الجزائر تحتج على قرار العدالة الفرنسية وضع أحد الموظفين القنصليين رهن الحبس

2025-04-12 21:10:00

banner

<p>استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، اليوم السبت بمقر الوزارة، سفير فرنسا في الجزائر، ستيفان روماتي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، هدفت هذه المقابلة إلى إبلاغ فرنسا احتجاج الجزائر الشديد على قرار السلطات القضائية الفرنسية بتوجيه تهمة ووضع أحد موظفيها القنصليين، الذي يمارس مهامه على الأراضي الفرنسية، رهن الحبس المؤقت، وذلك في إطار فتح تحقيق قضائي بشأن مزاعم اختطاف المجرم المعروف باسم "أمير بوخورص"، الملقب بـ"أمير دي زاد"، سنة 2024.</p> <p>&nbsp;</p> <p>واضاف بيان. الخارجية، ان الجزائر ترفض رفضًا قاطعًا، شكلاً ومضمونًا، الدوافع التي قدمها الادعاء العام الفرنسي المختص بقضايا الإرهاب لتبرير وضع موظفها القنصلي رهن الحبس المؤقت. وذكرت الجزائر أن الموظف القنصلي قد تم توقيفه في الطريق العام، ثم وُضع رهن الحجز دون إخطار مسبق عبر القنوات الدبلوماسية، في خرقٍ صارخ للامتيازات والحصانات المرتبطة بمهامه لدى القنصلية الجزائرية بكريتاي، وفي تجاوز للممارسات المعمول بها بين الجزائر وفرنسا في هذا المجال.</p> <p>&nbsp;</p> <p>أما على الصعيد الموضوعي، فترى الجزائر أن الحجج المقدّمة من طرف أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية أثناء جلسات الاستماع هزيلة وغير مقنعة، حيث استندت هذه الحملة القضائية غير المقبولة إلى ادعاء وحيد مفاده أن هاتف الموظف القنصلي المتهم قد تم رصده في محيط عنوان إقامة الشخص المعني، "أمير بوخورش".</p> <p>&nbsp;</p> <p>ودعت الجزائر إلى الإفراج الفوري عن الموظف القنصلي المحتجز، وتطالب باحترام كامل للحقوق المرتبطة بمهامه، سواء في إطار الاتفاقيات الدولية أو الاتفاقات الثنائية، بما يضمن له الدفاع عن نفسه في ظروف تتوافق مع أبسط الضمانات القانونية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأكدت الجزائر أن هذا المنعطف القضائي، غير المسبوق في تاريخ العلاقات الجزائرية الفرنسية، لا يُعدّ محض صدفة، بل جاء في سياق محدد وبدوافع تهدف إلى تقويض مسار إعادة بعث العلاقات الثنائية الذي تم الاتفاق عليه بين رئيسي البلدين خلال مكالمتهما الهاتفية الأخيرة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>واضاف بيان. الخارجية، ان هذا التطور المؤسف وغير المناسب يكشف أن بعض الأطراف الفرنسية لا تتقاسم نفس الإرادة السياسية في إعادة إنعاش العلاقات الثنائية، كما يعكس تباينًا في درجة الالتزام، وغياب النية الحسنة والصدق الضروريين لتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف العلاقات بشكل طبيعي وهادئ.</p> <p>&nbsp;</p> <p>واضاف ايضا":لا يسعنا إلا أن نعرب عن استغرابنا إزاء الخيار الساخر الذي لجأت إليه الجهات المعطِّلة لمسار تطبيع العلاقات، باختيار هذا المجرم كذريعة لتنفيذ هذا التحرك المدبَّر. كما أن التسرع الأرعن في استخدام هذا الشخص كرمز جديد للحملة المعادية للجزائر، يتناقض مع اللامبالاة الطويلة الأمد التي طبعت تعامل السلطات الفرنسية مع طلبات التسليم الصادرة عن الجزائر بخصوص هذا الناشط التخريبي المرتبط بتنظيمات إرهابية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وختم البيان، بانه ومن هذا التطور الجديد، غير المقبول وغير المبرَّر، سيُلحق ضررًا بالغًا بالعلاقات الجزائرية الفرنسية، ولن يسهم في التهدئة . كما اكدت الجزائر أنها لن تترك هذا الوضع دون تبعات، كما ستسهر بكل حزم على ضمان الحماية الكاملة لموظفها القنصلي المعني.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد. ب</p>

العلامات وطني

الرئيس يوقع نهاية "ألجكس"

2025-04-13 18:31:00

banner

<p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">- القرار سيساهم في تحرير المتعاملين الاقتصاديين</span></em></strong></p> <p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">- إنشاء مؤسستين، الأولى لتنظيم الاستيراد، والثانية لتنظيم التصدير، وهذا قبل نهاية شهر ماي</span></em></strong></p> <p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">- علينا خلق جيل جديد من رجال الأعمال لينسينا في الماضي الأليم من اختلاسات وفساد.</span></em></strong></p> <p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">- سنُحاسب كل من يستورد سلعا من الخارج بينما مثيلتها منتجة في الجزائر ومكدسة في المخازن</span></em></strong></p> <p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">- "لدينا شباب نوابغ يتم استقطابهم أو بالأحرى سرقتهم كي لا تستفيد منهم الجزائر"</span></em></strong></p> <p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">- الجزائر عازمة على الوصول باقتصادها إلى مصاف الدول الناشئة بحلول 2027</span></em></strong></p> <p dir="rtl"><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>- المال المنهوب من الجزائر أصبح اليوم عامل حماية للذين أفسدوا في البلاد ثمّ فرّوا إلى الخارج.</strong></em></span></p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>"ما يوجد في القلب نطق به اللسان"، هذا مختصر الإنطباع بالرضى الذي أبداه المتعاملون الإقتصاديون عقب استماعهم إلى خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أكد فيه عزم الدولة على مواصلة العمل للوصول بالاقتصاد الوطني الى مصاف الدول الناشئة في العالم، بتسطير بلوغ هدف 400 مليار دولار كناتج داخلي خام، في أجل أقصاه السنتين القادمتين، ودعا، وكله التزام، من جهته، بخلق جيل جديد من رجال الأعمال "ينسينا الماضي الأليم"، مع التركيز على أن التركيز على الشباب كونه "غير ملوث بأفكار تزوير الفواتير".</strong></p> <p dir="rtl">كما أمر الحكومة بإنشاء مؤسستين، الأولى لتنظيم الاستيراد، والثانية لتنظيم التصدير، وهذا قبل نهاية شهر ماي، بالموازاة ألغى الرئيس تبون، العمل بتراخيص وكالة ترقية الصادرات "ألجكس". وخاطب المتعاملون الإقتصاديون مطمئنا "لن تجدونها مستقبلا في طريقكم"، معلنا أنه سيتم قريبا انشاء الشباك الوحيد قصد مرافقة ودعم وتوجيه الاستثمارات، ضمانا لتوزيع عادل للتنمية عبر الوطن.</p> <p dir="rtl">أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد ، في كلمة له لدى إشرافه على افتتاح الطبعة الثانية للقائه مع المتعاملين الاقتصاديين، بالجزائر العاصمة الذي ينظمه مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري تحت شعار "الجزائر 2025... سنة النجاح الاقتصادي"، وجرى بحضور كبار المسؤولين في الدولة، وأعضاء الحكومة وإطارات سامية الى جانب مدراء مؤسسات ومجمعات صناعية، عمومية وخاصة، ومسؤولي هيئات عمومية وممثلين للسلك الديبلوماسي ومستثمرين أجانب، أن الجزائر طوت "العهدة الأولى بكل أمالها وآلامها بسبب كورونا"،</p> <p dir="rtl">وبسبب الآثار المدمرة التي تركتها العصابة، لافتا الى أنه يجب اليوم "الاعتماد على الشباب الجزائري ومؤسساته الناشئة، لأن أيديهم نظيفة من الفساد وهم بصدد تحقيق إنجازات تبعث على الفخر"... "لدينا شباب نوابغ يتم استقطابهم أو بالأحرى سرقتهم كي لا تستفيد منهم الجزائر".</p> <p dir="rtl">كما أكد الرئيس على عزم الدولة على العمل للوصول بالاقتصاد الوطني الى مصاف الدول الناشئة في العالم، مع تسطير بلوغ هدف 400 مليار دولار كناتج داخلي خام، في أجل اقصاه سنة 2027. ولذلك قال في مستهل كلمته "ننطلق في العهدة الثانية على أمل أن نحقق معا الوصول إلى هذا الهدف.</p> <p dir="rtl">&nbsp;وأضاف "لا زال أمامنا سنتين لنكون أقوى اقتصاد في إفريقيا"، مشيرا إلى أن هناك بعض المؤسسات في الدولة لم تتأقلم مع الوضع الجديد والاقتصاد الجديد.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>تبقى لنا سنتان أو أقل لنصبح ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا أو الأول، لم لا...</strong></p> <p dir="rtl">وعند حديثه على أهمية الحركية الاستثمارية التي عرفتها الجزائر في السنوات الأخيرة، ذكر الرئيس تبون، أنه تم تسجيل الى غاية اليوم، على مستوى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، 13700 مشروع استثماري بمبلغ اجمالي بحوالي 6000 مليار دينار تشمل قطاعات وشعبا اقتصادية متنوعة، ودعا المتعاملين الوطنيين، بعد أن ثمن الجهود التي بدلوها من قبل، إلى بدل نفس ثان ب "إحداث هبة قوية".</p> <p dir="rtl">وشدد الرئيس عبد المجيد تبون عند استعراضه مختلف التسهيلات والاصلاحات التي قامت بها الدولة في سياق تحسين مناخ الاعمال وتبسيط الفعل الاستثماري، وتوفير العقار، خاصة في اطار قانون الاستثمار الجديد، على أن "الدولة لا تضارب في عمليات بيع أراضي الاستثمار، بل تساهم في تسهيل الوصول للعقار للدفع بالمشاريع نحو التجسيد في الواقع".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>إطلاق نظم يقظة على كل المستويات لدعم الانتاج الوطني الذي أصبح ينافس من حيث النوعية</strong></p> <p dir="rtl">ومع تأكيده على أهمية تحرير المبادرات للدفع بركة الإستثمار نحو الأمام، خاصة في قطاع الصناعة التي عرفت قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة، قال أن "التطور يتأتى برفع نسبة الصناعة ضمن الناتج الداخلي الخام إلى ما بين 13 و 14 بالمائة". وفي هذا السياق ذكر الرئيس تبون أنه "علينا إخراج وكالة ترقية الاستثمار من تناقض رهيب، فهي تقوم بتسجيل مشاريع بعشرات الآلاف، بينما هي لا تتوفر على العقار اللازم لتجسيد هذه المشاريع"،</p> <p dir="rtl">&nbsp;مضيفا أن الشباك الوحيد، مثلما يراه، هو الحل الجذري لمشكل العقار الموجه للاستثمار، وليس على عاتق وكالة ترقية الاستثمار إيجاد حل له. وأوضح أن هذا الشباك، الذي سنقوم بإنشائه في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر، والذي سيضم ممثلين، من مختلف القطاعات الوزارية وكذا البنوك، "كاملي الصلاحيات"، سيكون بمثابة "حل جذري" للإشكاليات التي يواجهها حاملو المشاريع.</p> <p dir="rtl">وشدد الرئيس تبون على عزمه القضاء على كل أوجه البيروقراطية، و"إطلاق نظم يقظة على كل المستويات لدعم الانتاج الوطني الذي صار ينافس المنتجات المستوردة" من حيث النوعية.</p> <p dir="rtl">وتحدث الرئيس تبون في كلمته أمام المتعاملين الإقتصاديين، عن الخطوات التي قطعتها الجزائر في القطاع الفلاحي بهدف تعزيز أمنها الغذائي، لا سيما في المحاصيل الاستراتيجية، بالمقابل فقد شدد على أهمية ضبط الأسعار على غرار مادة البطاطس، وجاء في حديثه أنه "من العيب أن يتحدث رئيس الجمهورية عن منتوج البطاطس وسعرها"، مؤكدا، في هذا الإطار، بأنه "علينا ضبط أسعارها".</p> <p dir="rtl">في القطاع الفلاحي دائما، قال الرئيس تبون أن الجزائر "حققت اكتفاء من انتاج القمح الصلب بنسبة 81 بالمائة"، وبفضل ذلك تمكنا من اقتصاد مليار و200 مليون دولار خلال السنة الجارية نتيجة تراجع استيراد هذه المادة الحيوية، مشيدا بما تم تحقيقه ضمن الديناميكية الوطنية لقطاع الإستثمار والإنتاج في الشعب الزراعية، وهو ساهم في تقليص فاتورة الإستيراد.</p> <p dir="rtl">كما أمر الرئيس تبون، الحكومة بـ"إنشاء هيئتين قبل نهاية ماي، واحدة تختص بتنظيم الاستيراد والأخرى مهمتها تنظيم التصدير". وألح تبون على المتعاملين "لخلق بنوككم الخاصة حتى تسجلوا حضوركم أكثر في الإدارة"، مشيرا إلى أن "هناك أموالا طائلة مخزنة في الأقبية" ودعا إلى استثمارها في إنشاء بنوك خاصة"... "ومن يريد إنشاء شركات في مجال النقل البحري والجوي فليتفضل".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>تصدير التمر الجزائري ب 40 دينار إلى الخارج هو إجرام في حق الجزائر</strong></p> <p dir="rtl">وأشار، حول تغول فعل الإستيراد، إلى أن الجزائر كانت "تستورد 60 مليار دولار قبل الحراك المبارك واليوم قلصنا فاتورة الاستيراد إلى 40 مليار دولار ولا زلنا نعمل على تقليصها أكثر".</p> <p dir="rtl">وأكد كذلك أن&nbsp; "ما يعطل البلاد هي المضاربة والتحايل على القانون والإختلاسات"... و"أن من يدعي الخوف من السجن ويتماطل في مهامه،" فهو في تفكير المرتشين والمخربين"... "سنحاسب كل من يستورد سلعا من الخارج بينما مثيلتها منتجة في الجزائر ومكدسة في المخازن".</p> <p dir="rtl">وعند حديثه عما تم تحقيقه بفضل تظافر جهود الوطنيين، قال رئيس الجمهورية بنبرة حادة "لو وجدت المؤسسات المالية الدولية والقارية ثغرة في أرقامنا لن يسبقها أحد في انتقادنا". وأضاف أن تقارير هذه المؤسسات المالية أصبحت تتحدث عما حققته الجزائر بكثير من الإيجابية.</p> <p dir="rtl">وأكد في هذا السياق إن المال المنهوب من الجزائر صار "عامل حماية للذين أفسدوا في البلاد ثم فروا إلى الخارج"، وأضاف أن"هناك من ينتقدنا من بعض الدول، لكن لا يملك أرقامنا الاقتصادية المحققة في منطقة حوض المتوسط". وانتقد تبون "أناسا لا يسعهم إلا أن يروا الجزائر بالسواد.. هؤلاء لا نملك لهم دواء يرفع عنهم هذه الغشاوة".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>الدول الأوربية شركاء للجزائر وقد قبلوا فكرة مراجعة اتفاق الشراكة</strong></p> <p dir="rtl">وعند تطرقه إلى ملف الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، أكد الرئيس تبون أنه يعتبر أن كل الدول الأوروبية أصدقاء "الدول الأوروبية شركاء للجزائر، وقد وافقوا على فكرة مراجعة اتفاق الشراكة... لأن أوضاعنا تغيرت من دولة تستورد كل شيئ إلى دولة تنتج منتوجا قابل للمنافسة في السوق الدولية وبالتالي للتصدير... لن نطلب منهم المستحيل وأنتم جزء لا يتجزأ من هذه المراجعة"، في إشارة إلى المتعاملين الإقتصاديين، الذين تمكنوا من رفع التحدي خلال السنوات الأخيرة.</p> <p dir="rtl">رئيس الجمهورية، وهو يتحدث عن التصدير، قال أنه يتعجب من "تصدير التمر الجزائري بـ400 دينار إلى الخارج" مع أنه يباع هنا في الجزائر ما بين 600 إلى 900 دينار أو أكثر بقليل بحسب النوعية، معتبرا أن تصدير هذا المنتوج الجزائري الخالص ذو السمعة الدولية ب 400 دينار هو "إجرام في حق الجزائر". وأضاف أنه على المصدرين "إنشاء هيئة تصدير تنظم معاملاتكم من جهة، ولإرساء الشفافية في عمليات التصدير فيما بينكم".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>وكالة "ألجكس" لعبت دورا سلبيا ولم تساهم بالقدر الكافي في إنعاش صادرات الجزائر</strong></p> <p dir="rtl">نفس الملف، أي التصدير، وجه فيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، انتقادات لاذعة للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "الجكس"، وقال أن أمر "ألجكس" انتهى.. ولن تجدوها مستقبلا في طريقكم"، في إشارة إلى كونها كانت عاملا أعاق عملية التصدير واشتكى منها كثيرا المتعاملون الإقتصاديون.</p> <p dir="rtl">وفي معرض حديثه عن هذه الوكالة كذلك قال الرئيس تبون أنه رغم "وجود ألجكس وديناصوراتها، حققت الجزائر معجزة تصدير 7 ملايير دولار خارج المحروقات، لكننا سجلنا بعض التراجع لظروف موضوعية"، مشددا، مرة أخرى، أن الوكالة لعبت دورا سلبيا، ولم تساهم بالقدر الكافي في إنعاش صادرات الجزائر. في مقابل ذلك، تأسف عبد المجيد تبون لكون "هناك بعض المتعاملين الاقتصاديين اختصاصهم إيجاد الثغرات للتحايل في السوق وعمليات الاستيراد".</p> <p dir="rtl">التأشيرات الممنوحة للمستثمرين، كانت لها نصيب في كلمة رئيس الجمهورية أمام المتعاملين الإقتصاديين، حيث تحدث عن "التسهيلات" في الحصول على التأشيرات للأجانب، وقال إنها "وصلت حد منحها لطالبيها بالمطارات.. ماذا يراد منا أكثر من ذلك؟". السياحة استثمار حر لمن أراد"، وذلك في إشارة إلى التسهيلات الكبيرة التي تقوم بها ممثليات الجزائر في الخارج لأجل تيسير ذلك.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>أثنى على عمل وكالة الإستثمار وإنشاء الشباك الوحيد</strong></p> <p dir="rtl"><strong>كمال مولى يشكو بيروقراطية الإدارة والبنوك إلى رئيس الجمهورية</strong></p> <p dir="rtl">طرح رئيس مجلس التجديد الاقتصادي، كمال مولى، في ثاني لقاء يجمع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون انشغالات أرباب العمل، فبعد أن قال، مثنيا أن "بهذا اللقاء الاستثنائي الثاني بينكم وبين الفاعلين الاقتصاديين في البلاد، تؤكدون التزامكم الراسخ بتكريس تبادل الآراء كتقليد يُقتدى به"، اشتكى كمال مولى من أطراف قال أنها تعيق الديناميكية التي تشهدها الجزائر، مشيرا إلى العراقيل التي يواجهها المتعاملون الإقتصاديون من الإدارة والبنوك.</p> <p dir="rtl">ذكر رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، في كلمة له، إنه "بفضل الإصلاحات التي باشرتها الجزائر ضاعف المتعاملون الاقتصاديون الجهود للاستثمار في مشاريع جديدة وتطوير المؤسسات الموجودة"، مذكرا بأن الجزائر رسمت استراتيجية متكاملة تمكنها من وضع الآليات الضرورية لمواجهة التحديات والرفع من مناعتها في جميع المجالات، في إطار تصور شامل ومتكامل، حيث يحتل النمو الاقتصادي مكانة مميزة، وهو قاطرة هذا التطور.</p> <p dir="rtl">أريد أن أذكر منها، على وجه الخصوص، خلق مناصب شغل جديدة، إذ تم استحداث، خلال السنتين الماضيتين، أكثر من 740.000 منصب شغل جديد، 82% منها في القطاع الخاص. وتعد هذه المناصب الجديدة أولى ثمار الإصلاحات المباشَرة تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية والتزام المتعاملين الاقتصاديين بتوجيهاته".</p> <p dir="rtl">وأشاد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بجهود الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار، مؤكدا أن هذا يعد مكسبا هاما يجب تعزيزه. وأضاف "يبدو لي من الأهمية السماح للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمارات بتوجيه مشاريع الاستثمار حسب القطاعات وفقا لاحتياجاتنا وأولوياتنا".</p> <p dir="rtl">وبالمقابل، تأسف مولى، ناقلا انشغالات المتعاملين الإقتصاديين لرئيس الجمهورية، الذي كان يستمع إليه، بحضور الوزير الأول، نذر العرباوي، على المنصة الشرفية "استمرار البيروقراطية في بعض المؤسسات الإدارية والمصرفية، ما أثر بالسلب على هذه الجهود". وأضاف، "أن المتعاملين الاقتصاديين مايزالون يعانون من بيروقراطية الإدارة، خاصة في دراسة الملفات التي لا يتم معالجتها في وقتها وحينها، وأحيانا تبقى دون رد، مما يحدث خسائر كبيرة".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>لزهر فضيل</strong></p>

العلامات وطني

الجزائر-إثيوبيا: توقيع 13 مذكرة تفاهم في عدة ميادين

2025-04-13 16:40:00

banner

<h2 dir="rtl">ترأس وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الأحد بأديس أبابا، مُناصفة مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية إثيوبيا الفيديرالية الديمقراطية، السيد جيديون تيموثيوس، أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة الجزائرية- الإثيوبية.</h2> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">وحسب بيان للوزارة، فقد سُبقت الجلسة الافتتاحية للجنة المشتركة بلقاء على انفراد بين الوزيرين سمح ببحث السُبل الكفيلة بمواصلة الرقي بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وكذا بتبادل الرؤى والتحاليل بخصوص أهم القضايا الراهنة على الصعيدين القاري والدولي.</p> <p dir="rtl">وسمحت أشغال اللجنة المُشتركة بإجراء تقييم شامل لمُختلف محاور التعاون الثنائي وتسطير أهداف جديدة على ضوء الأولويات والمجالات التي تم تحديدها وفقا للإمكانيات الاقتصادية والتطلعات التنموية للبلدين.</p> <p dir="rtl">&nbsp;كما كُللت اللجنة المشتركة بتعزيز الإطار القانوني الناظم للعلاقات الجزائرية-الإثيوبية من خلال إمضاء ثلاثة عشر (13) نص قانوني، ما بين مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية،</p> <p dir="rtl">والتي تشمل ميادين عديدة من أهمها: الصناعة الصيدلانية وترقية الاستثمارات والفلاحة والطاقة والمناجم والمؤسسات الناشئة وعلوم الفضاء والتعليم العالي والرياضة والثقافة والأرشيف.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;</p> <p dir="rtl">كما أقرّ الطرفان بيانا مشتركا يعكس تطابق رؤى ومواقف الجزائر وإثيوبيا بشأن أهم المسائل والملفات المطروحة على الصعيدين الإفريقي والدولي، ويؤكد على ضرورة&nbsp; مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين بمختلف المحافل مُتعددة الأطراف، تماشيا مع التزامهما المشترك بمُثل السلم والحرية والعدالة وخدمة لمصالحهما ومصالح القارة الإفريقية قاطبة.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>ش.مصطفى&nbsp;</strong></p> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات وطني