"القافلة نحو الرقمنة"..الأولى من نوعها تنطلق شهر سبتمبر

2025-07-29 18:42:00

banner

<h2>تعزيزا للتحول الرقمي الذي تعيشه الجزائر، وتعميما للمهن الرقمية عبر ولايات الوطن، ستنطلق القافلة الأولى من نوعها في بلادنا الموسومة "القافلة نحو الرقمنة" لتجوب أربع ولايات بهدف تكوين الشباب في مختلف المهن الرقمية "مهن المستقبل" على غرار الذكاء الاصطناعي، التجارة الإلكترونية، التسويق الرقمي وغيرها.</h2> <p>&nbsp;</p> <p><strong>القافلة نحو الرقمنة.. سد للفجوة الرقمية و تكوين في مهن الغد</strong></p> <p>مواصلة للجهود الرامية للتسريع من وتيرة التحول الرقمي في الجزائر، أعلنت اليوم "We Make Events"، المؤسسة المتخصصة في التظاهرات المبتكرة والتي أسسها كل من فؤاد جبلون وخالد جبلون، بالجزائر العاصمة، عن الإطلاق التمهيدي للقافلة نحو الرقمنة (Caravan to Digital)، المبادرة الطموحة الهادفة إلى منح تكوين مجاني للشباب بمختلف مناطق الوطن وذلك للسماح لهم من اكتشاف أُسُسيات المهن في الرقمنة.</p> <p>وقد قدم خالد جبلون تفسيرات حول التصور المبتكر لـ "القافلة نحو الرقمنة"، المبادرة الموجهة للشباب الجزائري الشغوف بالتكنولوجيات الحديثة، وأصحاب المشاريع المبتكرة، والمقاولين وأصحاب المؤسسات الناشئة وكذا الراغبين في مواكبة التطور الكبير لعالم الرقمنة في الجزائر.</p> <p>واعتبر&nbsp; جبلون القافلة أنها تندرج ضمن استراتيجية السلطات العمومية فيما يخص تعميم الرقمنة في الجزائر، مساهمة بذلك في بروز المواهب الشابة المتخصصة في التحول الرقمي.</p> <p>كما أكد أنه سيتم إطلاق القافلة الفريدة خلال شهر سبتمبر المقبل وذلك تحت الرعاية السامية لكل من وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ووزارة التكوين والتعليم المهنيين ووزارة الشباب وكذا وزارة السياحة والصناعة التقليدية.</p> <p>بهذه المناسبة، أكد&nbsp; جبلون "القافلة نحو الرقمنة تنم من عمق يقيننا بأن الشباب الجزائري هي الوسيلة الكبرى للتحول الرقمي، مدعومة بطموح تقليص الفجوات الرقمية وإبراز الإمكانات غير المستغلة، تسعى القافلة لأن تصبح من سنة لأخرى مرجعا وطنيا فيما يخص الإدماج التكنولوجي والابتكار الاجتماعي".</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>القافلة نحو الرقمنة.. جولة عبر أربع ولايات</strong></p> <p>ابتداء من سبتمبر 2025، ستجوب القافلة اربع ولايات استرايجية على غرار سيدي بلعباس والبويرة والمسيلة وباتنة، وذلك من أجل دمقرطة الولوج إلى الكفاءات في الرقمنة، وستُجرى الطبعة الأولى لهذا الحدث لمدة يومين في كل ولاية، وسيتم تنظيم الدورات التكوينية في فضاء يمكنه استقبال إلى غاية 100 مشارك، وينشطها مكونين بارزين وخبراء جزائريين مرموقين.</p> <p>كما ستتطرق الدورات التكوينية للمواضيع الاتية: التسويق الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي، الذكاء الاصطناعي، تطوير الواب والنقال، وإطلاق المؤسسة الناشئة والتجارة الالكترونية.</p> <p>وعن تاريخ الجولة في كل ولاية، فستتم بولاية سيدي بلعباس في الفاتح والثاني سبتمبر، وبولاية البوية بتاريخ&nbsp; السادس والسابع سبتمبر ، وبولاية المسيلة في&nbsp; الحادي عشر والثاني عشر سبتمبر ، و بولاية باتنة في&nbsp; السادس عشر والسابع عشر سبتمبر .</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>&nbsp;المنظمون: القافلة مبادرةٌ بقيادة فاعلين مُلتزمين</strong></p> <p>ويؤكد المنظمون أن هذا المشروع الفريد من نوعه قد&nbsp; تجسّد&nbsp; بفضل دعم الشركاء المُعترف بمساهمتهم في ترقية التحوّل الرقمي في الجزائر، ويتعلق الأمر بالشركة الوطنية للتأمين (SAA)، وأستالافيستا، وواد كنيس، وبنك القرض الشعبي الحزائري&nbsp; CPA، الذين ساهموا بشكلٍ كبيرٍ في هذه المبادرة كرعاةٍ رسميين، مؤكدين بذلك عن التزامهم المطلق تجاه الشباب الجزائري.</p> <p>كما ساهم التجمع الجزائري للناشطين&nbsp; في الرقميات (GAAN)&nbsp; كشريكٍ قطاعيٍّ في هذه المبادرة وذلك من خلال تجنيد شبكتها من الخبراء وترسيخ المشروع في المنظومة الرقمية الوطنية.</p> <p>من جانبها، حرصت ANEP CS على دعم "قافلة نحو الرقمنة" كشريكٍ إعلامي، لضمان ظهور القافلة عبر مختلف فضاءاتها للإعلان الخارجي، وذلك من أجل توعية جمهورٍ واسعٍ ومتنوع.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>إطلاق مبادرة حياة ثانية للحاسوب.. لسد الفجوة الرقمية</strong></p> <p>علاوة عن الدورات التكوينية، التي تهدف إلى إلهام الشباب للتعرف على المهن المرتبطة بالإنترنت، تقود القافلة مبادرة مدنية وتضامنية: جمع أجهزة الكمبيوتر غير المستخدمة من قبل الشركات وإعادة توزيعها على العائلات التي تحتاجها. كما حظيت هذه المبادرة المواطنة بدعم من قبل شركة التامين CAAT Assurance، الراعي الملتزم في سد الفجوة الرقمية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>لمياء حرزلاوي</strong></p>

العلامات الاقتصادي

اتفاقية شراكة استراتيجية بين خدماتي و ريلمي لتوفير حلول صيانة مبتكرة

2025-07-28 19:14:00

banner

<h2>أبرمت شركة "خدماتي" المتخصصة في خدمات ما بعد البيع التابع لمجمع كوندور، شراكة استراتيجية مع شركة "ريلمي" العالمية المصنعة للهواتف الذكية، بهدف توفير خدمات مبتكرة للجزائريين وحلول عملية، ما يعد إضافة نوعية في مجال التكنولوجيا ودعما للكفاءات الوطنية في المجال.</h2> <p>&nbsp;</p> <h3>الصينيون يستعجلون دفتر الشروط لإطلاق مشاريع التصنيع الإلكتروني في الجزائر</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وقد كشف سمير لين، مدير المبيعات وممثل شركة ريلمي في منطقة شمال إفريقيا، أن المصنع الصيني يطمح في ولوج السوق الجزائرية من خلال التصنيع المحلي، وهو في انتظار الافراج عن دفتر الشروط الخاص بتصنيع التجهيزات الالكترونية، لتجسيد رؤيته الطموحة طويلة المدى، من خلال تجسيد مشروع واعد في الجزائر يهدف لتعزيز المنتوج المحلي بإنتاج هواتف ومنتجات الكترونية "صنع في الجزائر" وبخبرة صينية، مشيرا أن دفتر الشروط من شأنه المساهمة في محاربة اشكال الغش والتقليد في القطع.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وعن الشراكة المبرمة، أكد عمار زوايدية، المدير العام لشركة خدماتي أن الاتفاقية المبرمة تستهدف توفير خدمات ما بعد البيع والدعم الفني لمنتجات ريلمي بصيانة المنتجات الإلكترونية في السوق الجزائرية، قائلا في ذات الصدد " فخورون بالثقة التي وضعتها ريلمي فينا، وملتزمون بتقديم أفضل خدمات ما بعد البيع لعملائها في الجزائر، إذ تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في توسيع نطاق خدماتنا وتعزيز حضورنا، إذ سيمكن هذا التعاون من تحقيق أهدافنا الطموحة في السوق الجزائرية وتوفير تجربة استثنائية للمستخدمين، خاصة ان خدماتي تتميز بموثوقيتها وفعاليتها واحترافيتها، فنقطة قوتنا تكمن في الحلول التي نوفرها والتي تضع الزبون في قلب مبادئنا".</p> <p>&nbsp;</p> <h4>زوايدية:مدة التصليح لن تتعدى 24 ساعة.. ونعمل على تقليصها لتتم في ساعتها</h4> <p>&nbsp;</p> <p>وقد أثبتت "خدماتي" قدرتها على الاستجابة السريعة والفعالة لاحتياجات الزبائن، إضافة إلى توفير حلول متعددة وفعالة في مجال ما بعد البيع، خاصة أن المصنع العالمي "ريلمي" مقبل على التصنيع المحلي، ما يستدعي توفير خدمات ما بعد البيع بجودة واحترافية عالية. وعن مخزون قطع الغيار، يقول زوايدية أن مدة التصليح على مستوى "خدماتي" لا تتعدى 24 ساعة، كاشفا عن مشروع واعد للقيام بالتصليح في عين المكان، إذ يتسلم الزبون المنتوج فورا، فضلا عن إطلاق تطبيق إلكتروني لذات الغرض. وكشف عمار زوايدية عن اطلاق دورات تكوينية لفائدة التقنيين في إطار الشراكة مع ريلمي، للتعرف على الخلل في وقت وجيز وإصلاح أعطاب الهاتف النقال.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحول القطع المغشوشة والتقليد، كشف زوايدية أن القطع الموفرة تعد أصلية 100 بالمائة والتوريد يكون من الشركة الأصلية . وتُعتبر خدماتي فاعلاً رئيسياً في قطاع خدمات ما بعد البيع في الجزائر، حيث تدير الشركة متابعة الإصلاحات وعلاقات العملاء لمجموعة واسعة من العلامات التجارية الرائدة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>لمياء.ح</p>

العلامات الاقتصادي

عرقاب يشيد بالتجربة المتقدمة لشركة "مداد للطاقة"

2025-07-27 15:07:00

banner

<h2>استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، اليوم الأحد ، بمقر دائرته الوزارية، الرئيس المدير العام لشركة مداد للطاقة &ndash; شمال إفريقيا، الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله العيبان.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة الطاقة، جاء هذا اللقاء في سياق تعزيز التعاون الطاقوي الجزائري-السعودي، ومتابعة للتوقيع على بروتوكول اتفاق بين مجمع سوناطراك وشركة "مداد للطاقة "، الموقع بتاريخ 4 مارس 2024، والذي يهدف إلى تقييم وتطوير مكامن الغاز بولاية إيليزي جنوب، وفق نظام الوتيرة السريعة، الذي يعد آلية فعالة لتسريع وتيرة إنجاز مشاريع استكشاف واستغلال المحروقات.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وقد ناقش الطرفان خلال اللقاء آفاق تفعيل هذا التعاون، وسبل ترجمة بروتوكول الاتفاق إلى عقد شراكة فعلي في الآجال القريبة، مع التركيز على تطوير مشاريع الغاز في الرقعة المحددة، إضافة إلى فرص التعاون الأخرى في مختلف مراحل سلسلة القيمة لصناعة النفط والغاز، بما في ذلك نقل التكنولوجيا، تطوير الكفاءات، وتبادل الخبرات.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و أكد وزير الدولة أن هذا التعاون يعكس الرغبة المشتركة في إقامة شراكة اقتصادية متينة، تقوم على تبادل المصالح وتعزيز الثقة بين الطرفين، مشيدا بالتجربة المتقدمة لشركة "مداد للطاقة" في تنفيذ مشاريع استراتيجية ذات بعد دولي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>من جهته، عبر الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله العيبان عن تقديره للثقة التي تحظى بها شركته لدى الشركاء الجزائريين، مؤكدا أن المناخ الاستثماري الملائم الذي توفره الجزائر، والإصلاحات الجارية في قطاع المحروقات، تجعل منها شريكا واعدا للاستثمار طويل المدى في مجال الطاقة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>شركة "مِداد للطاقة" من أبرز الشركات السعودية العاملة في مجال الطاقة، حيث تنشط كمشغل ومستثمر في قطاعات النفط والغاز والطاقة والمياه والتعدين، وتتخذ من مدينة الخبر مقرا رئيسيا لها، باعتبارها الذراع التجارية لمجموعة الفوزان القابضة. تقدم الشركة خدمات فنية واستشارية وتجارية، وتسعى إلى تطوير تقنيات مبتكرة وبناء شراكات استراتيجية مع فاعلين دوليين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتملك سجلا حافلا بالإنجازات، أبرزها مشاركتها في "عقد القرن" سنة 1994، الذي مكن من تطوير ثلاثة من أكبر الحقول النفطية في بحر قزوين، باحتياطي يقدر بـ 4.6 مليار برميل.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد. ب</p>

العلامات الاقتصادي