الاعلام الغربي من غزة الى إيمان خليف !

2024-08-03 05:00:00

banner

<p class="selectable-text copyable-text x15bjb6t x1n2onr6" dir="rtl"><span class="selectable-text copyable-text">قلتها منذ طوفان الأقصى واصطفاف كل الغرب وراء الكيان قبل تفطن الشعوب لأكاذيب الاعلام الغربي، أن الهوة بيننا وبينهم كبيرة ثقافيا وأخلاقيا، وصرنا نحن وهم ولا شيء يجمعنا لا أكذوبة حقوق الانسان ولا القانون الدولي ولا مؤسسات أممية فكلها وجدت لخدمتهم ولمشروعهم الاجرامي.</span></p> <p class="selectable-text copyable-text x15bjb6t x1n2onr6" dir="rtl"><span class="selectable-text copyable-text">واليوم تأكدت مجددا هذه القناعة، بعد الحملة الشرسة التي وقفها كل رموز المجتمعات الغربية وحكامها من رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني إلى ترامب وايلون ماسك المعقد من تحول ابنه لامرأة، إلى كاتبة هاري بوتار، وضد البطلة الجزائرية إيمان خليف واتهامها بأنها متحولة جنسيا، لا لشيء غلا لأن بطلتهم الشاذة لم تصمد سوى ثواني أما الفحلة الجزائرية، فلم يستسيغوا هذه الصفعة في الألعاب الأولمبية التي أمموها هي الأخرى وبالوا على قيم الإنسانية من أخلاق وتفوق ومتعة التي أسست عليها منذ القدم، وجعلوا منها ملتقى لكل الشواذ ومنطلقا لنظامهم الشيطاني الذي أفسدوا كل شيء من أديان وارث انساني لفرضه على البشرية.</span></p> <p class="selectable-text copyable-text x15bjb6t x1n2onr6" dir="rtl"><span class="selectable-text copyable-text">إيمان خليف ليست متحولة جنسيا، فالمتحولون جنسيا هم من يحكمونكم وأفسدوا أخلاق مجتمعاتكم فغرق ابناؤكم في المخدرات والاباحية والفساد، أما في الجزائر فعلى حد قول صديق " هذه هي الجزائر من زمن، الراجل راجل وحتى المرأة راجل"، واسألوا التاريخ عن نسائنا لتتعلموا منهن.</span></p> <p class="selectable-text copyable-text x15bjb6t x1n2onr6" dir="rtl"><span class="selectable-text copyable-text">مشكلة الغرب عقدته من الاستقلالية والتحرر من خبث ومخلفات الاستعمار في بلدننا العربية والافريقية، وظهور نخب واعية وتتمتع بالذكاء والقوة قادرة على منافسته في كل الميادين، وليس فقط الرياضية ، رغم الحصار المضروب على بلداننا لمنعها من بناء شعب متعلم وقادر على تحديد مصيره وغيور على سيادة أوطانه بعيد عن محاولات التدخل في شؤونه الداخلية، وخاصة في الجزائر التي ما زالت فرنسا حتى اليوم لم تشف من خسارتها، فراحت تتامر عليها في كل مرة في محاولات يائسة للتأثير علينا وعلى محيطنا الدولي وتألب علينا الجيران بعدما فقدت كل مصالحها وعملاؤها في بلادنا.</span></p> <p class="selectable-text copyable-text x15bjb6t x1n2onr6" dir="rtl"><span class="selectable-text copyable-text">إيمان خليف التي تنمر إعلامهم عليها طوال أسبوع و ردت لهم من جهتها الصفعة في ثواني، وجدوا فيها في الحقيقة فرصة للانتقام من الجزائر التي أغلقت أمامهما كل المنافذ ولم يعودوا يجيدون ما يبتزونها به، سوى القضية الصحراوية التي اتخذها ماكرون منفذا للهروب من فضائحه وأزماته الداخلية، فراح يدوس على القانون الدولي كعادتهم ويمنح ما لا يملكه لمن لا يستحق، قبل أن تأتيه هو الاخر صفحة أحر من اللكمة التي كالتها إيمان خليف للدجاجة الإيطالية، وما سحب السفير وتخفض تمثيلنا الديبلوماسي إلا خطوة أولى لسلسلة من القرارات اقلها ستغرق فرسا في الظلام والبرد الشتاء المقبل.</span></p> <p class="selectable-text copyable-text x15bjb6t x1n2onr6" dir="rtl"><span class="selectable-text copyable-text">حازت خليف على الميدالية أم لم تفز بها فيكفي أنها عرت حقيقتهم ، مثلما عرى طوفان الأقصى نفاقهم، فهي بطلتنا ونحن فخورون بها ويكفي أن الشعب الجزائري كله يساندها أمام محاولات التأثير عليها نفسيا قبل مباراتها المقبلة.</span></p>

العلامات اساطير

الاسترزاق بالقانون وليس بالدوس عليه

2025-06-20 14:00:00

banner

<h3 dir="rtl">بسبب الاقتصاد غير الرسمي، أو التجارة الفوضوية، أو السوق السوداء، تنتشر في الجزائر ظاهرة اكتناز الأموال في البيوت، أو ما يعرف بـ"الشكارة"، التي يكون مصدرها نشاطات تجارية واقتصادية غير مصرح بها.</h3> <p dir="rtl">وبالنظر إلى اتساع رقعة الاقتصاد الموازي، انتشر الدفع نقدا "كاش" بعيدا عن الفواتير أو الدفع الإلكتروني أو المعاملات البنكية تحت غطاء شراء السلم الإجتماعي.</p> <p dir="rtl">فرغم الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتحجيم هذه التجارة التي تبتلع الدينار الجزائري ولا تعيده إلى الدورة الاقتصادية الرسمية، حتى تجاوزت الكتلة النقدية المتداولة في السوق الموازية 90 مليار دولار، إلا أن هذه التجارة التي يزيد عمرها عن 30 سنة، وهي المدة التي استفحلت فيها، بشكل أصبح من الصعب التحكم فيها،</p> <p dir="rtl">إذ أخذت مشروعيتها من كونها غطاء اجتماعيا، إلا أن هذه التجارة يظهر أنه سيكون لها "سنوات عز أخرى". فغض البصر الذي التزمت به عدة حكومات، بحجة شراء السلم الاجتماعي، وهو في الحقيقة للتغطية على الفشل السياسي، على مدى أكثر من 30 سنة اتجاه فوضى البيع والشراء واكتناز الأموال خارج الأطر الرسمية، لا يمكن إصلاحه في ظرف 5 أو 6 سنوات، رغم ما يتم بدله من جهود في إطار الرقمنة والإجراءات التحفيزية المتخذة خلال السنوات الأخيرة لدفع مكتنزي الأموال من التجار الصغار وبارونات التجارة الفوضوية بإدخال أموالهم إلى المنظومة البنكية،</p> <p dir="rtl">&nbsp;إلا أن التجاوب مع إجراءات هذه المبادرة لم يسجل إلا نتائجا جزئية لم تؤثر كثيرا على حجم الكتلة النقدية الضخمة المتداولة خارج البنوك، وهذا من منطلق أن من اعتاد أن يجني أموالا طائلة من هذه التجارة بعيدا عن يد الضرائب لن يقبل بأن يلتزم بالقانون، بل ويفضل الدوس عليه ويعمل على تعطيل كل إجراء أو قانون أو مبادرة لضرب محاولات تنظيم قطاع التجارة في الجزائر،</p> <p dir="rtl">وهذا المثال ينطبق على التاجر البسيط مالك طاولة بيع الخضر والفواكه وعلى كبار تجار القوم أو البارونات ممن كونوا ثروات هائلة في لمح البصر ووصل بهم الأمر حتى التحكم في قوت الجزائريين.</p> <p dir="rtl">محاربة التجارة الفوضوية هي مهمة الجميع.. السلطات العمومية عن طريق مختلف الإجراءات التحفيزية والقانونية لتحجيم دور السوق الموازية في الاقتصاد الوطني، وأعوان الدولة من أسلاك الأمن المختلفة ومراقبي قطاع التجارة بالرقابة الصارمة تحت أعين القانون والمواطن بالنفور من ارتياد أماكن التجارة الفوضوية والتوقف عن التحجج بأن ما يباع فيها أقل سعرا من المتاجر،</p> <p dir="rtl">&nbsp;وهي حجة واهية، عندما ندرك، مثلا، أن سعر البيض لا يختلف كثيرا بين التاجر الفوضوي والتاجر الخاضع للقانون رغم أن الثاني خاضع للضرائب وللرقابة وأمواله تدخل في نطاق الدورة الاقتصادية، عكس الأول الذي لا يخضع لأي قانون ولأي اجراء صحي.</p> <p dir="rtl">ويمكن أن أسوق في هذا الإطار مثالا عن أن هناك من يفضل التجارة الفوضوية لمكاسبها الصافية التي يجنيها، حيث قامت السلطات العمومية ببناء فضاءات تجارية عبر المئات من البلديات في الجزائر، إلا أنها ظلت فارغة من أي نشاط تجاري وهياكل بدون روح لسبب بسيط وهو أن من استفادوا منها يفضلون احتلال الشوارع والأرصفة، بحجة كسب لقمة العيش،</p> <p dir="rtl">&nbsp;على الإنتقال إلى هذه الفضاءات التجارية التي يمكن عن طريقها تنظيم الأسواق الرسمية وتحجيم كل ما له علاقة بالتجارة الفوضوية التي لا يمكن&nbsp; القضاء عليها نهائيا لكن بتظافر جهود كل مكونات المجتمع، وإلا فستغرق أكثر كل شوارع وأرصفة الجزائر، دون استثناء، وحتى طرقاتها السيارة،</p> <p dir="rtl">وتتحول إلى بازار كبير للبيع والشراء وفوضى التجارة بحجة الإسترزاق الذي يجب أن يكون بالإحتكام إلى القانون وليس بالدوس عليه، والكل مطالب بالإنظام إلى هذا الجهد الوطني الذي بدونه سيعود الضرر على الجميع.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">لزهر فضيل</p>

العلامات اساطير

بين الخردة الروسية وخردة قاعدة العديد !

2025-06-16 06:00:00

banner

<p dir="rtl">هل قرأت الزميلة خديجة في قناة الجزيرة رد الأستاذ أحمد عظيمي على منشورها التي تستهزئ فيه بطريقة غير مباشرة بالجزائر من باب المقولة الشعبية " الهدرة علي والمعنى على جارتي" في تعليقها المتسرع على العدوان الإسرائيلي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث كتبت في منشور لها على الفايسبوك " مصير كل من يواجه النووي بالخردة الروسية"، حيث قال "بين الخردة الروسية والقواعد الأمريكية توجد مسائل عديدة منها: السيادة والشرف والرجلة وحرية القرار.. خيرتك فاختاري يا خديجة"؟<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">كان عليها أن تنتظر الرد الإيراني الذي نقل الخوف إلى قلب تل أبيب، وأجبر الجرذان على اللجوء إلى ملاجئهم، مثلما سبق وفعلت بهم المقاومة ذلك، فليس من الكرامة أن نتفاخر ولو مجازا بظلم الكيان سواء كان ضد الفلسطينيين أو ضد الإيرانيين، لأن إسرائيل هي نفسها التي ضربت إيران لتوجيه أنظار العالم حتى لا يتابع أخبار قوافل فك الحصار على غزة، وينفضح عملائها وحماتها في المنطقة، إسرائيل هي عدو الإنسانية التي تخرج يوميا ومن قرابة السنتين للتنديد بجرائمها، ولا يمكن أن نرقص فرحا لضربها بلدا وشعبا شقيقا الوحيد في المنطقة الذي يحاول رفع رؤوس المسلمين في المنطقة ويقف الند للند مع الكيان، لأنه من حقه امتلاك السلاح النووي، مثلما تمتلكه إسرائيل وتدوس على كل المواثيق الدولية للحد من انتشار السلاح النووي ولا أحد يناقشها في هذا بما فيهم محمية قاعدة العديد وفضائياتها ذات الرسالة الإعلامية الموجهة الأولى التي أدخلت الراس الإسرائيلي الى البيت العربي.</p> <p dir="rtl">رد مزلزل من إعلامي كبير وخبير عسكري لا يرقى الشك إلى وطنيته وعمق نظرته، فبين "الخردة الروسية" التي تتهكم عليها هذه المخلوقة، والتي لولاها لابتلعت أمريكا العالم، ولتعاطى ملك حشيشتان مخدراته في بشار أو تندوف، مثلما توعدنا والده المقبور من قبل، وربما لنفذ رئيسها ماكرون - أقول رئيسها لأنها تتفاخر بين زميلاتها أنها تحمل جواز السفر الفرنسي- وحكومته عقوباتهم القاسية ضد بلادنا، وبين قاعدة العديد التي تحمي إقامتها ومقر استرزاقها، مسافة شاسعة لخصها الأستاذ في كلمات عميقة في دلالتها، فالخردة الروسية -والعبارة مسروقة من رقاصة العيون- على الأقل سمحت لنا بردع الأعداء المحيطين بنا من كل جانب، من سيادة قرارنا، بما فيها ضد أطماع روسيا في الساحل، عكس السلاح الأمريكي في القواعد الامريكية بالخليج، والذي تستعمله أمريكا لبسط نفوذها في المنطقة ونهب ثرواتها، وليس مستبعدا أن توجه صواريخها الى الحكام هناك لابتزازهم ونهب أموالهم مثلما فعل ترامب من أيام في زيارة الحصاد التي قام بها إلى الخليج.</p> <p dir="rtl">ما يجري في المنطقة والذي ربما غاب عن ذهن هذه الزميلة التي يبدو أنها صدقت أكذوبة الصراع السني الشيعي المفتعل لإضعاف الشعوب وتفرقتها بزرع الفتنة بينها، لخصه الإعلامي الكبير فهمي هويدي معلقا على حرب الإبادة التي يقودها ناتنياهو ضد سكان غزة، في هذه القولة التي تكمل ما قاله استاذنا عظيمي،" اليوم انصهرت المذاهب ولم يبق لنا سوى مذهبين، فإما أن تكون أو تكون صهيونيا وكفى" وعلى خديجة مثلما دعاها استاذنا أن تختار&nbsp;!</p>

العلامات اساطير