الإعلان عن تواريخ مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في دورته الـ12
2024-05-12 09:22:00

<h3><strong>أعلنت محافظة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، إقامة الدورة 12 من المهرجان في الفترة من 4 إلى 10 أكتوبر 2024 بمدينة وهران الساحرة غربي الجزائر.</strong></h3> <p> </p> <p>وكان المهرجان قد غاب لمدة 6 سنوات، حيث تم تنظيم آخر دورة عام 2018 وهي الدورة 11.</p> <p>ويقود الدورة 12 من المهرجان الفنان عبد القادر جريو مع إدارة فنية جديدة من المحترفين والمهنيين في مجال السينما، بالإضافة إلى هيئة استشارية من صناع السينما.</p> <p>وستعرف الدورة الجديدة برنامجا متنوعا وزخما كبيرا في الفعاليات، كما ستعرض آخر إنتاجات السينما العربية بحضور صناعها.</p> <p> </p> <p>وأعلمت محافظة المهرجان أنّ باب المشاركة في مختلف مسابقات المهرجان سيتم الإعلان عنه قريبا، ناهيك عن فتح مسابقة لاختيار الملصقة الرسمية للمهرجان.</p> <p> </p> <p>وعن الدورة 12 من المهرجان قال الفنان عبد القادر جريو، إن الدورة الجديدة ستعرف زخما كبيرا من خلال البرنامج المُسطّر ووضع أسس جديدة لدعم الصناعة السينمائية في الجزائر والعالم العربي وجعل هذا الحدث السينمائي مركزا للتأثير في السينما العربية، ناهيك عن إبراز الجانب السياحي لمدينة وهران الساحرة بالشراكة الوثيقة مع السلطات المحلية للمدينة ويضيف جريو بأنّ المهرجان استعان بخبرات طاقم فني وإداري مُتمرّس بالإضافة إلى لجنة استشارية عليا للمهرجان متكونة من خيرة صناع ومهنيي السينما.</p> <p>مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي تم تأسيسه عام 2007، ويعدّ نافذة كبيرة على السينما العربية كما يحمل بعدا دوليا من خلال برامجه المتنوّعة إلى جانب العروض والندوات والنقاشات والورشات، وتحتضنه مدينة وهران الساحلية غربي الجزائر.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي يطلق أول جائزة لأفلام الذكاء الاصطناعي
2025-04-26 12:31:00

<h3><strong>أعلن مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي عن فتح باب التقدم للمشاركة في دورته الخامسة، المقرر تنظيمها شهر سبتمبر، وأشارت إدارة المهرجان في بيان رسمي أن باب التسجيل مفتوح عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمهرجان، داعية صناع الأفلام إلى تقديم أعمالهم للتنافس في ست مسابقات مختلفة، من بينها جائزة جديدة وغير مسبوقة في المشهد السينمائي الجزائري: جائزة أفلام الذكاء الاصطناعي (AI Award).</strong></h3> <p> </p> <p> </p> <p>وتتوزع مسابقات الدورة المقبلة على ثلاث فئات رئيسية هي: المسابقة الرسمية لأفضل فيلم روائي طويل، أفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم وثائقي. بالإضافة إلى ثلاث مسابقات موازية: جائزة عمار العسكري لأفضل فيلم روائي طويل ضمن المسابقة الوطنية، جائزة عنابة لأفضل فيلم أنيميشن قصير، وأخيرًا جائزة أفلام الذكاء الاصطناعي، التي تشكل سابقة في تاريخ المهرجانات السينمائية بالجزائر.</p> <p> </p> <p> </p> <p>يمثل إدراج جائزة خاصة بأفلام الذكاء الاصطناعي خطوة جريئة تعكس انفتاح المهرجان على آخر الابتكارات التكنولوجية في عالم الفن السابع. وقد بات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأخيرة أداة إبداعية يعتمد عليها صناع السينما، سواء في كتابة السيناريو، تصميم الشخصيات، أو حتى في إخراج المشاهد السينمائية بالكامل.</p> <p> </p> <p> </p> <p>وتقوم أفلام الذكاء الاصطناعي على استخدام أدوات برمجية متطورة تعتمد على التعلم العميق (Deep Learning) ونماذج التوليد التلقائي مثل (GPT-4) و(Midjourney) و(Stable Diffusion) لإنتاج نصوص سينمائية، خلق صور رقمية، تحريك الشخصيات، وإضافة مؤثرات صوتية وبصرية بجودة تضاهي الإنتاجات التقليدية.</p> <p> </p> <p> </p> <p>ووفقًا لتقرير صادر عن معهد الفيلم الأمريكي (AFI) سنة 2024، فإن أفلام الذكاء الاصطناعي باتت تمثل نحو 7% من الإنتاجات المعروضة في المهرجانات العالمية، وهو رقم مرشح للارتفاع مع تطور تقنيات التوليد التلقائي.</p> <p> </p> <p>من خلال تخصيص جائزة مستقلة لهذه الفئة، يسعى مهرجان عنابة إلى تحفيز المخرجين الجزائريين الشباب على استكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في التعبير الفني، وإلى ترسيخ ثقافة الابتكار الرقمي في مجال السينما الوطنية.</p> <p> </p> <p> </p> <p>عبد المالك بابا أحمد</p>
عرض وثائقي "الساورة ... كنز طبيعي وثقافي" بالعاصمة
2025-04-25 13:14:00

<p class="text-align-right"><strong>تم مساء الخميس بالجزائر العاصمة تقديم الفيلم الوثائقي الطويل "الساورة, كنز طبيعي وثقافي" للمخرج رضوان طاهري من ولاية بشار, بمناسبة تصنيف الحظيرة الثقافية "الساورة" ضمن قائمة التراث الثقافي الوطني.</strong></p> <p class="text-align-right">ويجسد هذا العمل الاستكشافي, المنتج بدعم من وزارة الثقافة والفنون, رؤية فنية ومعرفية تعيد قراءة تاريخ وثراء منطقة الساورة في جنوب غرب الجزائر, طبيعيا وثقافيا, وفي سياق وطني يعزز مكانة التراث كعنصر محوري في صياغة الهوية الجماعية وصون الذاكرة التاريخية للجزائريين.</p> <p class="text-align-right">ويتكون الفيلم من جزأين, طبيعي وثقافي, إذ يسلط الجزء الطبيعي منه الضوء على مختلف الحيوانات التي تعيش بصحاري المنطقة وجبالها ووديانها منذ آلاف السنين, وهي حيوانات في أغلبها غير معروفة حتى لدى سكان المنطقة, على غرار الغزلان والصقور والسحالي وبنات آوى والقضاعة النهرية والرفراف الأوروبي والفنك وغيرها, بينما يبرز الجزء الثقافي الإرث الثقافي من نقوش صخرية ومستحاثات وقبور جنائزية قديمة وغيرها.</p> <p class="text-align-right">وحضر عرض الفيلم وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, الذي أوضح أن حظيرة الساورة "ثرية بتراثها الثقافي المادي وغير المادي وتراثها الطبيعي", مضيفا أن تصنيفها ضمن قائمة التراث الثقافي الوطني "يأتي بالموازاة مع زيارة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لمنطقة بشار التي تعرف حركية اقتصادية", ومشيرا إلى أن "الثقافة والبيئة ترافق هذه الحركية الهامة".</p> <p class="text-align-right">وقدم, من جهته, المخرج طاهري نظرة عن فيلمه الوثائقي, معتبرا أن منطقة الساورة "ذات تاريخ موغل في القدم وثراء وتنوع طبيعي كبير", معربا في نفس الوقت عن سعادته بتصنيف الحظيرة الثقافية "الساورة" ضمن قائمة التراث الثقافي الوطني.</p> <p class="text-align-right">كما دعا, بمناسبة هذا التصنيف, إلى "إرجاع العديد من الحيوانات التي اختفت من المنطقة للعيش فيها من جديد, على غرار غزال المها وطيور النعام", لافتا إلى أن "حيوانات المنطقة هي تراث طبيعي ليس للجزائر فقط وإنما للعالم ككل", ضاربا المثل بالقضاعة النهرية وهي "الوحيدة في العالم التي تعيش في مكان صحراوي", وكذا "سمكة أفانيوس ساورانسيس الموجودة فقط في وادي الساورة''.</p> <p class="text-align-right">وينشط رضوان طاهري منذ سنوات طويلة في تصوير البيئة الصحراوية بمنطقة الساورة, من خلال مؤسسته للإنتاج "وايلد ألجيريا" (الجزائر البرية), وخصوصا البيئة الطبيعية منها, عبر استعمال كاميرات رقمية ليلية ونهارية وطائرات بدون طيار وغيرها من التقنيات, كما قال, مضيفا أن له صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ينشر من خلالها كل ما يتعلق بالتنوع الثقافي والطبيعي للمنطقة.</p> <p class="text-align-right">وكان رضوان طاهري, وهو باحث في التنوع الحيواني ومخرج أفلام وثائقية, قد تمكن في جويلية 2024 من العثور على سمكة ''أفانيوس ساورانسيس'', وهي نوع من السمك المستوطن بوادي الساورة في مجرى مائي يقع بمنطقة العرق الغربي ومدرج ضمن القائمة الحمراء للأنواع المائية المهددة بالإنقراض من طرف الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة.</p>
