الرئيس تبون: الجزائر تتمسك بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

2024-11-27 09:02:00

banner

<p><span style="color: #e03e2d;">-الجزائر تدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والسيدة على حدود 4 جوان 1967</span></p> <p><span style="color: #e03e2d;">-نرفض وندين بشدة أي محاولة يائسة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية بالتهجير القسري وتغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس الشريف</span></p> <p>&nbsp;</p> <h2>قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن "الاحتلال الصهيوني داس على كل المواثيق والأعراف"، وجدد دعم الجزائر الثابت والراسخ للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعيا الى ضرورة "محاسبة المحتل على جرائم الابادة والجرائم ضد الانسانية التي يقترفها في حق هذا الشعب".</h2> <p>جدد الرئيس عبد المجيد تبون، في رسالة له، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، دعم الجزائر الثابت والراسخ للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع على طريق انتزاع حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة والسيدة على حدود الرابع جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف مثلما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>الجزائر تشدد على "ضرورة محاسبة المحتل على جرائم الإبادة والحرب والجرائم ضد الانسانية</strong></p> <p>وأكد الرئيس تبون في الرسالة التي قرأها نيابة عنه، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، خلال احتفائية نظمتها، أمس، سفارة دولة فلسطين بالجزائر بالتعاون مع ممثلية الامم المتحدة بالجزائر، أن الجزائر تشدد على "ضرورة محاسبة المحتل على جرائم الإبادة والحرب والجرائم ضد الانسانية التي ما فتئ يقترفها في حق الشعب الفلسطيني وتؤكد رفضها وادانتها الشديدة لأي محاولة يائسة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري وتغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس الشريف بكامل مقدساتها الاسلامية والمسيحية". وأضاف أن الجزائر "ستواصل من خلال عضويتها الجارية في مجلس الامن، الدفاع بصوت عال عن موقفها هذا المتسق تماما مع مبادئها الثابتة ومع التزاماتها تجاه ميثاق الامم المتحدة".</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية الماثلة أمامنا باهض وسيكون في الغد أبهض</strong></p> <p>وأوضح عبد المجيد تبون أن "هذا اليوم يحل هذه السنة في ظرف خاص جراء عدوان الاحتلال الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني الاعزل لا سيما في قطاع غزة والذي دخل عامه الثاني وسط تقاعس دولي صارخ ومشين عن وضع حد لمخلفاته الفظيعة والتي داس بها ومعها المحتل الصهيوني على كافة المواثيق والأعراف". ونبه الرئيس من أن "ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية الماثلة أمامنا باهض وسيكون في الغد أبهض وأن عدم تمكن المجموعة الدولية من فرض قرارات الشرعية الدولية على المحتل الإسرائيلي، لا يهدد فقط قواعد منظومة دولية انشأها أباء حكماء وعملت اجيال متعاقبة على ترسيخها ولكنه كذلك يدفع نحو تأسيس منظومة منفلتة تحتكم في المطلق لمنطق القوة وتتصحر معها كل موازين العدالة والقانون".</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>لا بديل، والعالم يجمع على ارساء حل الدولتين، عن تمكين فلسطين من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة</strong></p> <p>وفي هذا المضمون، دعا الرئيس تبون محبي السلام العادل الى توحيد الجهود ودفع العزائم وشحذ الهمم من أجل "تمكين الفلسطينيين من الواقع المأمول الذي تحفظه لهم القوانين والشرعية الدولية حفظا تاما غير قابل للتصرف ولا للتقادم مثلما قضت به محكمة العدل الدولية في فتواها الصادرة بتاريخ الـ19 جويلية 2024 وأقرته الجمعية العامة للامم المتحدة في قرارها 10/24". كما أكد أنه "لا بديل، والعالم يجمع على ضرورة ارساء حل الدولتين، عن تمكين فلسطين من العضوية الكاملة بمنظمة الامم المتحدة وقطع الطريق نهائيا على المتطرفين والواهمين الذين ينكرون حقوق&nbsp; الفلسطينيين الوجودية والوطنية".</p> <p>للإشارة، فقد علق الرئيس تبون على القرار الأخير لمحكمة الجنايات الدولية التي أصدرت مذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، حيث قال في الكلمة التي ألقاها بمناسبة إشرافه على مراسم افتتاح السنة القضائية 2024 / 2025 بمقر المحكمة العليا في الجزائر العاصمة، يوم الإثنين 25 نوفمبر الجاري، "أذكر من هذا المكان المقدس قانونيا أن نداء الجزائر سمع اليوم من قبل النزهاء في العالم لمحاسبة قتلة الشعب الفلسطيني... ولإغاثة الشعب الأعزل في غزة بفلسطين التي يذبح أبناؤها في مجازر وحشية" والحمد لله سمع النداء وكانت وقفة الشرفاء عبر القارات الخمس للعالم وأحيل المجرمون أمام القضاء الدولي"، وهنا أتوجه بالشكر، مثلما قال لـ"هؤلاء الرجال النزهاء عبر العالم، ومنهم إخواننا في جنوب إفريقيا".</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>الجزائر تستجيب إلى طلب القمة العربية-الإسلامية لإعادة طرح قضية العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة</strong></p> <p>للتذكير، فقد أكد الرئيس عبد المجيد تبون استجابة الجزائر إلى الطلب الموجه لها من قبل القمة العربية-الإسلامية لإعادة طرح موضوع العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة. كما أعادت الجزائر مطلب إصلاح مجلس الأمن في ظل فشله في وقف الإبادة الجماعية في غزة. وقال الرئيس تبون، خلال أشغال القمة العربية-الإسلامية بالرياض، بتاريخ 11 نوفمبر الجاري، في رسالة قرأها نيابة عنه وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، أن الجزائر ومنذ انضمامها إلى مجلس الأمن عملت على "إبقاء الضوء مسلطا على الدوام على القضية الفلسطينية بصفة خاصة، وعلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة"، مؤكدا أنه "بذات القدر من الالتزام، ستستجيب الجزائر للطلب الموجه لها من قبل قمتنا هذه لإعادة طرح موضوع العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>لزهر فضيل</p>

العلامات وطني

رئيس الجمهورية يستقبل الوزير الأول الفيتنامي

2025-11-19 15:15:00

banner

<h2><strong>استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية, الوزير الأول الفيتنامي, السيد فام مينه شينه والوفد المرافق له.</strong></h2> <p><strong> كما تم, بالمناسبة, إجراء مباحثات موسعة بين الوفدين الجزائري والفيتنامي.</strong></p>

العلامات وطني

الوزير الأول يبرز التزام الجزائر بالارتقاء بالعلاقات الجزائرية-الفيتنامية إلى شراكة إستراتيجية

2025-11-19 14:31:00

banner

<h2>أكد الوزير الأول سيفي غريب، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، التزام الجزائر بالسعي الحثيث للارتقاء بالعلاقات مع جمهورية فيتنام الاشتراكية إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية، في سياق الديناميكية "الاستثنائية" التي يعرفها اقتصادا البلدين.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>جاء ذلك خلال كلمة للسيد غريب لدى إشرافه على لقاء موسع مع الوزير الأول لجمهورية فيتنام الاشتراكية فام مينه شينه بحضور وفدي البلدين، وهذا بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وابرز الوزير الأول بالمناسبة "التزام الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بالعمل بشكل حثيث بالتعاون مع الحكومة الفيتنامية قصد ترقية هذا التعاون إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأكد في السياق ذاته أهمية اغتنام الفرص التي تتيحها "الديناميكية الاستثنائية" التي يعرفها اقتصادا البلدين من أجل توطيد دعائم هذه الشراكة وتعزيز جسور التواصل بين رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية من الجانبين، لفتح آفاق جديدة لتعاون مثمر للطرفين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما نوه بالعمق التاريخي للعلاقات التي تجمع البلدين اللذين يربطهما النضال المشترك من اجل الحرية، مؤكدا أن كفاح الشعبين الجزائري والفيتنامي من أجل الاستقلال شكل نموذجا للتأكيد على أن إرادة الشعوب لا تقهر.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وبعد أن أعرب عن ارتياح الجانب الجزائري لمستوى التعاون الثنائي، أكد غريب أن ذلك "يدفعنا إلى رفع سقف طموحاتنا من أجل بناء شراكة مثمرة وأكثر تنوعا"، وهو ما سيتم الوقوف عليه "من خلال اعتماد إعلان إقامة شراكة إستراتيجية" بين البلدين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأوضح أن هذه الخطوة&nbsp; تفتح آفاقا واعدة لترقية العلاقات الثنائية والتعاون في كافة المجالات، بما فيها المجال الاقتصادي، الذي سوف "يتيح فرصة هامة للتكامل واستغلال المزايا التي يمنحها كل طرف قصد مواصلة مسار الرفاه المشترك".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وهنا، دعا الوزير الأول المؤسسات الفيتنامية لاغتنام فرصة الإصلاحات الاقتصادية الكبرى التي باشرتها الجزائر، بغية إطلاق مشاريع شراكة واستثمار في ظل المزايا والإمكانات التي يتيحها مناخ الأعمال في الجزائر.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما نوه بـ "النتائج الهامة" التي توجت بها أشغال الدورة الثالثة عشر للجنة المشتركة الجزائرية الفيتنامية التي عقدت الأحد والاثنين الفارطين بالجزائر العاصمة، مؤكدا على أهمية تسريع العمل من أجل وضع مخرجاتها حيز التنفيذ وخاصة من خلال وضع ورقة طريق تتضمن خطوات ملموسة وآجال محددة لتنفيذها.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وجرى اللقاء الموسع، بحضور كل من وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، ووزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، ووزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، محمد طارق بلعريبي، وكذا وزير المجاهدين وذوي الحقوق عبد المالك تاشريفت، ووزير المالية عبد الكريم بوالزرد.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وكان الوزير الأول الفيتنامي قد حل، مساء أمس الثلاثاء بالجزائر في زيارة رسمية تمتد إلى غاية الخميس.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز وتوطيد علاقات الصداقة والتعاون بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية فيتنام الاشتراكية، والدفع بالشراكة الثنائية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.</p>

العلامات وطني