انهاء مهام سفير الجزائر لدى بيروت

2025-10-01 20:33:00

banner

<p>كشفت مصادر اعلامية، عن انهاء مهام سفير الجزائر لدى لبنان كمال بوشامة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب ذات المصادر، فان قرار انهاء المهام جاء عقب تصريحات السفير على الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ووصف كمال بوشامة، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر ثقافي في بيروت، بـ&rdquo;راعي بقر مختل عقليا&rdquo;.</p> <p>&nbsp;</p> <p>جاء ذلك خلال حفل أقامه اتحاد الكتاب اللبنانيين، والسفارة الجزائرية في لبنان، والمنصة الثقافية لجمعية التخصص والتوجيه العلمي. ووصف بوشامة ترامب بأنه &ldquo;مجنون مشيرا إلى أنه لا يزال يحكم أقوى دولة في العالم.</p>

العلامات وطني

مشاكل بيداغوجية وإدارية تعرقل التحاق الطلبة بالجامعات

2025-10-01 17:37:00

banner

<p>شهدت جامعة الجزائر 2 أبو قاسم سعد الله حالة من التوتر في صفوف الطلبة بعد سلسلة من القرارات التي وصفت بغير المبررة، من بينها غلق التحويلات الجامعية واقصاء عدد معتبر من المترشحين للماستر، حيث اكد الطلبة ان هذه القرارات صدرت في غياب وثائق او مراسلات رسمية وهو ما اعتبروه مساسا بحقوقهم الاكاديمية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ورغم توصيات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ووزير التعليم العالي بضرورة حفظ كرامة الطالب وصون حقوقه الاكاديمية، تفاجأ العديد من الطلبة جامعة الجزائر 2 بقرارات حرمتهم من التسجيل او منعتهم من مواصلة مشوارهم الدراسي دون مراسلات رسمية تثبت شرعية هذه الإجراءات.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأمام هذه القرارات والمشاكل المسجلة، عبّر عدد من الطلبة عن استيائهم من الوضع، مؤكدين في تصريحاتهم أنهم يواجهون عراقيل غير مبررة أثرت على مسارهم الدراسي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وبهذا الخصوص، أوضح الطالب "ع" انه " من المفروض أن الطلبة مسجلون دون إعادة التسجيل مرة أخرى، يكفي أن يدفعوا حقوق التسجيل لتأكيد تسجلهم، لكن هنا طلبة درسوا ولم يجدوا أنفسهم مسجلين، كما تم اقصاء طلبة الماستر الذين سبق لهم ان درسوا تخصصا اخر بحجة ان هذا ثاني ماستر لهم.</p> <p>&nbsp;</p> <p>من جهته، أكد الطالب "ب " ذهبت الى رئاسة الجامعة من أجل طلبة التسجيل ببكلوريا قديمة 2019 ورغم توفر الأماكن البيداغوجية الا ان طلبي رفض لسبب مجهول، كما انني تعرضت لمعاملة سيئة من قبل أمن الجامعة و العاملين برئاسة الجامعة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>أما الطالبة "م" فقالت: انا طالبة سنة أولى ليسانس أدب، لم أجد نفسي مسجلة في الثانية ليسانس دون سبب واضح، أردت التحويل الى جذع مشترك علوم إنسانية لكن الى الان لم يتم الامر. بدورها عبرت الطالبة "ي" أنا طالبة أولى ماستر قبلت في تخصص علم صحة ثم تم تغييري الى علم نفس مدرسي، حاولت التحويل لكن طلبي رفض رغم أنى نجحت في الدورة العادية ولم ادخل الامتحانات الاستدراكية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>اغماء طالب بعد اقصائه من التسجيل في الماستر</p> <p>&nbsp;</p> <p>سجلت حادثة خطيرة بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الجزائر 2 حيث تعرض طالب لنوبة اغماء امام مكتتب العميدة بعد اقصائه وحرمانه من التسجيل في الماستر، ورغم خطورة الوضع واصلت العميدة أشغالها داخل مكتبها دون أي ردة فعل تذكر ما أثار استياء الطلبة، مازاد من حدة التوتر.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتجدر الإشارة، ان المشاكل لم تتوقف عند التسجيلات فقط، بل طالت عدة جوانب أخرى، حيث سُجل تأخر في انطلاق الدروس وعدم نشر جداول التوقيت في العديد من الأقسام، إضافة إلى غلق منصة الطعون وعدم صب بعض نقاط الموسم الماضي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما ظهرت أخطاء في توزيع الطلبة بين الأفواج والقاعات، فضلاً عن حرمان فئة واسعة تُقدّر بـ80% من التسجيل في الماستر، إلى جانب غلق التحويلات رغم استيفاء الطلبة للشروط القانونية، وتعمّقت الأزمة أكثر مع غياب قنوات الحوار مع الطلبة وممثليهم، ما زاد من حدة الاحتقان داخل الوسط الجامعي. اغلب الطعون مرفوضة وبهذا الخصوص، صرح رئيس إحدى المنظمات الطلابية قائلاً: "رغم توصيات الوزارة الوصية على إنجاح الدخول الجامعي، إلا أن الدخول عرف نقائص عديدة من حيث الجانب البيداغوجي والخدماتي، بداية من غلق التحويلات وعدم تخصيص لجنة إصغاء للطلبة، إلى غلق منصة تسجيلات الماستر قبل استلام أغلب الطلبة لتخصصاتهم، كما تم حرمان مئات الطلبة من الحق في الإيواء، ورغم تخصيص منصة لمعالجة الطعون إلا أن أغلبها تم رفضه.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي السياق ذاته، قال ممثل الطلبة ": "رغم توصيات السيد رئيس الجمهورية ومعالي وزير التعليم العالي، إلا أن الواقع داخل جامعة الجزائر 2 يكشف صورة مغايرة تماماً، وهناك قرارات مباغتة حرمت عدداً معتبراً من طلبة الماستر من حقهم المشروع، وحُذفت أسماء آخرين دون سابق إنذار، فيما يواجه طلبة الليسانس الثانية عراقيل متكررة"، مضيفا" إننا أمام مشهد يفتقد إلى الشفافية وروح المسؤولية، ومن موقعي كممثل منتخب من طرف الطلبة، أؤكد أننا سنظل مدافعين عن حقوق زملائنا، رافضين كل مساس بكرامتهم، لأن الطالب ليس رقماً في قوائم تُحذف أو جداول تتأخر، بل هو جوهر الجامعة ومستقبل الوطن." بالتوازي مع هذه المستجدات، توجه عدد من الطلبة إلى مواقع التواصل الاجتماعي لإبراز انشغالاتهم، وذلك من خلال إطلاق حملة عبر مجموعة من الوسوم على غرار: "جامعة أبو القاسم سعد الله"، "الجزائر1، "الجزائر2، "الجزائر"3، "افتحوا التحويلا الخارجية"، "حق الطالب في التحويل"، "لا لغلق موقع التحويلات"، "صوت الطلبة"، وقد شكلت هذه الخطوة وسيلة للتعبير عن مواقفهم ونقلها إلى نطاق أوسع، في محاولة لجذب الانتباه إلى مطالبهم وفتح النقاش حولها خارج إطار الجامعة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>يبقى وضع جامعة الجزائر 2 مثقلاً بالمشاكل البيداغوجية والإدارية، في وقت يرفع فيه الطلبة أصواتهم مطالبين بحقوق يرونها مشروعة، بدءاً من التسجيلات والتحويلات وصولاً إلى ظروف الإيواء والدراسة، وبين وعود المسؤولين وصرخات الطلبة، يظل الحل مرهوناً بفتح قنوات حوار حقيقية تضع الطالب في صدارة الاهتمام، وتعيد للجامعة صورتها كمؤسسة علمية قائمة على الشفافية وتكافؤ الفرص.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ن.هـ.ح</p>

العلامات وطني

كذبة قناة البهتان "العربية" ولدت ميتة!

2025-10-01 17:30:00

banner

<h3>أرقام وشهادات تؤرخ الدعم الجزائري لمصر وللمجهود الحربي العربي</h3> <h3>اسم الجزائر لم يرد في حديث عبد الناصر بل نطق به الفتان منشط قناة "العربية"</h3> <h4>منشط البرنامج التلفزيوني ينطق باسم الجزائر دون أن يرد ذلك في كلام "ناصر" أو في كلام المشارك في النقاش</h4> <h3>الفريق سعد الدين الشاذلي يكشف عن المساهمة الجزائرية المفصلية في الحروب العربية الإسرائيلية</h3> <h3>ليست المرة الأولى التي تحاول فيه قناة "العربية" السعودية، التي لا تحمل إلا الإسم من هذه الإنتماء، اشعال نار الفتنة ضمن حملة قذرة تنطلق من تزييف الحقائق وفبركة الفيديوهات لتشويه صورة الجزائر وضرب العلاقات الجزائرية المصرية، حيث حاولت هذه المرة، عن طريق فيديو مبتور من سياقه، للرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، ضرب ما رأت فيه تقاربا بين البلدين، بأن الجزائر رفضت المساهمة في المجهود الحربي العربي في حرب 1967 ضد الكيان الإسرائيلي. هذا الإتهام للجزائر ولمصر وللراحل جمال عبد الناصر، جاء تكذيبه في الفيديو الأصلي الذي لم يرد فيه هذا الكلام للزعيم المصري نهائيا في حق الجزائر، كما أن المساهمة الجزائرية، سواء في حرب 1967 وخاصة في حرب 1973 لا يرقى إليها أي شك، مثلما أكدته عدة شهادات أبرزها شهادة لرئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق الراحل سعد الدين الشاذلي وضباط مصريين شاركوا في الحرب العربية الإسرائيلية.</h3> <p>&nbsp;</p> <p>يكذب الإعلامي المصري، محمد ناصر، ما ورد في الحصة التي أعدتها القناة التلفزيونية السعودية، والتي عرض فيها الفيديو المبتور ولم يرد اسم الجزائر فيه إلا عندما نطقه منشط الحصة عندما كان أحد المدعويين يتحدث عما قاله، الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، لكن لم يذكر فيه الزعيم العربي نهائيا اسم الجزائر، بل ذكر اسم دولة عربية رفضت المساهمة في الحرب العربية الإسرائيلية لسنة 1967، لكن لم يجرؤ منشط الحصة على ذكر اسم البلد الذي يشغله في القناة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;وفي هذا السياق، يطرح الإعلامي المصري، محمد ناصر، في فيديو له نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، عدة استفهامات حول هذا الفيديو المبتور والمنسوب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والذي "أخرجته" وروجت له قناة "العربية" السعودية، ويقول فيه عبد الناصر، دون أن يظهر ذلك في الفيديو، وحسب رواية قناة البهتان والفتنة السعودية، أن الجزائر لم تساعدنا بأي شيئ في الحرب أي في حرب جوان 1967 أو حرب الستة أيام التي منيت فيها الجيوش العربية بالهزيمة، حتى أطلق عليها "نكسة حزيران".</p> <p>&nbsp;</p> <h3>كلام الرئيس الراحل عبد الناصر تعرض للبتر في الفيديو لإخراجه من سياقه</h3> <p>&nbsp;</p> <p>ويتساءل الإعلامي المصري عن توقيت اخراج هذا الفيديو من طرف قناة "العربية السعودية، ولصالح من أخرجه صاحب الفيديو في هذا الوقت بالذات ضمن حصة خصصت لهذا الأمر، ولماذا أخرج مضمون الفيديو من سياقه الذي قيل فيه؟ ثم قال الإعلامي المصري أن مثل هذه الحركات والسناريوهات، تقوم بها المخابرات العربية والإعلام العربي، حيث يتم قص الفيديو والكلام الذي ورد فيه وترتيبه ليساق في اتجاه معين وليس في سياقه الحقيقي الذي قيل فيه.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ويذكر الإعلامي المصري، وفق الفيديو الأصلي غير المتبور الذي ورد فيه كلام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، أنه قال أن الجزائر أعطتنا 20 طائرة و100 دبابة، وتفاوضت مع الإتحاد السوفياتي على 20 طائرة أخرى للمساهمة بها في المجهود الحربي العربي.</p> <p>&nbsp;</p> <h4>الفيديو الأصلي لعبد الناصر يكذب افتراء قناة "العربية"</h4> <p>&nbsp;</p> <p>بالمقابل، يوجه الإعلامي المصري، محمد ناصر، أصابع الإتهام إلى المملكة العربية السعودية، المالكة لقناة "العربية" وروجت لهذا الفيديو الذي أخرج الكلام فيه عن سياقه التاريخي الحقيقي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وقال محمد ناصر، في هذا السياق، أن هذا الفيديو هو لأحد المذيعين السعوديين، يقصد منشط حصة، الذي كان يحاور الأستاذ عماد جاد المصري ويقصد البرلماني المصري عماد جاد، وضيوف آخرين في الحصة التي أعدها، وكان عماد جاد يتحدث عن جمال عبد الناصر وعن حرب 1967. وورد في تصريحات له، أي عبد الناصر، أن بعض الدول العربية لم تستجيب لدعوة مصر للمساهمة في المجهود الحربي في الحرب ضد إسرائيل. ودون أن يذكر البرلماني المصري أي اسم مما قد قاله عبد الناصر، لكن المذيع أو منشط الحصة التلفزيونية، ذكر في مكان البرلماني وفي مكان الرحال عبد الناصر، اسم الجزائر. ورغم أن اسم العربية السعودية ورد اسمها في كلام الزعيم جمال عبد الناصر، بأنها كانت من الدول التي لم تقدم أي شيئ لدعم القوات العربية في حرب الإسرائيلية، إلا أن المذيع الذي كان يعرف هذه الحقيقة لم يذكر اسمها، رغم أن عبد الناصر ذكر اسمها في الفيديو المبتور الذي عرض جزء منه فقط خلال الحصة، ولم يذكر عبد الناصر اسم الجزائر نهائيا في الفيديو الأصلي، لكن تم ذكر اسم الجزائر من طرف منشط الحصة، عندما كان البرلماني المصري يسرد كلام الرئيس المصري. وهنا يعرض الإعلامي المصري، محمد ناصر، الفيديو الأصلي الذي يذكر فيه عبد الناصر اسم السعودية التي لم تقدم أي شيئ لدعم القوات العربية في الحرب الإسرائيلية سنة 1967.</p> <p>&nbsp;</p> <h4>حقيقة الدعم الجزائري في حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973 حسب شهادات مصرية</h4> <p>&nbsp;</p> <p>من جهة ثانية، يذكر ضابط مصري شارك في حرب أكتوبر خلال شهر رمضان سنة 1973 أن القوات المصرية عبرت قناة السويس بمراكب ومعدات بدائية جدا، ويقصد أن المعدات التي استعملت في عبور القناة التي حصنتها إسرائيل وجعلت المرور فيها مستحيلا، كان بوسائل ليست في ميزان التقدم التكنولوجي الذي كان سائدا في ذلك الوقت. وجرت عملية عبور قناة السويس المحصنة بشكل كبير، وفق ما قاله الضابط المصري، في حصة للإعلامي المصري عمرو أديب، بكتيبة "كباري" هندسية واحدة، أي كتيبة جسور مختصة في مثل هذه الإقتحامات للحصون المائية، في الوقت الذي كانت هناك الحاجة إلى ما بين 12 إلى 14 كتيبة من هذا النوع لإنجاج عبور قناة السويس. وهذه الكتيبة كانت تابعة للجيش الجزائري، حيث دعمتنا الجزائر الجزائر، بجسر عائم، روسي الصنع، كان لديها.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحينها، حسب ما أضافه الضابط المصري، لم تستطع مصر الحصول على مثل هذه المعدات سواء من روسيا أو من غيرها، مؤكدا أنه لوكنا لدى مصر 12 كتيبة مثل كتيبة الجزائر، لكان نجاح عبور قناة السويس أسهل مما كان عليه في تلك الحرب التي تمكنت فيها القوات المصرية من العبور بفضل كتيبة الهندسة الجزائرية. من جهة ثانية، تذكر عدة مصادر تاريخية من شهادات حية وفيديوهات من الجانب المصري والجزائري، أن الجزائر وضعت مع بداية القتال في حرب 1967 قررت وضع قواتها في حالة تأهب قصوى، وتم إرسال فوج أول متكون من 500 جندي برا نحو مصر، والتحق بهم 1000 جندي آخر، إضافة إلى سرب من طائرات ميغ 17.&lrm; وحسب شهادات ضباط جزائريون برتب عالية في مذكراتهم ـ ومنهم الجنرال السابق الراحل خالد نزار ـ أنهم أحسوا بالمرارة من الهزيمة العربية في هذه الحرب رغم ما قاموا به، وأنه كان بإمكان الجزائر أن تضطلع بدور عسكري أكبر لو تم التخطيط للحرب مسبقا وبشكل أفضل مما كان عليه الأمر. للإشارة، فقد &lrm;بقيت القوات الجزائرية في مصر حتى سنة 1969 وشاركت عدة وحدات منها في حرب الاستنزاف على خط الجبهة.</p> <p>&nbsp;</p> <h3>بومدين لم يغادر موسكو حتى تأكد أن الشحنات الأولى من الدبابات توجهت إلى جبهات القتال</h3> <p>&nbsp;</p> <p>أما بخصوص الحرب الإسرائيلية العربية سنة 1973، ووفق شهادة الفريق الراحل سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، فقد كان دعم ومساهمة الجزائر فيها، نوعية وفاصلة في سير هذه الحرب والنصر المحقق فيها، حيث قدمت الجزائر ثاني أكبر دعم عسكري بعد العراق. ويذكر الراحل سعد الدين الشاذلي، في كتابه "حرب أكتوبر 1973" أن الجزائر، ممثلة في رئيسها، الراحل هواري بومدين، أرسلت 96 دبابة و32 آلية مجنزرة و12 مدفع ميدان و16 مدفع مضاد للطيران ..وما يزيد عن 50 طائرة حديثة من طراز ميج 21 ..وميج 17 وسوخوي 7. وكان دور الجزائر في هذه الحرب أساسيا ومفصليا، حيث عاش بومدين، ومعه كل الشعب الجزائري، تلك الحرب بكل جوارحه بل وكأنه هو وكل الشعب يخوضونها فعلا في الميدان إلى جانب الجنود المصريين والقوات العربية المشاركة. ويذكر رئيس أركان القوات المسلحة المصرية السابق في نفس الكتاب، أنه عندما رفض الاتحاد السوفيتي تزويد مصر بالدبابات، طار بومدين إلى موسكو وبذل كل ما في وسعه بما في ذلك فتح حساب بنكي بالدولار، لإقناع السوفييت بالتعجيل بإرسال السلاح إلى الجيشين المصري والعربي، وهدد، حينها، القيادة السوفيتية قائلا: "إن رفضتم بيعنا السلاح فسأعود إلى بلدي... وسأوجه خطابا للرأي العام العربي...أقول فيه بأن السوفييت يرفضون الوقوف إلى جانب الحق العربي.. وأنهم رفضوا بيعنا السلاح في وقت تخوض فيه الجيوش العربية حربها المصيرية ضد العدوان الإسرائيلي". وأكد الرفيق سعد الدين الشاذلي أن الرئيس الراحل هواري بومدين، "لم يغادر موسكو حتى تأكد من أن الشحنات الأولى من الدبابات قد توجهت إلى جبهات القتال".</p> <p>&nbsp;</p> <p>لزهر فضيل</p>

العلامات وطني