الفريق أول السعيد شنقريحة يتلقى مكالمة هاتفية من رئيس لجنة رؤساء الأركان المشتركة الأمريكية
2025-02-03 17:36:00
<p dir="rtl">تلقى الفريق أول السعيد شنڨريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يتلقى مكالمة هاتفية من رئيس لجنة رؤساء الأركان المشتركة الأمريكية الفريق أول تشارلز براون.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وتطرق الطرفان خلال المكالمة الهاتفية إلى المسائل ذات الاهتمام المشترك، المكالمة تأتي بعد التوقيع بالجزائر يوم 22 جانفي المنصرم على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري بين البلدين من قبل كل من السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة عن الجانب الجزائري والفريق أول مايكل لانغلي قائد الأفريكوم عن الجانب الأمريكي</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">كما عبر الجانبان خلال هذه المكالمة عن إرادتهما المشتركة على تعزيز التعاون العسكري الثنائي كما كانت المحادثات فرصة للتطرق للسياق الإقليمي والدولي الحالي.</p>
إصابة 4 أعوان للحماية المدنية في حادث انقلاب شاحنة تدخل بالعاصمة
2025-12-13 17:20:00
<h2>اصيب 4 أعوان للحماية المدنية، اليوم السبت، اثر حادث انقلاب شاحنة تدخل أثناء أداء مهمة عمل بالعاصمة.</h2> <p> </p> <p>ووقف المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، مرفوقًا بالمدير الفرعي للعمليات ومدير الحماية المدنية لولاية الجزائر، على الحالة الصحية لأعوان الحماية المدنية الأربعة الذين تعرضوا لإصابات مساء اليوم، جراء حادث انقلاب شاحنة تدخل أثناء أداء مهمة عمل بالعاصمة.</p> <p> </p> <p>و تم نقل المصابين لتلقي العلاج الضروري بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا.</p> <p> </p> <p>محمد. ب</p>
وزارة الدفاع الوطني : الجزائر لن تقبل أن يزايد عليها أحد في مواجهتها للإرهاب
2025-12-13 16:29:00
<h2>كذبت وزارة الدفاع الوطني، في بيان لها اليوم السبت، الاخبار التي نشرتها وسائل اعلام معروفة بتوجهاتها ، حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية.</h2> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فانه و في إفتراء سافر وكذب مكشوف، وفي محاولة أخرى يائسة للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ الصورة الناصعة للجزائر إقليميا ودوليا، لم تجد بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المعروفة بتوجهاتها، والتي لا تحمل من هذه المهنة إلا الإسم، سوى الترويج لروايات وسيناريوهات وهمية فاشلة سيئة الإخراج من نسج خيالها وخيال أسيادها، تتضمن معلومات زائفة وعارية من الصحة حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية.</p> <p> </p> <p>في هذا الصدد، كذبت وزارة الدفاع الوطني ، قطعيا هذه الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسَّسة، التي تروِّج لها هذه المواقع المأجورة التي تسوِّق لأجندات خبيثة تخدم كيانات معادية لبلادنا وتُكِنُّ حقدا دفينا لها، في محاولات يائسة لضرب استقرار وطننا وتشويه مؤسسات الدولة، والتأثير في الرأي العام، الذي أصبح يدرك تماما زيف ما تدَّعيه هذه المصادر من أكاذيب، ولا تنطلي عليه مثل هذه الأباطيل التي لا يصدقها عاقل.</p> <p> </p> <p>وذكرت وزارة الدفاع الوطني أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يؤدي مهامه في إطار الاحترام التام للدستور ولقوانين الجمهورية الجزائرية، وفي انسجام تام مع سياستها ومبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيلها للحوار والمفاوضات في حل الأزمات. فالجزائر التي ترافع دوما عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية من أجل استتباب الأمن والسلم في العالم وفي منطقة الساحل خاصة، وتدعو باستمرار إلى ضرورة التقيد بالقانون الدولي، بذلت ولا تزال تبذل جهودا حثيثة من خلال مساعيها الدبلوماسية المضنية، لاستعادة الاستقرار في منطقة الساحل عبر الحلول السلمية والرفض المطلق لمنطق السلاح.</p> <p> </p> <p>إن الجزائر التي تعد جزءا لا يتجزأ من منطقة الساحل وتشاركها نفس المصير والمصالح، لا يمكنها بأي حال من الأحوال، أن تكون طرفا في زعزعة استقرارها، بل على عكس ذلك تماما، تسعى بلادنا دوما للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة، تكريسا لمبدأ التضامن، ووفاء للعلاقات التاريخية والإنسانية المتميزة التي تربطها مع شعوب منطقة الساحل.</p> <p> </p> <p>. واكدت وزارة الدفاع الوطني، ان الجزائر لن تقبل أن يزايد عليها أحد في مواجهتها للإرهاب، ويعلم القاصي والداني التزامها بذلك، فهي التي اكتَوَت بناره قبل الجميع، وكانت الرائدة في استئصاله، وهي التي أعلنت عليه الحرب دون هوادة، حين كان الشك والتردد والتواطؤ يميِّز كثيرا من المشاهد السياسية والإعلامية الإقليمية والدولية.</p> <p> </p> <p>وختمت وزارة الدفاع، ان هذه الحملات الدعائية الدنيئة، التي تغذيها الإشاعات والأخبار الزائفة، لن تتمكن من تحقيق مآربها الخسيسة، ولن تستطيع التشويش على الدور المحوري لبلادنا في المنطقة، كطرف فاعل في تعزيز السلم والاستقرار.</p> <p> </p> <p>محمد. ب</p>