الكاتب العراقي علي حسين لـ" الفجر " : كاتب ياسين كان بوابتي للأدب الجزائري
2024-01-17 11:46:00

<h1><strong>علي حسين هو كاتب عراقي بارز ورئيس تحرير صحيفة "المدى" العراقية العريقة، كتب العديد من الأعمال المسرحية التي عرضت على مسارح بغداد، وعمل في الصحافة منذ الثمانينيات، أصدر مجموعة كتب عن المسرح، كما صدرت له كتب عديدة منها: "في صحبة الكتب"، "دعونا نتفلسف"، "غوايات القراءة"، "مائدة كورونا"، "سؤال الحب"، "أحفاد سقراط"، "كتب ملعونة"، "المتمردون" وغيرها من الكتب المهمة.</strong></h1> <h1><strong>ارتبط اسمه أكثر في شبكات التواصل الاجتماعي بالكتب، فلا تكاد تقرأ له منشوراً أو تغريدة إلا وفيها كتاب أو كاتب.</strong></h1> <h1><strong> يحدثّنا الصحفي علي حسين في هذا الحوار عن علاقته بالكتابة والكُتب، وأيضا عن الكُتّاب الجزائريين الذين قرأ لهم وتأثر بكتاباتهم.</strong></h1> <p> </p> <h1><strong> : متى بدأت الكتابة؟</strong><strong> </strong></h1> <p>ـ الكاتب العراقي، علي حسين: بدايتي كانت مع المسرح، لقد درست المسرح والنقد المسرحي وكتبت أول مقال لي عن مسرحية عرضتها فرقة المسرح الفني الحديث في نهاية السبعينيات ونشر المقال في جريدة طريق الشعب، بعدها نشرت مجموعة مقالات في مجلة " الثقافة" وهي واحدة من أبرز المجلات الفكرية العراقية التي كانت تصدر في السبعينيات والثمانينيات. وكانت من ضمن هذه المقالات، حلقات عن مسرح يوسف العاني الذي يعد رائد المسرح العراقي الحديث وأبرز كتابه.</p> <p> وجمعت هذه المقالات في كتاب صدر عن مجلة الثقافة بعنوان " في البدء كان الانسان...دراسة في مسرحيات يوسف العاني "، نشرت بعدها دراسات عن مسرح يوسف ادريس ونعمان عاشور والجزائري كاتب ياسين والفريد فرج وادمون صبري وعادل كاظم وسعد الله ونوس. استمر اهتمامي بالمسرح طوال فترة التسعينيات وكنت خلالها اقرأ بنهم الروايات وكتب الفلسفة وعلم النفس، وتجمعت لدي مكتبة ضخمة. بدأت في نهاية التسعينيات محاولات لكتابة مقالات عن الكتب والقراءة نشرتها في بعض الصحف وكانت أول مقالة بعنوان: " لماذا نهرب من جيميس جويس؟"، كنت حينها قد انتهيت من قراءة عوليس بترجمة طه محمود طه الذي تخصص في جويس وأصدر فيما بعد موسوعة عنه.</p> <p>شغلتني هذه الرواية برغم صعوبتها، فلأول مرة اقرأ رواية طويلة تدور أحداثها في يوم واحد إن كنت قبلها قد قرأت أجزاء من" البحث عن الزمن المفقود"، التي كانت تصدر عن وزارة الثقافة السورية، لكنني أحببت جويس أكثر. بعدها بسنوات سيصبح مارسيل بروست بملحمته من أقرب الكتاب إلى نفسي وقد كتبت عنه أكثر من مقال وخصوصا في كتابي " في صحبة الكتب " وهو أول إصدار لي في هذا المجال جمعت فيه مقالات عن بروست وكافكا وستندال وجويس وماركس وفرويد وماركيز وفرانسوا ساغان وتوفيق الحكيم وغيرهم.</p> <p> </p> <h1><strong>هل تضع الجمهور في اعتبارك حين تكتب؟</strong><strong> </strong></h1> <p>ـ بالتأكيد أضع نفسي مكان القارئ ولهذا أسعى لأن أجد حلقة وصل بين القارئ والكتاب الذي اكتب عنه، ولهذا أحاول أن انسج حكاية مشوقة تكون بمثابة الدليل للدخول إلى عالم الكاتب، أحاول أن اكتب بلغة فيها قدر كبير من الوضوح وأيضا تحمل قيم فنية وفكرية. وأجد نفسي أثناء الكتابة اطرح السؤال التالي: لماذا نقرأ؟ وماذا تقدم الكتب لنا؟ واتذكر عبارة كافكا الشهيرة عندما أصر على أن الكتب مثل " الفأس الذي يكسر البحر المتجمد بداخلنا "، ويعتبر الشاعر الفرنسي بول فاليري أنه بمجرد فتحنا لصفحات الكتاب يمكنه أن يمنح أفعالنا رؤيا جديدة.</p> <p> بعد صدور كتابي الأول " في صحبة الكتب " كان عدد من الأصدقاء يقولون لي: "كتبت عن عدد من الفلاسفة باعتبارهم أدباء بلغة بسيطة، فلماذا لا تكرر المحاولة وتصدر كتاباً عن الفلسفة بنفس اللغة البسيطة التي تحمل قدراً من الوضوح". وقد سنحت لي الفرصة في السنوات الأخيرة أن أقرأ عشرات الكتب عن الفلسفة ورجالاتها وتاريخها، وكنت كلما هبط الليل أنزوي في غرفتي لأحاور شخصية ساهمت بتغيير أفكارنا فأصدرت كتابي الثاني "دعونا نتفلسف" وهو أشبه بالرد على عبارة دائماً ما نواجهها "يا أخي لا تتفلسف"، أردت أن أعرف كيف شاعت هذه العبارة، ومن يغذيها في وجدان الناس، وهل هناك حقاً ما يمنع الإنسان أن تكون له فلسفته الخاصة تجاه الحياة، وأن يكون له موقف نقدي لما يجري حوله؟ .</p> <p> </p> <h1><strong>ـ ماذا قرأت وأنت طفل؟ وهل يمكننا القول بأن كل كاتب كبير هو قارئ كبير؟</strong><strong> </strong></h1> <p>ربما كنت محظوظاً، كانت هناك مكتبة في بيتنا تحوي كتباً غلب عليها طابع التراث، وأيضاً كان عدد من أقاربي يمتهنون مهنة بيع الكتب سمحوا لهذا الصبي أن يبحث بين الأرفف عن كتب ملونة تسحره بمعلوماتها العربية، ولدت في بغداد، في منطقة تعد مركز بغداد التجاري، شارع السعدون الذي كان شارعاً للمكتبات، على جانبيه افتتحت أشهر مكتبات بغداد الأهلية منذ أربعينيات القرن الماضي، واشتهر الشارع، أيضاً، بأنه مركز لدور السينما، فاجتمعت عندي منذ الصغر هواية القراءة ومشاهدة السينما وعوالمها السحرية. في صباي كنت أعتقد أنني أستطيع الحصول على أي كتاب، لأن أحد أقاربي كان يمتلك مكتبة يبيع فيها أحدث الإصدارات، وكانت هذه المكتبة لا تبعد عن بيتنا سوى عشرات الأمتار، ووجدت في قريبي صاحب المكتبة محفزاً على اختيار كتب تناسب سني آنذاك.</p> <p> وأتذكر أنني تعلقت في صغري بسلسلة كتب ملونة كانت تقدم مختصرات مصورة لروائع الأدب، فقرأت من خلالها رواية جول فيرن "من الأرض إلى السماء"، وحكاية حصان طروادة، و"أوليفر تويست" لديكنز، وكتباً كثيرة لا أتذكرها الآن، إلا أنّ الكتاب الذي سيظل عالقاً في ذهني وقرأته وأنا في عمر صغير كان رواية "عودة الروح" لتوفيق الحكيم، وكانت المرة الأولى التي أقرأ فيها رواية كاملة، استهوتني شخصية الفتى محسن بطل الرواية ووجدت فيها نفسي، لم تكن والدتي متعلمة، كان والدي يحب كتب التراث، ويطلب مني أن أترك قراءة الروايات، وأقرأ الكتب التي تنفعني، فأعطاني ذات يوم كتاباً صغيراً عن "أبي العلاء المعري" لكنّ الكتاب لم يستهوني، كان للتراث أعلى درجات التقدير والاهتمام في بيتنا.</p> <p> عندما بلغت الـ 13 من عمري سأعثر على التراث الحقيقي في كتب طه حسين، كنت في الصف الأول متوسط عندما أعطاني أستاذي، الفنان التشكيلي الراحل شاكر حسن آل سعيد، نسخة من الجزء الأول من كتاب "الأيام"، وكان هذا أول تعرفي على طه حسين الذي لم أترك عملاً صدر له دون أن أقتنيه، لقد فتح لي عميد الأدب عوالمَ وآفاقاً ما أزال أكتشفها. في تلك الأيام كنت مفتوناً بعدد من الكتّاب، أراهم دائماً يرسمون في مخيلتي عالماً من الشخوص والنماذج الملهمة، لذا كنت أحرص على قراءة كل سطر من سطورهم، سعدت بالساحر توفيق الحكيم الذي أدخل البهجة إلى حياتي وأنا أتابع مصائر أبطاله وأفراحهم وأحزانهم، وتعلمت من كتب طه حسين كيف أفهمه وكيف أتذوقه، وطه حسين مثل سقراط يبحث مع قارئه ويناقشه ويسعى لسحق الأفكار القديمة، ثم يأخذك معه في رحلة استكشاف للأدب العربي؛ قديمه وحديثه، وقد كان لكتابات طه حسين الفضل الأول بأن أخذت بيدي لتُدخلني عالماً عجيباً مدهشاً اسمه الكتاب.</p> <p> </p> <h1><strong>لديك العديد من المؤلفات التي هي بمثابة قراءات لكتب وحياة الأدباء، منها "المتمردون"،"غوايات القراءة "...الخ، هل يمكن للكاتب أن يمارس دور المرشد للقراءة...؟</strong></h1> <p>هذا ما أسعى إليه من خلال كتبي أن أكون دليلا للقارئ، مثلما يفعل مانغويل وقبله ماكتبه هنري ميلر في كتابه المهم " الكتب في حياتي "، لكن لو تسألني من هو الكاتب الذي حفزك للكتابة عن الكتب ساقول لك: كولن ويلسون في كتابه الممتع " اللامنتمي " وهذا الكتاب قرأته وأنا صبي وتأثرت به كثيرا وتمنيت أن اكتب كتابا شبيها به، لكن بالتأكيد لا يمكن أن أصل إلى المستوى الذي وصل إليه كولن ويلسون في كتابه العجيب " اللامنتمي ".</p> <p> كان الروائي الفرنسي غوستاف فلوبير الذي يقول:" لا تقرأ مثل الأطفال، من أجل المتعة، ولا مثل الطموحين، بغرض التعلم. لا، أقرأ كي تعيش ". ولعل معظمنا يبدأ أولى خطواته في القراءة منطلقين من الفضول لمعرفة ماذا تخبئ هذه الصفحات، وكثير من القراء يؤمنون بمقولة: اقرأ من أجل المعرفة. ينصحنا الفيلسوف " ديكارت" بإعداد قوائم لتحديد الكتب التي يجب أن نقرأها، كتمرين من تمارين العقل وإستكشاف العالم ويكتب هذه النصيحة:" إن قراءة الكتب هي بمثابة محادثة مع أفضل الشخصيات من القرون الماضية " ولهذا أنا أحاول أن أجمع القارئ مع الكتاب الذي اكتب عنه على مائدة واحدة ليتحاورا.</p> <p> </p> <h1><strong>هل قرأت لكتاب جزائريين؟ ومن هم ...؟</strong><strong> </strong></h1> <p>ـ نحن في العراق تعلقنا بالجزائر منذ أيام الثورة الجزائرية، وربما تستغرب أن أقول لك أن أشهر مناطق بغداد سميت باسم المناضلة " جميلة بوحيرد "، في صباي كان كاتب ياسين بوابة دخولي إلى الأدب الجزائري بعد أن عثرت على نص مسرحي له بعنوان " مسحوق الذكاء "، صدر ضمن سلسلة المسرح العربي التي كانت تصدر في مصر، بعدها تعلقت بروايته " نجمة " وهي رواية ترجمت إلى أكثر من لغة، لكن اللقاء الحقيقي مع الأدب الجزائري بالنسبة لي كان مع ثلاثية محمد ديب " الدار الكبيرة، الحريق، النول " والتي ترجمها سامي الدروبي.</p> <p> هذه التحفة الروائية التي تذكرنا بالأعمال الكلاسيكية الكبيرة، هذه الرواية التي تدور أحداثها للفترة من عام 1929 الى عام 1942، وهي مرحلة الغليان التي أدت إلى تفجير الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، وقد أراد من خلالها أن يصور حجم التناقضات التي عاشها المجتمع الجزائري بين فئاته المختلفة من مستَعمرين ومستعمِرين، حيث يستعرض الوضع البائس الذي يعيشه الجزائريون في ظل الاستعمار الفرنسي، في المدن وفي الأرياف، ونجده يشيد عالما كاملا يقدمه للقراء بأدق تفاصيله.</p> <p>طبعا لا أنسى مولود فرعون ومالك حداد والروائي العظيم، الطاهر وطار، وأول رواية قرأتها له وأحدثت تأثيرا عميقا في نفسي وهي رواية " اللاز "، بعدها " عرس بغل " ثم توالت أعماله التي احتفظ بها كاملة في مكتبتي، بعدها عثرت على آسيا جبار، ورشيد بوجدرة ، وفي الرواية الحديثة هناك واسيني الاعرج والحبيب السايح وسمير قسيمي ولا ننسى أحلام مستغماني في رائعتها " ذاكرة الجسد " ، في المقابل قرأت في شبابي كتب مالك بن نبي ولا ننسى الفيلسوف الكبير، محمد أركون، وكتابات الزواوي بغورة ومحمد شوقي الزين ومؤلفات فضيلة الفاروق التي أدين لها بالشكر لأنها ساهمت بتعريفي للقارئ المغربي من خلال برنامجها عن الكتب .</p> <p> </p> <h1><strong>في الجزائر دائما ما يكون هناك صراع حول الهوية ومفهومها، برأيك هل الهوية واحدة أم هي متعددة ومركبة؟</strong><strong> </strong></h1> <p>ـ بالتأكيد هناك أزمة هوية في الكثير من البلدان العربية ونعيشها نحن في العراق أيضا، فأزمة الهوية تتحكم في المشهد اليوم ، وللأسف فإن المنادين بتعدد الهويات لا غاية لها سوى تهشيم وإضعاف وتشويه الهوية المركزية، فوظيفة الهوية كما نعرف هي صياغة الكيان المجتمعي، طبعا تحدث أزمة الهوية من محاولة مكون رئيسي تهميش المكونات الأخرى في المجتمع ، فنجد أن البعض يصاب بنكوص ويتحصن بطائفته أو قوميته في مواجهة الآخر ، وهذه أزمة حدثت في العراق بعد 2003 ، حيث أن العراق ظل منذ القدم يتميز بتنوعه الثقافي والعرقي والديني والإثني، حيث يضم أكثر من طائفة وقومية ولهذا أرى أن الحل يكمن في تعزيز الهوية الوطنية أو روح المواطنة التي هي المخرج الوحيد من أزمة الهوية.</p> <p> </p> <h1><strong>في الختام ما تعليقك كمثقف حول الأحداث الدامية التي يقودها الكيان الصهيوني في غزة؟</strong></h1> <p>ـ ما يحدث في غزة جريمة لا تقل عن جرائم هتلر في الحرب العالمية الثانية، وللأسف نجد العالم المتحضر الذي يرفع شعارات حقوق الانسان يقف صامتا والبعض منه ينحاز إلى جانب الكيان الاسرائيلي المحتل، والأصوات التي تندد بمجازر غزة في أوربا وأمريكا تواجه بعقوبات وبحملة شرسة. هذا ما يشكل أزمة أخلاقية للغرب، فالحرب التي شنها الكيان الإسرائيلي المحتل ضد غزة وجدت، للأسف، دعما غربيا هائلا للكيان الاسرائيلي من مختلف ألوان الطيف السياسي والفكري، بالمقابل هناك أصوات غربية وضد مواقف الغرب المخزية، ووجدنا فلاسفة ومفكرين مثل جوديث بتلر وتشوميسكي وسلافوي جيجك وجورجيو أغامبين وهي مواقف تكشف أن تاريخ المشكلة لم يكن في اليوم الذي نفذت فيه حماس عمليتها ضد الاحتلال الاسرائيلي وإنما تاريخ الأزمة بدأ منذ الاستعمار الصهيوني لأرض فلسطين.</p> <p> </p> <h1><strong>حاوره: رمضان نايلي</strong></h1>
الجزائر تحتضن عرض فني ضخم لـ "DJ SNAKE"
2025-07-31 08:10:00

<h2>أكدت اللجنة المنظمة لحفل النجم العالمي "DJ SNAKE" في الجزائر أن التحضيرات جارية لتنظيم عرض ضخم هو الأكبر من نوعه، من حيث التجهيزات التقنية المستعملة، والتي تُستخدم لأول مرة في البلاد، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى الارتقاء بمستوى العروض الفنية في الجزائر.</h2> <p> </p> <p>وحسب الصفحة الرسمية للتلفزيون العمومي، أوضحت اللجنة، أن الإقبال الاستثنائي للجمهور الجزائري على الحفل المرتقب شجّع الفنان الفرنسي من أصول جزائرية على التحضير لـعرض مميز واستثنائي، يليق بحماس الجمهور الجزائري وذوقه الفني العالي.</p> <p>ويُعد هذا الحدث من بين أبرز العروض الفنية التي تستضيفها الجزائر في السنوات الأخيرة، ويعكس الطموحات المتزايدة لتقديم تجارب موسيقية عالمية المستوى داخل البلاد.</p> <p>ومن المنتظر أن يتم خلال الأيام المقبلة الإعلان عن تفاصيل إضافية تخص مكان الحفل، موعده، وأسعار التذاكر.</p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p><strong>ش.م</strong></p>
وفاة الفنان المصري لطفي لبيب
2025-07-30 08:40:00

<h2><strong>توفي ، اليوم الأربعاء ، الفنان المصري لطفي لبيب بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 77 عاما.</strong></h2> <p> </p> <p>وكان نقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي قد أعلن عن تدهور مفاجئ في الحالة الصحية للفنان المصري لطفي لبيب.</p> <p> </p> <p>وأشار زكي إلى أن لبيب نقل مجددا إلى غرفة العناية المركزة، بعد تراجع ملحوظ في استجابته العلاجية خلال الساعات الماضية، مشددا على أن حالته حرجة للغاية.</p> <p> </p> <p>يعد الفنان لطفي لبيب من أبرز الوجوه في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون في مصر، إذ يمتلك رصيدا يتجاوز 100 فيلم سينمائي، إلى جانب أكثر من 30 عملا دراميا، وقد اشتهر بأداء شخصيات متنوعة ومركبة، جمعت بين الكوميديا والدراما.</p> <p> </p> <p>من بين أبرز أدواره: شخصية السفير في فيلم "السفارة في العمارة"، وأدواره اللافتة في مسلسلات مثل "صاحب السعادة" و"عفاريت عدلي علام"، والتي نالت استحسانا واسعا من الجمهور والنقاد.</p> <p> </p> <p>وكالات</p>
