بوعزارة : " ثمن الحرية " عمل فني ضخم يجسد مساهمة الفنانين في الثورة التحريرية

2024-11-03 12:50:00

banner

<h3>احتضنت أوبرا الجزائر " بوعلام بسايح " اليوم الاحد ، ندوة صحافية تخص العمل &nbsp;الفني الضّخم " ثمن الحرية " ، ونشط الندوة المدير العام لأوبرا الجزائر عبد القادر بوعزارة، مرفوقا بالمخرج المسرحي هارون الكيلاني، والمايسترو لطفي سعيدي ، والمخرج ربيع قشي .</h3> <p>&nbsp;</p> <p>أكد المدير العام لأوبرا الجزائر عبد القادر بوعزارة ، بأن "ثمن الحرية " هو عبارة عن كوميديا موسيقية درامية، والموضوع غير مطروق&nbsp; من قبل، وقال "أردنا من خلال هذا العمل الضخم أن نتطرق في عمل مسرحي موسيقي إلى دور الفنان في الثورة التحريرية وما قدمه في سبيل الاستقلال، أشكر كل فريق " ثمن الحرية" لما سيقدمونه هذا الخميس، هذا العمل سيكون مباشرا ، وأشكر المخرج هارون الكيلان، الذي ورغم الإمكانيات القليلة إلا أنه قدم لنا نصا بديعا، هذا العمل ضخم وهو عمل فني حي ، رغم الصعوبة إلا أن الكفاءات قادرة على رفع التحدي، هذا هو الفن الحقيقي، وآمل أن تقدم عروض أخرى من "ثمن الحرية" ـ ولو مصغرة ـ بالمدن الجزائرية، سنحاول ذلك إن استطعنا ".</p> <p>أما المخرج هارون الكيلاني، أشار إلى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، وقال "ما قاله بوعزارة فيه مسؤولية كبيرة جدا ، لما طلب مني عبد القادر بوعزارة أن اكتب النص، وكأنني كنت مستعدا الموضوع كان مطبوخا في انتظار تجسيده فقط، وهو ما كان ، لقد كتبت النص بمحبة لأنه يختلف عن النصوص الأخرى ولأنه يتعلق بأولئك الذين ساهموا في استقلال الجزائر ،هذا العمل كتبته بكل ما أملك من حواس، تحدثت بداية عن النشيد الوطني من كتابته وتلحينه إلى غاية النشيد الذي وصل إلينا ، كما تحدثت عن الكتاب والأدباء والفنانين ، أما المحطة الثانية تحدثنا عن الفنانة القديرة فضيلة الدزيرية ، الكثير من الشباب لا يعرف ما قدمته هذه الفنانة من أجل الثورة، كذلك الفنان خليفي أحمد وهو واحد من رواد الفن البدوي الصحراوي، كذلك تطرقنا إلى اغتيال علي معاشي في تيارت ..محطات مهمة يتطرق إليها هذا العمل الذي ينقل الكثير من التفاصيل التي أغفلنا نقلها وها نحن اليوم نحي ذاكرتنا الفنية ، أتمنى أن يكون العمل في المستوى ، وأنا أشكر كل الفنانين الذين ساهموا في هذا العمل الذي يؤرخ لجزء من ذاكرتنا الثرية ".</p> <p>&nbsp;</p> <p>و أضاف الكيلاني" اعتمدت على العديد من المصادر والمراجع من كتب تتحدث عن الشخصيات وكذلك أرشيف وزارتي المجاهدين الثقافة، أجريت حوالي 12 لقاء مع لجنة صارمة لكتابة النص، وأحسست بمسؤولية كبيرة وكأنني صاعد للجبل لتحرير وطني، كنت اكتب وأمحو حتى يكون النص مشبعا بالمعلومات، وهناك أسماء أخرى لم نستطع التطرق إليها، ولكن عندما نتكلم عن فنان فنحن نتحدث عن فنانين آخرين ، عندما نتحدث عن معاشي فنحن نتحدث عن أسماء أخرى أيضا، لأن الفنان يمثل إخوته الفنانين"</p> <p>في حين تحدث المخرج ربيع قشي عن الأوبرا، التي تحتاج إلى الإمكانيات التي تفتقدها، قائلاً " أنا كمخرج اخترت أن أعمل كل شيء مباشر، أي عرض مسرحي حي، والمباشر يعتمد كثيرا على التقنيات كالإضاءة والصوت وهذا ما تفتقده الأوبرا مع الأسف" ، ليرد عليه المدير العام للأوبرا عبد القادر بوعزارة قائلا" لدينا مشروع كبير نعمل عليه لتوفير الإمكانيات التقنية من صوت وإضاءة، والـ dsp، فهذه أول تجربة ، وهذا مجال جديد علينا، لكن أنا أتعهد أمامكم بتوفير الإمكانيات مستقبلا لاستقطاب هكذا أعمال فنية ضخمة"</p> <p>أما المايسترو لطفي سعيدي، الذي يُشارك في هذا العمل قال "شرف لي المشاركة في هذا الفني الكبير إلى جانب قامات فنية كبيرة، وهذا أول عمل مسرحي غنائي يكون بصفة مباشرة، الحفل المباشر صعب كما تعرفون، وهذه أول تجربة لي وهي مسؤولية ملقاة على عاتقي وأتمنى أن أكون في مستوى تطلعات جمهور الأوبرا يوم الخميس المقبل ".</p> <p>&nbsp;</p> <p>رمضان.نايلي</p>

العلامات الثقافي

وزير الثقافة : القيمة الأصيلة وراء تصنيف الزي النسوي الاحتفالي الجزائري تراثاً عالمياً

2024-12-05 11:04:00

banner

<h3>أكد وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، أمس الأربعاء ، أنّ تصنيف ملف الجزائر المتعلق بـ "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين - القندورة والملحفة"، الذي تم إدراجه، ، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لليونسكو، تمّ على أساس "القيمة الأصيلة" لهذه المعارف والمهارات "وليدة الأنامل والعقول الجزائرية والمتوارثة عبر الأجيال".</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وأوضح بللو في ندوة صحفية نظمت بمقر الوزارة بمناسبة إدراج هذا الملف في قائمة اليونيسكو، أنّ هذا التصنيف العالمي جاء على أساس "القيمة الأصيلة" لهذه المهارات والمعارف، "وليدة العقول والأنامل الجزائرية التي أنتجت وأبدعت طيلة قرون طويلة وما نزال نراها مستعملة وملبوسة لحد اليوم تعكس الارث الثقافي الجزائري العريق".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأكد بللو &nbsp;أنّ تسجيل هذه المعارف والمهارات المتصلة بالخياطة وارتداء الزي النسوي الإحتفالي للشرق الجزائري الكبير يعتبر "علامة من علامات الهوية بشكل خاص"، لافتاً إلى أنّ هذا تتويج أيضاً "لما تقوم به الحرفيات والحرفيين ومسؤولو ورشات الخياطة والمجوهرات التقليدية وكل المهن ذات الصلة بهذا الموروث الذي ارتقى اليوم للعالمية".</p> <p>وذكر بللو أنّ هذه "المعارف والأزياء المزخرفة والمزينة والتي يعود استعمالها إلى قرون، تذكّرنا بتقاليد راسخة تعزز الروابط الاجتماعية والشعور بالإنتماء إلى وطن واحد وهو الجزائر"، و"التمسك بتقاليد مجتمعنا العربي الإسلامي الأمازيغي".</p> <p>وشدّد الوزير على أنّ العناصر التي تمّ ادراجها في اللائحة تتمثل في "المهارات والمعارف، وليس المنتوج المادي .."، مشيراً في سياق كلامه إلى تسجيل عناصر من قبيل القندورة، الملحفة، القفطان المطرز، القاط، القويط، اللحاف، الدخيلة، اللوقاع، الشاشية، السروال، المنديل، المحرمة، القنور، المحزمة، أما بخصوص الحلي التقليدية الذهبية والفضية، فهي أيضاً عديدة نذكر منها الجبين، السلطاني، خيط الروح، المقايس، السخاب، الخلخال، أبزيم وغيرها".</p> <p>كما ثمّن بللو "الجهود المشتركة" لعدّة فاعلين لتصنيف هذا الملف والتي أشرف عليها "فريق عمل من الخبراء الجزائريين الذين حضّروا ملفاً كاملاً وشاملاً ومقنعاً وعلمياً، بقيادة المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل.</p>

العلامات الثقافي

"الأوليغارشية" الفرنسية وراء الحملة ضد الجزائر

2024-12-04 10:41:00

banner

<h2>قال رياض الصيداوي، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية في جنيف، أن الهجوم الذي تقوده عائلة "داسو الفرنسية، على الجزائر، عن طريق ذراعها الإعلامية، صحيفة "لوفيغارو" لا يخرج عن نطاق تحقيق المصالح الاقتصادية والتجارية التي تلهث "الأوليغارشية" الفرنسية في الجزائر بعدما تراجعت مكانتها في السوق الجزائرية لصالح منافسين آخرين.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وذكر رياض الصيداوي، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يجيب عن أسئلة تخص خلفيات الهجوم المسعور الذي تقوده عائلة "داسو، مالكة امبراطورية السلاح الفرنسية، ومصنعة طائرات "رافال" الحربية وأسلحة أخرى، هي مالكة صحيفة "لوفيغارو" اليمينية التي تعتبر "أحد أعمدة الأوليغارشية الفرنسية"، حيث تسعى لحماية مصالح شركاتها واستثماراتها.</p> <p>وأوضح مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية في جنيف أن الجزائر رفضت شراء الأسلحة الفرنسية التي تصنعها عائلة "داسو"، على الرغم من العديد من المحاولات والإغراءات "لأن الجزائر لا تشتري إلا الأسلحة الروسية والصينية وهي الدول التي ساعدت الثورة التحريرية المباركة"، فضلا عن محاولات صحيفة "لوفيغارو" تلطيف الجو عبر إرسال طلب لإجراء حوار مع الرئيس عبد المجيد تبون "إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل"، الأمر الذي دفعها للجوء إلى منطق الابتزاز والضغط عن طريق صحيفة "لوفيغارو".</p> <p>وأضاف رياض الصيداوي، وهو يشرح الحملة الفرنسية المسعورة على الجزائر، أنه أمام انسداد الأفق أمام الأوليغارشية الفرنسية بخصوص الجزائر، تم تحريك الذراع الإعلامية لها، حيث نشرت الصحيفة اليمينية "لوفيغارو" ملفا كاملا حول الجزائر، ضمنته، مشاركة السفير الفرنسي الأسبق في الجزائر، غزافيي دريانكور، المعروف بحقده الشديد على كل ما هو جزائري.</p> <p>كما نشرت مقالا مطولا عن بوعلام صنصال وصورته في ثوب ضحية حرية التعبير وأنه راح ضحية تدهور العلاقات الجزائرية والفرنسية، على الرغم من أنه ارتكب أفعالا مجرمة "من حق الجهات القضائية الجزائرية متابعته لأجلها"، وعلى العكس من ذلك، يجزم رياض الصيداوي أنه لو أبرمت الجزائر صفقات مع الشركات الفرنسية لتغير موقفها، وبالتالي،</p> <p>مقلما قال، فالمسألة مرتبطة بمصالح اقتصادية محضة، لاسيما أن مكانة الشركات الفرنسية تراجعت كثيرا لصالح المنافسين، على رأسها الصين التي تعتبر الشريك الأول للجزائر بنسبة 12 بالمائة، بينما تمثل فرنسا 6 بالمائة فقط وهي مرشحة للتراجع أكثر. وقال الصيداوي أن التوجه الحالي للجزائر بتنويع الشركاء مثل إيطاليا والصين وألمانيا في قطاعات لطالما كانت السيطرة فيها للشركات الفرنسية، هو الذي يفسر هذه الحملة المسعورة.</p> <p>ويذكر مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية في جنيف، رياض الصيداوي، في نفس المنشور، أن السبب الآخر لهذه الهجمة يعود إلى تراجع دور فرنسا حتى في استعمال اللغة الفرنسية التي حشدت لها في السابق كل الجهود للدفاع عنها ومواصلة استعمالها في الجزائر، بعد التوجه نحو استخدام اللغة الإنجليزية إلى جانب العربية، حيث يقول "أضحت تستعمل أكثر في الإدارات والهيئات العمومية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>لزهر فضيل</p>

العلامات الثقافي