الأفالان : الاعتراف الفرنسي باغتيال الشهيد العربي بن مهيدي خطوة لحل ملف الذاكرة

2024-11-05 10:36:00

banner

<h3>اعتبرت &nbsp;جبهة التحرير الوطني ، أن الاعتراف الفرنسي الرسمي باغتيال جلادي الاستعمار الشهيد الرمز العربي بن مهيدي، قبله اغتيال الشهيد علي بومنجل وصديق الثورة موريس أودان، " خطوة في سبيل حل ملف الذاكرة بين البلدين"</h3> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأكد بيان جبهة التحرير الوطني ، انه تابع تصريحات الرئيس الفرنسي، الذي أقر بتورط عسكريين فرنسيين في قتل الشهيد البطل العربي بن مهيدي، أحد زعماء الستة التاريخيين وقائد الولاية الخامسة التاريخية ابان الثورة التحريرية المجيدة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وذكر بيان جبهة التحرير الوطني ، &nbsp;بتصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للهجرة المصادف لمجازر 17 أكتوبر 1961، عندما أكد أن مسألة الذاكرة "تحتاج إلى نفس جديد من الجرأة والنزاهة للتخلص من عقدة الماضي الاستعماري، والتوجه إلى مستقبل، لا إصغاء فيه لزراع الحقد والكراهية، ممن مازالوا أَسيري الفكر الاستعماري البائد".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأضاف البيان ": لقد جاءت تصريحات الرئيس ماكرون، والجزائر تحتفل بمرور سبعون سنة على تفجير أعظم ثورة في التاريخ الحديث، كانت ضريبتها قوافل من الشهداء وجرائم شنيعة ارتكبتها فرنسا الاستعمارية في حق الشعب الجزائري، وهي جرائم لا تسقط بالتقادم مهما حاولت الأوساط الفرنسية المتطرفة تزييفها.</p> <p>إن ملف الذاكرة الذي يعد في صميم انشغالات الجزائر المنتصرة بقيادة السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لا يقبل التنازل ولا المساومة، وهي متمسكة بمعالجة هذا الملف معالجة موضوعية ومنصفة للحقيقة التاريخية، منطلقها اعتراف فرنسا الرسمية بكل الجرائم الاستعمارية المرتكبة في حق الشعب الجزائري على مدار 132 من الاحتلال الغاشم".</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات وطني

مكتب مجلس الأمة يعرب عن إدانته ورفضه لكل تدخل سافر في الشؤون الداخلية للجزائر

2024-12-05 09:50:00

banner

<h3>أعرب &nbsp;مكتب مجلس الأمة، برئاسة صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، عن إدانته الشديدة واستهجانه ورفضه المطلق لكلّ تدخل سافر في الشؤون الداخلية للجزائر.</h3> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان مجلس الأمة ، فقد أصدر مكتب مجلس الأمة، برئاسة صالح ڨوجيل، اليوم الخميس ، بيانا أعرب فيه عن إدانته الشديدة واستهجانه ورفضه المطلق لكلّ تدخل سافر في الشؤون الداخلية للجزائر وحث أعضاء البرلمان الأوروبي ممّن انقلبوا على عقبَيهم، مدعومين بلوبيات النيوكولونيالية الفرنسية المستنسخة عن سالفتها المقيتة، وسمحوا لأنفسهم - كرّة أخرى - بكلّ وقاحة وسخافة وسذاجة ودناءة أن يتناولوا ويتداولوا بشأن الحريات وحرية التعبير في الجزائر، وبشأن قضية داخلية لدولة سيّدة، على إجبار عواصمهم وسلطات بلدانهم الرسمية على تطبيق القانون، وعدم التراجع خطوات إلى الوراء، والامتثال دون شروط إلى قرارات "الجنائية الدولية" بجلب والقبض على مجرمي الحرب الصهاينة الذين يمارسون حرب إبادة وتطهير مفروضة على غزة منذ أربعة عشر شهراً.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما لفت مكتب مجلس الأمة مذكّراً، بأنّ هؤلاء يُعطون ضوءاً أخضر لمدلّلهم الكيان الصهيوني ويوفّرون الغطاء لمسؤوليه القتلة المجرمين يسدّون آذانهم ويغمضون أعينهم ويعمون بصيرتهم، بل ويتهمون مستندين في ذلك على أسطوانتهم المشروخة وسنفونيتهم الرتيبة - بحجة "معاداة السامية" - كلّ جهة تصدح بصوت الحق وتنتقد حفيدهم الكيان المارق النازي الاستيطاني الذي أهان المنظومة الدولية، بشهادة المحكمة الجنائية الدولية، والجمعية العامة للأمم المتحدة ومندرجات القرارات الأممية..</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأكد &nbsp;مكتب مجلس الأمة بأنّ الجزائر المنتصرة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الحقّ في التعبير فيها يكرسّه دستورُ الفاتح نوفمبر 2020، وتكفله منظومة تشريعية وطنية في إطار احترام ثوابت الأمة وقوانين الجمهورية، وقضاؤها سيف مُبصرٌ بصير مسلّط على من يتعدّى حدوده ويتمطّط على وحدة بلاده، وعدالتها محصّنة ولا تحتكم لأهواء وأمزجة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وذكر مكتب مجلس الأمة ، &nbsp;بأنّ وعاء الجزائر المنتصرة وعاءٌ يسع الجميع، وهي تتعايش مع سقف أكثر عُلوّاً لسياستها وأهدافها ومصالحها القوية وسيادتها واستقلالية قرارها.. جزائرٌ توافر لها من عوامل الدفع باتجاه استقلالية قراريها السياسي والاقتصادي ما يمكّنها من دفع أيّ سعي يائس لاستفزازها أو تطويعها ومحاولة التأثير عليها..</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات وطني

دفاعا عن حقوق القارة السمراء ومصالحها..الجزائر تعود بقوة إلى عمقها الإفريقي

2024-12-05 09:14:00

banner

<p><span style="color: #e03e2d;">+ الجزائر وجنوب افريقيا من الثورة التحريرية وبومدين ومانديلا إلى النجاحات الديبلوماسية بين تبون وماتاميلا سيريل رامافوزا</span></p> <p><span style="color: #e03e2d;">+ رئيس جنوب افريقيا، ماتاميلا سيريل رامافوزا، يلقي خطابا أمام غرفتي البرلمان الجزائري</span></p> <p><span style="color: #e03e2d;">+ حماية سيادة افريقيا وترسيخ الأفارقة في أرضهم وممتلكاتهم والدفاع عن القضايا العادلة في العالم</span></p> <p>&nbsp;</p> <h2>تتحرك الجزائر، داخل عمقها الإفريقي، لاستعادة دورها الريادي، اطلاقا من معركتها داخل أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بدعم قوي من جنوب افريقيا، دفاعا عن حقوق القارة السمراء ومصالحها، وعلى رأسها حقها في مقعد دائم في مجلس الأمن، وهذا بعد عشريتين من تغييب الديبلوماسية الجزائرية وتراجع التأثير الجزائري افريقيا وإقليميا منذ نهايات التسعينيات إلى غاية العشرية الثانية من سنة 2000، ما أضر بالجزائر والقارة الإفريقية على حد السواء.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>الجزائر التي تعتبر أحد أعمدة القارة الإفريقية والحوض المتوسط، تاريخيا، مثلما ورد في أولى خطابات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بعد فوزه برئاسيات 12 ديسمبر 2019، تعمل بكل ما أوتيت من قوة، بدعم من الدول الصديقة كجنوب افريقيا للدفاع عن مصالح القارة الإفريقية في المحافل الدولية وخاصة في أروقة الأمم المتحدة.</p> <p>وانطلاقا من معركتها لانتزاع مقعد دائم في مجلس الأمن، إلى توجيه انتقادات حادة ومطالب بمراجعة آليات عمل الاتحاد الإفريقي، وكذا تبني والدفاع عن الروح الإفريقية التي نجحت في طرد المستعمر القديم وكل أشكال التدخلات والاستعمار، إلى العمل مع الشركاء على تعزيز السيادة الاقتصادية والمالية للأفارقة، وهذا لحماية سيادة افريقيا وترسيخ الأفارقة في أرضهم وممتلكاتهم، تتحرك الديبلوماسية الجزائرية، بتوجيهات ورؤية استشرافية من الرئيس عبد المجيد تبون، لأن تكون افريقيا من الإفريقيين وإلى الإفريقيين في علم أصبح يتميز بتعدد الأقطاب، حيث يخح، حيث قال في عدة تصريحات إعلامية وخطابات داخل الجزائر وخارجها، أنه ينتمي سياسيا وإيديولوجيا إلى مدرسة الزعيم الراحل هواري بومدين،</p> <p>الذي جعل من الجزائر قبلة الثوار والأحرار الأفارقة بدءا من نيلسون مانديلا الذي استلهم نضاله من الجزائر ومن أرضها ومن ثورتها حتى أنها كانت أول بلد يزوره بعد إطلاق سراحه من السجن سنة 1990. وكانت هذه بادرة عرفانا ورمزية، أراد من خلالها الاعتراف بالإلهام الذي منحته إياه ضد نظام الفصل العنصري.</p> <p>وفي هذا السياق، تعهد الرئيس تبون، منذ بداية العهدة الرئاسية الأولى أن تكون القارة السمراء هي ساحة تحرك الدبلوماسية الجزائرية. ومن منطلق الدفاع عن افريقيا لكن بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول خاصة في وقت الأزمات، تسعى الجزائر لأن تكون بمثابة الأخ الأكبر لكل الدول الإفريقية، بداء بالأزمة في ليبيا ثم السودان والساحل الإفريقي.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>"الصراحة والصرامة" في التعامل مع المؤسسات الإقليمية والدولية</strong></p> <p>وتنطلق الدبلوماسية الجزائرية في عهد الرئيس تبون من مبدأ "الصراحة والصرامة"، في التعامل مع المؤسسات الإقليمية والدولية، وتتحرك في الفضاء الجيوسياسي الدولي على قاعدة أن عمقها الإفريقي هو أساس أي موقف أو مبادرة.</p> <p>ومن هذا المنطلق، يمكن أن نفهم خلفيات المعركة التي قادتها الجزائر وبدعم قوي من جنوب افريقيا لمواجهة محاولات الكيان الإسرائيلي التسلل إلى مؤسسات الاتحاد الأفريقي. وكانت البداية حين أقدم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، على قبول حضور السفير الإسرائيلي في العاصمة&nbsp; الأثيوبية، أديس بابا، بصفة مراقب في قمة الاتحاد الأفريقي في جويلية 2021، حين استطاعت الجزائر وبريتوريا إجهاض مناورات موسى فقي.</p> <p>&nbsp;كما يبقى راسخا في الذاكرة المشهد المذل لممثلة الكيان إثر اقتيادها من طرف الأمن خارج قاعة اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي في شهر جويلية 2023 تتويجا لتحرك حثيث بين الجزائر وجنوب افريقيا ودول صديقة أخرى، كمثال على عودة ما كان يسمى "جبهة الصمود والتصدي" داخل القارة الإفريقية. كما كالبت الجزائر قبل ذلك، أي في فيفري 2023 بضرورة تفعيل "مسودة فيفري" للسياسة والإطار الاستراتيجي الأفريقي، والذي ينظم ويحكم شراكات الاتحاد الإفريقي مع الدول والمنظمات الإقليمية.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>نجاح مساعي الأفارقة في أخذ بزمام المبادرات بأنفسهم</strong></p> <p>ومن بين الأمثلة على نجاح مساعي الأفارقة في أخذ بزمام المبادرات بأنفسهم، ما تم التوصل إليه من تنسيق على مستوى محكمة الجنايات الدولية، بإصدار أوامر باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت على خلفية المجازر المرتكبة منذ أكثر من سنة في قطاع غزة، بعدما كان الرئيس، عبد المجيد تبون، أول رئيس دولة يدعو الى اللجوء بقوة الى الهيئات القضائية الدولية, حسب ما أورده اليوم الجمعة بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، نظرا لتعدد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة، والتي يعاقب عليها القانون الانساني الدولي.</p> <p>وقد علق الرئيس تبون على قرار محكمة الجنايات الدولية، في الكلمة التي ألقاها بمناسبة إشرافه على مراسم افتتاح السنة القضائية 2024 / 2025 بمقر المحكمة العليا في الجزائر العاصمة، بتاريخ 25 نوفمبر الأخير، "أذكر من هذا المكان المقدس قانونيا أن نداء الجزائر سمع اليوم من قبل النزهاء في العالم لمحاسبة قتلة الشعب الفلسطيني... ولإغاثة الشعب الأعزل في غزة بفلسطين التي يذبح أبناؤها في مجازر وحشية" والحمد لله سمع النداء وكانت وقفة الشرفاء عبر القارات الخمس للعالم وأحيل المجرمون أمام القضاء الدولي"، وهنا أتوجه بالشكر، مثلما قال لـ"هؤلاء الرجال النزهاء عبر العالم، ومنهم إخواننا في جنوب إفريقيا".</p> <p>وضمن هذا السياق من التنسيق والتعاون الثنائي، يأتي استضافة الجزائر لرئيس جنوب افريقيا، ماتاميلا سيريل رامافوزا، حيث استدعى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، في مرسوم رئاسي، غرفتي البرلمان لعقد دورة استثنائية وغير عادية (طارئة) في جلسة مشتركة، تعقد غدا الجمعة، وهذا من أجل إلقاء رئيس جنوب إفريقيا، الذي يزور الجزائر، خطابا أمام البرلمان الجزائري.</p> <p>وتعد هذه المرة الأولى منذ سنوات، التي يلقي فيها رئيس دولة أجنبية خطابا أمام البرلمان الجزائري. ومن المقرر، كذلك، أن تلتئم اللجنة الثنائية بالجزائر العاصمة برئاسة الرئيسين عبد المجيد تبون وماتاميلا سيريل رامافوزا.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>لزهر فضيل</p>

العلامات وطني