أمنيتنا ..الذهب لإيمان !
2024-08-06 06:00:00

<p dir="rtl">مبروك للبطلة نمور وإن كان لا تهنئة بعد تهنئة رئيس الجمهورية للبطلة كيليا نمور التي أهدت أول ميدالية ذهبية للجزائر ولإفريقيا في أولمبياد فرنسا والأولى من نوعها في لعبة الجمباز، وبفضلها صدح نشيد قسما في سماء باريس نكاية في كل من تآمر على الجزائر وحاول حرمانها من الانتصار في المحافل الرياضية، من الكيان إلى فرنسا مرورا بالمملكة التي تقود حربا على بلادنا على كل الجبهات.</p> <p dir="rtl">هنيئا للجزائر التي آمنت بهذه الشابة المثابرة ومنحتها الفرصة لتحقيق حلمها في المشاركة في الألعاب الأولمبية والفوز بالذهب، بعدما وضعت السلطات الرياضية الفرنسية في طريقها العقبات لحرمانها من الوصول إلى مبتغاها، فهي حتى وإن كانت مزدوجة الجنسية تبقى تجري في عروقها دماء جزائرية وهذا وحده كاف لسد الطريق أمامها.</p> <p dir="rtl">لكن لحسن حظها ولا أدري كيف، على غير عادتها قدمت لها السلطات الرياضية الجزائرية كل الدعم الذي لم يذهب سدى، وما كان ليكون ذلك لولا حرص الرئيس شخصيا بهذا البرعم والكفاءة التي أفرحت ملايين الجزائريين مثلما أغاضت أعداء الجزائر، وعلى رأسهم فرنسا التي تعض اليوم الأصابع ويردد إعلامها أن نمور هي من صنع فرنسا، بعدما كانوا يحاولون إحباطها ويقولون لها أن لو تدخلي الألعاب الأولمبية بهوية جزائرية فلن تكون لك أية حظوظ، واليوم يعصرهم الندم على ضياع هذه الفرصة.</p> <p dir="rtl">أمنيتنا أن تتوج بطلتنا إيمان هي الأخرى بالذهب، وإن كان لا مجال للمقارنة بينها وبين كيليا، فإيمان هي بطلة كل الأزمنة بالنظر للظروف التي عاشتها والصعاب التي تحدتها، تماما مثل حسيبة بولمرقة، صنعت نفسها بنفسها وخرجت من رحم المعاناة بفضل قوتها النفسية والجسدية، وكل ما أنجزته يعود لها وحدها ولأسرتها التي آمنت بها ووضعت كل أملها فيها، هي من فرضت اسمها على السلطات الرياضية وعلى العالم، حتى أنها أزعجت الاتحادية الدولية للملاكمة التي وفي إطار حملة صهيونية قذرة ضد كل ما هو جزائري، ما زالت حتى اليوم تريد إقصاءها من المنافسات بعدما اشترت ذمة خصمتها الإيطالية التي كانت أول من أثارت عليها الزوبعة والتشكيك في جنسها مقابل مبلغ مالي يساوي ما تتحصل عليه في حال فازت بالذهبية.</p> <p dir="rtl">وبالعودة للتنمر على إيمان خليف، التي في الحقيقة بدأها جزائريون أثناء ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، فقد عانت مثلها البطلة حسيبة بولمرقة، التي سطع نجمها في عز الأزمة الأمنية عند افتكاكها أول ذهبية للجزائر في الألعاب الأولمبية ببرشلونة سنة 1992، فقد عانت أسرتها ووالدها من خطاب الكراهية عندما كان يشتم يوميا في منابر مساجد قسنطينة.</p> <p dir="rtl">فالكراهية والعنصرية ضد المرأة ليس سببها الآخر دوما، فخطاب الكراهية الذي استهدف الرياضة النسائية الذي ما زال حتى اليوم هو سبب تراجع دور المرأة في مجال الرياضة.</p>
بين الخردة الروسية وخردة قاعدة العديد !
2025-06-16 06:00:00

<p dir="rtl">هل قرأت الزميلة خديجة في قناة الجزيرة رد الأستاذ أحمد عظيمي على منشورها التي تستهزئ فيه بطريقة غير مباشرة بالجزائر من باب المقولة الشعبية " الهدرة علي والمعنى على جارتي" في تعليقها المتسرع على العدوان الإسرائيلي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث كتبت في منشور لها على الفايسبوك " مصير كل من يواجه النووي بالخردة الروسية"، حيث قال "بين الخردة الروسية والقواعد الأمريكية توجد مسائل عديدة منها: السيادة والشرف والرجلة وحرية القرار.. خيرتك فاختاري يا خديجة"؟<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">كان عليها أن تنتظر الرد الإيراني الذي نقل الخوف إلى قلب تل أبيب، وأجبر الجرذان على اللجوء إلى ملاجئهم، مثلما سبق وفعلت بهم المقاومة ذلك، فليس من الكرامة أن نتفاخر ولو مجازا بظلم الكيان سواء كان ضد الفلسطينيين أو ضد الإيرانيين، لأن إسرائيل هي نفسها التي ضربت إيران لتوجيه أنظار العالم حتى لا يتابع أخبار قوافل فك الحصار على غزة، وينفضح عملائها وحماتها في المنطقة، إسرائيل هي عدو الإنسانية التي تخرج يوميا ومن قرابة السنتين للتنديد بجرائمها، ولا يمكن أن نرقص فرحا لضربها بلدا وشعبا شقيقا الوحيد في المنطقة الذي يحاول رفع رؤوس المسلمين في المنطقة ويقف الند للند مع الكيان، لأنه من حقه امتلاك السلاح النووي، مثلما تمتلكه إسرائيل وتدوس على كل المواثيق الدولية للحد من انتشار السلاح النووي ولا أحد يناقشها في هذا بما فيهم محمية قاعدة العديد وفضائياتها ذات الرسالة الإعلامية الموجهة الأولى التي أدخلت الراس الإسرائيلي الى البيت العربي.</p> <p dir="rtl">رد مزلزل من إعلامي كبير وخبير عسكري لا يرقى الشك إلى وطنيته وعمق نظرته، فبين "الخردة الروسية" التي تتهكم عليها هذه المخلوقة، والتي لولاها لابتلعت أمريكا العالم، ولتعاطى ملك حشيشتان مخدراته في بشار أو تندوف، مثلما توعدنا والده المقبور من قبل، وربما لنفذ رئيسها ماكرون - أقول رئيسها لأنها تتفاخر بين زميلاتها أنها تحمل جواز السفر الفرنسي- وحكومته عقوباتهم القاسية ضد بلادنا، وبين قاعدة العديد التي تحمي إقامتها ومقر استرزاقها، مسافة شاسعة لخصها الأستاذ في كلمات عميقة في دلالتها، فالخردة الروسية -والعبارة مسروقة من رقاصة العيون- على الأقل سمحت لنا بردع الأعداء المحيطين بنا من كل جانب، من سيادة قرارنا، بما فيها ضد أطماع روسيا في الساحل، عكس السلاح الأمريكي في القواعد الامريكية بالخليج، والذي تستعمله أمريكا لبسط نفوذها في المنطقة ونهب ثرواتها، وليس مستبعدا أن توجه صواريخها الى الحكام هناك لابتزازهم ونهب أموالهم مثلما فعل ترامب من أيام في زيارة الحصاد التي قام بها إلى الخليج.</p> <p dir="rtl">ما يجري في المنطقة والذي ربما غاب عن ذهن هذه الزميلة التي يبدو أنها صدقت أكذوبة الصراع السني الشيعي المفتعل لإضعاف الشعوب وتفرقتها بزرع الفتنة بينها، لخصه الإعلامي الكبير فهمي هويدي معلقا على حرب الإبادة التي يقودها ناتنياهو ضد سكان غزة، في هذه القولة التي تكمل ما قاله استاذنا عظيمي،" اليوم انصهرت المذاهب ولم يبق لنا سوى مذهبين، فإما أن تكون أو تكون صهيونيا وكفى" وعلى خديجة مثلما دعاها استاذنا أن تختار !</p>
هنا رسمت حدود المؤامرة الكبرى!
2025-06-15 08:00:00

<p dir="rtl">صدقت الجزائرية المشاركة في قافلة الصمود بقولها أن "حدود الصهيونية تصل حيث توقفت القافلة"، ويبدو أن المؤامرة الكبرى صارت مفضوحة بانضمام دول كانت بالأمس محسوبة على جبهة الصمود والممانعة لتكون معول هدم أو بالأحرى وسيلة رخيصة لتحقيق مشروع اسرائيل الكبرى، وإلا كيف نفسر الموقف المصري أكثر الدول المتضررة من المشروع الصهيوني، وقادت حروبا دامية ضد الكيان، بعد الفلسطينيين من قافلة الصمود المتعددة الجنسيات، حيث لم تكتف فقط بمنع وصولها إلى معبر رفح، بل أظهرت فيديوهات للمئات من المصريين يرشقون القافلة بالحجارة وشتمهم ومنعهم من عبور الأراضي المصرية، بدعوى أن إقحام مصر في هذه العملية سيفتح عليها باب جهنم مع الكيان، وصارت مصر بهذا الموقف مجرد حارس ليس على أمن الكيان بدون مقابل، بل شريكا في المؤامرة على تصفية الشعب الفلسطيني وطحن سكان القطاع قصفا وجوعا بكل الطرق، فربما ستجازى بعد قتل آخر طفل غزاوي بصفقات لإعادة إعمار القطاع التي تنتظر الأنظمة المطبعة وعلى رأسها الإمارات ومصر وربما "المروك" ـ حيث الحدود الأخرى للصهيونية، والذي أدان واستنكر ملكه المثلي أمس ما اسماه العدوان الإيراني على إسرائيل ـ وأيضا المملكة السعودية الاستفادة منها.</p> <p dir="rtl">مصر السيسي للأسف وقفت أمس موقفا لا يشرف الشقيقة الكبرى، ولا تاريخها العريق عندما نصبها نظام السيسي مثلما فعل أبو مازن بالسلطة الفلسطينية مجرد حارس على أمن الكيان الأكثر إجراما عرفه التاريخ، والمصيبة أن هناك من يجد تبريرات لهذا الموقف الذي خذل أحرار مصر قبل منكوبي غزة الذين حرمهم نظام السيسي وصديقه ناتنياهو من وصول الغذاء لسد رمق أطفال القطاع وسيقتلون جوعا قبل أن يشملهم القصف الجنوني المتواصل على سكان القطاع مز قرابة السنتين، وبعد أن انقلب الكيان بدعم من المجرم ترامب على اتفاقية الهدنة بمجرد إطلاق سراح الرهائن.</p> <p dir="rtl">حتى سوريا الممانعة، صارت مثل عاهرة باعت شرفها على رصيف التطبيع، سوريا الشرع الذي وصل الحكم بصورة مخالفة للشرع والقانون ونصبته المؤامرة الكبرى على رأس سوريا، مكن في أول امتحان له خلال العدوان الصهيوني على إيران طائرات الكيان من التزود بالوقود في الأجواء السورية، وربما تجده الآن مسرورا ينتظر صورة كجائزة<span class="Apple-converted-space"> </span>مثل تلميذ نجيب من سيده ترامب، فهو صار محسوب على العائلة السياسية لصديقه ماكرون<span class="Apple-converted-space"> </span>مغلوب زوج(ته)، ويفكر مثله، أن اسرائيل على حد قول ماكرون من حقها الدفاع عن نفسها وهي العبارة التي طالما زرعها إعلام الصهيوني بولوري في أذهان الفرنسيين، بل تطور موقفه أمس، وأعلن أن بلاده ستشارك في العدوان على إيران في حالة ردت هذه الأخيرة على استهداف إسرائيل لمواقعها النووية والعسكرية واغتيالها قادة جيشها وعلمائها، وهذا بعدما طالب إيران بضبط النفس في مفارقة عجيبة يختصرها المثل الشعبي الجزائري القائل " طبس لي - أي انحني لي - نركب عليك"، نفس التهديد الذي سبق وتفوه به اتجاه روسيا ما لم توقف عمليتها في أوكرانيا، قبل أن يلجمه ترامب ويقرر إجراء حوار مع بوتين بشأن القضية، الحوار الذي ما زال مؤجلا إلى إشعار آخر.</p> <p dir="rtl">حدود الصهيونية شملت نظام ماكرون، في الوقت الذي انتفضت فيه شوارع باريس عكس شوارع القاهرة دفاعا عن غزة ونصرة للقضية الفلسطينية!</p>
