الجزائر تشارك في الاجتماع الوزاري الـ26 لمنتدى الدول المصدرة للغاز بطهران
2024-12-08 09:56:00
<h2>شارك الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، عبد الكريم عويسي، مُمثلا لوزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب،اليوم الأحد، بعاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية طهران، في أشغال الاجتماع الوزاري السادس والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز ، وهذا بمشاركة الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، واطارات من الوزارة.</h2> <p> </p> <p>وفي كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري، برئاسة وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد،</p> <p>أعرب الأمين العام عن شكره وتقديره للجمهورية الإسلامية الإيرانية على حفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز لهذا الحدث الهام.</p> <p>وأكد أن الجزائر، بصفتها عضواً فاعلاً في المنتدى، تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي.</p> <p>وأشار عويسي إلى النجاح الكبير الذي حققته القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، والتي استضافتها الجزائر في مارس 2024،</p> <p>مؤكداً أن "إعلان الجزائر" المعتمد خلال القمة يمثل خارطة طريق طموحة لتحقيق رؤية مشتركة لمستقبل طاقة مستدام، ولاسيما بالغاز الطبيعي.</p> <p>وأضاف أن المنتدى، باعتباره منصة عالمية للحوار حول قضايا الطاقة، يواصل تعزيز مكانته الاستراتيجية مع توسع عضويته، مما يساهم في الترويج للغاز الطبيعي كحل عملي لتحقيق التوازن بين أمن الطاقة والاستدامة البيئية.</p> <p>وأشار إلى توقعات زيادة الطلب العالمي على الغاز الطبيعي بنسبة تتراوح بين 34% و36% بحلول عام 2050، مما يؤكد دوره المحوري في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة عالمياً.</p> <p>كما سلط الضوء على أهمية العقود طويلة الأجل المرتبطة بأسعار النفط، مؤكداً أنها تمثل أداة استراتيجية لتعزيز أمن الطاقة وضمان توزيع عادل للمخاطر بين المنتجين والمستهلكين، مما يعزز الاستثمارات المستدامة والشراكات العادلة في قطاع الغاز.</p> <p>وتطرق عويسي إلى دور الابتكار التكنولوجي في تحقيق الأهداف الطاقوية، مشيراً إلى جهود الجزائر في دعم أمانة المنتدى لتسريع تشغيل معهد البحث في الغاز (GRI) ومقره الجزائر،</p> <p> وتمكينه من الوفاء بمهامه بالكامل والاستجابة بفعالية للأهداف الطموحة المنصوص عليها في قانونه التأسيسي ليكون مركزاً لتطوير تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، والحد من انبعاثات الميثان، و أيضًا في استكشاف الإمكانات الكاملة للغاز الطبيعي كطاقة للمستقبل.</p> <p>وفي ختام كلمته، أشاد بالدور القيادي والتفاني الذي يقوم به الأمين العام للمنتدى، محمد حامل، والذي أسهم في تعزيز مكانة المنتدى دولياً، من خلال توسيع العضوية، وترسيخ الشراكات الاستراتيجية، ودعم الابتكار التكنولوجي.</p> <p> كما أكد عويسي التزام الجزائر الكامل بأهداف المنتدى وسعيها للدفاع عن سيادة الدول الأعضاء على مواردها الطبيعية وتعزيز التنمية المستدامة، معتبراً الغاز الطبيعي طاقة حيوية لمستقبل أنظف وأكثر ازدهاراً.</p> <p>وللإشارة، يضم منتدى الدول المصدرة للغاز 12 عضوا أساسيا و8 بصفة مراقب، وهي ايران وروسيا وقطر والجزائر وبوليفيا وغينيا الاستوائية وليبيا ونيجيريا وترينيداد وتوباغو والامارات وفنزويلا ومصر، أما الدول بصفة مراقب فهي أنغولا والعراق وأذربيجان وماليزيا وموريتانيا وموزمبيق والبيرو والسنغال.</p> <p>إن الدول الاعضاء تستحوذ على 70 من احتياطيات الغاز بالعالم وعلى 40 بالمئة من الانتاج و47 بالمئة من صادرات الغاز عبر الأنابيب و51 بالمئة من صادرات الغاز المسال.</p> <p> </p> <p> </p> <p> </p>
انطلاق أشغال الدورة الـ13 للجنة المشتركة للتعاون الجزائري–الفييتنامي
2025-11-16 13:11:00
<h2><strong>انطلقت اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة، أشغال الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة للتعاون بين الجزائر وجمهورية فيتنام الاشتراكية، برئاسة كلّ من خير الدين بن عيسى، الأمين العام لوزارة الصناعة عن الجانب الجزائري، و نغوين تونغ فان، نائب وزير البناء الفيتنامي عن الجانب الفيتنامي.</strong></h2> <p>وحسب بيان وزارةالصناعة، و في كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام على أهمية هذه الدورة في تعزيز التعاون الثنائي وترقية الشراكة الاقتصادية والصناعية، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يشكل محطة جديدة لدعم المشاريع القائمة واستكشاف آفاق تعاون أوسع بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.</p> <p>ومن جهته، عبّر نائب وزير البناء الفيتنامي عن امتنانه الكبير لحفاوة الاستقبال والتنظيم المحكم، قائلاً:</p> <p>> "أتقدّم بخالص الشكر على الاستقبال الحار والتنظيم الممتاز، وهو ما يعكس الأهمية التي توليها الجزائر لهذه الدورة ويُعدّ أساسًا لنجاح أشغالها."</p> <p>و أبرز في كلمته عمق العلاقات التاريخية بين الجزائر وفيتنام، مؤكدًا أن التقارب السياسي والثقة المتبادلة بين البلدين يشكلان أرضية قوية للارتقاء بالتعاون الاقتصادي، خاصة في مجالات التجارة، الاستثمار الطاقوي، البناء، الزراعة، التكوين، السياحة، التكنولوجيا، والبحث العلمي.</p> <p>هذا وتتواصل أشغال اللجنة المشتركة يومي 16 و17 نوفمبر 2025* بمشاركة خبراء وممثلي عدة قطاعات من الجانبين، من أجل تقييم المشاريع الجارية، واقتراح آليات جديدة لتطوير التعاون الثنائي، وإعداد أرضية توافقية لزيارة الدولة للسيد الوزير الأول لجمهورية فيتنام الاشتراكية.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
عرقاب :الجزائر ماضية في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع سلطنة عمان
2025-11-16 12:08:00
<p>استقبل وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأحد ، بمقر دائرته الوزارية، سفير سلطنة عُمان لدى الجزائر، سيف راشد البداعي، وذلك بحضور إطارات من الوزارة وذلك في إطار الديناميكية المتواصلة في العلاقات الأخوية والممتازة التي تجمع الجزائر وسلطنة عمان، لاسيما في مجالي المحروقات والمناجم.</p> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة المحروقات استعرض الطرفان خلال اللقاء ، واقع التعاون الثنائي وآفاق تعزيزه، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد الذي تبديه الشركات العُمانية بالاستثمار في السوق الجزائرية، على غرار شركة أبراج لخدمات الطاقة، ومجموعة سهيل بهوان القابضة، ومجموعة محمد البرواني القابضة عبر فرعها بتروغاز، إضافة إلى مؤسسات عُمانية أخرى تنشط في قطاعي المحروقات والمناجم.</p> <p>وفي هذا الإطار، وقف الجانبان على مدى تقدم تنفيذ الاتفاقيتين للدراسة اللتين تم توقيعهما بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ألنفط) وشركة بتروغاز، والمتعلقتين بتقييم المؤهلات الطاقوية في حقلين بحوضي توقرت وبركين، وذلك على هامش الطبعة الـ13 لمعرض ومؤتمر الطاقة والهيدروجين لإفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط “ناباك 2025” بوهران.</p> <p>كما ناقش الجانبان فرص التعاون والشراكة في قطاع المحروقات، ولاسيما في مجالات التنقيب، تطوير الحقول، خدمات الآبار، والصناعات النفطية والغازية.</p> <p> وتم التطرق كذلك إلى إمكانيات توسيع التعاون نحو قطاع المناجم، خصوصا في مجال استغلال وتحويل الفوسفات، وإنتاج الحمض الفوسفوري والأسمدة الفوسفاتية، وهي مجالات تشكل محورا مهما في مساعي الجزائر لتعزيز صناعاتها التحويلية.</p> <p>وخلال اللقاء، شدد وزير الدولة على أن الجزائر، عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ماضية في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع سلطنة عُمان، وتعميق الشراكات القائمة في مجالات المحروقات والمناجم والصناعات التحويلية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.</p> <p>محمد.ب</p>