الجوية الجزائرية تعلن موعد استئناف الرحلات من والى العاصمة المالية باماكو

2024-10-30 13:05:00

banner

<h3>أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية ، في بيان لها اليوم الأربعاء ، استئناف الرحلات من والى العاصمة المالية باماكو .</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان الخطوط الجوية الجزائرية ، سيتم استئناف الرحلات من والى العاصمة المالية باماكو ابتداء من تاريخ 2 ديسمبر 2024.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات وطني

الوزير الأول يترأس إجتماعاً للحكومة

2025-11-18 15:47:00

banner

<h2>ترأس الوزير الأول، سيفي غريب، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا للحكومة خصص لدراسة عدد من المشاريع.</h2> <p>وتناولت الحكومة بالدراسة مشروع مرسوم رئاسي يحدد شروط وكيفيات إنجاز الأعمال الفنية في الفضاءات العمومية وصيانتها.</p> <p>&nbsp;ويأتي مشروع النص لوضع إطار تنظيمي لإنجاز وتشييد الأعمال الفنية في الفضاءات العامة، المتمثلة في التماثيل والمعالم والنصب التذكارية، التي تعكس الأهمية والأبعاد التاريخية والثقافية والاجتماعية للأمة الجزائرية،</p> <p>وذلك من خلال تحديد شروط وكيفيات إنجازها وتشييدها، وكذا المعايير والمواصفات التقنية والفنية والجمالية المعمول بها.</p> <p>وفي إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية الرامية إلى تحسين الظروف المادية والخدماتية المرتبطة بالمدارس الابتدائية، استمعت الحكومة إلى عرض حول مخطط العمل الاستعجالي لتحسين نوعية تمدرس التلاميذ،</p> <p>&nbsp;لا سيما ما تعلق بالإطعام والصيانة والتدفئة والنقل وتوفير المستخدمين، للموسم الدراسي الحالي، خاصة لفائدة التلاميذ القاطنين في المناطق البعيدة أو الريفية.</p> <p>وعلى صعيد آخر، استمعت الحكومة إلى عرض حول آليات تملّك التحويل التكنولوجي وبناء نموذج تنموي وطني قائم على الابتكار ونتائج البحث العلمي في إطار تعزيز الدور الاقتصادي للجامعة.</p> <p>وشملت خارطة الطريق التي تم وضعها لهذا الغرض، إنشاء شبكة وطنية متكاملة، تجمع كافة المخابر والمنصات التكنولوجية في الجامعات ومراكز البحث، بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للقدرات التقنية والبشرية، وبناء سيادة تكنولوجية مستدامة، وخلق ديناميكية جديدة للنمو الصناعي والاقتصادي.</p> <p>وأخيراً، استمعت الحكومة إلى عرض حول المدونة الوطنية لشُعب رسكلة وتثمين النفايات. وبهذه المناسبة، تم تسليط الضوء على الإستراتيجية المعتمدة من طرف السلطات العليا للبلاد، والـمتعلقة بالإنتقال نحو اقتصاد دائري،</p> <p>&nbsp;لاسيما من خلال تثمين النفايات كرافد استراتيجي للتنمية المستدامة، بما يسمح، في آن واحد، بالحفاظ على الموارد الطبيعية، والحد من التبعية إلى المواد الأولية المستوردة، واستحداث مناصب شغل محلية في الشعب الخضراء.</p> <p>وتتمحور هذه الإستراتيجية حول نشر شعب مهيكلة للرسكلة والتثمين تغطي مجمل التراب الوطني، وتنفيذ المسؤولية الموسعة للمنتج، بغرض إشراك الصناعيين بشكل تام في تسيير وتمويل نهاية عمر المنتجات وتنمية المنشآت العصرية ،بهدف تحويل النفايات إلى موارد وطاقة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p>

العلامات وطني

عطاف:" الجزائر لا تملك أن تحيد عن موقف الأشقاء الفلسطينيين"

2025-11-18 15:29:00

banner

<h2>أكد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء, أن الجزائر تمكنت خلال المفاوضات حول مشروع قرار مجلس الأمن الأممي بشأن "خطة السلام في غزة", من إدخال تعديل "بالغ الأهمية" عليه, بهدف ''تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة والسيدة".</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وخلال ندوة صحفية نشطها بمقر الوزارة, أكد وزير الشؤون الخارجية أن عضوية الجزائر في مجلس الأمن الأممي تقترب من نهايتها، مشيراً إلى أن هذه العهدة شكّلت محطة للوفاء لهوية الجزائر وتاريخها النضالي، ولانتمائها العربي والإسلامي والإفريقي، وللقيم والمبادئ التي يقوم عليها ميثاق الأمم المتحدة، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وقال الوزير، في لقاء إعلامي، إن الجزائر التزمت منذ بداية عهدتها في المجلس بنهج ثابت لن تحيد عنه حتى تسليم المشعل للدول العربية والإفريقية التي ستنضم إلى المجلس مطلع العام المقبل، مؤكداً أن الفترة الأخيرة شهدت تطورات مهمة في الملفات ذات الأولوية للدبلوماسية الجزائرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وقضية الصحراء الغربية، والأوضاع في منطقة الساحل.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي هذا السياق، أوضح الوزير أن مجلس الأمن اعتمد، أمس، قراراً جديداً بشأن غزة تقدمت به الولايات المتحدة تحت ما يسمى بـ&rdquo;خطة السلام في غزة&rdquo;، وقد صوّتت الجزائر لصالحه استناداً إلى اعتبارات موضوعية تتعلق بأهداف القرار وخلفياته ومواقف الفاعلين الإقليميين منه.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأشار إلى أن القرار يركز على أولويات المرحلة الراهنة المتمثلة في تثبيت وقف إطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكين الجهود الإنسانية دون قيود، وإطلاق مسار إعادة إعمار غزة، كما شدد القرار على رفض التهجير القسري، ورفض أي مبررات لاستئناف العدوان، إلى جانب الدعوة لرفع القيود أمام المساعدات الإنسانية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأكد الوزير أن القرار لا يمس بثوابت الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الجزائر نجحت خلال المفاوضات في إدراج تعديل يحدد الهدف النهائي للقرار والمتمثل في تهيئة الظروف لاستئناف مسار الحل السياسي وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة والسيدة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما أن الجزائر لا تملك أن تَحِيدَ عن موقف الأشقاء الفلسطينيين، ولا تملك كذلك أن تخرج عن إطار التوافق العربي والإسلامي المؤيد لمشروع القرار والداعي لاعتماده من قبل مجلس الأمن، ولا تملك أن تَتَبَنَّى موقفاً مُناقضاً لما رافعت من أجله من قبل، ألا وهو ضرورة اعتماد قرار استعجالي مُلزم من أجل رفع كل أشكال المعاناة المُسلطة على الشعب الفلسطيني في غزة.&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأوضح أن خلفية تقديم الخطة إلى مجلس الأمن جاءت بطلب من الدول العربية المشاركة في قمة شرم الشيخ، بهدف منحها صفة الإلزام الدولي وإخضاع تنفيذها للضمانة الأممية. كما شدد على أن الجزائر نسّقت خطواتها مع الجانب الفلسطيني ومع البعثات العربية في نيويورك، انسجاماً مع مواقف السلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية التي دعمت اعتماد القرار.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي الوقت نفسه، اعترف الوزير بوجود نقائص في القرار، من بينها تركيزه على مرحلة ما بعد العدوان دون معالجة جذور الصراع، ووجود غموض في بعض الترتيبات المؤقتة، إضافة إلى محدودية دور السلطة الفلسطينية مؤقتاً إلى حين استكمال الإصلاحات الجارية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ورغم ذلك، شدد على أن &ldquo;ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء المأساة الإنسانية في غزة&rdquo; جعلت من اعتماد القرار خطوة ضرورية، مضيفاً أن أولوية المرحلة تتمثل في وقف العدوان، وتمكين الإغاثة، وإطلاق إعادة الإعمار، وتجريد الاحتلال من أي ذريعة لاستئناف الحرب أو تهجير الفلسطينيين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأكد على أن تصويت الجزائر لصالح القرار كان قراراً سيادياً اتُخذ بكل مسؤولية وتبصر، على أمل أن يسهم في تخفيف معاناة الفلسطينيين ويفتح الطريق أمام خطوات مستقبلية تُعالج جذور الصراع وتسرّع في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتبارها الحل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p>

العلامات وطني