اختطاف هشام عبود سيناريو مفبرك!

2024-10-21 21:00:00

banner

<p><strong>سافر رفقة أنور مالك إلى إسبانيا لتنفيذ مخططه بالتواطؤ مع المخابرات المغربية</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ـ عبود يريد الحصول على جواز سفر مغربي بعد حصوله على الإقامة</strong></p> <p><br /><strong>ـ استغراب من الحادثة وعودة ظهور هشام عبود بطريقة مفاجئة&nbsp;</strong></p> <p><br />كشفت أمس مصادر مطلعة لـ "الفجر" أن " عملية اختطاف هشام عبود، سيناريو مفبرك، بالتواطؤ مع المخابرات المغربية، والذي يهدف الى حصول هذا الأخير، على جواز سفر مغربي بعد محاولة أولى، اتهم فيها الجنرال الراحل خالد نزار بالتدبير لاختطافه ما سمح له بالحصول على إقامة بهذا البلد".</p> <p><br />وتداولت بعض وسائط التواصل الاجتماعي نهاية الأسبوع الماضي خبر مفاده " تعرض الصحفي هشام عبود لاختطاف، خلال سفره من فرنسا إلى اسبانيا، وكان رفيقه في العملية أنور مالك أول من نشر الخبر عبر صفحته حيث كشف عن عدم تمكنه من التواصل معه قبل أن يقوم الإعلام المغربي بالترويج واتهام المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء العملية" ليظهر في الأخير هشام عبود سالما معافى.</p> <p><br />وقالت مصادرنا أن " هشام عبود خطط لهذا الاختطاف رفقة أنور مالك بالتواطؤ مع المخابرات المغربية، على الأراضي الاسبانية، متجنبين تنفيذ المخطط في فرنسا لغياب شبكات الدعم وتفطن مخابرات هذا البلد لكل تحركات هؤلاء".</p> <p><br />وحسب نفس المصادر، فإن " هشام عبود تنقل رفقة أنور مالك من فرنسا إلى إسبانيا بدون جواز سفر كون الأخير منتهي الصلاحية ولا يمكن تجديده بسبب صدور حكم قضائي ضده، تاركا هواتفه في منزله بمدينة ليل الفرنسية، لقطع أي اتصال به ومنع أي تتبع لتحركاته وتنقلاته ومكان تواجده في إسبانيا.</p> <p><br />وقد لجأ هشام عبود بتواطؤ من أنور مالك والمخابرات المغربية إلى تجسيد مخططه والترويج لدعاية الاختطاف، مثلما فعل سابقا مع الراحل الجنرال خالد نزار في محاولة يائسة بعد ان غاب عن الساحة ليعود من جديد لصنع الحدث والظهور في ثوب الضحية.</p> <p><br />يأتي هذا المخطط بعد المحاولة الأولى التي سمحت له بالحصول على إقامة في المغرب، ليعيد نفس السناريو هذه المرة بالتعاون مع المخابرات المغربية طمعا في الحصول على جواز سفر مغربي، بعد ان فقد الأمل في الحصول على جواز سفر جزائري وهو الذي اعتاد على السفريات إلى مختلف بقاع العالم.</p> <p><br />واستغرب المتتبعون من الحادثة وعودة ظهور هشام عبود، بطريقة مفاجئة كشفت سذاجة المخطط المحاك ضد الجزائر، وبهذا الخصوص تساءل الجميع كيف للمخابرات الجزائرية أن تقوم بتدبير عملية الاختطاف ولا تقوم بتحويله إلى الجزائر لمحاكمته، رغم أن الجميع يدرك أن الجزائر وقعت اتفاقيات قضائية مع إسبانيا وبإمكانها القيام بالإجراءات القضائية لضمان ترحيله إلى البلاد.</p> <p><br /><strong>ل ن</strong></p> <p>&nbsp;</p>

العلامات رأي

مجلة "جون أفريك" تواصل تحاملها بإيعاز من المخزن..توقيع الجزائر لعقود ترويجية مهمة يفقد المغرب صوابه

2024-09-21 21:00:00

banner

<p>انكشفت مرة أخرى خيوط المؤامرة المغربية ـ الفرنسية التي تحاول في كل مرة استهداف الجزائر من خلال هذه المرة محاولة التشكيك في نوعية (الفيول) الجزائري الذي قامت سوناطراك بتوريده إلى لبنان الشقيق لمساعدته على تجاوز أزمة الطاقة الخطيرة التي كادت أن تغرقه في الظلام.</p> <p><br />لم تدم محاولة التضليل الإعلامي والمساس بنوعية المحروقات الجزائرية طويلا ليتضح أن صاحب المغالطات هو "ديوان الفوسفاط المغربي" الذي تملكه عائلة الملك محمد السادس الذي يقف وراء هذه الأكاذيب والادعاءات التي نشرتها كعادتها مجلة "جون أفريك" المعادية للجزائر وتناولتها صحيفة " القدس العربي" من خلال مقال مصحوب بإعلان إشهاري عن بنك "غرب إفريقي" تساهم فيه المغرب وفرنسا مما يسهل فك خيوط المؤامرة وحصر الأطراف المناورة.</p> <p><br />لكن في الحقيقة أن الجزائر قررت هذه المرة المرور إلى السرعة القصوى من خلال التعاقد مع شركة رائدة من جماعات الضغط (الإشهار والترويج) وهو ما أزعج أعداءها وخصومها بشكل كبير ما دفع المخزن الذي كان يعتقد أنه سيبقى بمفرده في الميدان إلى طلب مقال على المقاس من مجلة "جون أفريك".</p> <p><br />ففي أعقاب 7 أكتوبر أعرب الجميع من الحكومة إلى أعضاء الكونغرس والشركات متعددة الجنسيات والشركات والجامعات بما في ذلك المنظمات غير الحكومية عن دعمهم لإسرائيل. وبالإضافة إلى المساعدات التي قدمتها واشنطن أعلنت جميع الشركات الأميركية الكبرى عن إرسال تبرعات ولا سيما إلى جمعية نجمة داود الحمراء &ndash; أي ما يعادل الهلال الأحمر.&nbsp;</p> <p><br />مع البحرين، لم يلعب شريكها السابق مجموعة BGR ـ التي وقعت معها الجزائرـ أي دور في إبرام الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة المبرمة في سبتمبر 2023 وهي اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل، المعروفة باسم CSIPA".</p> <p><br />لقد تم التفاوض على اتفاقيات أبراهام بين غاريد كوشنر، صهر الرئيس السابق دونالد ترامب وكبير مستشاريه، وآفي بيركوفيتش، مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط بمبادرة من إدارة ترامب وشكلت المحور الرئيسي للمؤسسة الأمريكية التي لم تكن بحاجة إلى شركة ضغط (إشهار وترويج) وهذا ليس دورها.</p> <p><br />أما بخصوص المقال المنشور في مجلة "جون أفريك" وهي مجلة معروفة بعدائها للجزائر، فقد كتبه صحفي معروف بمقالاته التخريبية والانتقادية ضد الجزائر وهي سياسة تنتهجها المجلة في خطها التحريري كونها ممولة من طرف المغرب كما أن صاحب المقال تحدث على "سبق صحفي" مزعوم حول علاقات خيالية مع الكيان الصهيوني مما يثير الضحك.</p> <p><br />إن موقف الجزائر ونهجها الدبلوماسي أصبحا يزعجان الأعداء وهما واضحان وضوح الشمس وليسا بحاجة إلى دراسة أو مناقشة للطلاع عليهما ويظهران يوميا ويكفي متابعة نشاطاته وتحركاته وما يعفه دبلوماسييها في مجلس الأمن وفي جميع المحافل الدولية دون أن ننسى الدعم الفعال من القيادة السياسية الجزائرية ومؤسساتها الدستورية والشعب الجزائري.</p> <p><br />وتعتبر الجزائر أعظم مدافع وصوت الفلسطينيين اليوم وهو ما لم تهضمه الصحافة المغربية التي تحاول بشتى الوسائل المفضوحة بالعمل كناقل لأي وسيلة إعلامية أو مقالة معادية للجزائر مما يعتبر بمثابة محاولة أخرى يائسة للبحث عن التناقضات المزعومة في موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية.</p> <p><br />كما أن مقالات الصحافة المغربية تتماشى مع محاولاتهم السابقة الرامية إلى صرف الانتباه عن التعاون المفرط والمنفلت الذي بدأه المغرب مع الكيان الصهيوني في كافة المجالات، خاصة العسكرية والأمنية.</p> <p><br />وهنا يجدر التذكير في هذا الصدد أن المغرب يسجل حاليا اثنا عشر عقد ضغط (إشهار وترويج) نشط مع مؤسسات مختلفة في واشنطن، بما في ذلك المنظمة الصهيونية ذات النفوذ الكبير "أيباك" وهو ما رحبت به وسائل الإعلام المغربية من خلال مباركتها إبرام هذه العقود كما أن المخزن يتباهى بهذه العقود وهو يظن ويعتقد للأسف أنها ستزيد من وزنه السياسي في الولايات المتحدة.</p> <p><br />لكن من الواضح أن خصوم الجزائر يرتابهم الخوف من رؤية جماعات الضغط (إشهار وترويج) التي كانت في وقت سابق معادية لبلادنا تسلك طريقا مغايرا وتتقرب منا وفي الحقيقة فإن سفارتنا قررت التوقيع مع شركة رائدة في هذا المجال مما أخلط جميع حساباتهم ويتم إحباط كل مخططاتهم الدنيئة.</p>

العلامات رأي

تقديم الفيلم الوثائقي المثير "نيلسون مانديلا: الطريق إلى الحرية" للجمهور العالمي

2024-09-18 20:00:00

banner

<p>في التاسع من سبتمبر 2024، شهدت موسكو حدثًا ثقافيًا وتاريخيًا مهمًا - الكشف عن نصب تذكاري لنيلسون مانديلا، يرمز إلى الاعتراف بمساهمته المذهلة في النضال من أجل حقوق الإنسان والتحرر من القمع الاستعماري في القارة الأفريقية.</p> <p>تم إنشاء النصب التذكاري من قبل الجمعية العسكرية التاريخية الروسية بدعم من حكومة موسكو. النحات هو ميخائيل باسكاكوف. يقع النصب التذكاري عند تقاطع شارع ميشورينسكي ورامينسكي بوليفارد. سيصبح التمثال رمزًا جديدًا للصداقة بين الأمم وتعاون روسيا مع جنوب إفريقيا ودول أفريقية أخرى.</p> <p>تكريمًا لهذا الحدث، أنتج النادي الروسي الأفريقي بجامعة موسكو الحكومية لومونوسوف فيلمًا يكشف بعمق عن مسار حياة وإنجازات هذا الزعيم الأسطوري.</p> <p><strong>عن فيلم "نيلسون مانديلا: الطريق إلى الحرية"</strong></p> <p>يحكي الفيلم المعروض للجمهور قصة نيلسون مانديلا ليس فقط كرجل دولة وشخصية سياسية بارزة، بل وأيضًا كشخص أصبحت حياته ونضاله رمزًا للصمود والشجاعة. ولد مانديلا في قرية أفريقية صغيرة، والمعروف في شبابه باسم روليهلاهلا - "مثير المشاكل"، وحمل التزامًا مدى الحياة بالعدالة والمساواة، ربما ورثه عن جده الأكبر - الزعيم الشهير لقبيلة ثيمبو.</p> <p><strong>من الطفولة المبكرة إلى القيادة</strong></p> <p>يعرض الفيلم رحلة حياة مانديلا، من شبابه عندما كان مهتمًا بالرياضة وكان يشكل شخصيته، إلى اللحظة التي أصبح فيها مقاتلًا معترفًا به عالميًا ضد الفصل العنصري.</p> <p>طريق النضال</p> <p>في الجامعة، يشارك نيلسون في حملة العصيان ضد القوانين الظالمة. في الخمسينيات، تعمق في آرائه الفلسفية وسعى إلى إنشاء مجتمع بلا طبقات، وألهم من حوله بإيمانه بالعدالة.</p> <p>الانتقال إلى الإجراءات الحاسمة</p> <p>بعد مأساة شاربفيل في عام 1960، أدرك مانديلا ورفاقه أن التدابير الجذرية مطلوبة. في عام 1961، تم تأسيس الجناح المسلح لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، "رمح الأمة"، وأصبح نيلسون أحد قادته.</p> <p>روح وإرث لا ينكسران</p> <p>بعد اعتقاله في عام 1962 وسجنه لمدة 27 عامًا، ظلت إرادة مانديلا الحديدية وتمسكه بالمبادئ ثابتين. أثناء وجوده في السجن، لم يدرس ويكتب فحسب، بل ألهم أيضًا الناس في جميع أنحاء العالم بشجاعته وقدرته على الصمود.</p> <p>الرئاسة</p> <p>في عام 1994، أصبح مانديلا أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا، وركز على المصالحة العرقية والتحسينات الاجتماعية. وكان تحسين التعليم والرعاية الصحية من أولوياته. يسلم السلطة سلميًا في عام 1999.</p> <p>الأنشطة العامة</p> <p>بعد رئاسته، يكافح مانديلا فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ويدعم المشاريع الخيرية. تعمل مؤسساته بنشاط في التعليم والرعاية الصحية. يواصل مانديلا المشاركة في الشؤون الدولية ويظل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.</p> <p>مفهوم الفيلم</p> <p>سعى صناع الفيلم إلى إنشاء تصوير عميق وشامل لنيلسون مانديلا - الرجل والوطني والزعيم. لا تزال مبادئه في العدالة والخير تحفز الشباب في جميع أنحاء العالم، ولأجل مزاياه، حصل على اسم الشعب "ماديبا"، بمعنى "الحبيب".</p> <p>نقدم للمشاهدين فرصة فريدة للانغماس في تاريخ حياة وانتصار أحد أهم القادة في القرن العشرين.</p> <p>الفيلم متاح على قناة اليوتيوب الخاصة بالنادي الروسي الأفريقي بجامعة لومونوسوف الحكومية بموسكو باللغات الروسية والإنجليزية والفرنسية على الروابط التالية:<br />- EN: <a href="https://youtu.be/Z5gSBAAwGTE">https://youtu.be/Z5gSBAAwGTE</a><br />- EN: <a href="https://vimeo.com/1010352873?share=copy">https://vimeo.com/1010352873?share=copy</a><br />- FR: <a href="https://youtu.be/97JiJjhC8Go">https://youtu.be/97JiJjhC8Go</a><br />- FR:<a href="https://vimeo.com/1010328662"> https://vimeo.com/1010328662</a></p>

العلامات رأي