الجزائر ضيف شرف إفريقيا في الطبعة 28 للصالون الدولي للصناعة التقليدية بميلانو
2024-11-29 10:48:00
<h2>تشرع وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، في زيارة عمل رسمية إلى ميلانو الإيطالية، في الفترة الممتدة من 30 نوفمبر إلى 02 ديسمبر 2024، للإشراف على مشاركة الجزائر كضيف شرف بعنوان قارة إفريقيا، في فعاليات الطبعة 28 للمعرض الدولي للصناعة التقليدية بميلانو - إيطاليا، والذي سينطلق بدءا من 30 نوفمبر إلى غاية 08 ديسمبر 2024، بمشاركة أكثر من 100 دولة.</h2> <p> </p> <p>وسيضاف هذا الموعد الدولي الهام ضمن رصيد التعاون الجزائري- الإيطالي في مجال السياحة والصناعة التقليدية ، الذي يعرف وتيرة جيدة تتماشى مع الإرادة القوية للبلدين في تطوير تعاون مثمر على جميع الأصعدة.</p> <p>ويعتبر هذا المعرض الدولي بالنسبة للجزائر بمثابة جسر للتواصل بين مختلف الشعوب ، حيث سيسمح بإبراز والتعريف بالموروث الثقافي ، وذلك من خلال مهارات وإبداعات الحرفيين والفنانين الجزائريين المشاركين بأكثر من 80 حرفي وحرفية.</p> <p>كما ستكون مشاركة الحرفيين الجزائريين فرصة كبيرة ومتميزة لزوار "جناح الجزائر" للتعرف عن قرب على جمال وروعة المنتوجات والأعمال والتحف الفنية الجزائرية التي صنعتها وأبدعتها أنامل الحرفيين الجزائريين تعبيرا عن أصالة وهوية الموروث الثقافي والفني والحضاري لبلاد الجزائر الشاسعة.</p> <p> </p> <p> </p> <p>ش.م</p>
عطاف:"الطبعة 12 لمسار وهران مناسبة لصياغة حلول افريقية لتطبيب اوجاع القارة"
2025-12-01 11:32:00
<h2>أشرف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الاثنين، على افتتاح أشغال الدورة الـ12 للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا “مسار وهران”، المنعقدة بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، وذلك بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ووزراء خارجية عدد من الدول الإفريقية وكبار مسؤولي المنظمة القارية.</h2> <p> </p> <p>وخلال كلمته الافتتاحية، نقل الوزير عطاف تحيات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى المشاركين، مؤكداً حرصه الكبير على دعم هذا المسار وترسيخ دوره في تعزيز العمل الإفريقي المشترك في مجال السلم والأمن.</p> <p> </p> <p>وأوضح عطاف أن انعقاد الندوة مجددًا في الجزائر، التي احتضنت الطبعة الأولى من مسار وهران، يكتسي أهمية خاصة، نظراً لما كشفته تلك الطبعة من رؤية استراتيجية تهدف إلى توحيد الصوت الإفريقي داخل مجلس الأمن الأممي وتعزيز تأثيره في أبرز محافل العمل الدولي متعدد الأطراف في مجال السلم والامن الدوليين.</p> <p> </p> <p>وبعد مرور 12 عاماً على إطلاق مسار وهران، شدد الوزير على ضرورة الوقوف عند التقدم المحقق في تجسيد هذه الرؤية وتحويلها إلى واقع ملموس في آليات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.</p> <p> </p> <p>وأكد عطاف أن العودة إلى الجزائر العاصمة تتيح إبراز ثلاث حقائق “تبعث على الفخر والاعتزاز”، أولها ترسخ مسار وهران كمحطة قارية ثابتة ضمن أجندة الاتحاد الإفريقي ومجلس السلم والأمن.</p> <p> </p> <p> وثانيها تحوّل الدول الإفريقية الثلاث داخل مجلس الأمن إلى كتلة واحدة وموحدة ذات موقف واحد وهوية واضحة وكتلة يحسب لها حسابها ويؤخذ بمواقفها. أما الحقيقة الثالثة فتتمثل في نجاح إفريقيا في إيصال صوت موحد داخل مجلس الأمن، وهو مرتبة لم تبلغها أي قارة من قبلها.</p> <p> </p> <p>ونوه الوزير بأن هذه المكاسب الثلاث ما كانت لتتحقق لولا التزام الدول الإفريقية بمبادئ والمقاصد المرجوة من مسار وهران، مثمّناً جهود البلدان التي تولت مقاعد إفريقيا الثلاث في مجلس الأمن منذ انطلاق المسار.</p> <p> </p> <p>وأعرب عطاف عن اعتزاز الجزائر بدورها كبلد مضيف للمسار منذ تأسيسه، وكدولة عضو في مجلس الأمن الأممي ومجلس السلم والأمن الإفريقي خلال الفترة الحالية، مؤكداً حرصها على الإيفاء بالمسؤوليات تجاه القارة الإفريقية قبيل اختتام عهدتها في المجلس.</p> <p> </p> <p>كما أبرز سعي الجزائر، إلى جانب الصومال وسيراليون، لتشكيل كتلة منسجمة داخل مجلس الأمن تعبّر عن المواقف الإفريقية الموحدة، وتستند في تحركاتها إلى قرارات الاتحاد الإفريقي وتوجيهات مجلس السلم والأمن، بما ينسجم مع العقيدة الإفريقية الهادفة إلى تجفيف منابع التوتر والنزاعات.</p> <p> </p> <p> متمنيا كل التوفيق والسداد لمن سيخلف الجزائر في مجلس الامن الاممي وهما كل من جمهورية الكونغو وجمهورية ليبيريا، حيث هنأهما على انتخابهما، وأكد أن الجزائر تضع خبرتها وتجربتها خلال العهدة الحالية لمواصلة اعلاء صوت افريقيا يمجلس الامن وسط جميع التعقيدات الدولية الراهنة.</p> <p>ونوه عطاف من خطورة الظرف الدولي الراهن الذي يشهد اضطرابًا غير مسبوق وتراجعًا في احترام القانون الدولي، مؤكدًا أن هذا الوضع يفرض تحديات إضافية على القارة الإفريقية في ظل تراجع الاهتمام العالمي بقضاياها.</p> <p>وأشار إلى أن الحرب في السودان توشك على دخول عامها الثالث مسبّبةً أسوأ أزمة إنسانية دون أن يلوح هناك حلّ سياسي، فيما تواصل الأزمة الليبية، رغم مرور أربعة عشر عامًا على اندلاعها، الغياب عن أولويات المجتمع الدولي وسط استمرار الانقسامات الداخلية والتدخلات الأجنبية.</p> <p>وكذا اخر مستعمرة في قارتنا تسجل 62 عاما على الوعد الذي قطعه المجتمع الدولي تجاهها حين ادرج اسم الصحراء الغربية ضمن قائمة الأمم المتحدة للاقاليم المؤهلة لتصفية الاستعمار.</p> <p>كما ان الأوضاع في منطقة الساحل فاقت حدود التأزم على مختلف الجبهات دون ان تبرز أي تحرك او مبادرة.</p> <p>وأبرز عطاف تراجع الدور الدبلوماسي القاري في دعم السلم والأمن بإفريقيا، معتبرًا أن محدودية الاهتمام الإفريقي بملفات النزاعات والصراعات ساهمت في إضعاف حضور القارة على أجندة العمل الدولي متعدد الأطراف.</p> <p>حيث دعا إلى تعزيز الدبلوماسية الإفريقية وإعادة بنائها على أسس تقوم على الحضور الميداني في بؤر التوتر، واعتماد مقاربة تقوم على التواصل المستمر مع مختلف الفرقاء، إضافة إلى طرح مبادرات فعلية قادرة على سدّ الطريق أمام تعقيدات النزاعات وتأمين حلول واقعية. وأكد أن هذا التحدي يتطلب مسؤولية جماعية بين الدول الإفريقية، مع تفعيل آليات التنسيق مع الاتحاد الإفريقي لتحقيق الاستقرار وتعزيز الدور القاري في إدارة الأزمات.</p> <p>هذا وأكد عطاف الى ان مجموعة الأعضاء الأفارقة بمجلس الأمن الأممي لن تكون إلا دعماً وسنداً وامتداداً لمثل هذا الجهد الإفريقي الخالص على الصعيد الدولي، وبالخصوص في مجلس الأمن الأممي.</p> <p>هذا ودعا عطاف الى ان تكون هذه الطبعة من مسار وهران مناسبة لتجديدُ الالتزام بمضاعفة الجهود من أجل صياغة حلولٍ إفريقية لتَطْبِيبِ الأوجاع الإفريقية، وتجديدُ الالتزام بالمرافعة بصوتٍ واحد وموحد عن أولويات إفريقيا في مجلس الأمن الأممي وفي مختلف فضاءات العمل الدولي متعدد الأطراف.</p> <p>وكذا وتجديدُ الالتزام بمواصلة التعبئة من أجل إنهاء تهميش إفريقيا في مختلف مواطن ومراكز صنع القرار الدولي.</p> <p> </p> <p> </p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p>
انطلاق أشغال الدورة الـ12 لندوة “مسار وهران” حول السلم والأمن في إفريقيا بالعاصمة
2025-12-01 11:24:00
<h2><strong>انطلقت اليوم الاثنين بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، أشغال الدورة الثانية عشرة للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا (مسار وهران)، بمشاركة واسعة لرؤساء وممثلي مؤسسات الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، إلى جانب وزراء خارجية دول إفريقية ومسؤولين رفيعي المستوى من الشركاء الدوليين.</strong></h2> <p><strong> </strong></p> <p><strong>وحضر افتتاح الندوة كلٌّ من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وعدد من وزراء الخارجية الأفارقة وكبار المسؤولين في الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، إضافة إلى ممثلين عن مجلس السلم والأمن الإفريقي والدول الشريكة في مسار وهران.</strong></p> <p><strong> </strong></p> <p><strong>وتنعقد هذه الدورة يومي 1 و2 ديسمبر بمشاركة مزدوجة للجزائر، بصفتها عضوًا إفريقيًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (</strong><strong>A3</strong><strong>) وعضوًا في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي (</strong><strong>CPS</strong><strong>)، فضلًا عن كونها البلد المضيف والمبادر إلى إطلاق هذا المسار منذ سنة 2013.</strong></p> <p><strong> </strong></p> <p><strong>وتهدف الندوة إلى تقييم منجزات آلية (</strong><strong>A3</strong><strong>+) في تنفيذ ولاياتها، ودراسة التحديات المطروحة في مجال السلم والأمن بالقارة، إلى جانب بحث أنجع السبل لتعزيز التنسيق بين الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن الأممي ومجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي. كما ستشهد تقديم الدليل الخاص بتعزيز آليات التنسيق بين الهيئتين، الذي تم اعتماده في يوليو 2025.</strong></p> <p><strong> </strong></p> <p><strong>ومنذ تأسيسها قبل أكثر من عقد، أصبحت ندوة وهران منصة محورية لتبادل الرؤى وتعزيز العمل الإفريقي المشترك بشأن قضايا السلم والأمن، وفضاءً سنويًا لتوحيد المواقف الإفريقية داخل مجلس الأمن الأممي.</strong></p> <p><strong> </strong></p> <p><strong>وبصفة استثنائية، تتزامن طبعة 2025 مع الندوة الدولية حول جرائم الاستعمار في إفريقيا التي تستضيفها الجزائر العاصمة خلال الفترة نفسها.</strong></p> <p><strong> </strong></p> <p><strong> </strong></p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p>