أمريكا تصفع فرنسا في النيجر ؟؟؟
2023-08-14 10:00:00

<p class="p1" dir="rtl"> </p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl">بعد خروج الآلاف في النيجر مرارا تأييدا للإطاحة بالرئيس "بازوم " والمطالبة برحيل القوات والشركات الفرنسية، لم يبق أمام فرنسا والغرب عموما خيار غير الاعتراف بالمجلس العسكري، هذا إذا كانت حقا تؤمن بأن الديمقراطية هي حكم الشعب، لأن من يسمونهم بالطغمة العسكرية قد انتصروا فعلا ولن يتنازلوا عن الحكم بعدما عززوا موقفهم<span class="Apple-converted-space"> </span>بالتفاف الشعب حولهم، وبعدما رفضوا الانصياع لتهديدات مجموعة "إيكواس" وخلفها فرنسا بالتدخل العسكري لإعادة الرئيس إلى الحكم بحجة العودة إلى الشرعية الدستورية، وكذبوا ادعاءات ابنة بازوم التي تمضي عطلتها بفرنسا، بأنه يعيش ظروفا صعبة في إقامته الجبرية واهي الأخبار التي كذبها طبيبه الخاص الذي زراه السبت وقال أنه بصحة جيدة.</p> <p class="p1" dir="rtl">ويبدو أن واشنطن التي استبعدت من البداية اللجوء إلى الحل العسكري وفضلت مثل الجزائر الحل السياسي، قبلت بالأمر الواقع ومستعدة للتعامل مع السلطات الجديدة في نيامي بتعيين سفيرة لها في العاصمة النيجرية ويتعلق الأمر بالمسماة <span class="s2">"</span> فيتزجيبون كاثلين" وتصل النيجر في 20 أوت الجاري، لأنها لا تريد أن تترك المجال مفتوحا أمام "فاغنر"، الأمر الذي يبدو أنه أثار استياء فرنسا التي فهمت أن أمريكا شرّعت للانقلاب بهذا التعيين.</p> <p class="p1" dir="rtl">أما مجموعة "الايكواس" التي ما زالت تؤجل يوما بعد يوم التدخل العسكري، حتى صارت تصريحاتها بهذا الشأن محل تنكيت على مواقع التواصل لعدم جديتها، لأنها تعرف أن الحرب ستشعل المنطقة كلها وتفتحها على كل المخاطر بما فيها الجماعات الإرهابية مثل القاعدة التي بدأت تتحرك بالفعل في المنطقة، قالت أمس أنها تعطي الأولوية الحل الديبلوماسي بعدما فشلت مجموعتها البرلمانية في التوصل الى اتفاق بشأن التدخل، كما انها تعي أن التدخل لن يكون في مصلحة "بازوم" بعدما هدد المجلس العسكري في النيجر بإعدامه في حال نفذت "إيكواس" تهديدها وداهمت قواتها النيجر، ولم يبق أمامها هي الأخرى سوى محاولة إقناع المجلس العسكري لتحديد فترة انتقالية قبل إجراء انتخابات رئاسية للعودة إلى الشرعية، على أن لا تتدخل فرنسا في هذه الانتخابات وتجد لها عميلا آخر بديلا "لبازوم"، مثلما فعلت في كوت ديفوار سنة 2011 عندما فرضت لحسن وتارا رئيسا وتدخلت عسكريا للإطاحة بالرئيس السابق غباغبو عندما رفض التنازل على السلطة، فقد تعودت أن تقوم هي بالانقلابات في إفريقيا وضد إرادة الشعوب، لتنصيب عملائها في الحكم.</p> <p class="p1" dir="rtl">قطار التغيير بدأ بالفعل في النيجر، وعلى سادته الجدد ألا يستبدلوا استعمارا بآخر وأن تكون بوصلتهم الوحيدة لتوجيه سياستهم مصالح الشعب النيجري الذي يسعى لاسترجاع سيادته على ثرواته.</p> <p class="p3" dir="rtl"><span class="Apple-converted-space"> </span></p>
فخورون بك سلمى حدادي !
2025-02-17 07:00:00

<p dir="rtl">فخورة بما حققته وتحققه الدبلوماسية الجزائرية على كل الأصعدة، وكل الفخر بسفيرتنا بأديس أبابا وممثلتنا في الاتحاد الافريقي، السيدة سلمى مليكة حدادي التي حسمت أول أمس المنافسة بسحقها لمرشحة المملكة المغربية، وإجبار ممثلتي مصر وليبيا على الانسحاب من جولات التنافس بحصولها على ثلثي الأصوات، وانتخابها نائبا لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي.</p> <p dir="rtl">الإنجاز الذي حققته هذه الدبلوماسية التي تتمتع بحنكة أهلتها للفوز على المغربية وعلى مرشحتي ليبيا ومصر اللتان انسحبتا مسبقا، لأنهما عرفتا أنه لا فائدة من محاولة الصمود أمام عناد حفيدة "جميلات" الثورة، وكل جميلات الجزائر عبر الأزمنة، هو انجاز هام يضاف لما حققه فريق عمار بن جامع في منبر الأمم المتحدة، وما حققته الدبلوماسية الجزائرية الرصينة طوال تاريخها المشرف المستمد من مبادئ الثورة التحريرية.</p> <p dir="rtl">الأجمل في كل هذا أن الخارجية المغربية كانت تدعي أنها العضو الأقوى في الاتحاد الافريقي، وأنها كانت واثقة من فوز مرشحتها للمنصب اعتقادا منها أنها قادرة على شراء الذمم مثلما فعلت دائما في الهيئة القارية لكرة القدم " الكاف"، ونسي بوريطة ومن رافقه إلى اثيوبيا، أن مملكتهم لم تكن عضوا مؤسسا في الاتحاد، الذي دخلته متأخرة، اعتراضا على عضوية الجمهورية الصحراوية التي هي عضو مؤسس في المنظمة.</p> <p dir="rtl">إنجاز كبير آخر تحققه المرأة الجزائرية بدعم من الرئيس تبون الذي آمن دوما بالمرأة وأثبت ذلك في كل المواقف حتى قبل انتخابه رئيسا للجمهورية، حيث وضع ثقته في نساء كفؤات في شتى المناصب، ومنها المناصب الدبلوماسية، مثلما سبق له ودعم بطلاتنا الأولمبيات الصائفة الماضية مثلما حدث مع بطلتنا إيمان خليف التي واجهت حملة إعلامية دولية انتصرت عليها بوقوف الجزائر شعبا ودولة وراءها.</p> <p dir="rtl">اليوم وانطلاقا من إيمانه بقدرات سفيرتنا الجميلة والرصينة سلمى مليكة حدادي التي ناضلت لصالح السلام والوحدة في القارة السمراء، دعم ترشيحها حضوريا لهذا المنصب الذي فازت به عن جدارة واستحقاق، لأنه توسم فيها القدرة على تسيير وترسيخ مبادئ الوحدة الافريقية التي تتصدى للاختراق الصهيوني عن طريق المخزن، فقد سبق للجزائر بمعية دول إفريقية حرة حاربت وتحارب الاستعمار بشتى أشكاله من طرد مبعوثة صهيونية حاولت حضور قمة افريقية وفرضها كعضو مراقب عن طريق المخزن.</p> <p dir="rtl">كل التوفيق لسلمى في مهامها فهي تحمل على كتفيها آمال كل نساء الجزائر وأحرار إفريقيا، لجعل هذه المنظمة تحقق أهدافها بتعزيز مبادئ الوحدة الأفريقية وحماية من محاولات الاختراق الصهيوني وتخليصها من الأطماع الاستعمارية الجديدة وما أكثرها.</p>
من يلقم هذا اللقيط حجرا؟
2025-02-16 07:00:00

<p dir="rtl">ليس غريبا أن يتفوه نجل ساركوزي بكلام في منتهى الحقد والخطورة، عندما قال لو كان في الحكم وتم توقيف بوعلام صنصال لأحرق سفارة الجزائر بباريس، فهو ابن أبيه الذي أحرق ليبيا وقتل القذافي وانتقم من ممول حملته الرئاسية، هو مجرم متهور مثل والده الذي لا يزال متصلا بسوار المجرم في رجله من قبل العدالة الفرنسية، فهو مجرد مشروع سفاح تسعى الغرف المظلمة في النظام الفرنسي لإعداده مع أبناء مجرمين آخرين مثل ابنة لوبان وحفيدته لحكم البلاد مستقبلا، حفاظا على الفكر الاستعماري وتربية أجيال حاقدة على الجزائر جوهرة مستعمراتها وهذا انتقاما من شعبها الذي طرد إحدى أكبر قوة في الحلف الأطلسي وألحق بها شر هزيمة، ومنها عملت المستحيل لتبقى الجزائر في قبضتها وتتحكم في قرارها، حتى جاء الرئيس عبد المجيد تبون وقطع يدها في الجزائر وأكمل الاستقلال الحقيقي، وهو ما يفسر جنون البقر الذي أصاب الساسة والإعلام الفرنسي وعلى رأسهم الرئيس "إيمانويال ماكرون" حتى صاروا يقولونها علنا أنه لم يعد بيديهم ما يمكنهم للضغط على الجزائر بعد أن توقفت عن استيراد السلع الفرنسية وخاصة القمح الذي تسعى الجزائر لإنتاجه بكميات ضخمة في الجنوب وتصبح مصدرا له إلى إيطاليا، القمح الذي سبق للجزائر العظيمة أن قدمته لفرنسا الجائعة أثناء حربها مع بريطانيا ثم رفضت تسديد ثمنه فكانت حادثة المروحة. ليست هذه المرة الأولى التي يعطي فيها إعلام الحقد الفرنسي الكلمة لهذا المراهق عديم الأخلاق السيء التنمية على يد أم خائنة لأزواجها بدءا من زوجها الأول الإعلامي جاك مارتان والذي كان ساركوزي "العمدة "هو من عقد قرانهما قبل أن يخدع صديقه ويأخذ منه زوجته سيسيليا لتتعرف مرة أخرى على ثري أمريكي وتترك والده الرئيس غارقا في فضيحة لا يقل أثرها على فضائح ماكرون وزوجه هذه الأيام.</p> <p dir="rtl">فهل يصلح هذا الجو الموبوء بالفضائح والوالد الذي لم يحمه منصبه كرئيس سابق من المتابعة القضائية والحكم عليه بأحلام قاسية كأي مجرم آخر، أن ينتج إنسانا سويا يفكر بمنطق وبإنسانية، ألم يتشف قبل من الشعب الفلسطيني في غزة ويقول "لينفقوا جميعا وتقوم إسرائيل بعمل من أجل الانسانية"؟.</p> <p dir="rtl">تطاول هذا الشيء عديم الأخلاق على بلادنا دليل على مدى اليأس الذي يعاني منه النظام الفرنسي بسبب القطيعة التي فرضتها عليه الجزائر إلى درجة أن صحيفة عريقة مثل "لوموند" تسقط إلى الحظيظ وتعطي الكلمة لمراهق لا وزن له إلا لأنه ابن رئيس سابق، رئيس معاقب من قبل العدالة الفرنسية بسبب الأخطاء الكرة التي ارتكبها خلال عهدته الرئاسية.</p> <p dir="rtl"> </p>
