الرئيس الامريكي يهنئ رئيس الجمهورية في عيد الاستقلال: "تعاون لأجل مستقبل أكثر ضمانا وازدهارا"
2025-07-08 16:16:00

<h3>حققنا سويا إنجازات لصالح الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب وتأمين الحدود</h3> <p> </p> <h3>نطمح في أن تواصل علاقتنا الازدهار... إذ نستطيع رسم معالم مستقبل أكثر إشعاعا لبلدينا</h3> <p> </p> <h3>العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة ظلت جيدة مع جميع الرؤساء الأمريكيين، سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين</h3> <p> </p> <h2>"... تعاوننا اليوم في مرحلة خلق مستقبل أكثر ضمانا وأكثر ازدهارا للأمريكيين كما للجزائريين"... "إذ نستطيع رسم معالم مستقبل أكثر إشعاعا لبلدينا"... بمثل هذه العبارات، هنأ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمناسبة ذكرى استقلال الجزائر.</h2> <p> </p> <p>تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، رسالة تهنئة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، هنأه فيها بمناسبة الذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال.</p> <p> </p> <p>وجاء في رسالة الرئيس دونالد ترامب، التي نشرها موقع رئاسة الجمهورية: "باسم الولايات المتحدة الأمريكية، أبلغكم تهاني الحارة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لليوم الوطني للاستقلال المصادف لـ 05 جويلية".</p> <p> </p> <p>وقال الرئيس ترامب "إذ نحيي معا الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر ذكرى الاستقلال في اليوم نفسه نستحضر بهذه المناسبة شراكتنا المستدامة بين أمتينا".</p> <p> </p> <p>وأضاف ترامب: "لقد حققنا سويا إنجازات لصالح الاستقرار الإقليمي ومجهودات في مجال مكافحة الإرهاب وأخرى من أجل تأمين الحدود لفائدة أمننا وعلاقاتنا الاقتصادية"، و"إن تعاوننا المشترك هو اليوم في مرحلة خلق مستقبل أكثر ضمانا وأكثر ازدهارا للأمريكيين كما للجزائريين".</p> <p> </p> <p>وحول رؤيته لمستقبل العلاقات الأمريكية الجزائرية، قال الرئيس الأمريكي "أننا نطمح في أن تواصل علاقتنا الازدهار وعلى وجه الخصوص في المجالات التجارية والمبادلات الثقافية، إذ نستطيع رسم معالم مستقبل أكثر إشعاعا لبلدينا".</p> <p> </p> <h3>رسالة تهنئة مؤشر على عمق وقوة وعراقة صداقة تعود إلى 1783</h3> <p> </p> <p>وتعتبر رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مؤشر على عمق وقوة وعراقة الصداقة التي تربط الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية كدولتين وشعبين، وهي صداقة تقوم على أساسها العلاقات الثنائية المبنية على الاحترام المتبادل، وهذا منذ سنة 1783 حيث تعد الجزائر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية.</p> <p> </p> <p>وقد أضفى على قوة هذه العلاقات الضاربة في القدم، دعم الرئيس الأمريكي السابق، جون كينيدي للثورة الجزائرية، ودعم روبرت ميرفي، الممثل الشخصي للرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت لمطالب الجزائر من خلال تسلمه بيان الشعب الجزائري من يد فرحات عباس في ديسمبر 1942.</p> <p> </p> <p>وقد وقعت الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر معاهدة سلام وصداقة في 5 سبتمبر 1795، في أعقاب استقلالها عن بريطانيا، حيث وجدت الولايات المتحدة نفسها في وضع صعب بسبب غياب بحرية قوية لحماية سفنها التجارية من هجمات القراصنة.</p> <p> </p> <p>وكانت هذه المعاهدة أول اتفاقية سلام تبرمها الولايات المتحدة مع دولة أجنبية، وكانت أيضا المعاهدة الوحيدة باللغة الأجنبية "غير الإنجليزية" التي وقعتها الولايات المتحدة في تاريخها. وفي هذا الإطار، احتفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، خلال الأيام الأخيرة، ومعها الجزائر، بالذكرى، الـ 225 للتوقيع على معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر.</p> <p> </p> <p>وجاء في ديباجة المعاهدة، التي عقدت خلال فترة كانت فيها الجزائر تهيمن على الملاحة في البحر الأيض المتوسط، أنه ابتداء من تاريخ إبرام هذه المعاهدة سيحل السلام الدائم والصداقة المخلصة بين رئيس المتحدة الأمريكية ومواطنيها وبين حسين باشا داي الجزائر وديوانه ورعاياه، وأن سفن ورعايا الأمتين سيتعاملون بكل شرف واحترام"</p> <p> </p> <p> </p> <h2>. الديبلوماسية الجزائرية المحايدة تحل أزمة كانت ستفجر حربا في أمريكيا وإيران</h2> <p> </p> <p>كما كان للجزائر دور محوري في حل أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران، بعد هجوم طلبة إيرانيين على السفارة الأمريكية في طهران، وهي الأزمة التي امتدت ل444، أي من 4 نوفمبر 1979 إلى 20 جانفي 1981، وكانت عبارة عن تصعيد خطير ينبئ باندلاع نزاع مسلح بين الطرفين الأمريكي والإيراني".</p> <p> </p> <p>الجزائر، وبحيادها المعترف به دوليا والتزامها الدائم بالسلام، اقترحت على الرئيس الأمريكي، حينها، جيمي كارتر، تقديم مساعدتها كوسيط لحل الأزمة، وهو الاقتراح الذي حظي بترحيب الطرفين الأمريكي والإيراني".</p> <p> </p> <p>وتمكنت الجزائر بفضل وساطة حكيمة وفعالة أن تحل هذه الأزمة الخطيرة والتي اعتبرت من أكثر الأزمات تعقيدا في سجلات الممارسة الدبلوماسية العالمية ولم تنحاز فيها لأي طرف مما عزز من مصداقيتها، حيث تم إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، وكان ذلك بالتزامن مع تنصيب رونالد ريغان رئيسا للولايات المتحدة.</p> <p> </p> <p>وكان الرئيس عبد المجيد تبون، قد أشاد، في عدة لقاءات إعلامية عند حديثه عن مختلف قضايا الشأن الدولي التي تهم البلدين، بمستوى العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، بينها ما قاله في حوار مع مبعوث جريدة "لوبينيون" الفرنسية، نشر في بداية شهر فيفري 2025، أن العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة "ظلت علاقاتنا جيدة مع جميع الرؤساء الأمريكيين، سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين".</p> <p> </p> <p>وأضاف إن "الجزائر لن تنسى أبدا أن الولايات المتحدة عرضت المسألة الجزائرية على الأمم المتحدة إبان حرب التحرير، مضيفا بأنها البلد الوحيد الذي لديه مدينة تحمل إسم بطلنا القومي الأمير عبد القادر". وأشار الرئيس تبون إلى أن أكبر المشاريع في عهد الرؤساء: بومدين والشاذلي وبوتفليقة تم انجازها مع الأمريكيين، في قطاع المحروقات ومجالات أخرى عديدة.</p> <p> </p> <h2>أمريكا ضيف شرف معرض الجزائر الدولي 2022 بمشاركة 40 شركة</h2> <p> </p> <p>للإشارة، فإن الولايات المتحدة الأمريكية، كانت ضيف الشرف في معرض الجزائر الدولي 2022 الذي افتتحه الرئيس تبون، وشاركت فيه بما يقرب من 40 شركة أمريكية متواجدة في الجزائر أو تلك التي تأمل في الإستثمار في الجزائر. وصرح، حينها، وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، في فيديو للسفارة الأمريكية بالجزائر، حول التعاون الاقتصادي مع الجزائر، أن "تعزيز التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة والجزائر أولوية رئيسية، وستكون الولايات المتحدة ضيف الشرف خلال معرض الجزائر الدولي في جوان، مما سيوفر للشركات من كلا البلدين فرصة لإنشاء مشاريع مفيدة للطرفين،</p> <p> </p> <p>حيث ركزت الوفود التجارية الأمريكية الثلاثة الأخيرة التي زارت الجزائر سنة 2022 على الزراعة والطاقة المتجددة".</p> <p> </p> <p>كما كتبت السفارة الأمريكية، حينها، على موقعها في "فايسبوك"، بأن الولايات المتحدة هي أكبر مستثمر في الجزائر حسب آخر احصائيات صندوق النقد الدولي.</p> <p> </p> <p>في الجانب الاقتصادي دائما من العلاقات الجزائرية الأمريكية، فقد استقبل الرئيس عبد المجيد تبون، نهارية شهر جوان 2025 وفدين رفيعي المستوى من شركتي "شيفرون" و"إكسون موبيل" الأمريكيتين، عملاقي الطاقة العالميين، وهذا امتدادا لتوافقات مبدئية جرت خلال منتدى الأعمال الأمريكي ـ الجزائري بمدينة "هيوستن" في سبتمبر 2024، حيث أعربت الشركتان عن عزمهما دخول السوق الجزائرية بشكل دائم، مشيدتين بمنظومة الاستثمار الجديدة التي يتيحها قانون المحروقات الجزائري.</p> <p> </p> <p>أما في الجانب العسكري، فقد وقعت الجزائر والولايات المتحدة، في جانفي 2025، على مذكرة تفاهم للتعاون العسكري، خلال الزيارة التي قام بها الجنرال، مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، ضمن الرؤية المشتركة بين البلدين لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين والدوليين من خلال الحوار الاستراتيجي.</p> <p> </p> <p>لزهر فضيل</p>
رئيس الجمهورية يُعيّن ليلى عسلاوي رئيسة للمحكمة الدستورية
2025-07-08 19:11:00

<p>عين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، ليلى عسلاوي رئيسة للمحكمة الدستورية.</p> <p> </p> <p>وحسب بيان رئاسة الجمهورية، فانه وبناء على أحكام المواد 91 الفقرة07 و92 الفقرة 01 والمواد 186 و188 من الدستور، عين رئيس الجمهورية ، ليلى عسلاوي رئيسة للمحكمة الدستورية.</p> <p> </p> <p>محمد. ب</p>
الجزائر - ماليزيا: تبادل مذكرات حول تعزيز التعاون في تكوين الاعوان الدبلوماسيين
2025-07-08 16:14:00

<h3>عقد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، بكوالالمبور، جلسة عمل مع وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن.</h3> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، فقد سمحت المحادثات باستعراض مختلف محاور وأبعاد علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع بين الجزائر وماليزيا وبحث آفاق الدفع بها إلى مصاف أرحب تتماشى مع القدرات الهائلة التي يزخران بها، لاسيما في الميادين الاقتصادية.</p> <p> </p> <p>و اتفق الوزيران على الشروع في التحضيرات المتعلقة بعقد الدورة المقبلة للجنة الحكومية المشتركة من خلال ضبط مجالات التعاون ذات الأولوية واستكمال التفاوض الجاري بشأن عدد من مشاريع الاتفاقيات الثنائية.</p> <p> </p> <p>كما تم التأكيد، في ذات السياق، على ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم والمرافقة لتجسيد المشاريع الاستثمارية المشتركة قيد الدراسة وتشجيع التفاعل والتبادل بين أوساط الأعمال في البلدين.</p> <p> </p> <p>وعلى الصعيد السياسي، تناول الوزيران، بالتشاور والتنسيق، العديد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.</p> <p> </p> <p>وفي ختام المحادثات، أشرف الوزيران على تبادل مذكرات تتعلق بتعزيز التعاون في ميدان تكوين الأعوان الدبلوماسيين.</p> <p> </p> <p>محمد. ب</p>
