p dir="rtl">يأتي هذا والبلاد على أهبة التعبئة العامة لمواجهة المخاطر التي تهددنا والتعبئة العامة تتطلب جبهة وطنية قوية ومتراصة الصفوف واختراقها من هذه المرتزقة فيه خطر على وحدة الصفوف وانسجامها&nbsp;!</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات اساطير