الخارجية الفلسطينية تندد بالعجز الدولي لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني

2025-08-12 14:21:00

banner

<h2>أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية, اليوم الثلاثاء, أن عجز الدول والمجتمع الدولي عن وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والكارثة الإنسانية المفروضة عليه بالقوة من قبل الكيان الصهيوني "أمر غير مبرر ومريب".</h2> <p>وأوضحت الوزارة في بيان أوردته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أنه "رغم الإجماع الدولي والمؤسسات والمحاكم الأممية على ضرورة تطبيق القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان</p> <p>فإن الكيان الصهيوني "يواصل توسيع عدوانه و استخدام التجويع والعطش والحرمان من العلاج كأسلحة في الحرب, دون قدرة المجتمع الدولي على وضع حد لهذا التجاهل للمطالب والمناشدات الدولية وقرارات الشرعية الدولية".</p> <p>وشددت الوزارة على أن "حماية الإنسانية في قطاع غزة واجب أخلاقي وقانوني وسياسي دولي لا يجوز أن يخضع لأي حسابات أو مصالح ضيقة", مؤكدة أن "حياة الإنسان ليست ورقة للمساومة أو الابتزاز أو لتحسين الشروط".</p> <p>واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية استمرار حرب الابادة واستعصائها "يضيق الهامش المتاح أمام الدول الكبرى والمجتمع الدولي للهروب من تفعيل الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>وفا</strong></p>

العلامات الدولي

مالي: اعتقال 20 عسكريا يشتبه في سعيهم للإطاحة بالنظام العسكري الحالي

2025-08-11 13:58:00

banner

<h2>قالت مصادر أمنية وسياسية مساء الأحد أن " السلطات الانتقالية المالية اعتقلت خلال الأيام الماضية ما لا يقل عن 20 عسكريا يشتبه في سعيهم للإطاحة بالنظام العسكري الذي يتولى السلطة في البلاد على إثر انقلابين متتاليين عامي 2020 و2021".</h2> <p>وأكدت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر امنية أنه "على مدى 3 أيام جرت اعتقالات مرتبطة بمحاولة زعزعة استقرار للمؤسسات وهناك ما لا يقل عن 20 معتقلا".&nbsp; وأفاد مصدر آخر داخل الجيش بحصول "محاولة زعزعة للاستقرار وهي عبارة تطلق عادة على محاولة انقلابية" مضيفا أنه " تم إجراء الاعتقالات اللازمة".</p> <p>&nbsp;كما تحدث عضو في المجلس الوطني الانتقالي (البرلمان الانتقالي) عن "حوالي 50 معتقلا" مضيفا أن "جميع هؤلاء عسكريون متهمون بالسعي لزعزعة استقرار مؤسسات الجمهورية وكان الهدف هو الإطاحة بالمجلس العسكري الحالي الذي يقوده عصيمي غويتا".</p> <p>ولم يصدر أي تصريح رسمي من السلطات الانتقالية بشأن هذه "المحاولة الانقلابية" كما لم يتم التطرق لها في الإعلام المحلي. وبالمقابل تداول بعض الصحفيين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا من المقيمين في الخارج، أسماء بعض العسكريين قالوا إنهم من ضمن المعتقلين.</p> <p>ويرى الباحث في علم الاجتماع عمر مايغا أن " هذه التطورات تعكس صعوبة سيطرة العسكريين على الوضع" مشيرا إلى وجود "تململ داخل صفوف الجيش خصوصا في ظل ما وصفه بتمييز في التعامل مع المرتزقة الروس على حساب العسكريين الماليين".</p> <p>يذكر أن المجلس العسكري الحاكم في مالي وصل إلى السلطة عبر انقلابين متتاليين في عامي 2020 و2021، وسط انتقادات محلية ودولية لطريقة إدارة المرحلة الانتقالية وتزايد الاعتماد على المرتزقة الروس في مواجهة الجماعات المسلحة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>م.ر</strong></p>

العلامات الدولي

تطورات جديدة في قضية "مثلث حلايب" بين مصر والسودان

2025-08-11 12:07:00

banner

<p>&nbsp;قال تقرير فرنسي أن الحديث الدائر حول المفاوضات السعودية السودانية بشأن ترسيم الحدود البحرية بينهما، لن يتم على حساب مصر ومصالحها المرتبطة بمثلث مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد، كون أي اتفاق بين الطرفين سيؤثر مباشرة على نقاط انطلاق الحدود البحرية، وتوزيع الجرف القاري والثروات الطبيعية، والسيطرة على الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر.</p> <p>وحسب موقع "ريزو أنترنتسيونال" الفرنسي نقلا عن المصدر فإن مصر عملت على ضمان مصالحها الوطنية، حيث تم عقد اجتماع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وتم الاتفاق على أن يكون مثلث حلايب ضمن حدود جمهورية مصر العربية.</p> <p>وكشف المصدر أن عبد الفتاح البرهان خاطب لجنة المفوضية القومية للحدود، في 11 ماي 2025، وطلب منها اعتماد خريطة يكون فيها المثلث ضمن حدود مصر، وذلك عند مناقشة تفاصيل ترسيم الحدود البحرية السودانية السعودية مع الجانب السعودي. وتضمن الخطاب المرسل الإشارة إلى أن هذا الأمر تم بالاتفاق بين رئيس مجلس السيادة والرئيس المصري، لإنهاء الخلاف المصري السوداني الذي استمر لعشرات السنوات.</p> <p>ويعتبر مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد جوهر النزاع بين مصر والسودان، بالنظر إلى المصالح الاستراتيجية للقاهرة في المنطقة</p> <p>. ويخضع مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد للسيطرة العسكرية الكاملة للقاهرة منذ منتصف التسعينات، عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك بدعم من السودان، وقد رفضت مصر دعوات السودان المتكررة لإحالة النزاع إلى التحكيم الدولي</p> <p>وعلى الرغم من وقوع المثلث فعليًا تحت السيطرة المصرية منذ منتصف التسعينات، عقب محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995 والتي وُجّه فيها الاتهام إلى عناصر مرتبطة بالخرطوم، إلا أن السودان استمر في المطالبة بالمنطقة وطرح قضيّتها في المحافل الدولية.</p> <p>وترفض مصر باستمرار أي دعوات سودانية لإحالة النزاع إلى التحكيم الدولي، مستندة إلى مبدأ أساسي في القانون الدولي ينص على ضرورة موافقة الطرفين لقبول اللجوء إلى التحكيم. وتؤكّد القاهرة أن المثلث يقع داخل حدودها السيادية، استنادًا إلى الخرائط الرسمية، والوجود المؤسسي الكامل فيه، بما في ذلك خدمات الدولة والبنية التحتية.</p> <p>ويكتسب المثلث أهمية استراتيجية متزايدة، ليس فقط باعتباره منطقة غنية بالموارد والثروات الطبيعية، ولكن أيضًا بسبب موقعه الجغرافي الحاكم على الممرات البحرية في البحر الأحمر، خصوصًا في ظل تطورات إقليمية متسارعة تتعلّق بترسيم الحدود البحرية بين السودان والسعودية.</p>

العلامات الدولي