احذروا.. وسائط التواصل الإجتماعي ليست للتسلية!

2025-09-21 11:36:00

banner

<h2>هل طرحت على نفسك يوما تساؤلا حول ما إذا كان من تقوم بالتعليق له على صورة نشرها على وسائط التواصل الاجتماعي أو تعيد نشر محتواها، شخص تعرفه، هل انتبهت إلى اللغة أو اللهجة المستعملة في كتابة التعاليق المصاحبة للمحتوى المنشور، وهل دققت في مصدر تلك المنشورات ولو مرة واحدة، هل هو في الجزائر أو في الخارج، وهل هو جزائري أم أجنبي، أم أنك تقوم بالتعليق وإعادة النشر بصورة آلية لأن المحتوى أعجبك، مثلما تفعله الآلة أو جهاز الكومبيوتر، وهي بالمئات، والتي تسمى ب"الغرف المظلمة" أو "منصات الأخبار المضللة" و"روبوتات" الأخبار المضللة والخواريزميات، في نشر أخبار وصور وفيديوهات ومحتويات من المؤكد أن الكثير منها مدمر لك ولسلوكك في المجتمع ومدمر أيضا لبلدك... وهل سمعت يوما بالحرب السيبرانية والمعلومات المضللة؟</h2> <p>&nbsp;</p> <p>قد يخطى أي شخص مرة أو عدة مرات في الترويج لمحتويات لا يعرف عن تفاصيلها وخلفياتها أي شيئ، لكن على هذا الشخص أن يعرف أن هناك حدود في التعامل مع مختلف المنشورات، فوسائط التواصل الإجتماعي ليست للتسلية، إذ أن خطرها يتعدى الحروب المدمرة على المجتمعات والدول، حيث يطلق عليها خبراء محاربة الجريمة السيبرانية "حروب بلا دماء لكنها مدمرة للأفراد والمجتمعات والدول.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>أخبار مضللة.. اختراق وعمليات احتيال</strong></p> <p>الترويج لمحتويات غير معروفة على وسائل التواصل الاجتماعي يحمل مخاطر كبيرة تشمل نشر معلومات مضللة وخادعة، مما يؤدي إلى الارتباك والفوضى، كما أن انتشار الإعلانات الاحتيالية قد يؤدي إلى خسارة الأموال إن تم التجاوب معها دون تمحيص، إضافة إلى خطر عمليات الاتجار غير الشرعي بالمخدرات وسرقة الهويات. كما أن هذا التجاوب قد يعرض المستخدمين لخطر اختراق حساباتهم الشخصية وسرقة بياناتهم، وانتهاك خصوصيتهم، والتعرض للمطاردة والتحرش عبر الإنترنت.</p> <p>آخر الأخبار التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي وحتى مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والسمعية محليا وحتى دوليا، تتعلق بالمراهقين الجزائريين ال7 الذين تمكنوا من الإبحار خلسة من ميناء تامنفوست بعدما سرقوا قارب نزهة قاموا بكرائه من قبل، حسب روايتهم، وعبروا البحر المتوسط وصولا إلى جزيرة "إيبيزا" الإسبانية، قبل أن ترصدهم فرق إنقاذ إسبانية. القصة تحولت عند الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى "إنجاز بطولي" و"قصة نجاح"، وتم تصوير هؤلاء المراهقين على أنهم من "الفاتحين" و"القراصنة الشجعان"، وهو أمر خطير جدا على الشباب والمراهقين.</p> <p>لكن أليس من الأجدر طرح الكثير من التساؤلات المنطقية حول هذه القصة التي يلفها بحر من الغموض كطول المسافة والوقت الذي أمضوه في البحر المتوسط للوصول إلى الضفة الأخرى؟</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>مجلة الجيش تحذر: تضخيم قضية الحراقة المراهقين استدراج ومغالطة للفئات الهشة </strong></p> <p>هذه القضية التي تلفها الكثير من الألغاز، تطرقت إليها مجلة الجيش، حيث قالت "حاولت بعض وسائل الإعلام المعادية استغلال واقعة هجرة سبعة أطفال قصر سرا مطلع شهر سبتمبر 2025 من الجزائر العاصمة لتقديم صورة مغلوطة عن الجزائر شعبا ومؤسسات، من خلال حملات تضليلية تستهدف تشويه سمعة بلادنا والطعن في جهود الدولة أمام الرأي العام الوطني والخارج". وأضافت المجلة "تشكل ظاهرة الهجرة غير الشرعية إحدى أبرز الظواهر العالمية خلال العقد الأخير، إذ لم تعد مرتبطة ببلد بعينه، بل صارت واقعا دوليا متشابكا تتداخل فيه الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والنفسية وحتى السياسية. والجزائر على غرار باقي الدول ليست بمعزل عن هذه الظاهرة".</p> <p>وأوضحت مجلة الجيش "إن هذه الواقعة لا يمكن بحال مـن الأحوال تعميمها ومحاولة تضخيمها وإخراجها من سياقها الطبيعي"، ويكشف التعاطي المضخم مع هذه الحادثة "بوضوح عن أجندات إعلامية مسمومة تسعى لإضعاف صورة الجزائر دوليا، فعند التدقيق في تفاصيلها يتضح زيف ما تروج له بعض الأطراف المعادية لأن الأمر يتعلق بأطفال قصر ما زالوا في مقاعد الدراسة وهو ما يسقط كل الادعاءات الباطلة التي حصرت دوافع هذا التصرف في أبعاد اجتماعية أو اقتصادية بل الواقع يكشف عن عوامل أخرى".</p> <p>وأضافت المجلة "ومن هذه العوامل محاولة استدراج هذه الفئة الهشة من المجتمع لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرسم صورة قاتمة عن وطنها وتتضح الأجندات الخفية والنوايا الخبيثة أكثر من خلال التسويق لهذا التصرف وكأنه انعكاس لواقع المجتمع الجزائري في حين أن دولا عديدة عبر العالم تعرف معدلات مضاعفة تخص هذه الظاهرة، دون أن تتهم مؤسساتها أو يطعن في سياساتها، وهذا ما يعكس انتقائية مقصودة في التعاطي مع الحادثة هدفها ضرب استقرار الجزائر وتشويه صورتها في الخارج".</p> <p>الكثير من الأسئلة والإيضاحات تناولتها مجلة "الجيش" حول قضية هؤلاء المراهقين وقضية "الحرقة" وكيف تم الترويج لها وخلفيات ذلك ومن يقف وراء الترويج الكبير لهذه القصة وحج التأثير السلبي لها وغيرها من قصص الحراقة على الشباب من حيث تجويل الهجرة السرية إلى "حلم" أو "قدوة"، رغم أن هؤلاء المراهقين يظهر من خلال ملابسهم وهيئتهم أنهم ليسوا ممن عانوا الحاجة في حياتهم بل ينتمون إلى عائلات لها تعيش إلى حد بعيد في رغد من العيش، إضافة إلى عامل السن وموقع سكن هؤلاء "الحراقة الصغار" .</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>حملات تحريضية مشبوهة ومجهولة المصادر</strong></p> <p>الكثير من المتابعين والناشطين وحتى الفضوليون لا يدركون أنهم انخرطوا في حملات تحريضية مشبوهة ومجهولة المصادر. فالخطأ الذي يقترفونه عند المساهمة في الترويج للحادثة، إما عبر تمرير المعلومات المنتشرة ومشاركتها مع معارفهم، أو من خلال إنشاء محتوى خاص تحريضي على الهجرة غير القانونية، هو أنهم، أولا، يضعون أنفسهم تحت طائلة القانون الذي يعرف الترويج للهجرة السرية بأنه أي عمل يهدف إلى مساعدة الأفراد على الدخول إلى الجزائر أو مغادرتها بصورة غير قانونية، غالبا مقابل منفعة مالية أو مادية. ويعاقب كل من يروج للهجرة السرية أو يساهم فيها بالسجن من ثلاث إلى خمس سنوات، وتصل العقوبة إلى خمس إلى عشر سنوات في حال استغلال قاصر أو تعريض حياة المهاجرين للخطر. ويشمل القانون أيضا أحكاما بغرامات مالية تصل إلى مليون دينار جزائري في حالة استخدام الوسائل الإلكترونية في الترويج، بالإضافة إلى تشديد العقوبات في حال ارتكاب الجريمة من قبل موظف عام.</p> <p>آخر المنشورات التي تروج للهجرة السرية، ظهرت بالموازاة مع قضية المراهقين، إذ أن المئات وربما المئات من المنشورات نقلت عن جهل عبارة "لا أحد ينصحك بالذهاب إلى أوروبا لكي لا يراك أحسن منه". وقد ظهر أن أغلب الصفحات التي بدأت بالترويج لهذه العبارة في البداية كانت صفحات مغربية تعتمد على الخواريزميات. إذ يمكن ببحث بسيط في مصدر تلك المواقع التي بدأت بالترويج للحادثة، حتى من قبل غير المتخصص في الميدان، أن يكتشف منطلق تلك المنشورات إضافة على اللغة المستعملة، وهي العربية العامية، حيث يظهر من خلالها الكثير من التعاليق ذات اللهجة المغربية.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>لم نعد نفرق بين الحقيقة والخيال بسبب الاستغلال السلبي للتكنولوجيا</strong></p> <p>كما أن هذا المنشور الذي تم تداوله بكثرة إلى درجة أنه طغى على الصفحات الجزائرية، استغلت فيه صور لشباب ومراهقين ونساء وكهول وحتى أشخاص تم الترويج على أنهم إطارات جزائرية كان لها وضع اجتماعي ومهني مستقر في الجزائر لكنهم فضلوا خيار "الحرقة"، مع أن صور مثل هذه المنشورات تطرح بشأنها ألف علامة استفهام حول حقيقتها، خاصة وأن عالم التكنولوجية تلاعب بالواقع إلى درجة أننا لم نعد نفرق بين الحقيقة والخيال بفعل ما يمكن إنجازه عن طريق الذكاء الإصطناعي.</p> <p>ومن خلال مثل هذه المنشورات الخطيرة، يتأكد حقيقة الحرب المعلنة ضد الجزائر من طرف جار السوء الذي تحالف مع الكيان الصهيوني في محاولة لتصوير الجزائر، التي تتقدم بخطى ثابتة نحو المستقبل، على كل مكونات المجتمع فيها تستهويه الهجرة السرية بعدما ضاقت بها سبل العيش، وهي افتراءات يكذبها الجزائريون أنفسهم. ويظهر ذلك من خلال الكثير من التعليقات التي تحذر من خطر هذه المنشورات وتطرح عدة علامات استفهام حول مصدرها، وهو الأمر الذي حذرت منه مجلة الجيش، مثلما سبق الإشارة إليه، حيث قالت بخصوص حادثة الحراقة القصر أن "التعاطي المضخم مع هذه الحادثة يكشف بوضوح عن أجندات إعلامية مسمومة تسعى لإضعاف صورة الجزائر دوليا.</p> <p>الكثير من هذه الفيديوهات كانت أيضا مرفوقة، بالإضافة على التعاليق بأغاني تمجد الهجرة غير الشرعية وتنتقد بشكل كبير الجزائر التي "تغيب فيها فرص العمل" وهي، بطبيعة الحال، مجانبة للحقيقة، ومثال ذلك الحالة التي ظهر عليها المراهقون. فبالإضافة إلى عامل السن الذي لا يؤهل هؤلاء لدخول عالم الشغل وكون أغلبهم مسجلون في المدارس، فإن هيئتهم تدل أنهم لا تنطبق عليهم صفة المنتمين على العائلات المعوزة.</p> <p>للإشارة، فقد كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، في أفريل 2024، في رد على سؤال وجهه نائب بالمجلس الشعبي الوطني أن عدد المستفيدين الذين تم إدماجهم في سوق العمل منذ إطلاق جهاز منحة البطالة بلغ 71.423 مستفيدا إلى غاية نهاية سنة 2024.</p> <p>وأكد الوزير أن جهاز منحة البطالة لا يقتصر على تقديم الدعم المالي، بل يشمل أيضا توجيه المستفيدين نحو التكوين المهني، حيث تم توجيه 462.073 مستفيدا إلى مراكز التكوين منذ مارس 2022 وحتى نهاية 2024، من بينهم 173.371 مستفيدا خلال دورتي فيفري وأكتوبر 2024. وأشار إلى أن 215.397 متربصا أنهوا تكوينهم، فيما تمكن 2.451 مستفيدا من إتمام التكوين والحصول على منصب عمل، مما يعزز أهداف الجهاز في تحسين فرص التشغيل للشباب الباحثين عن عمل.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>مليون و39 ألف مستفيد في بداية العمل بمنحة البطالة</strong></p> <p>وكانت وزارة العمل قد كشفت في بداية العمل بمنحة البطالة التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لأول مرة في تاريخ الجزائر، أن تم صرف منحة البطالة لشهر أفريل 2022 لأكثر من مليون مستفيد، من إجمالي 1.5 مليون تقدموا بطلبات للاستفادة منها. وذكر وزير العمل السابق أمام أعضاء المجلس الشعبي الوطني، إن الأشخاص الذين قبلت ملفاتهم للإستفادة، حينها، من منحة البطالة بلغ مليونا و39 ألف مستفيد".</p> <p>هذه الأرقام تكشف المجهودات الضخمة التي تقوم بها السطات العمومية، من أجل تحجيم معدلات البطالة في الجزائر والتي تعد من المعدلات المنخفضة في الوطن العربي وبين دول شمال افريقيا بالنظر إلى عدد السكان الذي يتجاوز، حسب آخر الإحصائيات 46 مليون نسمة. كما أن جهود إيجاد عمل لكل بطال، وبالإضافة إلى التكوين قبل دخول سوق العمل، شملت أيضا ذوي الشهادات الجامعية، خاصة خلال الأربع سنوات الأخيرة. كما أن هذه الأرقام وغيرها من المعطيات تكذب بما لا يترك أي شك، بأن البطالة ليست بالدافع القوي إلى الهجرة السرية وركوب خطر الأمواج، بل أن المغامرة واكتشاف البريق الزائف في الضفة الشمالية للمتوسط هو أقرب للصواب في هذه الرحلات التي ينتهي الكثير منها بين فكي الأمواج. &nbsp;فهل من المعقول أن الشعب الذي يغامر بالهجرة عن طريق ركوب قوارب الموت، وهو بدون مستوى تعليمي وليس لديه أي تكوين ينتظر أن يجد منصب عمل في أي بلد أوروبي بمجرد نزوله من الزورق بأحد الشواطئ الأوروبية المتوسطية. وفي حالة ما ساعفه الحظ في العمل فإن ذلك سيكون في السوق السوداء وبأجر مجحف مع الخوف الدائم من ملاحقة الشرطة والسكن في ظروف مزرية،</p> <p>أو في مراكز إيواء المهاجرين، وغيرها من المخاطر التي يتحدث عنها الكثير من الحراقة بعدما اصطدموا بهذا الواقع المناقض للجنة الموعودة التي طمعوا فيها من وراء حملات الترويج في فضاءات التواصل الإجتماعي.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>اختيار الحرقة ب140 مليون سنتيم عوض استثمار المبلغ!</strong></p> <p>سؤال محوري يطرحه المتابعون لشأن الهجرة السرية في الجزائر، وهو كيف لشاب أن يجمع ما يفوق 140 مليون من العمل لأكثر من ثلاث سنوات ثم يختار ركوب زوارق الموت في رحلة تبدأ بالمخاطرة بحياته من أجل مستقبل غير مضمون نهائيا في الصفة الشمالية من المتوسط، وهذا عوض أن يستثمر هذا المبلغ في عدة مجالات هنا في بلاده. هذا المثال ينطبق على شاب يسكن في إحدى بلديات العاصمة، عمل لحوالي 4 سنوات أو أكثر بمحطة لغسل السيارات، وفجأة اكتشف صاحب المحطة أنه لم يحضر في أحد الأيام إلى العمل، ولا في اليوم الموالي ولا حتى أسابيع بعد ذلك. صاحب المحطة اعتقد في أول الأمر أن الشاب قد وجد عملا آخر، لكن هذا الإعتقاد تبدد بعد حوالي ثلاثة أشهر من الغياب. ففي صباح أحد الأيام، وبينهما كان صاحب المحطة بصدد فتح المرأب الذي به محطة غسل المركبات، إذ بالشاب يظهر من جديد. وعندما سأله عن سبب انقطاعه عن العمل طوال هذه المدة، أخبره بأنه ركب أحد زوارق الهجرة السرية، لكن عند الوصول إلى أحد شواطئ الدول الأوروبية المتوسطية التي يقصدها الحراقة بكثرة، بعد رحلة شاقة لساعات طويلة رأى فيها الموت في كل لحظة، أوقفه حرس السواحل رفقة مجموعة من الشباب الذين كانوا معه خلال الرحلة. وبعد أيام من التوقيف بأحد مراكز تجميع الحراقة، تم إرجاعه إلى الجزائر بعدما ضاعت كل مدخراته في هذه الرحلة المشؤومة، فعاد إلى نقطة الصفر، مثلما قال.</p> <p>لزهر فضيل</p>

العلامات وطني

توقيف شخصين وحجز أزيد من 24 ألف قرص مهلوس ببسكرة

2025-09-21 11:41:00

banner

<h2><strong>تمكنت فرقة شرطة الحدود الجوية بسكرة وبالتنسيق مع فرقــة البحث والتدخل BRI ، من توقيف شخصين &nbsp;وحجز كمية من المؤثرات العقلية قـدرت بــ 24075 كبسولة من نوع بريغابالين 300 ملغ ذات منشأ اجنبي ومبلغ مالي من عائدات البيع والترويج.</strong></h2> <p>وحسب بيان شرطة بسكرة ، و بعد إتخاذ كافة الاجراءات القانونية تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بسكرة أين صـدر في حقهما أمـــر إيداع.</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات وطني

وزيرة التضامن تعطي إشارة انطلاق السنة الدراسية 2025-2026 لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة

2025-09-21 09:55:00

banner

<h2>أعطت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي، اليوم الأحد، من مدرسة المكفوفين بالعاشور (الجزائر العاصمة)، إشارة انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وفي تصريح للصحافة، أكدت الوزيرة أنه تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل &ldquo;ضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف، لفائدة ما يزيد عن 40 ألف طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، متمدرسين عبر 242 مركز ومدرسة، إلى جانب 19 ملحقة، تم تدعيمها بـ 11 ملحقة جديدة هذه السنة&rdquo;.</p> <p>كما أشارت إلى أن القطاع كان قد باشر التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي في وقت مكبر، من خلال إعداد دليل خاص موحد يشمل الإجراءات والتدابير الواجب اتباعها من قبل المديريات الولائية والمؤسسات المختصة من أجل إنجاح الموسم الدراسي.</p> <p>ويعد هذا الدليل &ldquo;دعامة هامة في توفير البيئة المناسبة لاستقبال التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتضمن الترتيبات اللازمة التي يتعين اتباعها من أجل دخول مدرسي ناجح، بأبعاده التربوية والتنظيمية والبيداغوجية&rdquo;.</p> <p>&nbsp;وبعد الانتهاء من مراسم افتتاح السنة الدراسية الجديدة، قامت مولوجي بزيارة كل من المدرسة الابتدائية &ldquo;سيدي يحيى 2&rdquo; و المركز النفسي البيداغوجي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للإعاقة الذهنية، الكائن ببئر خادم، بالجزائر العاصمة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ش.م</strong></p>

العلامات وطني