الرئيس تبون : عقيدة الجزائر مبنية على عدم الانحياز

2025-07-20 11:33:00

banner

<h3><strong>تبون: هناك من يتساءل عن سر علاقات الجزائر الطيبة مع أمريكا وروسيا والصين</strong></h3> <h2>تطرق رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية، مساء يوم الجمعة، إلى عدد من القضايا التي تهم الجزائر بالنظر إلى محيطها، بما فيها العلاقات مع دول الجوار، وسياسة الجزائرية المعروفة منذ فجر الثورة ب"عدم الإنحياز" إلى أي كتلة، خاصة بعدما وقعت على ذلك في مؤتمر باندونغ، وأنها تعمل دائما على إرساء علاقات طيبة مع كل الشركاء السياسيين والإقتصاديين، وأكد أن الجزائر ليست معزولة في الساحة الدولية، بل أن العديد من الجهات تتساءل عن سر علاقات الجزائر الطيبة مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع روسيا والصين في آن واحد.</h2> <p>جدد الرئيس عبد المجيد تبون تأكيده على أن عقيدة الجزائر مبنية على عدم الانحياز، ومثلما قال "الدماء التي تسري في عروق الجزائر هي عدم الانحياز"، مشيرا إلى العلاقات الطيبة التي تجمع البلاد مع الولايات المتحدة وروسيا والصين. وأكد أنها لا تتدخل ولن تتدخل في الأمور الداخلية في مالي ولا في النيجر ولا في ليبيا، مشيرا الى أن "الجزائر تتخذ سياسة حسن الجوار ولن تستعمل أبدا لغة التهديد ضد مالي.." وأضاف أنه مقابل ذلك، فإن "كل من يتعدى حدود الجزائر سنتصدى له بالمرصاد".</p> <p>وأكد الرئيس تبون أن مالي دولة شقيقة ولن نتخلى عنها وكل رؤساء الجزائر قدموا لها يد المساعدة.. ونتدخل في كل مرة لتلطيف الأجواء بين الفرقاء الماليين، مشددا على أنه بدون حل توافقي سيصعب حل الأزمة في هذا البلد، وهو ما أكدته عدة تجارب خاضها هذا البلد الشقيق منذ 1960، أي قبل استقلال الجزائر، لكنها كانت تفشل في كل مرة عندما يتم الإبتعاد عن لغة الحوار والإحتكام إلى لغة السلاح.</p> <p>وأوضح بالقول، بهذا الخصوص، أن الجزائر "تدخلت مرارا لتقريب فرقاء مالي ولا تزال تدافع عن وحدة الماليين" معتبرا أن "الأشقاء في مالي فوق رؤوسنا" وساعدناهم ماليا ولم نتدخل يوما في شؤونهم الداخلية".</p> <p>وبخصوص اتفاق السلم والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر، أوضح الرئيس تبون أن "الاتفاق لم يُفرض على أحد، بل إن الفصائل المالية هي من وقعت عليه بحرية"، مؤكدا أن على أن الجزائر كانت وسيطا نزيها سعت من خلاله إلى إعادة الاستقرار لهذا البلد.</p> <p>وقال رئيس الجمهورية أن الجزائر مستعدة لمد يد العون لدول الساحل إذا طلبت ذلك وإذا لم تطلب فحدودنا محمية، مضيفا أن الجزائر لديها "خبرة كبيرة في محاربة الإرهاب ولن تتأثر بما يحدث في دول الساحل". وأضاف بخصوص سؤال طرح عليه حول التحديات الأمنية المرتبطة بالتهديدات الإرهابية، أن "الجزائر لديها ما يكفي من الخبرة لمحاربة الإرهاب" وأن "حدودها محمية وجيشها قوي ومصالح الأمن باتت لها تجربة قوية في هذا المجال".</p> <p>كما أوضح الرئيس تبون أن الجزائر لا تشعر بأي خطر من الأزمات القائمة في المنطقة، لكنه شدد، بالمقابل على أن الجزائر لن تقبل مرتزقة على حدودها، حيث أنها أبلغت روسيا بشكل صريح بأنها "لن تقبل بوجود المرتزقة على حدودها الجنوبية".</p> <p>ولفت رئيس الجمهورية إلى أن "الجزائر لم تكن يوما دولة تهدد، بل كانت دوما دولة مساعدة وداعمة للشعوب"، مشددا على "الطابع السلمي والمتضامن للسياسة الخارجية الجزائرية". كما أكد الرئيس تبون الجزائر لن تتخلى على القضية الفلسطينية والصحراء الغربية لنيل إعجاب أي طرف، وأعاد التذكير بدعم الجزائر الثابت للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وجدد دعمه للقضية الصحراوية، مؤكدا أن الجزائر ستقف في صف المظلومين في العالم.</p> <p>لزهر فضيل</p>

العلامات وطني

ورقلة: الإطاحة بشبكة إجرامية وضبط أسلحة نارية ومعدات حساسة

2025-07-20 16:23:00

banner

<h2 dir="rtl">تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية ورقلة، بحر الأسبوع المنصرم، من تفكيك الهيكل الإجرامي لشبكة منظمة، تنشط في الإتجار بالأسلحة النارية، ضبط ثلاث أسلحة نارية، ذخيرة حية ومعدات حساسة، مع توقيف شخصين من عناصرها.</h2> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">العملية جاءت عقب عمل ميداني محكم وتحريات دقيقة، أفضت إلى الكشف عن النشاط الإجرامي لهذه الشبكة المنظمة على مستوى مدينة ورقلة و تحديد هوية عناصرها، ليتم توقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي كان محل أمر بالقبض وشريكه،</p> <p dir="rtl">مع ضبط وإسترجاع سلاح رشاش من نوع كلاشينكوف، بندقية نصف آلية ، مسدس&nbsp; نصف آلي، 103 من الذخيرة الحية من مختلف العيارات، منظار&nbsp; ميدان نهاري بعيد المدى، 6 مركبات من مختلف الأنواع والأصناف.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp; ح.ن</p>

العلامات وطني

حق الرد على مقال:"عمال مؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة بالعاصمة يهددون بالإضراب"

2025-07-20 12:49:00

banner

<h2>تلقى موقعنا حق الرد والتكذيب بخصوص المقال المنشور بتاريخ 2025/07/16 المرجع: القانون العضوي رقم 12-105 المؤرخ في 12 جانفي 2012 ، المتعلق بالإعلام، لا سيما المادة 100 وما يليها.&nbsp;</h2> <p>تابعت المؤسسة العمومية للنظافة الحضرية وحماية البيئة لولاية الجزائر، باستغراب شديد، ما نشر على بتاريخ 16 جويلية 2025، تحت عنوان عمال النظافة وحماية البيئة بالعاصمة يهددون بالإضراب، والمحرر باسم الصحفي (ح.ن) ، والذي تضمن جملة من المزاعم والمغالطات الخطيرة التي تمس بصورة المؤسسة وسمعة إدارتها، وتدعي زورا وجود طرد تعسفي لنقابيين، وتضييق على النشاط النقابي، إضافة إلى التلميح إلى إمكانية اندلاع إضراب.</p> <p>&nbsp;حرصا من المؤسسة على توضيح الحقائق للرأي العام، وتصحيح الصورة المغلوطة التي حاول المقال تسويقها، واستنادًا إلى ما يخوله لها القانون من حق الرد، نوضح ما يلي:&nbsp; إن ما ورد في المقال لا يستند لأي أساس من الصحة، ويتضمن اتهامات باطلة وموجهة، تم تضخيمها من طرف جهة نقابية تسمى النقابة الوطنية المستقلة لعمال النظافة والتطهير"، والتي لا تملك أي صفة تمثيلية داخل المؤسسة، نظرًا لعدم استيفائها النصاب القانوني المحدد في القانون رقم 23-02 المتعلق بكيفيات ممارسة الحق النقابي"، مؤكدة ان القضاء الجزائري هذا الوضع من خلال أحكام صادرة عن القسم الاجتماعي المحكمة سيدي أمحمد، قضت بعدم قبول الدعاوى المرفوعة من طرف ذات النقابة.&nbsp;</p> <p>تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة لم تتخذ أي إجراء إداري خارج الإطار القانوني، ولم تقم بطرد أو معاقبة أي عامل على خلفية نشاطه النقابي، وتؤكد أن كل القرارات الإدارية المتخذة، إن وجدت تستند إلى قوانين الجمهورية وتنظيماتها الداخلية، التي تحرص على احترام حقوق العمال دون تمييز،</p> <p>واضافت المؤسسة إن التمثيل النقابي الرسمي والوحيد داخل المؤسسة يعود إلى النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين (UGTA) ، التي تضم أغلبية ساحقة من العمال (802) منخرط من أصل 940 عامل)، والتي عبرت بدورها، في بيان رسمي عن رفضها لما ورد في المقال جملة وتفصيلا، مؤكدة أن المؤسسة تعيش استقرارًا وظيفيًا ومهنيا، وأن العمال يمارسون مهامهم بصفة عادية ودون أي نية للدخول في إضراب.</p> <p>وقالت المؤسسة إن مثل هذه الادعاءات المتكررة والمبنية على مصادر غير رسمية تهدف فقط إلى زرع البلبلة، والتشويش على السير الحسن للمرفق العمومي، والمس بسمعة الإدارة وموظفيها، وخلق صدامات مفتعلة داخل المؤسسة، وذلك في محاولة يائسة من جهات معينة لإرباك إدارة تسعى بكل مسؤولية إلى محاربة الفساد، وتحقيق التوازن بين أداء الخدمة العمومية وحماية حقوق العمال.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ح.ن</strong></p>

العلامات وطني