العدالة الفرنسية تهين الاليزيه !

2025-07-14 06:00:00

banner

<p dir="rtl">هدية خاصة قدمتها العدالة الفرنسية من يومين إلى السيدين ماكرون اللذان يترأسان فرنسا إيمانويل والمدعو بريجيت، بمناسبة العيد الوطني، حيث برأت محكمة الاستئناف بباريس الصحافية ناتاشا ري والعرافة أماندين روي، في القضية التي كان(ت) زوج (ة) ماكرون<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>رفعتها ضدهما لكشفهما فضيحة المدعوة بريجيت هو متحول جنسي، واسمها الحقيقي جون ميشال ترونيو وهو الاسم الذي ادعى زوج ماكرون أنه شقيقه، وكانت السيدتان طلبتا بحضوره أمام القضاء إن كان موجود حقا، وكانت المحكمة الابتدائية أدانت سابقا المتهمتين بدفع غرامة مالية.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">الخبر هز المجتمع الفرنسي، لأن هذا يعني أن العدالة الفرنسية عكس الإعلام الذي يحاول قدر المستطاع تكذيب ما أسمته بشائعة ادعاء أن بريجيت متحولة (عابرة) جنسيا، لم يتمكن من إنصاف الزوج الرئاسي، في غياب أدلة تدحض ذلك خاصة وأن المدعو جون ميشال ترونيو لم يحضر إلى المحاكمة ولم يخرج إلى الإعلام لينصف من تدعي أنها شقيقته، وقد سبق ونشرت الإعلامية الأمريكية كانديس أوانز نقلا عن كتاب لصحفي فرنسي لاجئ بأمريكا بأن بريجيت هو نفسه جون ميشال ترونيو، ونشرت فيديو يعود إلى سنوات السبعينات لرجل متحول جنسيا مع إخفاء وجهه، يشبه في طريقة كلامه وإشارة يديه إلى أقصى حد المدعو بريجيت.</p> <p dir="rtl">الاعلام الفرنسي الذي ذهب حد المطالبة التدخل بالقوة لإطلاق سراح بوعلام صنصال في تحد للعدالة الجزائرية، اكتفى بنشر خبر الحكم الصادر، ولم يقود حملة ضد العدالة مثل تلك التي قادها على العدالة الجزائرية مدعيا أن صنصال رهينة وليس سجينا محكوم عليه من قبل عدالة بلد مستقل.</p> <p dir="rtl">مؤثرون فرنسيون على منصات تيك توك وإيكس، يتخوفون من تصفية السيدتين، ومن القضاة الذين أصدروا هذا الحكم وكذلك محامي المتهمتين، مثلما سبق وتمت تصفية صحفية غرقا من بضعة أشهر كانت تقوم بتحقيق في الموضوع، أو مثلما حدث للنائب أوليفييه مارلاكس الذي عثر عليه ميتا في بيته الأسبوع الماضي، وادعى الاعلام الفرنسي أنه انتحر، وهو الذي ينتظر صدور كتاب له خلال أيام ويستعد للسفر في عطلة مع عائلته، وربط مؤثرون "مقتل" النائب بكشفه النقاب عن قضايا فساد، وهو ليس الشخصية الأولى التي تتم تصفيتها في غضون أسابيع بسبب تصريحاته عن قضايا فساد في هرم السلطة.</p> <p dir="rtl">يأتي هذا تزامنا مع احتفالات بذكرى الانقلاب على الملكية التي سموها بالثورة والتي أجبرت شعوبا وقبائل في الرقعة الجغرافية لفرنسا على انتحال الهوية الفرنجية (الفرنسية) المستحدثة مع استعمال اللغة الفرنسية المستحدثة هي الأخرى، في ظرف طبعته جملة من الفضائح آخرها الصفعة التي تلقاها الرئيس على يد زوجه خلال زيارة قادته إلى هانوي، ورفضه مسك يده من أيام في زيارة أخرى إلى لندن، ناهيك عن تذمر الفرنسيين مما سموه عملية نصب واحتيال وانتحال صفة زوجة أولى، وفضيحة اعتداء على قاصر الطفل ايمانويال ذي الـ 14 عاما، والتي يحاول الإعلام الفرنسي تصويرها على أنها قصة حب رومانسية&nbsp;!!</p>

العلامات اساطير

مملكة الفتن والإشاعات !

2025-07-12 07:00:00

banner

<p dir="rtl">يواصل نظام المخزن الفاسد خرافاته القذرة حيث أصبح يسخر آلة "البروباغندا" والدجل ضد كل ما هو جزائري عبر أبواقه المعروفة لدى العام والخاص حتى أصبح يضرب بها المثل في "التهرتيق" و"التبهليل".</p> <p dir="rtl">هذه المرة لم يجد نظام المخزن الجبان وأبواقه سوى المنتخب الوطني للسيدات الذي ومنذ وصوله إلى المغرب يتعرض لحملة شرسة من قبل إعلام المخزن وصفحات العياشة، هدفها كما يعلم الجميع تشويه صورة الجزائر وتشتيت تركيز اللاعبات عبر نشر الإشاعات والأكاذيب الرخيصة، في سلوك أصبح مألوفًا من منظومة تتفنن في افتعال الأزمات.</p> <p dir="rtl">الهجمة الأولى بدأت بزعم أن اللاعبات الجزائريات يتحاشين ذكر اسم المغرب وكأن ذكر اسم البلد المستضيف شرط ضروري لممارسة رياضة كرة القدم، هذه الكذبة تندرج ضمن الحرب النفسية الرخيصة التي يصنعها المخزن في الغرف المظلمة، وتُروَّج عبر أبواقه الإعلامية ومموليه الرقميين.</p> <p dir="rtl">الكذبة الثانية وهي التي أراها أكثر وقاحة تتمثل في محاولة خلق فتنة مصطنعة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره البوتسواني، بادعاء أن لاعبات بوتسوانا رفضن تسلم الرايات الجزائرية في البروتوكول الرسمي وهي قصة خيالية من صنع الاعلام المغربي المريض بشيء اسمه الجزائر حيث نسي أو تناسى أن العلاقات الجزائرية البوتسوانية أعمق من أن تزعزعها خرافات الذباب الإلكتروني المخزني.</p> <p dir="rtl">أما الكذبة الثالثة وهي الأكبر فهي زعم أن المنتخب الوطني الجزائري تعمّد تغطية علم المغرب على دكة البدلاء، بينما أكد الواقع أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم هو من قام بتغطية شعار النادي الذي يستقبل على الملعب وهو نادي الراسينغ البيضاوي، كما ينص عليه البروتوكول القاري، وهو أمر لا علاقة له بالمنتخب الوطني لا من قريب ولا من بعيد كما أظهرته صور وفيديوهات فضحت مجددا ادعاءات نظام "العياشة".</p> <p dir="rtl">هذا الأمر يجعلنا نطالب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن تخاطب "الكاف" لتطالب بضمان الحماية النفسية والإعلامية للبعثات الجزائرية، خاصةً مع اقتراب كأس أمم إفريقيا للرجال فالذي يحدث اليوم مع المنتخب النسوي هو مقدمة لما سيكون نهاية العام الجاري مع المنتخب الوطني الأول والهدف طبعا يبقى زعزعة تركيز اللاعبين في كأس أمم إفريقيا من نظام فاشل فاسد لم يجد ما يصدر به فشله سوى الفتن والإشاعات الرخيصة.</p>

العلامات اساطير

بين ليلى وليلى !

2025-07-09 13:55:00

banner

<p dir="rtl">تأسفت بشدة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لمقارنة الكثير من صفحات التواصل، بين السيدة الكبيرة ليلى عسلاوي، والأخرى ليلى (مسعودة)، فالأولى وضع فيها رئيس الجمهورية ثقته بتعيينها عن جدارة في منصب رئيس المحكمة الدستورية (رغم مشكلة السن)، فمسيرتها المهنية والنضالية ومواقفها الوطنية تشفع لها، فقد وقفت في وجه نار الإرهاب ودفع زوجها رحمه الله الثمن عقابا لها عن مواقفها من هذه الآفة، ورغم استهدافها من الإرهاب لم تهرب ولم تطلب اللجوء السياسي في الخارج مثلما فعل الكثيرون ومنهم زوجة الدركي في الحرس الملكي البلجيكي، هذه التي تعلق أحيانا الصليب وتتحدث بلكنة متقمصة شخصية لبنانية، وحاربت مؤسسات الجمهورية وخاصة مؤسسة الجيش، حتى أنها قدمت شكوى أمام الاتحاد الأوروبي ضد بلادنا، وما زالت تواصل الابتزاز.</p> <p dir="rtl">ليلى عسلاوي لم تزر إسرائيل، ولم تطلب منها تمويلا لقناة تلفزيونية عربية خاصة بالنساء، لم تعاد الجزائر، ولم تخطئ الهدف ولا في العدو، ولذلك فمقارنة الاسمين حتى وإن كان الأول حقيقي والآخر مستعار مثلما هي مستعارة شخصيتها اللبنانية وانتسابها للمهنة الإعلامية التي استعملتها كهدف للابتزاز والاثراء، مثلما فعلت سابقا مع التلفزيون الوطني.</p> <p dir="rtl">لا، ليست قضية لم الشمل وإلا فهناك ممن هم أولى "بالعفو" وعودتهم لحضن الجزائر الجديدة، والأسماء كثيرة لم تؤذ البلاد عشر ما فعلته مسعودة، وإنما قضية رضوخ ربما أشخاص للابتزاز والمساومة، أو ربما تقاسم المنافع.</p> <p dir="rtl">ثم ماذا ستضيفه هذه للدفاع عن الوطن أمام المتكالبين عليه وكانت واحدة منهم، فالفاقد للمصداقية والحاقد على البلاد لن يؤتمن ولن يجند للدفاع عنه، فقد يبيع القضية لمن يدفع أكثر ما دام المال هدفه، ويبيع نفسه للشيطان حتى، ومن عرض على الصهاينة خدمات وتلفزيون موجه للنساء العربيات لا يمكن أن يكون مخلصا للقضايا الوطنية وفي تاريخ هذا الشيء ما يكفي من أدلة ومحطات خيانة لا تزال محفوظة في ذاكرة الانترنيت.</p> <p dir="rtl">أخاف أن يفقد بعض المخلصين الأمل، عندما يرون من حاربوا الوطن من الخارج، يكرمون ويحتفى بهم وهي للأسف بعض الممارسات الموروثة عن عهد العصابة وكنا نتمنى اختفاءها مع الجزائر الجديدة، جزائر الأمل التي حاربت طغيان الإرهاب والفساد وخونة الداخل والخارج وانتصرت.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">أخاف أن تكون القضية محاولة اختطاف وتشكيك فيما يقوم به الرئيس من مجهودات لتحدي الحاقدين على التاريخ وعلى الجغرافيا وهو الذي واجه منذ اعتلائه سدة الحكم عدوانا متعدد الجنسيات من المستعمر الحاقد على بلادنا إلى الجوار الطامع في ترابنا وثرواتنا وصولا عند الصهاينة ومخططاتهم للانتقام من مواقف بلادنا مع القضية الفلسطينية.</p> <p dir="rtl">يأتي هذا والبلاد على أهبة التعبئة العامة لمواجهة المخاطر التي تهددنا والتعبئة العامة تتطلب جبهة وطنية قوية ومتراصة الصفوف واختراقها من هذه المرتزقة فيه خطر على وحدة الصفوف وانسجامها&nbsp;!</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات اساطير