السوق الجزائرية للتأمينات : تحقيق نمو بـ 8.8 بالمائة خلال السداسي الأول لـ 2024
2024-10-21 11:56:00
<h3>حققت السوق الوطنية للتأمينات, بجميع فروعها رقم أعمال بقيمة 90,2 مليار دج خلال السداسي الأول 2024 أي بزيادة نسبتها 8,8 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.</h3> <p> </p> <p> </p> <p> وحسب آخر حصيلة فصلية للمجلس الوطني للتأمينات فان فرع التأمين ضد الأضرار الذي يهيمن على محفظة التأمينات في الجزائر بنسبة 81,3 بالمائة قد حقق رقم أعمال بنسبة 73,3 مليار دج إلى غاية 30 يونيو من السنة الجارية مقابل 69 مليار دج خلال نفس الفترة من 2023 أي بارتفاع نسبته 6,3 بالمائة في حين حقق فرع التأمين على الأشخاص الذي يمثل 11,9 بالمائة من السوق, رقم أعمال بنسبة 10,5 مليار دج اي زيادة تقدر ب7,7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.</p> <p> </p> <p> </p> <p>أما فرع السيارات الذي يمثل نصف رقم الأعمال التأمينات ضد الأضرار فقد ارتفع بنسبة 6,4 بالمائة على مدار سنة خلال السداسي الأول بإنتاج بلغ 36,7 مليار دج.</p> <p> </p> <p>ويعود هذا الاتجاه التصاعدي أساسا إلى تطور الإنجازات في "المخاطر غير الإجبارية" (+7,4 بالمائة) المرتبطة إلى حد كبير بارتفاع واردات السيارات خاصة تلك الاقل من ثلاث سنوات مما يؤدي إلى إنتاج إضافي بأكثر من 2 مليار دج.</p> <p> </p> <p>وقد حقق فرع " التأمين الفلاحي" عند نهاية السداسي الأول من سنة 2024 ارتفاعا ملحوظا بنسبة 13,1 بالمائة مقارنة بالإنجازات المحققة خلال السداسي الأول من 2023 أي بحجم منح إضافية بقيمة 128,4 مليون دينار.</p> <p> </p> <p>كما سجل الفرع الثانوي "التأمين النباتي" ارتفاعا بنسبة 83,5 بالمائة اثر الانتعاش الكبير للاكتتابات المتعلقة بمنتج "الحبوب" مقارنة بالسداسي الأول من 2023 الذي تضرر خلاله الفلاحون كثيرا من الظروف المناخية "غير المواتية".</p> <p> </p> <p>في المقابل, سجل الفرع الثانوي "الإنتاج الحيواني" انخفاضا بنسبة 17,6 بالمائة نتيجة عدم تجديد استيراد الأبقار الموجهة للذبح.</p> <p> </p> <p>أما بالنسبة للتأمين على الأشخاص, فقد حقق خلال السداسي الأول من سنة 2024 رقم أعمال قيمته 10,7 مليار دج أي إنتاج إضافي يقدر ب767,2 مليون دينار مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023 مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 7,7 بالمائة.</p> <p> </p> <p>وفيما يتعلق بالشركات الناشطة في إطار التأمين "التكافلي" فقد حققت نهاية يونيو 2024 رقم أعمال بلغ 256,9 مليون دج أي زيادة بنسبة 293,2 بالمائة. و يعود هذا النمو أساسا إلى توسيع شبكة توزيع هذا النشاط.</p> <p> </p> <p>وبخصوص إعادة التأمين, فقد سجلت الشركة المركزية لإعادة التأمين نهاية السداسي الأول من 2024 رقم أعمال, في الأعمال الدولية, بقيمة 5,9 مليار دج أي بزيادة قدرها 51,4 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2023 حيث حقق الإنتاج خلالها مبلغ 3,9 مليار دج.</p> <p>وبخصوص الحوادث المصرح بها لدى شركات التأمين المسجلة خلال السداسي الأول من 2024 فقد حققت ارتفاعا من حيث المبلغ بنسبة 11,4 بالمائة وانخفاضا من حيث العدد بنسبة 2,5 بالمائة ليبلغ مجموعها 844.242 ملفا بقيمة إجمالية قدرها 43,3 مليار دج.</p> <p> </p> <p>وفيما يتعلق بالتعويضات, فقد بلغت 30,2 مليار دج لتبلغ إجمالي 623.811 ملفا تمت تسويته (منها 669 في إطار التأمين التكافلي) أي بتسجيل تراجع بنسبة 3,6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.</p> <p> </p> <p>في المقابل, بلغت قيمة الخسائر الواجب تعويضها 114,7 مليار دج حسب نفس الحصيلة التي أشارت إلى أن عدد الملفات المخزنة سجل ارتفاعا بنسبة 3,6 بالمائة أي 1.719.218 ملفا لغاية 30 يونيو مقابل 1.660.193 ملفا نهاية الثلاثي الأول من سنة 2024.</p> <p> </p> <p>من جهة أخرى, أشارت الحصيلة الفصلية إلى أن الشركات العمومية تهيمن على سوق التأمين ضد الأضرار بنسبة 75,9 بالمائة من إجمالي رقم الأعمال ليبلغ 55,7 مليار دج فيما تقدر الحصة الإجمالية للشركات الخاصة التي حققت رقم اعمال بقيمة 17 مليار دج, ب22,3 بالمائة.</p>
الجزائر.. أكثر البلدان الإفريقية عرضة للمخاطر السيبيرانية
2025-12-14 12:00:00
<h3><strong>اكتشاف 15.5% من هجمات البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها خلال 2025</strong></h3> <h3><strong>الشركات الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا تواجه المخاطر السيبرانية.. 65%منها لا تمتلك استراتيجية تشغيلية للأمن السيبراني</strong></h3> <h3><strong>ثلثا قادة الأعمال: استراتيجية الأمن السيبراني لا تزال نظرية أكثر من أنها عملية وقابلة للتطبيق على أرض الواقع</strong></h3> <p> </p> <p> </p> <h2>يعد الأمن السيبيراني من أهم التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة، باعتبار هذه الأخيرة عصب الإقتصاد الوطني، وضمان سلامتها في مواجهة الهجمات الإلكترونية هو ضمان لاستقرار اقتصاد البلاد، وتبرز الجزائر كواحدة من البلدان الأكثر استهدافا في شمال وغرب و وسط أفريقيا، حيث تم اكتشاف 15.5% من هجمات البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها (PUA) خلال عام 2025، ما يستدعي تكثيف التوعية والتحسيس بأهمية الأمن السيبيراني في الوسط الصناعي تحقيقا للسيادة الرقمية.</h2> <p>وحسب آخر تقرير صادر عن كاسبرسكي، المتخصصة في الأمن السيبراني وحماية الخصوصية، تحصلت عليه "الفجر"، فإن غالبية صانعي القرار المسؤولين عن الأمن السيبراني في الشركات الصغيرة والمتوسطة (PME) في إفريقيا غير مستعدين بما يكفي لحماية شركاتهم، فقد أفاد ثلثاهم (65%) بأن الاستراتيجية التي يتبعونها قوية نظرياً أكثر مما هي عليه عند التطبيق العملي، أو أنهم يسعون لتحقيق مجموعة من الأهداف المتفرقة بدلاً من تنفيذ خطة شاملة.</p> <p>علاوة على ذلك، يقر البعض بوجود فجوات في فهمهم للجوانب الأساسية للأمن السيبراني: إذ يعترف 34% منهم بالحاجة إلى فهم أفضل لكيفية إدارة الحوادث السيبرانية والتعامل معها، هذا النقص في الاستراتيجية والمعرفة العملية الملموسة يمنعهم من توفير حماية حقيقية لشركاتهم، مما يجعلها عرضة للهجمات السيبرانية.</p> <p>و وفقا للتقرير، تعاني الشركات الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا من نقص في المعرفة الكافية وغياب استراتيجية متكاملة لحماية ذاتها، 29% فقط من هذه الشركات تستطيع تأكيد أنها نفذت استراتيجية فعالة بالكامل للأمن السيبراني، وإجمالاً، يقر ثلثا الشركات (65%) بأن نهجها الحالي عبارة عن استراتيجية نظرية إلى حد كبير ومطبقة جزئياً، أو أنه لا يمثل خطة حقيقية على الإطلاق، بل مجرد مجموعة من الأهداف المجزأة.</p> <p>وبتعبير أدق، يضيف التقرير، كشفت 46% من الشركات التي شملتها الدراسة أنه رغم أن استراتيجيتها مدروسة بعناية، إلا أنها لم تُنفذ بالكامل بعد، في حين أكدت 19% أنها تعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف بدلاً من تطبيق استراتيجية ملموسة.</p> <p> </p> <h3><strong>تقرير كاسبرسكي:الشركات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر من بين الأكثر استهدافا في إفريقيا</strong></h3> <p>ويشير التقرير، أنه يتضح غياب الاستراتيجية الملموسة للأمن السيبراني لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال شدة الهجمات التي سجلتها كاسبرسكي في المنطقة، في عام 2025، استهدف المهاجمون السيبرانيون الشركات الصغيرة والمتوسطة الإفريقية من خلال إخفاء البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها (PUA) في شكل تطبيقات عمل شائعة.</p> <p>وتُعد الجزائر من بين الدول الأكثر استهدافاً في المنطقة، حيث سجلت 15.5% من إجمالي حالات هجمات البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها المتخفية في تطبيقات مشروعة، والتي تم اكتشافها في دول شمال وغرب ووسط إفريقيا التي شملها التحليل.</p> <p>أما التهديدات الرئيسية الثلاثة التي تؤثر على الشركات الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا فهي "أداة التنزيل - Downloader" (التي تمثل 55.39% من إجمالي التهديدات المكتشفة)، وDangerous Object" (13.56%)، و"حصان طروادة - Trojan" (12.84%). أدوات التنزيل هي تطبيقات غير خبيثة بطبيعتها، ولكن غالباً ما يتم استغلالها لتثبيت حمولات ضارة على أجهزة الضحايا دون إخطارهم بوضوح.</p> <p>على سبيل المقارنة، تسجل بعض الدول الأوروبية مستويات استهداف مماثلة للشركات في صدارة القائمة (على سبيل المثال، 40.2% للدولة الأكثر استهدافاً في العينة الأوروبية من الشركات الصغيرة والمتوسطة)، مما يؤكد أن الضغط السيبراني كثيف على القارة الإفريقية.</p> <h3><strong>تقرير كاسبرسكي: فجوة واضحة بين الاستراتيجية و التنفيذ في الأمن السيبيراني للشركات</strong></h3> <p>وتؤكد هذه الإحصائيات وجود فجوة ملحوظة بين الاستراتيجية والتنفيذ، ويصبح هذا التردد أكثر وضوحاً عند الإشارة إلى الثقة المحدودة لصانعي القرار في معارفهم وأدواتهم الخاصة بالأمن السيبراني، على سبيل المثال، يرغب 34% منهم في فهم أفضل لكيفية تحسين قدراتهم على الاستجابة والحل عند وقوع حادث سيبراني، وثلثهم (30%) لديهم فضول لمعرفة ما إذا كانت حماية أجهزتهم الطرفية قوية بما يكفي لمواجهة مجموعة التهديدات الحالية، كما صرح المستجيبون بأنهم يرغبون في معرفة أفضل بـ: الأدوات التي يحتاجونها بالفعل، من بين تلك المتوفرة في السوق (28%)، والخطوات الواجب اتباعها لضمان إمكانية مراقبة بيئتهم السحابية وإجراء تقييمات للثغرات الأمنية (24%)، والمتطلبات التشريعية والتنظيمية التي تنطبق على شركاتهم (24%).</p> <p>هذه النتائج، مقترنة بحقيقة أن 30% من الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكك في صحة أوصاف المخاطر المقدمة من الموردين، تثير تساؤلاً جوهرياً: هل تعرف الشركات حقاً كيفية حماية نفسها بفعالية؟</p> <p>وفي هذا الصدد، علّق تيم دي غروت، المدير العام لشركة كاسبرسكي لشمال ووسط وغرب إفريقيا، قائلاً "غالباً ما يعتمد صانعو القرار المسؤولون بشكل مباشر أو غير مباشر عن الأمن السيبراني للشركات الصغيرة والمتوسطة على استراتيجيات تبدو جيدة على الورق، لكنها تثبت عدم كفايتها في الممارسة، لأنها لا تتضمن التدابير التشغيلية الملموسة اللازمة لمقاومة الهجمات الحالية، تُظهر دراستنا أن ثلثيهم لم يطبقوا هذه التدابير بعدُ بفعالية، مما يجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة أهدافاً مفضلة للمهاجمين السيبرانيين، وللتغلب على هذا الوضع، يجب على المؤسسات تطوير استراتيجيات أمن سيبراني لا تكون واضحة المعالم فحسب، بل يجب أن تكون أيضاً مُدمَجة بالكامل في الهياكل والمسؤوليات والقرارات اليومية. للتخفيف من المخاطر وتقليل التعرض للتهديدات، يجب على المؤسسات الانتقال من النظرية إلى التطبيق العملي، وسد الفجوات المعرفية الأساسية، ووضع استراتيجية للأمن السيبراني متماسكة ومُدمَجة في العمليات اليومية، لا تقتصر على وثائق منعزلة أو إجراءات غير منسقة".</p> <p> </p> <p>لمياء حرزلاوي</p>
ماركوم:الجزائر تشهد "ديناميكية رقمية" للعب دور ريادي في شمال إفريقيا
2025-12-14 09:53:00
<h2><strong>جمعت النسخة الأولى من مؤتمر "ماركوم MarCom الجزائر 2025، الذي عقد بالجزائر العاصمة أكثر من 200 مشارك من المهنيين، صنّاع المحتوى، رجال الأعمال، المؤسسات، الطلاب والصحفيين حول الديناميكيات الجديدة للتسويق والاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي، بمشاركة متحدثين محليين ودوليين، أين فرض هذا الحدث نفسه كأحد أكبر التجمعات الإقليمية في هذا القطاع، مؤكداً الدور المتنامي للجزائر كمحرك للابتكار الفكري.</strong></h2> <p>وحسب البيان الصادر عن الجهة المنظمة، تسلمت "الفجر" نسخة منه، قدم المؤتمر يومين حافلين بمحاضرات وندوات قيّمة، جلسات نقاش مخصصة للتغيرات التي طرأت على التسويق الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي.</p> <p>سلط اليوم الأول الضوء على الاستخدام الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي في الإبداع والاتصال والحوكمة التسويقية، وتناول خبراء مثل حاج خليل، محمد شريف امقران، أرنو شاتيل، ووردة بايليش مواضيع تتراوح من الإبداع المعزز إلى الدور المركزي للبيانات في اتخاذ القرارات، مروراً بالأخلاقيات والشفافية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.</p> <p>بايليش: الهدف ليس جعل الذكاء الاصطناعي أكثر قوة، بل جعل نوايانا أكثر استنارة</p> <p> </p> <p>وفي هذا الصدد، أكدت السيدة وردة بايليش أن "الهدف ليس جعل الذكاء الاصطناعي أكثر قوة، بل جعل نوايانا أكثر استنارة".</p> <p>كانت ورش العمل التي عقدت بعد الظهر مخصصة للبيانات، وإدارة الاتصالات، وتحسين صورة حساب لينكدين، وتحويل الأفكار إلى أفعال، مما سمح للمشاركين باكتساب أدوات عملية قابلة للتطبيق مباشرة.</p> <p>واستمرت فعاليات اليوم الثاني بمحاضرات ملهمة حول سرد القصص والتجارة الإلكترونية ومستقبل التلفزيون والسينما ومنصات الذكاء الاصطناعي.</p> <p> </p> <p>آكلي: حماس النسخة الأولى يشهد على رغبة الجزائر في قطع شوط جديد نحو مستقبل الرقمية</p> <p> </p> <p>في ختام الحدث، أكدت ليلى أكلي، الرئيسة التنفيذية لشركة Pi Relations "بي للعلاقات" ومؤسسة مؤتمر "ماركوم"، على طموحها في جعل هذا اللقاء مساحة لا غنى عنها للتبادل والتعلم والابتكار للمهنيين الجزائريين في مجال التسويق والاتصال.</p> <p>وأكدت أن الحماس الذي أثارته هذه النسخة الأولى يشهد على رغبة الجزائر في قطع شوط جديد نحو مستقبل الرقمية، وقد أصبحت " ماركوم للندوات" الآن منصة مرجعية، تشجع تبادل المعرفة والتواصل المهني والإلهام، مع وضع البلاد في موقع رائد في مجال التسويق والذكاء الاصطناعي في شمال إفريقيا.</p> <p>كما أعربت ليلى أكلي عن شكرها لجميع الشركاء بالإضافة إلى الرعاة على دعمهم الحاسم وحضورهم طوال فترة تنظيم هذا المؤتمر الفريد من نوعه.</p> <p>وتنتظر "ماركوم "الجميع في أكتوبر 2026 في نسختها الثانية الأكثر طموحًا.</p> <p>لمياء.ح</p>