الجزائر لا تساوم في شرفها!
2025-06-03 07:00:00

<p dir="rtl">الإعلامية الفرنسية ذات الأصول اللبنانية الشعيرة، ليا سلامة أو بالأحرى هناء غسان سلامة ابنة وزير الثقافة اللبناني الأسبق ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا سابقا غسان سلامة، تتفوه بكلام بذيء ومهين لها قبل أن يمس بالجزائر وبتاريخ شهدائها، حيث اقترحت في حديث مع ضيف لها أدان بشاعة مجازر فرنسا في الجزائر على إذاعة "فرانس انتير" تبادل 9 آلاف جمجمة شهيد جزائري حبيسة في أقبية متحف "الإنسانية " بفرنسا مقابل إطلاق سراح بوعلام صنصال.<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">كلام في غاية الخطورة بل فضيحة بأتم المقاييس من الإعلامية التي باعت نفسها إلى الشيطان بولوغي ووضعت اسمها وسمعة أسرتها في خدمة النظام الماسوني التلمودي <span class="Apple-converted-space"> </span>الذي ما زال يهين يوميا بلادها لبنان وشعبها، فبأي حق تتدخل هذه "المتطفلة " في قضية جزائرية لا دخل لها فيها، وكان من المفروض أن تخجل من تاريخ البلد الذي انتسبت إليه، فمجرد الحديث عن وجود جماجم تم تهريبها من مستعمراتها القديمة كشاهد على بشاعة النظام الاستعماري، وهي التي تتشدق اليوم بالديمقراطية وحقوق الإنسان؟</p> <p dir="rtl">ثم من تكون هذه "الرخيصة" لتطاول على كرامة الشهداء وتقايض الجزائر في حقها الذي طالبت به عقودا رغبة منها في تحرير رفاة شهدائها من سجنهم ومنحهم مقاما يليق بذاكرتهم وبأرواحهم التي قدموها قربانا لتحرير وطنهم؟<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">وهل كانت تدرك فظاعة ما تقوله، أن تساوم الجزائر في حقها، وتبخس عدالة بلادنا في معاقبة ومتابعة شخص وضيع يحمل للأسف الجنسية الجزائرية، جراء إهانته للشهداء ولمساسه بوحدة التراب الوطني؟</p> <p dir="rtl">ربما أرادت هناء بهذه الخرجة الإعلامية الغبية كعادتها تحويل أنظار الفرنسيين عن فضيحة إهانة المدعو بريجيت ماكرون لزوجه الذي يشغل منصب رئيس فرنسا في مطار هانوي عندما صفعته أمام كاميرات العالم كدليل على وضاعة النظام الفرنسي ورئيسه الذي يسمح لنفسه بإسداء الدروس لأسياده في الجزائر وإفريقيا، الفضيحة التي أثارت سخرية سكان المعمورة وأهانت فرنسا والشعب الفرنسي وجعلته أضحوكة العالم.</p> <p dir="rtl">كان على ليا سلامة المتنكرة لاسمها ولأصلها أن تجند نفسها للدفاع عن وطنها لبنان وعلى شعبها التائه عبر القارات الخمس بحثا عن الأمن وعن لقمة العيش، فهي ليس لأنها تحمل الجنسية الفرنسية وباعت نفسها لفرنسا مثلما فعل صنصال وداود وسيفاوي، يحق لها أن تتطاول على الجزائر وتتجرأ على مساومتها، بآلاف الجماجم مقابل خائن للوطن اعترف هو نفسه بتاريخ جداته العاهرات؟</p>
البيان وحده غير كافي !
2025-06-01 22:00:00

<p class="p1" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl">وأخيرا، أصدرت السلطة المستقلة لضبط السمعي البصري بيانها يوم السبت تطالب فيه قنوات الشعوذة والخرافة وقف بعض برامجها التي تسعى لنشر الظلام وإغراق المجتمع في ممارسات تجاوزها الزمن حيث علق رواد مواقع التواصل بالإيجاب على تحرك السلطة لردع مثل هذه البرامج التي لا ترقى بالمجتمع الجزائري للمستوى الذي ناضل من أجله أحرار هذا الوطن من مثقفين وشهداء ومجاهدين سعوا لتحرير العقل الجزائري من هذه التصرفات التي شجعت عليها السلطات الاستعمارية لإبقاء المجتمع الجزائري في التخلف والجهل حتى لا ينتفض عليها.</p> <p class="p1" dir="rtl">ويبدو أن بيان السلطة ـ الذي تجاوب معه رواد مواقع التواصل ممن هالهم المستوى الإعلامي المنحط وبرامج الخرافة والتجهيل والشعوذة التي جعلت من حثالة المجتمع ومغني الملاهي وروادها إعلاميين وصناع رأي ـ لم يكن رادعا بالشكل المطلوب لوضع حد لاستهتار هذه القنوات بوعي المجتمع وبالقيم والأخلاق والعلم التي تصنع رقي الشعوب وتقدمها أمام تعاظم كارثة بعض المؤثرين من فئة التسرب المدرسي التي جعلت منها منصات "التيك توك" و"الانستغرام" رموزا للمجتمع يغرقونه يوميا في مستنقع القذارة التي فشلوا في الخروج منها.<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p class="p1" dir="rtl">ويبدو أيضا أن سلطة الضبط هذه ليست بالاستقلالية التي يمنحها إياها القانون أمام ضغوطات هؤلاء المؤثرين والقنوات التي توظفهم، فقد تابعنا من أيام عندما استدعت السلطة "ميستر تسرب مدرسي" المدعو <span class="s1">AB</span> لاستجوابه حول ما جاء في برنامج استضاف فيه مشعوذ على إحدى القنوات وبمجرد خروجه من مقرها، قام ببث مباشر هدد فيه هذه الهيئة الوطنية والقانونية وتوعدها بالوساخة التي يصبها يوميا على مسامع متابعيه مستقويا بمتابعيه غير مبال بما ينص عليه القانون الذي يعاقب مثل هذه الممارسات.</p> <p class="p1" dir="rtl">وأمام هذه الحالات العديمة الأخلاق والحياء لم يعد يكفي مواجهتها ببيان مهما كانت حدته، بل على الدولة بكل مؤسساتها وخاصة العدالة والأمن السيبراني أن يتحرك لمواجهة هذه الحرب المعلنة على المجتمع وعلى طموح الجزائريين في الرقي بوطنهم قبل أن يصنع الإعلام غير المسؤول أغوالا آخرين يدمرون ـ مثل غول فرانكشتاين ـ ما بنته الجزائر عبر عقود من مؤسسات وإطارات وكفاءات كان من المفروض أنها هي من تتولى قيادة المجتمع بدل الفاشلين الذين صاروا يقدمون أنفسهم كنجوم في ظلام الواقع المزري الذي نعيشه.</p> <p class="p1" dir="rtl">لا يمكن أن نقوم بتنصيب سلطة مستقلة لضبط السمعي البصري ونترك أعضاءها وحدهم يصارعون التهديدات من الداخل والخارج، لأنهم قاموا بواجبهم وحاولوا ردع هذه الظاهرة، فما قام به ميستر تسرب مدرسي لا يقل خطورة عن تصريحات الأستاذ بلغيث الذي سجن وينتظر المحاكمة بسبب مساسه بإحدى مقومات الهوية الوطنية، فناشر الجهل والتخلف والمشجع على الرذيلة والابتذال أخطر وعلى السلطات التي تحكم البلاد التحرك لمواجهة هذا التهديد لأن الأمر لا يمكن احتواؤه بسلطة ضبط وحدها.</p>
صفعة مزدوجة في هانوي !
2025-05-28 06:00:00

<p dir="rtl">الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي ايمانويال ماكرون على يد "زوجه"وهو يتأهب للنزول من الطائرة في زيارة له الى الفيتنام، لم تهز فرنسا وحدها، بل العالم كله، وجعلت منه أضحوكة رواد مواقع التواصل، بل حتى الاعلام العالمي والروسي تحديدا الذي علق على الصفعة أنها ليست روسيا من صفعت مثلما حاول بعض الإعلاميين تفسير الأمر بأنه ذكاء اصطناعي مصدره دوائر موالية لروسيا.</p> <p dir="rtl">كما تساءل<span class="Apple-converted-space"> </span>الاعلام الفرنسي الذي يبدو أنه يخشى غضب "بولوغي"<span class="Apple-converted-space"> </span>الصهيوني مالك أغلب القنوات، وربما أيضا "جون ميشال ترونيو المدعو " بريجيت ماكرون، أكثر من خوفه من الرئيس ولا مؤسسات الجمهورية حيث تساءل أحدهم في برنامج على قناة تلفزيونية، إن لم يكن الرئيس ماكرون<span class="Apple-converted-space"> </span>شخصا يعاني من العنف الأسري، وهو سؤال جدير بالطرح إذا ما علمنا أن زوج الرئيس المدعو بريجيت كان أستاذا له وله أو لها عليه سطوة حيث كان(ت)<span class="Apple-converted-space"> </span>تعتدي عليه جنسيا عندما كان في سن الـ14، أو بعبارة أدق كانت تغتصبه، وجعلت منه عبدها المطيع، وأعدته لقيادة فرنسا لجعلها مهدا لحكم المثليين والمتحولين جنسيا، وتوظيف الاعلام للترويج للظاهرة على أوسع نطاق.</p> <p dir="rtl">ومهما حاول ماكرون التقليل من الفضيحة والتي جعل منها مجرد خلاف بين زوجين وأنهما كانا يتبادلان المزاح فلن يفلح في ذلك لأن تغير ملامح وجهه بعد الصفعة ودهشته تنفي ذلك وتؤكد أن بريجيت أو جون ميشال متعود على استعمال العنف ضده، وقد تأكد للعالم أن جون ميشال المدعو بريجيت هو الرئيس الفعلي لفرنسا، وما ايمانويال ماكرون إلا العبد المطيع.<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">المصيبة ليست أول فضيحة لماكرون الذي صار من فترة حديث الاعلام بسبب تورطه في عدد من المطبات، أولها كانت قضية محاولته إخفاء ظرف يعتقد أنه يحتوي على مادة الكوكايين رفقة المستشار الالماني على متن قطار كان عائد بهم من اكرانيا، ثم اهانة اردوغان له عندما مسكه باستهزاء من أطراف اصابه مستصغرا إياه، ناهيك عن الاهانات المتكررة التي تعرض غليها من قبل الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الذي ستقبله من البوابة الخلفية للبيت الأبيض في المرة الأولى، ومنعه من حضور لقاء له مع الرئيس الاكراني زيلنسكي.</p> <p dir="rtl">ومع هذا يستأسد "الرجل" عندما يتعلق الأمر بالأزمة مع الجزائر، ويتجرأ ليملي علينا ما يجب أن نفعله، ويتهمنا بإهانة فرنسا، وهو من يهان يوميا ويعاني في صمت، ولقي بالتهم على الغير، مرة الرئيس تبون، ومرة أخرى بوتين وغيرهما وهو يعيش واقعا مأساويا وأهان بلاده بين الدول.</p>
