المخرج الأميركي شون بيكر يفوزبـ"السعفة الذهبية" لمهرجان" كان " عن فيلمه "أنورا"
2024-05-26 08:15:00

<h2>منحت لجنة التحكيم -برئاسة المخرجة الأميركية غريتا غيرويغ ، التي أخرجت فيلم "باربي" (Barbie)- فيلم "أنورا" للمخرج الأمريكي شون بيكر جائزة "السعفة الذهبية"، وهي الجائزة الرئيسة في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان "كان" السينمائي، وأقيمت مراسم إعلان الفائزين أمس السبت بقصر المهرجانات.</h2> <p> </p> <p><strong>وتدور أحداث الفيلم الفائز في"بروكلين" حيث يظهر الفيلم راقصة شابة متزوجة تدعى "آن" تتزوج بابن عائلة روسية ثرية، مما يثير استياء كبيرا من جانب والديه الذين يفعلان كل ما بوسعهما لإثنائه عن العلاقة. وبعد أن علم والدا العريس بما حدث، تنقلا إلى نيويورك لتسوية كل شيء وإلغاء الزواج، والفيلم من بطولة الممثل الروسي يوري بوريسوف ومارك إبدلستين.</strong></p> <p> </p> <p><strong>وتميز هذا الفيلم بتتابع سريع للأحداث ويجمع ما بين الكوميديا والدراما، وهو ما أثار إعجاب الجماهير التي استمتعت بمشاهدته.</strong></p> <p><strong>أما "الجائزة الكبرى للمهرجان"ـ وهي ثاني أهم الجوائز ـ فقد ذهبت إلى الفيلم الهندي "كل ما نتخيله كضوء" للمخرج الهندي بايال كاباديا، وفاز بجائزة أفضل مخرج البرتغالي ميغيل جوميز، عن فيلم "الجولة الكبرى".</strong></p> <p><strong>وذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلم "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار، و جائزة لجنة التحكيم الخاصة للسيناريو إلى فيلم «بذرة التين المقدس» للمخرج الإيراني محمد رسولوف. كما حصل الفيلم أيضًا على جائزة FIPRESCI - الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية.</strong></p> <p><strong>أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب جيسي بليمونز عن دوره في فيلم "Kindness" للمخرج يورجوس لانثيموس، وجوائز أفضل ممثلة فعادت إلى أربع ممثلات هن: كارلا صوفيا جاسكون، وسيلينا جوميز، وزوي سالدانا، وأدريانا باز، اللاتي لعبن الأدوار الرئيسية في فيلم "إميليا بيريز".</strong></p> <p><strong>وفازت كورالي فارجيا بجائزة أفضل سيناريو عن فيلمها Substance.فيما جائزة الكاميرا الذهبية للفيلم الأول ذهبت إلى فيلم "أرماند" للمخرج هالفدان أولمان توندل، وقد عُرض الفيلم ضمن برنامج "نظرة ما"، وفي المسابقة الرئيسة للمهرجان هذا العام تم تقديم 22 فيلما.</strong></p> <p><strong>يقام مهرجان كان السينمائي الدولي سنويًا في نهاية شهر ماي في منتجع كان في قصر المهرجانات والمؤتمرات في كروازيت. تم عقده لأول مرة في عام 1946 في الفترة الممتدة من 20 سبتمبر إلى 5 أكتوبر. اكتسب شهرة المهرجان وذاع صيته بعد عام 1951. منذ عام 1952 يقام سنويا. تم إجراء النسخة السابعة والسبعين في الفترة من 14 إلى 25 ماي من هذا العام.</strong></p> <p> </p> <p>رمضان نايلي</p>
افتتاح المعرض الفني الجماعي "من تحت الركام غزة بالألوان" بالجزائر العاصمة
2025-07-18 09:06:00

<h2 class="text-align-right"><strong>افتتح الخميس بالجزائر العاصمة معرض تشكيلي جماعي تحت عنوان " من تحت الركام غزة بالألوان ", يضم أعمالا فنية متنوعة تعكس المأساة الإنسانية وفظاعة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين العزل لاسيما بقطاع غزة.</strong></h2> <p class="text-align-right">ويضم هذا المعرض الجماعي, الذي أشرف على افتتاحه وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, بقاعة "باية" بقصر الثقافة مفدي زكرياء, أزيد من 100 لوحة فنية وتركيبتين فنيتين, أنجزتها أنامل 36 فنانا تشكيليا ,حيث تبرز الأعمال المعروضة معاناة ومآسي سكان القطاع جراء العدوان الصهيوني الهمجي المستمر منذ أكتوبر 2023 .</p> <p class="text-align-right">وبالمناسبة, أشار السيد بللو إلى أن المعرض " يضم أعمالا فنية أنجزها فنانون جزائريون من مختلف ولايات الوطن تعكس كل لوحة منها معاناة ومأساة الشعب الفلسطيني و كفاحه اليومي أمام الصمت العالمي , وهي أعمال تعبر بكل عفوية وصدق عن حضور ومكانة القضية الفلسطينية في الوجدان الجزائري (..) وعن موقف الجزائر الصريح الداعم للقضية الفلسطينية ".</p> <p class="text-align-right">كما أبرز الوزير أن " الفنان الجزائري بعث أيضا رسالة أمل وحب من خلال هذه الأعمال المعبرة عن كفاح و صمود الشعب الفلسطيني لتؤكد أن فلسطين ليست وحدها و بصمودها ستحقق الانتصار والحرية " لافتا في نفس الوقت إلى أن هذه الأعمال الفنية بمثابة "رسالة لإخواننا في فلسطين لمواصلة الصمود مثلما صمدت الجزائر أمام الحلف الاطلسي خلال الثورة التحريرية " .</p> <p class="text-align-right">ويسلط هذا المعرض التضامني مع فلسطين الضوء على المأساة اليومية للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الإبادة الجماعية التي يقترفها الكيان الصهيوني, وهذا من خلال أعمال فنية تعبر خصوصا عن معاناة النساء والأطفال وتجسد مشاهد مروعة عن جرائم الكيان الصهيوني المحتل .</p> <p class="text-align-right">ويندد الفنانون من خلال الأعمال المعروضة بجمالية عالية و إضاءة بديعة بهذه الجرائم الوحشية باعتبارها عدوانا لا مثيل له ووصمة عار في جبين الإنسانية, حيث يرصد هؤلاء بأناملهم وبتقنيات ومواد مختلفة همجية الكيان الصهيوني الذي يتعمد قصف المنازل و المخيمات والمستشفيات والمدارس و دور العبادة وانتهاج سياسة التجويع " .</p> <p class="text-align-right">وفي هذا الإطار, يعرض الفنان بوقرة عبد الوهاب لوحة "صرخة الطفولة" التي تمثل صرخة طفل فلسطيني بفزع وهو مطارد من طرف طائرة تستهدف جسده الهزيل , بينما يعرض الفنان دراجي عمر لوحتي"المهجرون" و"وحدتي" حول التهجير القسري و معاناة المرأة الفلسطينية الموشحة بالراية الفلسطينية وسط الركام .</p> <p class="text-align-right">وأما الوردي جميل فيقدم للجمهور مجموعة من الأعمال الفنية تحمل عناوين "أحمد ياسين" , "يحي السنوار" , " 7 أكتوبر وأزمة الماء" ,"أطفال غزة" , "النكبة" , "المجاعة والنزوح", فيما يعرض جمال الدين مبرك ثلاث لوحات وهي "طوفان الأقصى" ," فلسطين" و"العيش في سلام".</p> <p class="text-align-right">وتشارك من جهتها الفنانة صحراوي كريمة بتركيب فني مميز بعنوان " الصرخات الصامتة " بتقنيات متعددة حيث يمثل هذا التركيب صاروخا ضخما منفجرا و من حوله أشلاء الأطفال بينما المكان محاط بالدمار و الدماء .</p> <p class="text-align-right">وفي هذا السياق, أوضح المشرف على المعرض الفنان سمير قالبي, أن المعرض "استغرق تحضيره سنة وهو يعكس تضامن الفنان الجزائري وارتباطه بالقضية الفلسطينية و تضامنه اللامشروط مع الشعب الفلسطيني في معاناته ".</p> <p class="text-align-right">ويتواصل معرض "من تحت الركام غزة بالألوان" بقصر الثقافة مفدي زكرياء إلى غاية 15 أوت القادم .</p>
الجزائر تحتضن الملتقى العربي "الضاد في وسائل الإعلام"
2025-07-15 18:30:00

<h2>أطلقت جمعية الكلمة للثقافة والإعلام وبرعاية من وزير الاتصال الدكتور محمد مزيان، ملتقى عربيا كبيرا بعنوان " الضاد في وسائل الإعلام" في طبعته الأولى بحضور نخبة من الأساتذة الجزائريين والأجانب في مجال اللغة العربية والإعلام.</h2> <p> </p> <p>وسينتظم الملتقى الذي يرأسه الشاعر والإعلامي إبراهيم صديقي أيام 21 و22 و23 من شهر جويلية الجاري بالجزائر العاصمة، وسيعرف فعاليات مكثفة من ندوات وماستر كلاس وتكريمات للفاعلين في مجال الإعلام ولغة الضاد.</p> <p> </p> <p>يأتي هذا الملتقى في طبعته الأولى، ثريا ببرنامجه وضيوفه، حيث سيعرف ندوات هامة لها علاقة بين لغة الضاد والإعلام ومن بينها ندوة بعنوان "اللغة العربية والخطاب الصحفي في الجزائر: التأثير والتأثر" وندوة "لغة الضاد في الصحافة: الواقع وتحديات الممارسة المهنية"، بالإضافة إلى ندوة "اللغة العربية الفصيحة في الإعلام الجزائري: الواقع والممارسة" و"اللغة العربية ملعقة" و"الضّاد في الإعلام الدولي: تحديات الممارسة المهنية في بيئة متعددة اللغات" و"التدقيق اللغوي في الإعلام الإذاعي والتلفزيوني: بين متطلبات الإلقاء وضغوط "المباشر- تجارب ذاتية" و"لغة الضاد في الصحافة: الواقع وتحديات الممارسة المهنية" و"بين سلاسة التعبير وسلامة التحرير: الذكاء الاصطناعي في غرف الإعلام".</p> <p> </p> <p>ملتقى " الضاد في وسائل الإعلام" سيعرف كذلك برمجة ماستر كلاس "اللغة في العمل الصحفي.. السلامة وقوة التعبير" من تقديم الأستاذ عارف حجاوي وماستر كلاس"من الخطأ إلى الصواب.. تقنيات التدقيق اللغوي في عالم الصحافة" يقدّمه الأستاذ محمود عبد الرزاق جمعة من مصر.</p>
