العثور على الممثل جين هاكمان وزوجته ميتَين بمنزلهما في نيو مكسيكو
2025-02-27 09:52:00

<h3><strong>عُثر على الممثل الأسطوري الحائز على جائزة الأوسكار مرتين والمؤلف جين هاكمان وزوجته عازفة البيانو الكلاسيكية بيتسي أراكاوا متوفيان داخل منزلهما بمنطقة سانتا في سوميت.</strong></h3> <p> </p> <p>كما عُثر على كلب الزوجين ميتًا في المنزل، ووفقًا لشرطي مقاطعة سانتا، أدان ميندوزا، لا يُشتبه في وجود جريمة قتل.</p> <p> </p> <p>و صرح ميندوزا لصحيفة سانتا في نيو مكسيكو أن الزوجين توفيا حوالي منتصف ليل يوم 27 فيفري الجارى، ولم يتحدد سبب الوفاة بعد.</p> <p> </p> <p>وأضاف ميندوزا: "أريد أن أؤكد للجميع أنه لا يوجد خطر مباشر على أي شخص".</p> <p> </p> <p>ظهر هاكمان في فيلم Bonnie & Clyde عام 1967 حيث لعب دور أحد رفاق وارن بيتي وفاي دونواي المجرمين، ومن هناك، ظهر هاكمان في سلسلة من الأفلام الناجحة، وفاز بأول جائزة أوسكار له عن دوره في دور جيمي "باباي" دويل في فيلم French Connection، ثم تبع ذلك بأفلام ناجحة مثل Scarecrow مع آل باتشينو وThe Poseidon Adventure..</p> <p> </p> <p>واستمرت نجاحاته في الثمانينيات والتسعينيات، مع أفلام مثل Mississippi Burning وNo Way Out وThe Birdcage، وفي عام 1992، فاز هاكمان بجائزة الاوسكار الثانية عن دوره في فيلم الغرب الأميركي Unforgiven للمخرج كلينت إيستوود.</p> <p> </p> <p>وكالات</p>
عرض وثائقي "الساورة ... كنز طبيعي وثقافي" بالعاصمة
2025-04-25 13:14:00

<p class="text-align-right"><strong>تم مساء الخميس بالجزائر العاصمة تقديم الفيلم الوثائقي الطويل "الساورة, كنز طبيعي وثقافي" للمخرج رضوان طاهري من ولاية بشار, بمناسبة تصنيف الحظيرة الثقافية "الساورة" ضمن قائمة التراث الثقافي الوطني.</strong></p> <p class="text-align-right">ويجسد هذا العمل الاستكشافي, المنتج بدعم من وزارة الثقافة والفنون, رؤية فنية ومعرفية تعيد قراءة تاريخ وثراء منطقة الساورة في جنوب غرب الجزائر, طبيعيا وثقافيا, وفي سياق وطني يعزز مكانة التراث كعنصر محوري في صياغة الهوية الجماعية وصون الذاكرة التاريخية للجزائريين.</p> <p class="text-align-right">ويتكون الفيلم من جزأين, طبيعي وثقافي, إذ يسلط الجزء الطبيعي منه الضوء على مختلف الحيوانات التي تعيش بصحاري المنطقة وجبالها ووديانها منذ آلاف السنين, وهي حيوانات في أغلبها غير معروفة حتى لدى سكان المنطقة, على غرار الغزلان والصقور والسحالي وبنات آوى والقضاعة النهرية والرفراف الأوروبي والفنك وغيرها, بينما يبرز الجزء الثقافي الإرث الثقافي من نقوش صخرية ومستحاثات وقبور جنائزية قديمة وغيرها.</p> <p class="text-align-right">وحضر عرض الفيلم وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, الذي أوضح أن حظيرة الساورة "ثرية بتراثها الثقافي المادي وغير المادي وتراثها الطبيعي", مضيفا أن تصنيفها ضمن قائمة التراث الثقافي الوطني "يأتي بالموازاة مع زيارة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لمنطقة بشار التي تعرف حركية اقتصادية", ومشيرا إلى أن "الثقافة والبيئة ترافق هذه الحركية الهامة".</p> <p class="text-align-right">وقدم, من جهته, المخرج طاهري نظرة عن فيلمه الوثائقي, معتبرا أن منطقة الساورة "ذات تاريخ موغل في القدم وثراء وتنوع طبيعي كبير", معربا في نفس الوقت عن سعادته بتصنيف الحظيرة الثقافية "الساورة" ضمن قائمة التراث الثقافي الوطني.</p> <p class="text-align-right">كما دعا, بمناسبة هذا التصنيف, إلى "إرجاع العديد من الحيوانات التي اختفت من المنطقة للعيش فيها من جديد, على غرار غزال المها وطيور النعام", لافتا إلى أن "حيوانات المنطقة هي تراث طبيعي ليس للجزائر فقط وإنما للعالم ككل", ضاربا المثل بالقضاعة النهرية وهي "الوحيدة في العالم التي تعيش في مكان صحراوي", وكذا "سمكة أفانيوس ساورانسيس الموجودة فقط في وادي الساورة''.</p> <p class="text-align-right">وينشط رضوان طاهري منذ سنوات طويلة في تصوير البيئة الصحراوية بمنطقة الساورة, من خلال مؤسسته للإنتاج "وايلد ألجيريا" (الجزائر البرية), وخصوصا البيئة الطبيعية منها, عبر استعمال كاميرات رقمية ليلية ونهارية وطائرات بدون طيار وغيرها من التقنيات, كما قال, مضيفا أن له صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ينشر من خلالها كل ما يتعلق بالتنوع الثقافي والطبيعي للمنطقة.</p> <p class="text-align-right">وكان رضوان طاهري, وهو باحث في التنوع الحيواني ومخرج أفلام وثائقية, قد تمكن في جويلية 2024 من العثور على سمكة ''أفانيوس ساورانسيس'', وهي نوع من السمك المستوطن بوادي الساورة في مجرى مائي يقع بمنطقة العرق الغربي ومدرج ضمن القائمة الحمراء للأنواع المائية المهددة بالإنقراض من طرف الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة.</p>
إختتام الطبعة الـ14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية
2025-04-24 10:00:00

<h2>اختتم المهرجان الثقافي الدولي الـ14 للموسيقى السيمفونية، سهرة الأربعاء بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح بالعاصمة، بحفل أحيته كل من أوركسترا "المؤسسة الموسيقية والسيمفونية لفريول فينيسي جوليان" من ايطاليا والثنائي يوري رفيتش و ثيودوسيا نتوكو من النمسا بحضور جمهور غفير.</h2> <p> </p> <p>وعرف حفل الاختتام الذي حضره وزير الثقافة والفنون زهير بللو والوزيرة المحافظة السامية للرقمنة مريم بن مولود, إلى جانب سفيري إيطاليا والنمسا وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، تقديم سلسلة من المقاطع والمعزوفات الكلاسيكية لكبار مؤلفي الموسيقى السيمفونية العالمية على غرار جيوسيبي فيردي , جيواكينو روسيني وفيفالدي.</p> <p>واستمر الحفل قرابة ثلاث ساعات، حيث شهد الجزء الأول منه عزف للثنائي النمساوي يوري رفيتش على آلة الكمان وثيودوسيا نتوكو على آلة البيانو في أداء مشترك تضمن عزف مقاطع مختارة من روائع الموسيقى الكلاسيكية العالمية.</p> <p>وقدمت أوركسترا "المؤسسة الموسيقية والسيمفونية لفريول فينيسي جوليان" من إيطاليا, بقيادة المايسترو باولو باروني، سلسلة مقاطع منتقاة من سجل الموسيقي الكلاسيكية الإيطالية تمت مرافقتها بأصوات الثنائي السوبرانو انجليكا لابادولا و سفيفا بيا لاتيزا و التينور باولو ماسكاري.</p> <p>كما قدم أيضا الجوق الإيطالي مقطوعات أخرى من رصيد التراث الموسيقي الإيطالي الرائد في هذا الطابع الأوبرالي العريق.</p> <p>وكانت الطبعة الـ14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية المنظمة تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون قد عرفت مشاركة 17 دولة من بينها فنزويلا ضيف شرف وحضور زهاء 300 فنان موسيقي أحيوا سهرات فنية بأوبرا الجزائر وكذا بمدينتي وهران (المسرح الجهوي وهران) والقليعة (دار الثقافة والفنون).</p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p> </p>
