الجزائر تحتج بشدة على استفزاز المسافرين الجزائريين في مطارات باريس

2025-01-28 19:26:00

<p dir="rtl"><span style="color: #e03e2d;"><strong>+ الخارجية تستدعي السفير الفرنسي وتدعو باريس لوقف "التصرفات غير المقبولة" بشكل عاجل</strong></span></p> <p dir="rtl"><strong><span style="color: #e03e2d;">+ "التصرفات والممارسات غير المقبولة تهين سمعة الحكومة الفرنسية في المقام الأول وفي المقام الأخير"</span></strong></p> <p dir="rtl"><span style="color: #e03e2d;"><strong>+ تكليف السفير الفرنسي بإبلاغ الحكومة الفرنسية بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للمعاملة التمييزية ضد الجزائريين</strong></span></p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <h2 dir="rtl">استدعت الجزائر السفير الفرنسي بالجزائر، ستيفان روماتي، للتعبير عن احتجاجها "الشديد" على المعاملة "الاستفزازية" التي يتعرض لها مواطنون جزائريون في مطاري باريس.</h2> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">وأورد بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أمس، أن كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، استدعى السفير الفرنسي بالجزائر للتعبير عن احتجاج الحكومة الجزائرية "الشديد" على المعاملة "الاستفزازية" التي يتعرض لها مواطنون جزائريون في مطاري باريس. وجاء في البيان "تسجل الجزائر بانشغال عميق الإفادات المتطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملة الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرضون لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">وأوضح البيان أنه على إثر التأكد من صحة هذه المعلومات، استدعى السيد شايب السفير الفرنسي بالجزائر للتعبير عن "احتجاج الحكومة الجزائرية الشديد على مثل هذه التصرفات غير المقبولة البتة".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">"كما أكد رفض الجزائر القاطع لأي مساس، مهما كان نوعه أو شكله، بكرامة مواطنيها أو استخدامهم كأداة للضغط أو الاستفزاز أو الابتزاز ضد بلدهم". و"قد طلب كاتب الدولة، من السفير إبلاغ حكومته بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد، وبشكل عاجل، لهذه التصرفات والممارسات غير المقبولة التي تهين سمعة الحكومة الفرنسية في المقام الأول وفي المقام الأخير".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">للإشارة، فقد جاء في روايات جزائريين كانوا ضحايا لهذه الممارسات التي يكون من ورائها وزير الداخلية برونو روتايو، حيث قالوا إنهم يتعرضون لمعاملة أقل ما يقال عنها إنها لا تليق، إذ، وبمجرد وصولهم، تقوم سلطات المطارات الفرنسية بإغلاق جميع أكشاك الجوازات، وتترك كشكا واحدا فقط للرعايا الجزائريين، مع تطبيق إجراءات تفتيش طويلة جدا تتجاوز أحيانا مدة الرحلة نفسها.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">كما يأتي السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتي، للمرة الثانية في أقل من شهرين، واعتبر هذا الإستدعاء بمثابة "تحذير شديد اللهجة"، حسب ما كشفت عنه وسائل إعلام جزائرية بتاريخ 15 ديسمبر من السنة المنقضية 2024، استنادا إلى مصادر ديبلوماسية وصفتها ب"الموثوقة"، التي قالت أن هذا الإستدعاء من الخارجية تم قبل أسبوع من هذا التاريخ، وهذا بشأن ما قالت إنها "مخططات عدائية" تقف وراءها المخابرات الفرنسية.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">ونقلت وسائل إعلام جزائرية بينها صحيفة "المجاهد"، أنه جرى استدعاء السفير الفرنسي إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر العاصمة، في أعقاب الكشف عن "تورط أجهزة الاستخبارات الفرنسية في حملة تجنيد إرهابيين سابقين في الجزائر لأغراض زعزعة الاستقرار".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">لزهر فضيل</p>