الجزائر تشيد أحد أضخم مصانع العجلات في إفريقيا

2025-06-23 19:02:00

banner

<h3>شرعت الجزائر رسميًا في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروعها الصناعي العملاق لإنتاج العجلات المطاطية الذكية، باستثمار يُعد من بين الأضخم في تاريخ الصناعات التحويلية في الجزائر.</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وأعلنت شركة الحاج العربي للصناعة (SHLI) عن إسناد أشغال "ورشة خلط المطاط الكبرى" إلى شركة المقاولة العامة الجزائرية ركيمة (EG REKIMA)، وذلك في إطار تنفيذ المصنع الضخم الجاري تشييده بالمنطقة الصناعية "الحامول" في بلدية طفراوي بولاية وهران.</p> <p>&nbsp;</p> <p>جاء هذا الإسناد عقب تقييم شامل لعروض مقدمة من شركات محلية وأجنبية، أسفر عن اختيار "ركيمة" نظراً لخبرتها في تنفيذ المشاريع الكبرى في قطاع الإنشاءات، لتنطلق بذلك أشغال الوحدة الأساسية للمصنع، التي تُعد القلب النابض لسلسلة إنتاج العجلات.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ويُصنّف هذا المشروع كأحد أبرز المشاريع الصناعية الجارية في الجزائر حاليًا، من حيث حجم الاستثمار الذي يُقدّر بـ 50 مليار دينار جزائري، والطموحات المرتبطة به في بناء صناعة وطنية قائمة على التكنولوجيا الذكية، إذ سيُعتمد في هذا المصنع على حلول متقدمة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة (4.0)، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والأتمتة الكاملة، بالتعاون مع الشريك التكنولوجي الصيني العملاق DOUBLESTAR TIRE، المتخصص عالميًا في تصنيع الإطارات.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتهدف شركة SHLI في مرحلتها الأولى إلى بلوغ طاقة إنتاجية تصل إلى 7 ملايين عجلة سنويًا، منها مليون عجلة مخصصة للمركبات الثقيلة، على أن تُرفع هذه الطاقة تدريجيًا لتصل إلى 22 مليون عجلة سنويًا، بعد استكمال وحدات الإنتاج في ولايات أخرى، ضمن إستراتيجية توسع شاملة تغطي احتياجات السوق المحلية وتدعم قطاع تركيب السيارات، مع فتح آفاق واعدة للتصدير نحو الأسواق الإفريقية والدولية..</p> <p>&nbsp;</p> <p>ويُرتقب أن يُساهم هذا المشروع الصناعي في خلق أكثر من 2000 منصب عمل مباشر، إلى جانب آلاف المناصب غير المباشرة المرتبطة بسلاسل التوريد، والخدمات اللوجستية، والتوزيع، ليُصبح بذلك قطبًا صناعيًا حيويًا في غرب الجزائر، ومثالاً على نجاعة الشراكة بين الكفاءات الوطنية والخبرة الدولية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>لمياء حرزلاوي</p>

العلامات الاقتصادي

سيتاف2025..تأسيس للصناعة السياحية في الجزائر

2025-06-23 17:21:00

banner

<h3>يحتضن قصر المعارض خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 15 جويلية المقبل فعاليات الصالون الدولي للسياحة و الأسفار سيتاف 2025.</h3> <p>&nbsp;</p> <p>و حسب ما أكده أمين بلحواجب، محافظ الصالون الدولي للسياحة َ الأسفار " sitev 2025 سيتاف", خلال الطاولة المستديرة المنظمة بالجزائر العاصمة، للحديث حول تفاصيل الطبعة القادمة من الصالون الدولي للسياحة والأسفار (SITEV)، حيث أكد المحافظ أنه يعد من بين أبرز الفعاليات السياحية في الجزائر، حيث يجدد موعده في طبعته الرابعة والعشرين من 12 إلى 15 جويلية 2025، بقصر المعارض &ndash; الجناح المركزي &ndash; بالجزائر العاصمة، تحت رعاية وزارة السياحة والصناعة التقليدية، ليشكّل منصة حيوية تجمع كبار الفاعلين في القطاع السياحي على المستويين الوطني والدولي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتعكس طبعة هذا العام ، يضيف محافظ الصالون، رؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى إبراز الموروث السياحي الجزائري بمختلف أبعاده الطبيعية، الثقافية والتاريخية، مع التركيز على الابتكار والرقمنة كركيزتين أساسيتين لنمو القطاع، إلى جانب ترسيخ مفاهيم السياحة المستدامة، مع استهداف تعزيز قطاع السياحة وجعل وجهة الجزائر أكثر وأكثر شهرة. كما دعا بلحواجب إلى ضرورة إرساء صناعة سياحية حقيقية في بلادنا، خاصة أن الجزائر تزخر بموروث طبيعي، ثقافي وبشري يعد من بين الأغنى في العالم، والذي لابد من استغلاله لتحقيق الجدوى الإقتصادية المرجوة، و المساهمة في التنمية الاقتصادية، مشيرا أن الصالون في طبعته القادمة الشهر المقبل، سيأتي بحلة جديدة تكرس هذا المسعى.</p> <p>&nbsp;</p> <p>بلحواجب:الابتكار و الرقمنة في صلب الصالون الدولي للسياحة و الأسفار الشهر المقبل</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما تعد الرقمنة، الشركات الناشئة والتكنولوجيات الحديثة في صلب صالون سيتاف 2025 لهذا العام، حسب توضيحات المحافظ، إذ يمكن للشركات الناشئة التسجيل والمشاركة في فعاليات الصالون من خلال جناح "مجاني"، لعرض أحدث ابتكاراتها وتقنياتها المطورة في المجال السياحي، كما سيتم تنظيم مسابقة لاختيار أحسن مشروع سياحي مبتكر خلال فعاليات الصالون.</p> <p>&nbsp;</p> <p>لمياء حرزلاوي</p>

العلامات الاقتصادي

الجزائر تجدد التزامها بتقوية التعاون الطاقوي الإفريقي خلال قمة لواندا

2025-06-23 12:32:00

banner

<h3><strong>&nbsp;شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، في افتتاح أشغال الدورة السابعة عشرة لقمة الأعمال الأمريكية الإفريقية التي تنعقد بالعاصمة الأنغولية لواندا، من 23 إلى 27 جوان 2025، تحت شعار: "مسارات الازدهار: رؤية مشتركة للشراكة بين الولايات المتحدة وإفريقيا" وذلك ممثلا عن رئيس الجمهورية.</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة الطاقة ، ألقى وزير الدولة كلمة رئيس الجمهورية خلال الجلسة العامة رفيعة المستوى المخصصة لموضوع: "تعزيز الشراكات الطاقوية بين الولايات المتحدة وأفريقيا: من الحوار إلى التنفيذ"، بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، إلى جانب رؤساء كبريات الشركات الأمريكية والإفريقية ولاسيما تلك الناشطة في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>في مستهل كلمته، ثمن وزير الدولة الدور المحوري الذي تضطلع به جمهورية أنغولا في احتضان هذه القمة البارزة، التي تتزامن مع الذكرى الخمسين لاستقلالها وتوليها رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2025، مؤكدا على الطابع المفصلي لهذا الحدث من حيث الانتقال من مرحلة التصريحات إلى مرحلة "الإنجاز والتنفيذ الميداني" في مشاريع الطاقة عبر القارة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما أبرز الوزير إمكانات القارة الإفريقية الطاقوية الهائلة، سواء في مجال المحروقات أو الطاقات المتجددة، داعيا إلى استغلال هذه الموارد في إطار شراكات استراتيجية فعالة، تساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن الإفريقي، وتجسيد أهداف التنمية المستدامة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأشار في هذا السياق إلى المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي أطلقتها الجزائر لتعزيز التكامل الطاقوي القاري، وعلى رأسها مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، ومشاريع الربط الكهربائي الإقليمي، ومبادرات تطوير الطاقات المتجددة، وكذا خطة الهيدروجين الأخضر، والتي من شأنها أن تجعل من الجزائر فاعلا محوريا في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة، نحو السوق الإفريقية والأوروبية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما دعا محمد عرقاب، باسم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،، إلى اعتماد حلول تمويل مبتكرة لدعم هذه المشاريع، وإلى تكثيف التعاون الأمريكي الإفريقي في مجالات نقل التكنولوجيا، والتكوين، والبحث المشترك، والابتكار الصناعي، مؤكدا استعداد الجزائر لنقل خبراتها التقنية إلى الدول الشقيقة في إفريقيا.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي ختام كلمته، وجه وزير الدولة دعوة لشركاء الجزائر من الولايات المتحدة الأمريكية لتكثيف الاستثمار في إفريقيا، واستغلال الفرص التي تتيحها منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، مشددا على أهمية بناء شراكة رابحة للطرفين، تقوم على الثقة، والاحترام المتبادل، والتنمية المشتركة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتجدر الإشارة إلى أن وزير الدولة يقود وفدا رفيع المستوى يضم السيدة سلمة بختة منصوري، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية، إلى جانب إطارات من وزارتي الشؤون الخارجية والطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، حيث سيجري على هامش القمة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه، وكذا مع رؤساء شركات وهيئات دولية كبرى.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات الاقتصادي