الرئيس تبون:"الجزائر ليست في حاجة إلا إلى الله وإلى أبنائها"

2025-01-20 09:07:00

<p><span style="color: #e03e2d;"><strong>+ السينما الجزائرية انطلقت بإرادة ثورية</strong></span></p> <p><span style="color: #e03e2d;"><strong>+ تبون يطمئن المهنيين حول تمويل الإنتاج والتكوين</strong></span></p> <p><span style="color: #e03e2d;"><strong>+ وضع ملامح المستقبل للسينما الجزائرية بعرض الأفكار وبلورة تصورات مبتكرة</strong></span></p> <p><span style="color: #e03e2d;"><strong>+ الجزائر انطلقت في حركة تنموية رائدة وآن الأوان لأن تكون الثقافة تاجا لهذه الحيوية</strong></span></p> <p>&nbsp;</p> <h2>أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون أنه "آن الأوان أن نجعل من الثقافة تاجا لهذا التقدم والحركية التنموية الجديدة التي تشهدها الجزائر"، وأضاف أن السينما الجزائرية "انطلقت بإرادة ثورية" فرواد هذه السينما "كانوا مجاهدين من أجل الوطن". كما رحب بأي اقتراح يخص تأسيس هيئة وطنية منتخبة لتسيير السينما.</h2> <p>قال الرئيس تبون أن الدولة تولي اهتماما كبيرا للثقافة والنشاط السمعي البصري بهدف تلبية طموح المبدعين والمثقفين في مجال الصناعة السينماتوغرافية. وأوضح الرئيس تبون، في كلمة ألقاها، خلال إشرافه على افتتاح الجلسات الوطنية للسينما، أمس الأحد، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، إن هذه الجلسات "تعبر عن الاهتمام الذي نوليه للثقافة أولا وللنشاط السمعي البصري كأحد روافدها وتبرز انشغالنا بطموح المبدعين والمثقفين في مجال الصناعة السينماتوغرافية"، مؤكدا أنه يولي "اهتماما لمجال الصناعة السينماتوغرافية لبعث بريقها والاستلهام من رصيدها الذي حققه جيل رائد من صناع الفن السابع في سبعينيات القرن الماضي". وفي هذا السياق، دعا الرئيس عبد المجيد تبون، مختلف الفاعلين المشاركين في هذه الجلسات إلى "وضع ملامح المستقبل للسينما الجزائرية بعرض الأفكار وبلورة تصورات مبتكرة تجعل من هذه الصناعة المتجددة واجهة ثقافية عاكسة للشخصية الجزائرية والهوية الوطنية". وأكد بقوله إنه "آن الأوان أن نجعل من الثقافة تاجا لهذا التقدم والحركية التنموية الجديدة التي تشهدها الجزائر".</p> <p><strong>رواد السينما "كانوا مجاهدين من أجل الوطن"</strong></p> <p>في سياق آخر، قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن "هناك من يبحث عن أساليب متعددة للتعامل مع الجزائر"، وشدد بالقول "نحن نقول لهم أنتم تجهلون الجزائر، فهي ليست في حاجة إلا إلى الله وإلى أبنائها".</p> <p>للإشارة، فقد جرى عرض فيلم وثائقي حول تاريخ الثقافة والسينما في الجزائر بعد افتتاح الجلسات الوطنية للسينما، تابعه الرئيس تبون، رفقة فنانين ومثقفين ومهتمين بالقطاع السينمائي، وقال بعد اختتام العرض أنه "يصعب الكلام بعد مشاهدة هذا الفيلم الوثائقي حول تاريخ بلادنا"، متوجها بالشكر إلى "كل من كانوا سببا في صنع أمجاد السينما الجزائرية". وأكد رئيس الجمهورية أن السينما الجزائرية "انطلقت بإرادة ثورية" وأن ذلك "لم يأت بالصدفة"، مضيفا بأن رواد هذه السينما "كانوا مجاهدين من أجل الوطن".</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>دعوة لتأسي هيئة وطنية منتخبة لتسيير السينما</strong></p> <p>وفي هذا الإطار، ترحم الرئيس عبد المجيد تبون على أرواح رواد الفن السابع ممن وافتهم المنية وحيا الذين "لا يزالون ينخرطون في مساعي الدولة لتكييف الصناعة السينماتوغرافية". ويرى عبد المجيد تبون أن الجزائر انطلقت في حركة تنموية رائدة وأنه آن الأوان لأن تكون الثقافة تاجا لهذه الحيوية، كما رحب بأي اقتراح يتعلق تأسيس هيئة وطنية منتخبة لتسيير السينما. وهنا، وجه الرئيس تبون كلامه إلى&nbsp; مختلف الفاعلين في الصناعة السينمائية وقال "لا عقدة لدينا في أن تؤسسوا هيئة وطنية منتخبة لتسيير السينما، أنتم أحرار فيما تقترحونه من مخرجات لهذه الجلسات الوطنية".</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>حرية مطلقة في الإبداعات الفنية إلا ما يستهدف الجزائر</strong></p> <p>في نفس السياق، طمأن الرئيس تبون مهنيي السينما ووعدهم بـ"حل إشكال تمويل مشاريعهم الفنية، سواء بالعملة الصعبة أو الوطنية"، مثلما قال، وأكد على أن "لديهم الحرية المطلقة في إبداعاتهم الفنية إلا ما يستهدف الجزائر"، مضيفا بالقول "نحن جاهزون لتمويل برامج التكوين في المهن الخاصة بالإنتاج السينمائي في الداخل والخارج".</p> <p>وفي حديثه عن القطاع دائما، أشاد الرئيس تبون ب"التاريخ الثري للسينما الجزائرية" الذي قال إنه "نابع من الإرادة الثورية النوفمبرية"، واعتبر أن "شعلة الصناعة السينماتوغرافية في الجزائر ستتعزز من جذور بلد المقاومة".</p> <p>واعتبر رئيس الجمهورية أن تنظيم الجلسات الوطنية للسينما "تعبر عن الاهتمام الذي نوليه للثقافة أولا وللنشاط السمعي البصري كأحد روافدها وتبرز انشغالنا بطموح المبدعين والمثقفين في مجال الصناعة السينماتوغرافية". وقال أنه يولي "اهتماما لمجال الصناعة السينماتوغرافية لبعث بريقها والاستلهام من رصيدها الذي حققه جيل رائد من صناع الفن السابع في سبعينيات القرن الماضي"، داعيا المشاركين في جلسات السينما إلى "وضع ملامح المستقبل للسينما الجزائرية بعرض الأفكار وبلورة تصورات مبتكرة تجعل من هذه الصناعة المتجددة واجهة ثقافية عاكسة للشخصية الجزائرية والهوية الوطنية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>لزهر فضيل</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p>