الرّوائي أمين الزاوي لـ " الفجر": علاقتنا بالتراث علاقة ساذجة ونوستالجية

2025-08-18 13:01:00

banner

<h2><strong>يبرز اسم أمين الزاوي كواحد من أهم الأصوات الروائية والثقافية في الجزائر والعالم العربي. بمسيرة إبداعية حافلة مزج فيها ما بين الكتابة الروائية والفكرية، محتفظًا بقدرته على اختراق المحظورات والاقتراب من المناطق الحساسة في التاريخ والمجتمع والهوية.</strong></h2> <p>رغم تقلده لمناصب سامية إلّا أنّ الأثر الأكبر للزاوي كان في إنتاجه الأدبي، لاقت أعماله اهتمام المثقفين لتميّزها وجرأتها، وهي تغوص في ثيمات مثل الخيانة، السلطة، الجسد، الأسطورة، والهوية، بعين ناقدة وسردية جريئة. ومن رواياته بالفرنسية التي عرفت نجاحا كبيرا: "الخنوعLa soumission " و "حارة النساءHaras de femmes" و"وليمة أكاذيبFestin de mensonges " و "غرفة العذراء المدنسة La chambre de la vierge impure ". ترجمت رواياته إلى أكثر من 13 لغة منها: الإنجليزية والألمانية والسويدية والأسبانية والصينية والإيطالية والتشيكية والصربية واليونانية وغيرها من اللغات.</p> <p>في هذا الحوار الذي خصّ به صحيفة "الفجر"، يتحدث أمين الزاوي عن دور الأدب في قراءة التاريخ بعيدًا عن الثنائيات التقليدية، وعن لغته الساخرة التي تفكك الاستبداد، وعلاقته المعقدة بالتراث واللغتين العربية والفرنسية. كما يكشف عن رؤيته للرواية كفن قادر على إعادة تشكيل الوعي من خلال الأسئلة، لا الأجوبة الجاهزة.</p> <p><strong>+ "الفجر" : في رواية "منام القيلولة" كتبتَ عن الثورة الجزائرية من خلال سردية الخيانة والضعف الإنساني. كيف ترى اليوم مسؤولية الأدب في مراجعة التاريخ الوطني خارج ثنائية التمجيد والتخوين؟</strong></p> <p>الروائي أمين الزاوي: في رأيي، الرواية الناجحة في كتابة التاريخ هي القادرة على صناعة سردية مختلفة عن سردية المؤرخ، السردية الروائية للتاريخ تشتغل على التفاصيل التي ينساها أو يتناسها أو يجهلها المؤرخ، والتي تشكّل المحرك الأساس لتدوير عجلة التاريخ كالغيرة والخيانة والعاطفة والطبيعة واللغة، والروائي الناجح هو ذلك الذي يؤمن بأن شيطان التاريخ يسكن في التفاصيل، أما المؤرخ فيعتقد بأنه يسكن في الكليات الكبرى.</p> <p>بهذا المنطلق الفلسفي كتبت الخيانة في رواية "منام القيلولة"، من خلال تفكيك ظاهرة الغيرة والعاطفة وما قد ينجر عنهما من انزلاق خطير قد يغير حياة شخص أو مجموعة إلى انقلاب في مجرى تاريخ وطن كامل.</p> <p>أعتقد بأننا حتى الآن لم نكتب تاريخ الجزائر القديم والحديث والمعاصر، فكم من رواية يا ترى كتبت عن الجزائر النوميدية، وكم من رواية كتبت عن الجزائر في العصور الوسطى، وكم رواية كتبت عن الثورة التحريرية الجزائرية وكم رواية كتبت عن الربيع الأمازيغي وعن الربيع العربي؟</p> <p>أعتقد بأننا لم نقرأ تاريخنا حتى الآن روائيا ومن كل الزوايا، وهو ما يجعل الجيل الجديد يعيش حالة من الاستلاب الهوياتي واللغوي والثقافي.</p> <p>كتابة التاريخ روائيا تتطلب معرفة دقيقة بالتفاصيل التي تحيط أو التي تمثل روح الأحداث الكبرى، وهذا يتطلب من الروائي اكتشاف ذلك ليس من كتب التاريخ وحدها بل من الفن التشكيلي ومن الصحافة بمتفرقاتها ومن كتب الجغرافيا وكتب علم النفس ومن الموسيقى.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>+ تكتب باللغتين العربية والفرنسية، وتؤكد أنك لا تخون القارئ في أي منهما. كيف تفسّر شعورك بـ"السيكولوجية اللغوية" التي تسكنك لحظة الكتابة؟ وهل تختلف الرواية حين تُكتب من اليمين أو من اليسار؟</strong></p> <p>ـ الكتابة موقف وصدق وجرأة يُعبر عنها باللغة، فالروائي أولا هو مثقف له موقفه من الحياة ومن السياسة ومن الأخلاق ومن الهوية ومن الاختلاف ومن الآخر، وكلما كان الروائي يكتب من خلفية معرفية متينة صادقة وجريئة فإن اللغة مهما كانت، عربية أو فرنسية، هي وسيلة لبناء هذا العالم الأدبي السردي جماليا كما تشترطه السلسلة الأدبية لهذه اللغة أو تلك.</p> <p>صحيح، إن اللغة ليست بريئة بالكامل، فلكل لغة ذاكرة ثقافية ومعرفية وروحية تختص بها وتهيمن عليها، لكن ثقافة الروائي النقدية والفلسفية مطالبة باختراق ذاكرة هذه اللغة والمشاركة في تدمير بعض عناصرها وبناء عناصر أخرى جديدة لها، وهذا ما هو مطلوب من الروائي مهما بغض النظر عن اللغة التي يكتب بها.</p> <p>أكتب باللغة العربية لأنني أحب هذه اللغة وهي لغة جميلة قادرة على التعبير عن كلما أرغب في قوله دون تقصير أو نقص أو عجز، فاللغة التي حملت كتاب الله قادرة على حمل أي نص أدبي، وفيها أحاول بقدر المستطاع المساهمة في صناعة ذاكرة جديدة للغة العربية أو استعادة بعض ما سقط من ذاكرتها التي شكلتها نصوص جريئة كثيرة عبر 15 قرنا من الكتابة، نصوص سردية أو شعرية أو فقهية أو أسطورية، لكن تمت ملاحقتها ومنعها وتهميشها وحرق بعضها.</p> <p>من الناحية السويسيو-ثقافية، في حالة الكتابة باللغة العربية، المشكلة لا تكمن في هذه اللغة التي تعد واحدة من أجمل اللغات، لكن في المنظومة التي تتحكم في القارئ بهذه اللغة والتي جعلت منه رهين مجموعة من المصفوفات الفكرية التقليدية المحافظة، بطبيعة الحال هناك اختراق لهذه المصفوفات التقليدية من خلال قارئ أدبي يتشكل بصعوبة في العالم العربي منذ عشريتين تقريبا.</p> <p>وأكتب بالفرنسية لأنني أعتقد سوسيولوجيا بأن اللغة الفرنسية لغة يقرأ بها الجزائري أولا، فهناك أزيد من 11 مليون جزائري يتكلمون الفرنسية داخل الجزائر، (إحصائيات غير رسمية)، وهي اللغة التي تستعملها وتقرأ بها جاليتنا في فر نسا وكندا وبلجيكا والتي يتجاوز عددها خمسة ملايين تقريبا، وفي الحالتين يظل هذا العدد مثيرا ومعتبرا ولا يمكننا أن نتغافل عن وجوده كظاهرة ثقافية واقتصادية، وعبر اللغة الفرنسية ومن خلال الرواية يمكنني أن أقدم صورة عن بلدي للعالم باعتبار أن المؤسسات المشرفة على الكتاب بالفرنسية في العالم هي مؤسسات لها تقاليد عريقة في طرق التعامل مع البلدان الأخرى، فرواياتي باللغة الفرنسية مترجمة إلى أزيد من 13 لغة في العالم.</p> <p>ما أريد أن أقوله أيضا هو أنني وأنا أمارس الكتابة من اليمين إلى اليسار أو من اليسار إلى اليمين لا أخون قارئي أبدا ولا أخون موقفي ألفكري والسياسي الوطني أبدا، فما أكتبه وما يسكنني من هواجس في الكتابة بالعربية هي نفسها باللغة الفرنسية، لا أكتب بالعربية لأرضي القارئ بالعربية ولكن لأخضه وأطرح معها وعليه بعض الأسئلة المحرجة ولا أكتب بالفرنسية لأرضي مؤسسة بعينها أو تيارا بعينه بل لأعبر بحرية عن بلدي وعن مشاغل المواطن فيه بصدق وبكل ما فيه من إيجاب وسلب، شأنه شأن المواطن في جميع بلدان لعالم.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;</p> <p><strong>+ في روايتك "الأصنام" تقيم جدلاً فلسفياً حول "الأخوة" من خلال استدعاء قصة قابيل وهابيل. هل تعتقد أن الأدب قادر على إعادة تأويل الأساطير المؤسسة للوعي الإنساني بعيداً عن التقديس أو الإدانة؟</strong></p> <p>الرواية الناجحة، في رأي، هي تلك التي تستطيع أن تكتب الأساطير اليومية وتشبيكها بالأساطير التي تشكلت عليها وفيها ذاكرتنا الجماعية وتأسست عليها الأوطان، الأمة لا تقوم على التراب فقط، على الجغرافيا فقط، الأمة قدماها مغروستان في تراب الأساطير، جميع البلدان القوية تأسست على بينة أسطورية.</p> <p>في رواية "الأصنام &ndash;قابيل الذي رق قلبه لأخيه هابيل-" كتبت فلسفة الأخوة، كيف يعيش أخ في شخصية أخيه ومن خلالها بعد أن يتم اغتياله من قبل الإرهاب، وكيف تنمو صورة الأخ الميت في عقل ووعي وروح الأخ فيجعل حياته كلها في خطر من أجل الانتقام لأخيه، يسافر من الجزائر إلى سوريا والسودان وأفغانستان وتونس ولا يرتاح له ضمير إلا بعد أن يقضي على قاتل أخيه.</p> <p>الرواية المعاصرة الحداثية هدفها بناء أسطورة جديدة قادرة على تكريس مجموعة من القيم الفلسفية والأخلاقية والسياسية التي تدافع عن الخير وتحارب قيم الشر، لكن كل ذلك من خلال بناء روائي مميز، فالرواية في نهاية الأمر هي عمل أدبي لغوي هدفها الإمتاع وطرح الأسئلة المقلقة.&nbsp;&nbsp;&nbsp;</p> <p><strong>+ السخرية في أعمالك أداة تفكيك للسلطة والمجتمع والعائلة. ما حدود السخرية في مواجهة الاستبداد؟ وهل تظل فعالة في زمن تُعاد فيه كتابة القمع بأقنعة جديدة؟</strong></p> <p>ـ الشعوب التي تنكت كثيرا هي شعوب مقاومة، المجتمع الذي تكثر فيه النكتة السياسية والاجتماعية الجنسية هو مجتمع على قدر من الوعي التاريخي والسياسي، والنكتة هي مقاومة حقيقية في الفضاء المغلقة سياسيا والتي تكثر فيها الرقابة والمنع والتحريم والتقديس، السخرية في الرواية مقاومة كبيرة، فما يمكنه أن يقال بطريقة مباشرة يمكن قوله أو كتابته بمقاربة ساخرة فتؤدي الرواية مهمتها في الإمتاع وفي التوعية وفي تكريس الأسئلة الحادة.</p> <p>الالتجاء إلى أسلوب السخرية هو تحرير النص من الخطاب السياسي الأيديولوجي المباشر، وفن السخرية لا يتوفر إلا عند الكتاب الذين يفهمون ويعرفون أسرار العبقرية الشعبية.&nbsp;&nbsp;&nbsp;</p> <p><strong>+ تكتب العائلة باعتبارها مرآة للسلطة السياسية. إلى أي مدى ترى أن البنية الأسرية في الجزائر الحديثة ما زالت تمارس "القمع الناعم" باسم القيم والتقاليد؟</strong></p> <p>ـ إذا أردت أن تقيس مدى تقدم مجتمع ما عليك أن تفهم تراتبية العلاقات داخل الأسرة، يمكنك أن تقرأ بنية السلطة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية من خلال التأمل في طبيعة سلوك ومعاملات أفراد الأسرة الواحدة: بين الزوج والزوجة، بين الأخ والأخت، بين الأخ وأخيه، بين الأخت وأختها، بين الأب وابنته، بين الأب وابنه... هذه الشبكة من العلاقات التي قد تبدو بسيطة وروتينية قادرة أن تقدم لنا صورة عن الحرية الفردية والجماعية في المجتمع، فبقدر ما تكون هذه العلاقات متنورة ومتدفقة وسالكة وصحية يكون المجتمع كذلك.</p> <p>أشتغل كثيرا في رواياتي سواء المكتوبة بالعربية أو بالفرنسية على مفهوم الأسرة المنتمية بالخصوص إلى الطبقة المتوسطة والفقيرة إذ أعتبرها الفضاء الذي يكشف عن مستوى الوعي الفردي والجماعي السياسي والاجتماعي والثقافي في مرحلة تاريخية معينة.&nbsp;</p> <p><strong>+ تستحضر التراث العربي والإسلامي بروح نقدية، وتضعه في حوار مع التراث الإنساني. ما الذي يهدد علاقتنا بالتراث اليوم أكثر: التقديس العاطفي أم الجهل المؤسسي؟</strong></p> <p>ـ لا تزال علاقتنا بالتراث علاقة غامضة ومتوترة، فنحن نعيش في الماضي ومعه بكثير من المثالية والسذاجة والنوستالجيا، لذا يغيب عندنا النقد في قراءة التراث وإذا حضر النقد فيتعرض صاحبه لهجوم ورفض وتكفير وتخوين وهو بالفعل ما عانى منه وما يعاني منه اليوم كثير من الباحثين من أمثال محمد أركون أو نصر حامد أبو زيد أو صادق جلال العظم وغيرهم.</p> <p>أعتقد بأننا كي نتحرر من رؤيتنا الساذجة هذه علينا أن نُدخل تراثنا في المنظومة المعرفية الإنسانية الإيجابية، كي نتحرر من مرض النوستالجيا ووهم الاكتفاء الذاتي حيال تراثنا علينا أن نقرأه في ضوء علاقته بالتراثات الإنسانية الأخرى. كل تراث مهما كانت خصوصيته الحضارية المرتبطة بأمة ما هو في نهاية الأمر إرث إنساني مشترك لذا علينا أن نرفع غطاء التقديس عن تراثنا ونتعامل معه بحاسة العقل أولا.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;</p> <p><strong>+ تصرّ على أن الرواية تقول الموقف الأيديولوجي بلغة جمالية مركبة. في زمن يطلب فيه القراء "الوضوح" و"الرسائل المباشرة"، هل ما زال هناك متسع لرواية تطرح الأسئلة دون أن تُملي الأجوبة؟</strong></p> <p>ـ قراءة الرواية لها تقاليدها الخاصة بها وللأسف نحن لا نزال نقرأ الرواية بعقلية تخلط بينها وبين أجناس أدبية أو معرفية أخرى. ولا يزال القارئ عندنا يخلط ما بين الكاتب والشخوص الروائية التي يكتبها، فإذا كانت البطل الروائي شريرا أو عنيفا أو زنديقا أو إسلاميا فذلك في عينه هو الكاتب نفسه، لا يضع القارئ عندنا مسافة ما بين المبدع وشخوصه، وهذه واحدة من المشكلات التي تحد من حرية الكتابة والإبداع، على القارئ أن يفهم بأن الروائي يكتب مجتمعا خليطا ومعقدا فيه السيء والخيّر والشرير والطيب والخبيث والظالم والمظلوم والنظيف والفاسد وللكاتب الروائي الحق في كتابة القبح لأنه جزء من الحياة التي تحيط بنا.</p> <p>والروائي في رأيي مهمته كتابة نص جميل، حتى وهو يكتب القبيح والشرير، نص تتوفر فيه عناصر السرد من لغة وبناء وتحليل شخصيات وتفكيك مسارات، ولكنه أيضا وفي المقام الثاني من يصنع قارئا جديدا من خلال الأسئلة المحرجة التي تتركها كتاباته في القارئ بعد أن ينتهي من قراءة النص.&nbsp;&nbsp;</p> <p>حاوره: رمضان نايلي</p>

العلامات الثقافي

وفاة الروائي المصري صنع الله إبراهيم

2025-08-13 12:03:00

banner

<h2><strong>توفي، اليوم الأربعاء في أحد مستشفيات القاهرة، الأديب المصري صنع الله ابراهيم &nbsp;إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد.</strong></h2> <p>ولد إبراهيم في القاهرة عام 1937، وتشرّب حب القصص والروايات من والده الذي يصفه بأنه كان &ldquo;حكاءً بارعاً&rdquo; ويملك مكتبة ثرية بالأعمال العالمية والإصدارات الحديثة.</p> <p>و درس الحقوق، لكنه سرعان ما انصرف عنها إلى السياسة والصحافة. انتمى إلى تيار اليسار، وكان له نشاط سياسي أدّى إلى اعتقاله لفترات قصيرة، قبل أن يسجن لخمس سنوات بين 1959 و1964، وهي التجربة التي ألهمته العديد من مؤلفاته لاحقاً، منها كتاب &ldquo;يوميات الواحات&rdquo;.</p> <p>عمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، ثم محرراً بالقسم العربي لوكالة &ldquo;أدن&rdquo; الألمانية في برلين، التابعة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية، وبعدها سافرَ إلى موسكو في منحة لدراسة التصوير السينمائي.</p> <p>عاد إلى مصر عام 1974، وقرّر بعدها التفرغ للأدب والترجمة، وتحولت بعض كتبه إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية.</p> <p>يُعدّ صنع الله إبراهيم&nbsp;أحد أهم أصوات الرواية&nbsp;العربية الحديثة.</p> <p>قدّم الراحل أعمالًا روائية شكّلت علامات بارزة في السرد العربي، من أبرزها: &laquo;اللجنة&raquo;، &laquo;ذات&raquo;، &laquo;شرف&raquo;، &laquo;نجمة أغسطس&raquo;، &laquo;بيروت بيروت&raquo;، &laquo;وردة&raquo; و&laquo;أمريكانلي&raquo;، واشتهر بأسلوب توثيقي يمزج الأدب بالصحافة ويعالج قضايا سياسية واجتماعية.<br />وفي مسيرته الثقافية، رفض عام 2003 تسلّم جائزة الرواية العربية من المجلس الأعلى للثقافة.</p> <p>كما نال عدة جوائز مرموقة، منها جائزة ابن رشد للفكر الحر (2004)، وجائزة كفافيس للأدب (2017).</p> <p>&nbsp;</p> <p>وكالات</p>

العلامات الثقافي

وفاة الممثلة والفنانة حليمة ألما

2025-08-08 14:29:00

banner

<h2 dir="rtl">توفيت صباح اليوم الجمعة، الفنانة الجزائرية حليمة آلما (حليمة خداش) بعد صراع مع مرض السرطان بإحدى المستشفيات في إسبانيا.</h2> <p dir="rtl">وستدفن فقيدة الساحة الفنية الجزائرية، والتي تبلغ من العمر 39 سنة، ولها طفلين، حين وصول جثمانها إلى مدينة جيجل مسقط رأسها.</p> <p dir="rtl">وشاركت الفقيدة، في عدة أعمال فنية ما بين الغناء والتمثيل في عدة مسلسلات جزائرية، حيث ومن أبرز الأعمال التي شاركت فيها مُسلسلي "يما" و"الاختيار الأول".</p>

العلامات الثقافي