إحباط محاولات إدخال أزيد من 19 قنطار من المخدرات عبر الحدود مع المغرب
2024-12-04 14:12:00

<h1>نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 27 نوفمبر إلى 03 ديسمبر 2024، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني.</h1> <p> </p> <p>حيث ومن حسب الحصيلة الأسبوعية للجيش الوطني الشعبي التي أوردها بيان لوزارة الدفاع اليوم الأربعاء، فإنه و في إطار مكافحة الإرهاب، تم توقيف (10) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.</p> <p>وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، (43) تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال (19) قنطار و(36) كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب،</p> <p>في سياق متصل، تمكنت مصالح الأمن للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مصالح الجمارك، بتلمسان بالناحية العسكرية الثانية، من حجز (50,212) كيلوغرام من مادة الكوكايين، فيما تم ضبط (471.858) قرص مهلوس، خلال عمليات أخرى عبر التراب الوطني.</p> <p>وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين صالح وإليزي، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، (303) شخص وضبطت (27) مركبة و(311) مولد كهربائي و(148) مطرقة ضغط، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.</p> <p>كما تم توقيف (11) شخص آخر وضبط (8) بنادق صيد و(5) مسدسات آلية و(33.600) لتر من الوقود، بالإضافة إلى (59,60) طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة.</p> <p>من جهة أخرى، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا (545) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف (461) مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.</p>
اختتام المرحلة الأولى من الدورة التدريبية في مجال حقوق الإنسان بالجزائر
2025-09-18 16:24:00

<h2 dir="rtl">اختُتمت، اليوم الخميس ، بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بقصر الشعب بالجزائرالعاصمة، أشغال المرحلة الأولى من الدورة التدريبية في مجال حقوق الإنسان، التي نُظمت بالتعاون مع المكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (بيروت)، وبالتنسيق مع مكتب سفيرة الأمم المتحدة، المنسقة المقيمة بالجزائر.</h2> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وحسب بيان المجلس، جرت هذه المرحلة عبر تقنية التحاضر عن بعد ابتداءً من 16 سبتمبر الجاري، على مدار تسع جلسات، تم خلالها التطرق إلى موضوع “النظام الدولي لحقوق الإنسان والتزامات الجزائر”.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وسيُستكمل البرنامج بمرحلة ثانية عبر تقنية التحاضر عن بعد من 30 سبتمبر إلى 02 أكتوبر 2025، ستخصص لمناقشة “التزامات الجزائر مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، ودور المجلس الوطني لحقوق الإنسان”. كما ستُختتم الدورة بمرحلة ثالثة حضورية من 12 إلى 15 أكتوبر 2025، تجمع المشاركين بخبراء المفوضية السامية لحقوق الإنسان، لبحث “دور المؤسسات الوطنية في متابعة وتوثيق حقوق الإنسان”.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وتندرج هذه الدورة في إطار تنفيذ خطة العمل الوطنية وفق برنامج التعاون للتنمية المستدامة 2023-2027 بين الحكومة الجزائرية ونظام الأمم المتحدة، ويُراد منها رفع قدرات المشاركين من أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان وإطاراته، إلى جانب ممثلين عن المرصد الوطني للمجتمع المدني وجمعيات ناشطة في مجال حقوق الإنسان، بما ينسجم مع التزامات الجزائر الدولية في هذا المجال.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وأوضح بيان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، انه قد تحولت بعض الجلسات، نظراً لمستوى الحضور من خبراء وممثلين للمجتمع المدني، إلى فضاءات لتبادل الرؤى ومناقشة قضايا حساسة تتعلق بترقية وحماية حقوق الإنسان، في تفاعل مباشر مع خبراء الأمم المتحدة المؤطرين للدورة.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">ش.مصطفى</p>
