أحسن تليلاني لـ"الفجر": اعتمدنا على شهادات حية في صياغة سيناريو فيلم زيغود يوسف

2024-12-02 12:44:00

banner

<h3>كشف السينارسيت، البروفيسور أحسن تليلاني،&nbsp; للفجر أنه تقرر عرض الفيلم المرتقب "زيغود يوسف" في العاشر من الشهر الجاري بقسنطينة.</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وفي اتصال لـ "الفجر" بالسيناريست والبروفيسور أحسن تليلاني قال بأن لحظة الانتهاء من الفيلم وارتقاب عرضه هي لحظة تاريخية انتظرها لسنوات طويلة، وأضاف أنه منذ 2013 والسعي متواصل لإنجاز هذا الفيلم التاريخي الكبير الذي يسلط الضوء على أحداث الثورة التحريرية على مستوى الشمال القسنطيني، من خلال بطل محوري هو الشهيد زيغود يوسف.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأضاف بأنه سعى من خلال هذا الفيلم لإعطاء صورة للثورة الجزائرية على مستوى الشرق، بل والوطن ككل، لأن زيغود يوسف بطل وطني، ولولا هجمات أوت 1955 لطالت الثورة حيث تمت محاصرتها بعد انطلاقها في منطقة الأوراس.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما قال إنه يأمل أن يعجب الفيلم المشاهدين، رغم أنه يعلم أن إرضاء الأذواق صعب جدا، ورهانه على النقاش بعد الفيلم، لأن الفيلم يفتح نقاشا بخصوص الذاكرة الوطنية، كما من شانه أن ينير أذهان الشباب بالتاريخ الثوري وتاريخ أبطالنا خاصة وأننا نحتفي بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المباركة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأضاف محدثنا، أنه قام أول أمس بالتحدث مع ابنة الشهيد زيغود يوسف الوحيدة، شامة زيغود، وكانت جد سعيدة بإكمال الفيلم.</p> <p>&nbsp;</p> <p>أما بخصوص المصادر والمراجع التي استخدمها البروفيسور تليلاني في صياغة سيناريو الفيلم، فقد أكد محدثنا أنه اعتمد بشكل كبير على الشهادات الحية مشافهة، من ألسنة رفاق الشهيد وعائلته.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ومن بين الأسماء التي اعتمد عليها: عمار بن عودة، شيبوط، أرملته عائشة طريفة، ابنته شامة، صديق طفولته علال ثعالبي، وأتبع بأنه أخذ من المصادر أكثر من المراجع، كما أنه أثث لسيناريو الفيلم من خلال شهادات مكتوبة على غرار مذكرات خالد بن طوبال، مذكرات ابراهيم شيبوط وآخرين.&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>عبد المالك بابا أحمد</p>

العلامات الثقافي

"الأوليغارشية" الفرنسية وراء الحملة ضد الجزائر

2024-12-04 10:41:00

banner

<h2>قال رياض الصيداوي، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية في جنيف، أن الهجوم الذي تقوده عائلة "داسو الفرنسية، على الجزائر، عن طريق ذراعها الإعلامية، صحيفة "لوفيغارو" لا يخرج عن نطاق تحقيق المصالح الاقتصادية والتجارية التي تلهث "الأوليغارشية" الفرنسية في الجزائر بعدما تراجعت مكانتها في السوق الجزائرية لصالح منافسين آخرين.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وذكر رياض الصيداوي، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يجيب عن أسئلة تخص خلفيات الهجوم المسعور الذي تقوده عائلة "داسو، مالكة امبراطورية السلاح الفرنسية، ومصنعة طائرات "رافال" الحربية وأسلحة أخرى، هي مالكة صحيفة "لوفيغارو" اليمينية التي تعتبر "أحد أعمدة الأوليغارشية الفرنسية"، حيث تسعى لحماية مصالح شركاتها واستثماراتها.</p> <p>وأوضح مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية في جنيف أن الجزائر رفضت شراء الأسلحة الفرنسية التي تصنعها عائلة "داسو"، على الرغم من العديد من المحاولات والإغراءات "لأن الجزائر لا تشتري إلا الأسلحة الروسية والصينية وهي الدول التي ساعدت الثورة التحريرية المباركة"، فضلا عن محاولات صحيفة "لوفيغارو" تلطيف الجو عبر إرسال طلب لإجراء حوار مع الرئيس عبد المجيد تبون "إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل"، الأمر الذي دفعها للجوء إلى منطق الابتزاز والضغط عن طريق صحيفة "لوفيغارو".</p> <p>وأضاف رياض الصيداوي، وهو يشرح الحملة الفرنسية المسعورة على الجزائر، أنه أمام انسداد الأفق أمام الأوليغارشية الفرنسية بخصوص الجزائر، تم تحريك الذراع الإعلامية لها، حيث نشرت الصحيفة اليمينية "لوفيغارو" ملفا كاملا حول الجزائر، ضمنته، مشاركة السفير الفرنسي الأسبق في الجزائر، غزافيي دريانكور، المعروف بحقده الشديد على كل ما هو جزائري.</p> <p>كما نشرت مقالا مطولا عن بوعلام صنصال وصورته في ثوب ضحية حرية التعبير وأنه راح ضحية تدهور العلاقات الجزائرية والفرنسية، على الرغم من أنه ارتكب أفعالا مجرمة "من حق الجهات القضائية الجزائرية متابعته لأجلها"، وعلى العكس من ذلك، يجزم رياض الصيداوي أنه لو أبرمت الجزائر صفقات مع الشركات الفرنسية لتغير موقفها، وبالتالي،</p> <p>مقلما قال، فالمسألة مرتبطة بمصالح اقتصادية محضة، لاسيما أن مكانة الشركات الفرنسية تراجعت كثيرا لصالح المنافسين، على رأسها الصين التي تعتبر الشريك الأول للجزائر بنسبة 12 بالمائة، بينما تمثل فرنسا 6 بالمائة فقط وهي مرشحة للتراجع أكثر. وقال الصيداوي أن التوجه الحالي للجزائر بتنويع الشركاء مثل إيطاليا والصين وألمانيا في قطاعات لطالما كانت السيطرة فيها للشركات الفرنسية، هو الذي يفسر هذه الحملة المسعورة.</p> <p>ويذكر مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية في جنيف، رياض الصيداوي، في نفس المنشور، أن السبب الآخر لهذه الهجمة يعود إلى تراجع دور فرنسا حتى في استعمال اللغة الفرنسية التي حشدت لها في السابق كل الجهود للدفاع عنها ومواصلة استعمالها في الجزائر، بعد التوجه نحو استخدام اللغة الإنجليزية إلى جانب العربية، حيث يقول "أضحت تستعمل أكثر في الإدارات والهيئات العمومية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>لزهر فضيل</p>

العلامات الثقافي

اليونسكو تصنف ملف "الحناء" على قائمة التراث الثقافي غير المادي

2024-12-04 09:09:00

banner

<h2>أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مساء الثلاثاء، عن مصادقتها على الملف العربي المشترك " الحناء: الطقوس والممارسات الاجتماعية والجماليات" لإدراجه ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.</h2> <p>وجاء ذلك خلال الدورة التاسعة عشرة لاجتماع اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي المنعقد في جمهورية البارغواي.</p> <p>هذا الملف المشترك تقدمت به 16 دولة عربية من بينها الجزائر، التي أبدت رغبتها في إدراج هذا العنصر التراثي والممارسة الثقافية الجزائرية ضمن لائحة التراث غير المادي للبشرية،</p> <p>&nbsp;والذي تشترك فيه مع الكثير من الدول في المنطقة العربية، حيث ارتبطت الحناء بالمرأة الجزائرية والعربية عبر العصور، واستُخدمت في المناسبات الاجتماعية كالأعياد وحفلات الزفاف وغيرها.</p> <p>وجاء هذا التصنيف تتويجاً لعمل الخبراء الجزائريين والعرب، الذين أعدو ملفا علميا دقيقا، واستغرق التحضيرات أكثر من عام ونصف،</p> <p>حيث تقدمت كل دولة بالأسباب التي دعت إلى رغبتها المشاركة في هذا الملف، موضحين أساليب وطرق استخدام الحناء، والمناسبات التي تتطلب استعمالها وتجعل ممارستها أمراً ضرورياً، والمعاني التي تنسب إليها من طرف مختلف المجتمعات، والأسرار التي تحملها، إلى جانب استخدامها في التجميل والتزيين، واستعمالها لأغراض طبية وخاصة في علاج بعض الأمراض الجلدية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ش.م</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات الثقافي