الإقتراح الفرنسي "مرفوض بشكل قاطع"

2025-08-13 12:10:00

banner

<p><span style="color: #e03e2d;"><strong><em>+ الجزائر ترد بحزم على إجراء باريس "التمييزي" حول الحقيبة الدبلوماسية</em></strong></span></p> <p><span style="color: #e03e2d;"><strong><em>+ الحل الوحيد يكمن في استعادة بطاقات الوصول الدائم لصالح موظفي البعثة الدبلوماسية والقنصليات الجزائرية في فرنسا.</em></strong></span></p> <p><span style="color: #e03e2d;"><strong><em>+ فرنسا تخرق المعاهدات الدولية بإجراءات تمييزية ضد البعثة الدبلوماسية الجزائرية</em></strong></span></p> <p><span style="color: #e03e2d;"><strong><em>المقترح الفرنسي يتعارض مع اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والعلاقات القنصلية والاتفاقية القنصلية الجزائرية الفرنسية</em></strong></span></p> <p>&nbsp;</p> <h2>رفضت الجزائر بشكل قاطع الاجراء المؤقت الذي اقترحته عليها السلطات الفرنسية في قضية استلام الحقائب الديبلوماسية، وأكدت أن هذا الإقتراح يتعارض كليا مع المادة 25 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والمادة 5 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والمادة 27 الفقرة 7 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، أضافة إلى المادة 13، الفقرة 7 من الاتفاقية القنصلية الجزائرية الفرنسية، وكذا المادة 47 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والمادة 72 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية. واعتبرت الجزائر أن هذا الإجراء الذي يستهدف حصريا موظفي البعثة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، يمثل معاملة تمييزية تنتهك مبدأ المساواة بين البعثات وخرقا لالتزامات باريس الدولية والثنائية.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>ترفض الجزائر قطعيا أي تعامل تمييزي ضد ممثلياتها الديبلوماسية وضد مواطنيها، وأي إجراء تتخذه باريس في هذا الإتجاه يتم مقابلته آليا بإجراء فوري وحازم وفق مبدأ المعاملة بالمثل، فالتصعيد المتخذ في حق الجزائر لا يقابله إلا تصعيد مماثلا وبنفس الحدة إن لم يكن بشكل أكثر. هذا المبدأ الدائم وغير المتناول عليه كثيرا ما لجأت إليه الجزائر في علاقاتها الديبلوماسية. وفي هذا الإطار، جاء في برقية لوكالة الأنباء الجزائرية، وهي الوكالة الرسمية للأخبار، ردت الجزائر ب "الرفض القاطع" على مقترح الإجراء المؤقت الذي أرسلته إليها وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بشأن وصول الموظفين الجزائريين المعتمدين إلى المناطق المخصصة في المطارات الفرنسية لأغراض نقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية. حسب ما علم اليوم الاثنين لدى مصدر مطلع.</p> <p>وذكرت الوكالة، استنادا إلى ما قالت أنه، مصدر مطلع "استلمت وزارة الشؤون الخارجية - المديرية العامة للبروتوكول - المذكرة الشفوية من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بتاريخ 7 أغسطس 2025 والمتعلقة باقتراح إجراء مؤقت جديد بشأن وصول الموظفين الجزائريين المعتمدين إلى المناطق المخصصة في المطارات الفرنسية لأغراض نقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية". وقال المصدر الذي اعتمدت عليه وكالة الأنباء الجزائرية أن هذا "الإجراء الجديد يتعارض بشكل أساسي مع التزام فرنسا بضمان حسن سير البعثات الدبلوماسية والقنصلية الموجودة على الأراضي الفرنسية".</p> <p>وأوردت الوكالة، استنادا لنفس المصدر المطلع، أن هذا الرفض الجزائري القاطع يرتكز على ما تنص عليه "المادة 25 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية"، والتي جاء فيها أنه "على أن الدولة المعتمدة تمنح جميع التسهيلات لأداء وظائف التمثيل الدبلوماسي"... كما "تفرض المادة 5 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية على الدولة المضيفة السماح للمكاتب القنصلية بأداء وظائفها بكل حرية. ويتجلى بكل وضوح أن الإجراء الجديد يعيق حسن سير البعثة الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الجزائرية في فرنسا".</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>أي إجراء يستبعد البعثة الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الجزائرية يعد انتهاكا صارخا لاتفاقية "فيينا"</strong></p> <p>وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن الإجراء الفرنسي المقترح الذي يتعلق بشكل خاص نقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية، "فإن نفس الإجراء الجديد المبلغ عنه إلى الجانب الجزائري يعد انتهاكا للالتزام الذي يقع على عاتق فرنسا وفقا للمادة 27 الفقرة 7 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وينص هذا الالتزام صراحة على حق أي بعثة دبلوماسية في إرسال أحد أعضائها المعتمدين لاستلام الحقيبة مباشرة وبحرية من قائد الطائرة".</p> <p>كما أن هذا الإلتزام بحق البعثات الديبلوماسية في استلام الحقائب، قد تم تضمينه "صراحة... في المادة 13 الفقرة 7 من الاتفاقية القنصلية الجزائرية الفرنسية لعام 1974، والتي تنص على أن المكتب القنصلي يمكنه إرسال أحد أعضائه لاستلام الحقيبة مباشرة وبحرية من يد قائد السفينة أو الطائرة". إضافة إلى ذلك، "وفي إطار احترام التزاماتها بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، تمنح فرنسا للبعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة بطاقات وصول دائمة إلى مناطق الأمان ذات الوصول المنظم (ZSAR)&nbsp; في المطارات،</p> <p>وبالتالي، فإن أي إجراء يستبعد البعثة الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الجزائرية من هذا النظام المعمول به يعد انتهاكا صارخا لالتزام معترف به بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والاتفاقية القنصلية الجزائرية-الفرنسية".</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>الإجراء الجديد الذي يستهدف الجزائر، بشكل استثنائي، يتعارض مع مبدأ عدم التمييز تجاه البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة</strong></p> <p>وبناء على ذلك، قالت الجزائر "إن هذا الإجراء الجديد المقترح يتعارض مع مبدأ عدم التمييز تجاه البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة لدى الدولة المضيفة، وهو مبدأ معترف به بموجب المادة 47 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والمادة 72 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية". وأضافت، وفق "المصدر المطلع" الذي استندت إليه وكالة الأنباء الجزائرية في برقيتها "وفي الواقع، فإن هذا الاجراء يستهدف حصريا موظفي البعثة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، كونه يمثل معاملة تمييزية تتعارض مع المواد المذكورة أعلاه".</p> <p>نفس المصدر، أعاد التذكير، في هذا السياق، بالإجراء الذي أقدمت عليه السلطات الفرنسية، حيث قال قال "يجب التذكير بأن القرار الأول الذي حرم الموظفين الجزائريين من بطاقات الوصول كان بالفعل إجراء تمييزيا وأن محاولة معالجة هذه المعاملة التمييزية من خلال اعتماد إجراء جديد يحمل أيضا طابعا تمييزيا لا يمكن إلا أن يزيد من هذا الانتهاك".</p> <p>"وبالإضافة إلى جميع هذه الاعتبارات المتعلقة بالالتزامات الدولية والثنائية للدولة المضيفة، تضاف اعتبارات أخرى ذات طابع عملي، حسب المصدر المطلع، ويتعلق الأمر بحقيقة أن الإجراء الجديد المبلغ عنه يتناول فقط حالة سفارة الجزائر في باريس ويتجاهل وضع المكاتب القنصلية الجزائرية الموجودة على الأراضي الفرنسية".</p> <p>وفي نفس إطار الرد على مقترح السلطات الفرنسية، قال "المصدر المطلع" أن "هذه القنصليات تتعرض لنفس الإجراءات التي تتعرض لها سفارة الجزائر في باريس، والتي تمنع موظفيها من الحصول على بطاقات وصول دائمة إلى المناطق المخصصة في المطارات لأغراض نقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية، وبالتالي، فإن وضعها يتطلب أيضا نفس الاهتمام من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية التي يتعين عليها منحها معاملة مماثلة تضمن لها حسن سير العمل دون عوائق".</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>المرافقة الأمنية للموظف أو الموظفين المكلفين بنقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية استفزاز للجزائر</strong></p> <p>ويرى مصدر وكالة الأنباء الجزائرية، أنه "وإلى جانب هذه الملاحظات، فإن هذا الإجراء الجديد المبلغ عنه يضيف إجراءات استفزازية ومخيبة. ويتعلق الأمر، أولا، بالإجراء الذي يهدف إلى مرافقة الموظف أو الموظفين المكلفين بنقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية بمرافقة أعوان شرطة في جميع الأوقات، ثم هناك إجراء آخر يفرض، قبل أي عملية نقل أو استلام للحقيبة الدبلوماسية، تقديم طلب مكتوب إلى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية يجب أن يتم إيداعه قبل ثمان وأربعين (48) ساعة من العملية المذكورة".</p> <p>"ونتيجة لذلك، فإن وزارة الشؤون الخارجية - المديرية العامة للبروتوكول - تعبر عن رفضها بشكل قاطع للإجراء المؤقت المقترح من قبل وزارة أوروبا والشؤون الخارجية"، مثلما أكد عليه نفس المصدر المطلع، مشددة على أنه "وبالنسبة للجزائر، فإن الحل الوحيد الذي يتوافق مع الالتزامات الدولية والثنائية لفرنسا يكمن في استعادة بطاقات الوصول الدائم لصالح موظفي البعثة الدبلوماسية والقنصليات الجزائرية في فرنسا"، مشيرا إلى أنه "وبمجرد استعادة هذه البطاقات، ستقوم الجزائر، من جانبها، برفع التدابير المماثلة التي اعتمدتها في إطار التطبيق الصارم لمبدأ المعاملة بالمثل".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>لزهر فضيل</strong></p>

العلامات وطني

إيداع 5 متهمين الحبس المؤقت في قضية تزوير العملة الأجنبية بالشلف

2025-08-13 20:25:00

banner

<h2>اصدر قاضي التحقيق لدى محكمة الشلف اليوم الأربعاء، أمرا، بالإيداع رهن الحبس المؤقت ضد 5 أشخاص متهمين بتزوير العملة الأجنبية.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;وحسب بيان مجلس قضاء الشلف، فانه و عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، يعلم وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف الرأي العام، أنه بتاريخ 2025/08/07، على إثر معلومات واردة إلى مصالح الضبطية القضائية، تم توقيف كل من المدعوين (س،ع) و (س،م) على متن مركبة بحوزتها مبلغ مالي مزور من عملة الأورو يقدر بمليون وثمان مائة وواحد وخمسون ألف ومئة أورو ( 1.851.100).</p> <p>&nbsp;</p> <p>و أسفرت التحريات عن توقيف ثلاث أشخاص آخرين من بينهم إمرأة ويتعلق الأمر بكل من (ب، م ) و (ع، ت) و (ض، ف)، ضمن الشبكة الإجرامية التي تتولى تزوير وطرح العملة النقدية الأجنبية المزورة للتداول. وبتاريخ اليوم الموافق لـ 2025/08/13، تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية، وبموجب طلب إفتتاحي تم إحالة السالف ذكرهم أمام قاضي التحقيق عن جناية تقليد وتزوير أوراق نقدية ذات سعر قانوني في الإقليم الوطني، جنحة عرض نقود للتداول في منصات التواصل الإجتماعي، جنحة حيازة أدوات معدة لصناعة وتقليد وتزوير أوراق نقدية،</p> <p>&nbsp;</p> <p>تكوين جماعة إجرامية منظمة لغرض الإعداد الجناية، جنحة تبييض الأموال على سبيل الإعتياد في إطار جماعة إجرامية الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمواد 44 46 ف 3، 48 من القانون المتعلق بمكافحة التزوير واستعمال المزور، المادة 176، 176 مكرر، 177، 389 مكرر 2 من قانون العقوبات.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و بعد إستجواب المتهمين عند الحضور الأول، أصدر السيد قاضي التحقيق أوامر بإيداع الحبس المؤقت ضد جميع المتهمين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>م. ب</p>

العلامات وطني

ترحيب بقرار إدماج الصحافة الالكترونية في الصفقات العمومية

2025-08-13 12:38:00

banner

<h2><strong>رحبت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين ببدء تنفيذ القرار التاريخي الذي اتخذه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والقاضي بإدماج الصحافة الإلكترونية المعتمدة ضمن آليات الإعلام المؤهلة للاستفادة من الصفقات العمومية.</strong></h2> <p>واعتبرت المنظمة ، هذه الخطوة قفزة نوعية في مسار تطوير الإعلام الوطني، وتعزيزًا لمكانة الصحافة الإلكترونية كصوت وطني مسؤول ودعامة أساسية للتنمية الشاملة.</p> <p>وترى المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين أن هذا القرار يعكس إرادة سياسية واضحة ورؤية شاملة تدعم مكانة الصحافة الإلكترونية في المنظومة الإعلامية الوطنية، ويوفر لها أدوات الدعم والتمويل الضرورية لضمان استدامة أدائها وتؤكد المنظمة أن هذا الإطار القانوني الحديث يعزز مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص في الصفقات العمومية، ويعبّر عن حرص الدولة على تطوير إعلام رقمي مسؤول وفعّال.</p> <p>ودعت &nbsp;المنظمة كافة أفراد الأسرة الصحافية الوطنية وجميع المؤسسات الإعلامية الرقمية إلى اغتنام هذه الفرصة التاريخية، مشددة &nbsp;على أهمية الالتزام بمعايير وأخلاقيات المهنة، والعمل الجاد على تطوير المحتوى الإعلامي، وتعزيز الابتكار في صيغ النشر بما يواكب التحولات الرقمية العالمية، من "بودكاست" وفيديوهات تفاعلية وتحقيقات معمقة.</p> <p>وأكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين أن نجاح هذه المرحلة يتطلب تكاتف جميع الفاعلين، وتنشيط دور الهيئات الرسمية والوطنية، وتفاعل الخبراء والإعلاميين، بما يضمن بيئة مهنية نظيفة وفعّالة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات وطني