البنك الدولي : الجزائر تتقدم بشكل ايجابي على الصعيد الاقتصادي

2024-12-08 09:27:00

banner

<h3>كشف &nbsp;نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا, عصمان ديون, أمس &nbsp;السبت أن الجزائر "تتقدم بشكل إيجابي على الصعيد الاقتصادي", و"بأرقام تعبر عن نفسها", مهنئا سلطات البلاد على هذا التقدم.</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وقال &nbsp;ديون خلال استضافته ببرنامج "نقاش سياسي" على القناة 3 للإذاعة الجزائرية أن "الوضعية الاقتصادية للجزائر جيدة وسليمة ومن المهم أن نهنئ السلطات الجزائرية بخصوص النتائج التي تحققها فينبغي الاعتراف أنه منذ 2021, سجل الاقتصاد الجزائري انتعاشا قويا".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأضاف قائلا أن "الجزائر تتقدم بشكل ايجابي... ومن الضروري تهنئتها على هذا التقدم وتشجيعها على المضي قدما". وذكر ديون أن "الاقتصاد الجزائري يحقق نموا بنسبة تقدر ب 3,9% الى 4% سنويا, في مرحلة ما بعد جائحة كورونا, و أصبح هذا النمو اليوم أكثر استقرارا ويستمر في منحاه التصاعدي".</p> <p>&nbsp;</p> <p>ويرجع هذا النمو, حسب ديون, "بنسبة كبيرة الى صادرات المحروقات", وأشاد ايضا "بالجهود الملحوظة في ما يخص تنويع الصادرات خارج المحروقات", مشيرا الى "الرصيد الايجابي للحساب الجاري منذ سنة 2022" و كذا "ارتفاع احتياطات الصرف للجزائر, بما يعادل اليوم 16 شهرا من الاستيراد".&nbsp;&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما يرى المسؤول ذاته ان هذه السياسة الاجتماعية للدولة "هامة خاصة في السياق العالمي الحالي, حيث لا نجد الكثير من البلدان التي بإمكانها ان تتدخل بهذا القدر من اجل دعم القدرة الشرائية لمواطنيها".</p> <p>ومن بين النجاحات التي حققتها الجزائر خلال السنوات الاخيرة, ذكر ديون على وجه الخصوص "انفتاح السوق والتنافسية والاستقرار الاقتصادي الكلي, ما يشكل اطارا ملائما بالنسبة للاستثمارات الاجنبية المباشرة, وكذا تطوير البنى التحتية و التطور المستمر للعديد من القطاعات, على غرار الفلاحة والسياحة والرقمنة والمؤسسات الناشئة", كما تطرق الى جودة الكفاءات الجزائرية خاصة في&nbsp;مجال المحروقات.</p> <p>وأشار يقول "وصلت صباح اليوم من حاسي مسعود, مما يدل على الاهمية التي نوليها للجزائر و لتطورها الذي يعد أولوية &nbsp;لقد تسنى لي الإطلاع على الاستثمارات (الطاقوية) المذهلة لاسيما الكفاءة التقنية للجزائريين على مستوى مختلف الحقول النفطية", مشيدا بيد عاملة جزائرية مؤهلة و ذات كفاءة.</p> <p>و بحسب توقعاته بالنسبة لإفريقيا فان الجزائر "لن تكون بمثابة محرك للتطور الاقتصادي فحسب بل ستساهم أيضا في استقطاب الاستثمارات المباشرة الأجنبية إلى جانب استحداث مناصب شغل نوعية, مع الاضطلاع بمهمة نشر التكنولوجيا عبر القارة الإفريقية".</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات الاقتصادي

عملاق الحديد النائم يستيقظ.. نحو تحقيق السيادة الصناعية

2025-11-20 12:28:00

banner

<h2>عقد ، على مستوى وزارة المحروقات والمناجم، اجتماع تنسيقي هام جمع ثلاثة قطاعات وزارية معنية بهذا المشروع الوطني الاستراتيجي، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الصادرة خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم الأحد 16 نوفمبر الجاري والمتعلقة بالشروع في الاستخدام والاستغلال المحلي لخام الحديد المستخرج من منجم غارا جبيلات بداية من الثلاثي الأول من 2026 ووضع حيز الخدمة لخط السكة الحديدية المنجمية بشار-تندوف، بكامل مقاطعه، خلال شهر جانفي 2026.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وقد ترأس الاجتماع صبيحة اليوم مناصفة، كل من وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، ووزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، والأمين العام، ممثل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، والرؤساء المدراء العامون لمؤسسات الإنجاز والاستغلال المعنية وإطارات وممثلي المؤسسات ذات الصلة بالمشروع، التابعة للقطاعات الثلاثة.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>خط السكة الحديدية..الرهان الأكبر والعمود الفقري لتجسيد سلسلة القيمة الصناعية للمشروع</strong></p> <p>وقد خصص هذا الاجتماع لتنسيق الجهود حول الجوانب التقنية والعملياتية المتعلقة باستخراج، ومعالجة خامات الحديد بمنجم غارا-جبيلات، وكذا وتيرة انجاز المنشآت القاعدية المرافقة والمتمثلة في خط السكة الحديدية المنجمي الرابط بين بشار-تندوف-غار جبيلات الممتد على طول 950 كلم، الذي يُعد الرهان الأكبر وهو العمود الفقري لتجسيد سلسلة القيمة الصناعية الخاصة بالمشروع.</p> <p>وشكل الاجتماع فرصة لاتخاذ&nbsp; كل التدابير اللازمة من طرف القطاعات الثلاث كل في مجال اختصاصه مع التنسيق التام،&nbsp; لتأكيد الالتزام بتنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية، القاضية بالشروع في الاستغلال المحلي لخام الحديد بداية من الثلاثي الأول لسنة 2026، وتسليم الخط المنجمي الغربي بكل مقاطعه خلال شهر جانفي 2025، الذي يعد الخطوة الأولى من نوعها منذ الاستقلال، وتعكس توجهاً اقتصادياً جديداً يقوم على تعزيز السيادة الوطنية الصناعية من خلال تأمين المواد الأولية لصناعة الحديد والصلب الوطنية وجلب أكبر قيمة مضافة محليا وتنويع الاقتصاد خارج المحروقات، وهذا عبر تجسيد قرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على إنشاء مصانع جديدة لمعالجة خام الحديد في كل من تندوف، بشار والنعامة.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>طوسيالي بوهران سيستقبل أولى شحنات خام الحديد المعالج عبر السكك الحديدية ابتداءً من 2026</strong></p> <p>بما يضمن قيام سلسلة صناعية متكاملة، تربط بين الاستخراج و المعالجة والتحويل والنقل نحو مركبات الحديد والصلب الوطنية، وعلى رأسها مركب طوسيالي بوهران، الذي سيستقبل أولى شحنات خام الحديد المعالج عبر السكك الحديدية ابتداءً من سنة 2026.</p> <p>خلال هذا الاجتماع، تم التأكيد على أهمية مشروع منجم غارا جبيلات وخط السكة الحديدية الجاري انجازه، اللذان يمثلان منعطفا نحو تحولً تاريخًي في مسار التنمية الوطنية، لما لهما من أثر مباشر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>لمياء. ح</strong></p>

العلامات الاقتصادي

وزير الصناعة يوجه دعوة للمؤسسات الألمانية للاستفادة من مناخ الاستثمار في الجزائر

2025-11-20 12:30:00

banner

<h2><strong>استقبل وزير الصناعة، السيد يحيى بشير، اليوم الخميس ، بمقر الوزارة، كاتب الدولة بوزارة الاقتصاد والتنمية الإقليمية والطاقة بمقاطعة بافاريا الألمانية، توبياس غوتاردت، مرفوقًا بوفد يضم ممثلين عن الغرفة الجزائرية&ndash;الألمانية للصناعة والتجارة، إلى جانب عدد من مسؤولي كبريات الشركات الألمانية. وجرت المقابلة بحضور إطارات سامية من الوزارة.</strong></h2> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة الصناعة ، فقد استعرض الطرفان خلال الجلسة واقع وآفاق العلاقات الجزائرية&ndash;الألمانية في القطاع الصناعي، لاسيما في مجالات صناعة المعدات، الصناعات الميكانيكية، والصناعات الكيماوية، إضافة إلى تقييم مستوى التقدم في الشراكة الاستراتيجية الصناعية القائمة بين البلدين منذ سنوات.</p> <p>وخلال المحادثات، وجّه وزير الصناعة دعوة رسمية للمؤسسات الألمانية للاستفادة من مناخ الاستثمار الإيجابي والمحفّز في الجزائر، مؤكّدًا أن المرحلة الحالية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز وتوسيع التعاون الصناعي بين الجزائر وألمانيا عبر مشاريع ذات قيمة مضافة مشتركة.</p> <p>كما &nbsp;دعا &nbsp;الوزير المؤسسات والمستثمرين الألمان إلى المساهمة في تحديث وعصرنة المصانع والمراكز الصناعية الجزائرية التي أُنشئت سابقًا بالشراكة مع الصناعة الألمانية، وذلك عبر توفير المرافقة التكنولوجية والمعرفية الضرورية لرفع تنافسيتها. كما شجعهم على الدخول في رأسمال هذه المؤسسات ذاتها، سواء العمومية أو الخاصة، في إطار شراكات رابح&ndash;رابح تُسهم في نقل التكنولوجيا والخبرة الألمانية إلى المنظومة الصناعية الوطنية.</p> <p>من جهته، عبّر كاتب الدولة البافاري عن إرادة قوية لتعميق الشراكة مع الجزائر، مؤكدًا أن بافاريا والفدرالية الألمانية بشكل عام تشجّع المؤسسات الألمانية على توجيه استثماراتها نحو السوق الجزائرية. كما أعلن عن التحضير لزيارة وفد كبير من المستثمرين الألمان الراغبين في إطلاق مشاريع استراتيجية في الجزائر، خصوصًا في الصناعة الكيماوية، صناعة المعدات الفلاحية، والتجهيزات الصناعية.</p> <p>واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على مواصلة الحوار الاقتصادي وتطوير الشراكات الصناعية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، مع الاتفاق على رفع وتيرة التعاون خلال المرحلة المقبلة عبر مشاريع واقعية، مبتكرة وذات جدوى اقتصادية، تعكس مستوى العلاقات الجزائرية&ndash;الألمانية وتطلعاتهما المشتركة نحو مستقبل صناعي واعد.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات الاقتصادي