الحل في الشباب

2024-04-03 07:00:00

banner

<p dir="rtl">يعاني دفاع المنتخب الوطني من خلل كبير على مستوى الخط الخلفي حيث ظهر مهلهلا خلال المباراتين الأخيرتين اللتان خاضهما المنتخب الوطني خلال تربص شهر مارس المنصرم بعدما تلقى رفقاء ماندي خمسة أهداف كاملة أمام كل من بوليفيا وجنوب افريقيا، وهو الأمر الذي جعلنا نطرح حلا قد يعود بالفائدة على الناخب الوطن الجديد البوسني "فلاديمير بيتكوفيتش" والمتمثل في منح الفرصة لعدد من المواهب الشابة الناشطة هنا في البطولة الوطنية أو حتى على مستوى مختلف البطولات الأوروبية.</p> <p dir="rtl">ومن أبرز هذه الأسماء الشابة الصاعدة في سماء الكرة الأوروبية يوجد "الياس بن قارة" قلب دفاع نادي "بوروسيا دورتموند" للشباب مع العلم أن اللاعب يرحب بفكرة الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني الجزائري.</p> <p dir="rtl">وإلى جانب المدافع الجزائري الشاب لنادي بوروسيا دورتموند توجد العديد من الأسماء الشابة المتألقة رفقة أنديتها على مستوى الفئات الشبانية نذكر منهم على سبل المثال لا الحصر "دايلام مداح" مدافع نادي "كان" الفرنسي و"بوناصر عبد الصمد" مدافع اتحاد الجزائر و"كيليان قيبوع" المدافع المحوري لنادي "أميان" الفرنسي و"دريس شعبي" الناشط في صفوف نادي وفاق سطيف و"آدم عليلات" من فريق اتحاد الجزائر بالإضافة إلى كل من "أيوب غزالة" مدافع مولودية الجزائر و"موسى بن زايد" من شبيبة القبائل و"توفيق شيريفي" مدافع النادي الأفريقي التونسي دون أن ننسى "سمير شرڨي" لاعب "باريس اف سي" الفرنسي.</p> <p dir="rtl">كما ظهرت مؤخرا مشكلة حراسة المرمى على "الخضر" بعد ابتعاد "رايس وهاب مبولحي" عن حراسة عرين المنتخب الوطني بسبب تقدمه في السن واقترابه من الاعتزال دوليا وهو الأمر الذي يتطلب البحث عن أسماء قادرة على أداء مهمتها على أكمل وجه.</p> <p dir="rtl">وهو ما يجب على المدرب الجديد ورئيس الفاف وليد صادي العمل عليه من خلال التواصل مع أسماء قادرة على حمل القميص الوطني على غرار "لوكا زيدان" الذي سيكون إضافة قوية للمنتخب الوطني الجزائري وهو الذي يقدم أداء أكثر من ممتاز مع ناديه "ايبار" الإسباني مع منح الفرصة لحارس اتحاد العاصمة أسامة بن بوط المتألق في منافسة الكاف رفقة تشكيلة "سوسطارة".</p> <p dir="rtl"><strong>سليم ف</strong></p>

العلامات اساطير

نلعب وإلا نحرم !

2024-09-04 14:00:00

banner

<p><strong>"نلعب وإلا نحرم"، وتعني بالفصحى إما أن أشارك في اللعب أو أفسد عليكم المتعة، والمثل ينطبق بدقة على ما دعت إليه، لا أقول معارضة بل "خلاطة سياسية "وأتحفظ عن ذكر اسمها والتي بعد أن فشلت في جمع التوقيعات للترشح لسباق رئاسيات 7 سبتمبر، دعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الجزائريين للتصويت بورقة بيضاء، والمشكل أنها نشرت النداء على صورة شخصية لها تحمل شعار حزب غير معتمد، في دوس واضح على القانون.</strong></p> <p><br />كان بالإمكان أن نعترف لها بحقها في التعبير عن موقفها من الرئاسيات، لو لم تكن هي أول من أعلن عن نيته الترشح لهذا السباق، ولأنها فشلت في جمع العدد من التوقيعات الذي ينص عليه الدستور، راحت تحاول التشويش على سير العملية ومحاولة التأثير على الناخبين في الوقت الذي تدخل فيه العملية مرحلة الصمت الانتخابي الذي من المفروض أنه لا المعارضة ولا المترشحين يحق لهم الحديث عن العملية الانتخابية.</p> <p><br />وهذا رغم أن المعنية هي محامية وكانت قاضية سابقة وتعرف القوانين، وهي نفس القوانين التي أعلنت على أساسها نيتها في الترشح، وكان من المفروض أن تبقى ملتزمة بها حتى بعد أن أقصتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ولم تناقش هي من جهتها سبب الإقصاء ولا قدمت تظلما بشأنه، فلماذا تخرج اليوم وتدعو للتصويت بورقة بيضاء، فإن كانت تعارض ترشح الرئيس تبون الذي انتخبه الشعب الجزائري في رئاسيات ديسمبر 2019 عندما كانت المعنية تخرج &nbsp; في الحراك وتنادي "ماكاش انتخابات مع العصابات"؟</p> <p><br />السيدة تمثل النموذج عن المعارضة السياسية في بلادنا، وهي التي كانت لها مواقف مشهود لها قبل أن تنخرط في حزب "التخلاط السياسي" والانتقام من السلطة التي سدت أمامها أبواب الطمع، المعارضة التي كانت تعين بقرار من الغرف المظلمة، وكانت استفادت سابقا بتعيينها في المجلس الانتقالي بعد حل البرلمان سنة 1992، ولأنها اليوم لا تمتلك قاعدة سياسية وبعد أن انكشفت ألاعيب من كانوا يتكلمون باسم الحراك ويعينون أنفسهم ممثلين عنه، وفضحهم الدكتور أحمد بن سعادة في كتاب له بعنوان " من هم هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم قادة للحراك الجزائري؟" كشف فيه كيف سقطت مجموعة تسمي نفسها بالمعارضة في يد المنظمات التي تدير الثورات الملونة مثل منظمة "أوبتور" اللعينة، تسعى اليوم لإثارة البلبلة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد بسبب التكالب عليها من كل جانب، وكان من واجبها كمحامية أن تنتبه للمخاطر لأن الوقت هو لرص صفوف الجبهة الداخلية، ويبقى من حقها أن تعارض وفق ما يسمح به القانون لا أن تعارض انتقاما من السلطة لأنها رفضت ملفها الذي لا يستوفي شروط الترشح.</p>

العلامات اساطير

سيكون فوز مستحقا!

2024-09-03 16:00:00

banner

<p>إن فاز المرشح الحر عبد المجيد تبون بفترة رئاسية ثانية في هذا السباق الرئاسي، فسيكون فوزا مستحقا ليس فقط بحكم الحملة التي قام بها شخصيا أو من ينوب عنه سواء كان مدير حملة أو زعماء الأحزاب والجمعيات التي تدعمه، بل أيضا بحكم الحصيلة التي حققها في فترته الأولى حيث انتشل البلاد من الدمار الذي كانت مقبلة عليه بسبب الألغام التي تركتها العصابة سواء في الجوانب الاقتصادية أو الاجتماعية وفي الفساد المستشري الذي لا تزال المحاكم غارقة في معالجة آلاف الملفات، كل هذا رغم الانتكاسة التي عرفتها البلاد والعالم كله بسبب جائحة كورونا التي عرقلت وعطلت سير الكثير من المشاريع ناهيك عن البيروقراطية والتفاف بقايا العصابة في دواليب الدولة والتي كان أثرها معروفا لدى الجميع، ومع ذلك تبقى الحصيلة التي حققها الرئيس تبون خاصة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية جد إيجابية، وهي وحدها التي سيصوت لها الجزائريون السبت المقبل، وليس من حق أي من الأحزاب التي نشطت الحملة أن تمن على الرئيس بأنها من أقنعت الملايين من الجزائريين بالتصويت لعبد المجيد تبون مثلما هو متوقعا، فبعض من نشطوا الحملة أساءوا للعمل السياسي وللرئيس أكثر مما قدموا له خدمة، والزمن كفيل بكشف الكثير من الحقائق ومن دون أن أسمي فهناك من كان يستعمل الحملة للتسويق لنفسه لأطماع سياسية لكن مؤسسات الدولة ليست بالغبية لكي تنطلي عليها الخدعة.</p> <p><br />واليوم تدخل الساحة السياسية في الصمت الانتخابي قبل اليوم الموعود، لكي يتسنى للناخبين التفكير في من سيمنحون له أصواتهم، ومن المرشحين الثلاثة الذي أقنعهم برنامجه ودفاعه عنه وقدرته على تنفيذ وعوده الانتخابية التي يبقى الكثير منها مجرد وعود، وهذا بعد أن مرت الحملة في ظروف جيدة ودون أية صدامات أو أحداث مؤسفة مما كان يتوعدنا به ذباب المخزن الذي طالما نشر الأكاذيب عن تفجيرات في الجزائر بمنطقة الجباحية، بعد حادث المرور الأليم الذي وقع في هذا المنحدر من الطريق شرق غرب، وأن هناك تمردا في الجيش، وأن الخائن حفتر يحتل مناطق من الجنوب، وغيرها من الأكاذيب التي أريد من ورائها زعزعة طمأنينة الجزائريين في هذه المرحلة التي تعرف فيها البلاد الكثير من الأعداء بسبب مواقفها من القضايا العادلة، وبسبب تجاوزها للأزمات والمحن التي عرفتها البلاد من إرهاب وفساد وحركات احتجاجية في السنوات الماضية، وكلها اختفت بفضل وعي المواطنين الأحرار الذين فهموا أن الكراهية التي يجاهر بها ضدنا أعداؤنا إنما هي دليل على أن البلاد تسير في الطريق الصحيح، وأن مخططات التقسيم وزعزعة استقرار البلاد كلها سقطت، خاصة بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية لولاية تيزي وزو قبيل انطلاق الحملة، ولولايات أخرى خلال الحملة الانتخابية، وكلها أظهرت تلاحم الجزائريين ليس فقط حول الرئيس بل حول الجزائر الموحدة.</p> <p><br />لم يبق إذا الا القليل وتمر البلاد إلى مرحلة أخرى من البناء ودعم الاستقرار وإنجاز المشاريع العملاقة التي كان لعبد المجيد تبون الرئيس الكثير من الشجاعة لإطلاقها في عملية لي ذراع غير سهلة مع بقايا العصابة التي ما زالت تسعى للحيلولة دون إحداث التغيير الذي وعد به الرئيس، والآتي أفضل بحول الله.</p>

العلامات اساطير