الصناعة العسكرية..مفخرة الجزائر بسواعد أبنائها
2025-06-25 12:37:00
<h3><strong>صنعت أجنحة الصناعة العسكرية، التابعة للجيش الوطني الشعبي، الحدث والتميز بمعرض الجزائر الدولي في طبعته السادسة والخمسين، من خلال توافد الزوار وانبهارهم بالخطوات العملاقة والأشواط المتقدمة التي قطعتها هذه الصناعة التي أضحت "مفخرة الجزائر"، شيدتها سواعد وكفاءات جزائرية، فتحولت خلال السنوات الأخيرة وبنظرة استشرافية إلى رافعة للاقتصاد الوطني، من خلال اعتمادها على أحدث التقنيات والتكنولوجيات المتطورة في شتى الفروع والمجالات " صناعة السفن، الطائرات، العتاد والأسلحة، الإلكترونيات، الطوبوغرافيا والبصريات..الصناعة الميكانيكية، النسيج وغيرها.</strong></h3> <p> </p> <h4><strong>رجال الجيش الوطني الشعبي يكشفون لـ "الفجر" استراتيجية الريادة بـ"فيا 2025":</strong></h4> <p> </p> <p>وقد طافت "الفجر" بأجنحة مختلف الشركات والهيئات المتخصصة في الصناعة العسكرية التابعة للجيش الوطني الشعبي، لرصد أحدث ما تم عرضه بمعرض الجزائر الدولي "فيا 2025" المنظم بقصر المعارض "صافكس" الصنوبر البحري بالعاصمة،</p> <p>ما تعلق بمجسمات الطائرات، إلى جانب صناعة الذخائر والأسلحة، والعتاد والمدرعات، وكذا السفن وأجهزة الإشارة، إضافة إلى الألياف البصرية وكاميرات المراقبة، فقد حرص ممثلو المؤسسات تزويد الزوار بمطويات بالمعلومات الكافية عن المنتجات الجديدة ومؤسسات الصناعة العسكرية.</p> <h4><strong>النقيب ضيف الربيع لـ"الفجر": كل الذخيرة وقطع الغيار المعروضة بالجناح مصممة بأيادي جزائرية</strong></h4> <p>البداية كانت على مستوى جناح المؤسسة الصناعية بسريانة بولاية باتنة، حيث استقبلنا النقيب ضيف الربيع، حيث أوضح لنا أن كل الذخيرة وقطع الغيار المعروضة بالجناح مصممة بأيادي جزائرية، موضحا أن المؤسسة تختص بصناعة الذخيرة صغيرة العيار، بالإضافة إلى أدوات الإنتاج وقطع غيار الذخيرة.</p> <p>وتقوم المؤسسة حسب توضيحات النقيب بتوفير قطع الغيار لفائدة المؤسسات العمومية والخاصة على غرار سوناطراك وسونلغاز، مع استعراض المؤسسة لمنتجات أخرى على غرار القنابل اليدوية الألغام المضادة للدبابات.</p> <p>كما تستعرض المؤسسة بجناحها مجسمين الأول متعلق بتهيئة حقول الرمي حيث تقوم المؤسسة بالتهيئة الداخلية وتجهيزها بأنظمة الرمي سواء الحية أو الليزر.</p> <p>والمجس الثاني يحوي محطة الطاقة الشمسية التي توفرها المؤسسة للمناطق المعزولة التابعة لوزارة الدفاع الوطني أو حتى هجينة مزودة بمولد كهربائي، ، سخان بالطاقة الشمسية وحماية من الصواعق الرعدية بالأماكن الحساسة والحواجز الهيدروليكية.</p> <p> </p> <h4><strong>"فرناس 142"و "الباسل 212"..طائرات وسفن محلية الصنع تصنع الحدث بمعرض الجزائر الدولي</strong></h4> <p> </p> <p>استقبلنا المقدم ميادي حسام ممثل عن مؤسسة صناعة الطائرات بإقليم الناحية العسكرية الثانية بوهران بطفراوي، المختصة في الصناعة الطيرانية التابعة للجيش الوطني الشعبي على مستوى جناحه بالمعرض ، حيث تستعرض المؤسسة مجسمات للطائرات المصنعة بسواعد جزائرية و100 بالمائة جزائرية، وهما "فرناس 142" و "سفير 43 " ، وهي طائرات مستعملة من قبل القوات الجوية لتدريب الطيارين وتم اقتناؤها من طرف ممثلي النوادي الخاصة بتعليم الطيران كما تقوم المؤسسة بمراجعة المحركات الخاصة بالحوامات،</p> <h4><strong>المقدم ميادي حسام لـ"الفجر": طائراتنا مصنعة محليا بسواعد جزائرية ومطابقة لمعايير السلامة و الأمان</strong></h4> <p> </p> <p>فضلا عن تقديم بعض الخدمات كمعايرة أجهزة القياس و المعالجة السطحية للقطع الميكانيكية، فضلا عن إنتاج قطع مصنعة محليا أو القيام بمعالجة القطع الميكانيكية، وكل هذه الخدمات والطائرات المصنعة تستجيب لأعلى معايير الجودة والسلامة وتستجيب لمعايير الايزو والطيران.</p> <p>مضيفا أن المؤسسة تملك مخبر معايرة أجهزة القياس وهو معتمد من قبل الهيئة الجزائرية للاعتماد ألجيراك.</p> <p> </p> <h4><strong>المقدم نوارة بلال لـ"الفجر": نقوم بتصنيع القاطرة الثانية بعد "الباسل 212" و زوارق الاقتحام لطرحها في السوق</strong></h4> <p>وجهتنا التالية كانت البحرية، أين قدم لنا المقدم نوارة بلال، بجناح الورشة البحرية الرئيسية التي تقع بالمرسى الكبير بوهران بالناحية العسكرية الثانية التابعة للقوات البحرية تحت وصاية وزارة الدفاع الوطنين الشروحات اللازمة حول المجسمات المعروضة، والتي يتم تصنيعها على مستوى الورشة أو الملحق بمدينة عنابة، من بينها قاطرة رقم 2 التي هي في طور الإنجاز بعد القاطرة 1 "الباسل 212" التي دخلت الخدمة، فضلا عن جديد المؤسسة المتمثل في زورق الاقتحام المصنوع محليا على مستوى وحدة عنابة بسواعد جزائرية والذي سيدخل الخدمة قريبا.</p> <p>كم تم استعراض الحوض العائم 4500 طن كورشة عائمة لتصليح البواخر، مع عرض مجسمات زوارق الارشاد المصنعة محليا لفائدة مؤسسة ميناء وهران ومركبة في طور الإنجاز ومركبات ذاتية الدفع طور الإنجاز لفائدة مؤسسة بترولية.</p> <p> </p> <p>لمياء حرزلاوي</p>
تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مجالات الطاقة بين الجزائر والنرويج
2025-06-25 11:15:00
<h3><strong> قام وفد رفيع المستوى من قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بزيارة عمل إلى مملكة النرويج خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 27 جوان 2025.</strong></h3> <p> </p> <p> </p> <p> وحسب بيان وزارة الطاقة ، جاءت هذه الزيارة في سياق تعزيز علاقات التعاون الثنائي، وتبادل التجارب والخبرات في مجالات الطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة، واطلاع الجانب الجزائري على أحدث الآليات التنظيمية والتكنولوجية المعتمدة في النرويج، لا سيما في مجالات احتجاز وتخزين الكربون ، خفض الانبعاثات وتحلية مياه البحر بالإضافة إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون في مشاريع المحروقات والطاقات المتجددة، وتبادل الخبرات في مجال الجباية البترولية .</p> <p> </p> <p> </p> <p>وقد أجرى الوفد الجزائري لقاءات عمل موسعة مع عدد من المؤسسات والهيئات النرويجية الفاعلة، من بينها الهيئة النرويجية لصناعة المحيطات، والمديرية النرويجية للسلامة البترولية، والمديرية العامة للبترول، حيث تم الاطلاع على التجربة النرويجية في تنظيم وتسيير قطاع المحروقات، ودور الهيئات الرقابية في فرض الامتثال للمعايير البيئية والتشريعية، وتوجيه النشاط الصناعي بما يتماشى مع أهداف الحياد الكربوني.</p> <p> </p> <p> </p> <p> كما التقى الوفد بمسؤولين رفيعي المستوى من وزارة الطاقة ووزارة المالية النرويجيتين، حيث تم بحث الإطار القانوني والجبائي المؤطر للاستثمار الطاقوي في النرويج.</p> <p> </p> <p> </p> <p>وعلى المستوى التقني، شمل البرنامج زيارات ميدانية إلى منشآت استراتيجية رائدة، أبرزها منشأة "نورذرن لايتس" التي تُعد أول مشروع عابر للحدود في العالم لنقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون، ومنشأة "مونغستاد" ()، إضافة إلى زيارات لمراكز الأبحاث والتطوير التابعة لشركة إكينور والمراكز التشغيلية في مدينة بيرغن والمركز التشغيلي لمزرعة الرياح العائمة "هايوانْد" إلى جانب الاطلاع على مشاريع إكينور في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما الشمسية والريحية ومرافق الموانئ، ومراكز الاستقبال والتخزين، والمواقع البحرية .</p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p>وقد مثلت هذه الزيارة فرصة ثمينة للوفد الجزائري لتبادل الرؤى مع الشركاء النرويجيين حول الابتكارات التكنولوجية، واستراتيجيات إزالة الكربون من الصناعة البترولية والغازية، وآليات الامتثال للمعايير الدولية في هذا المجال، بما يتماشى مع الأهداف المناخية للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.</p> <p> </p> <p> </p> <p>كما ساهمت في تعزيز الحوار الاستراتيجي وتوسيع آفاق التعاون الثنائي نحو مشاريع ذات طابع مستدام ومربح للطرفين، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بأمن الطاقة والانتقال الطاقوي.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
الجزائر تشيد أحد أضخم مصانع العجلات في إفريقيا
2025-06-23 19:02:00
<h3>شرعت الجزائر رسميًا في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروعها الصناعي العملاق لإنتاج العجلات المطاطية الذكية، باستثمار يُعد من بين الأضخم في تاريخ الصناعات التحويلية في الجزائر.</h3> <p> </p> <p>وأعلنت شركة الحاج العربي للصناعة (SHLI) عن إسناد أشغال "ورشة خلط المطاط الكبرى" إلى شركة المقاولة العامة الجزائرية ركيمة (EG REKIMA)، وذلك في إطار تنفيذ المصنع الضخم الجاري تشييده بالمنطقة الصناعية "الحامول" في بلدية طفراوي بولاية وهران.</p> <p> </p> <p>جاء هذا الإسناد عقب تقييم شامل لعروض مقدمة من شركات محلية وأجنبية، أسفر عن اختيار "ركيمة" نظراً لخبرتها في تنفيذ المشاريع الكبرى في قطاع الإنشاءات، لتنطلق بذلك أشغال الوحدة الأساسية للمصنع، التي تُعد القلب النابض لسلسلة إنتاج العجلات.</p> <p> </p> <p>ويُصنّف هذا المشروع كأحد أبرز المشاريع الصناعية الجارية في الجزائر حاليًا، من حيث حجم الاستثمار الذي يُقدّر بـ 50 مليار دينار جزائري، والطموحات المرتبطة به في بناء صناعة وطنية قائمة على التكنولوجيا الذكية، إذ سيُعتمد في هذا المصنع على حلول متقدمة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة (4.0)، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والأتمتة الكاملة، بالتعاون مع الشريك التكنولوجي الصيني العملاق DOUBLESTAR TIRE، المتخصص عالميًا في تصنيع الإطارات.</p> <p> </p> <p>وتهدف شركة SHLI في مرحلتها الأولى إلى بلوغ طاقة إنتاجية تصل إلى 7 ملايين عجلة سنويًا، منها مليون عجلة مخصصة للمركبات الثقيلة، على أن تُرفع هذه الطاقة تدريجيًا لتصل إلى 22 مليون عجلة سنويًا، بعد استكمال وحدات الإنتاج في ولايات أخرى، ضمن إستراتيجية توسع شاملة تغطي احتياجات السوق المحلية وتدعم قطاع تركيب السيارات، مع فتح آفاق واعدة للتصدير نحو الأسواق الإفريقية والدولية..</p> <p> </p> <p>ويُرتقب أن يُساهم هذا المشروع الصناعي في خلق أكثر من 2000 منصب عمل مباشر، إلى جانب آلاف المناصب غير المباشرة المرتبطة بسلاسل التوريد، والخدمات اللوجستية، والتوزيع، ليُصبح بذلك قطبًا صناعيًا حيويًا في غرب الجزائر، ومثالاً على نجاعة الشراكة بين الكفاءات الوطنية والخبرة الدولية.</p> <p> </p> <p>لمياء حرزلاوي</p>
