افتتاح تظاهرة الأيام الإبداعية الإفريقية غدا الأربعاء
2024-10-15 11:42:00

<h3>تفتتح غدا الأربعاء بالعاصمة الأيام الإبداعية الإفريقية "كانكس ويكاند 2024" (نهاية أسبوع الإبداع الإفريقي 2024)، التي تنظمها الجزائر.</h3> <p> </p> <p> وتهدف هذه التظاهرة لإبراز الصناعات الثقافية والإبداعية الجزائرية والإفريقية، وتشجيع المواهب الإفريقية في شتى مجالات الإبداع، وكذا ترقية النقاش الفني وتوفير المزيد من فرص الشراكة على مستوى المؤسسات والدول.</p> <p> </p> <p>وستعقد هذه التظاهرة، التي تنظمها كل من وزارات التجارة وترقية الصادرات، الثقافة والفنون، الشباب والرياضة، والسياحة والصناعات التقليدية، بالتنسيق مع البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيم بنك"، وبالشراكة مع مفوضية الاتحاد الإفريقي وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، إلى غاية 19 أكتوبر الجاري، بقصر المعارض "سافكس" بالعاصمة.</p> <p> </p> <p>وبدأت الوفود الدولية المشاركة بالوصول إلى الجزائر ابتداء من صباح اليوم الثلاثاء، من وزراء ثقافة ورسميين من دول إفريقية مختلفة، وكذا مسؤولي هيئات ومنظمات إفريقية، حيث ستنطلق الأشغال والنشاطات الرسمية صباح غد بفندق "الشيراطون" بالعاصمة أين ستشرف وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، على مائدة مستديرة بعنوان "الاقتصاد الإبداعي الشامل", بمشاركة وزراء الثقافة للعديد من الدول الإفريقية ومسؤولي البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد ومفوضية الاتحاد الإفريقي وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.</p> <p>وسيقام أيضا حفل افتتاح لهذه الأيام مساء غد بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح بالعاصمة، ستنشطه مجموعة من الفنانين من الجزائر ودول إفريقية كجنوب إفريقيا وكينيا ومالاوي وأوغندا، مع حضور بطلة الملاكمة الأولمبية إيمان خليف وبطلة التنس التونسية أنس جابر كضيفتي شرف.</p> <p> </p> <p>وتعد هذه التظاهرة الثقافية والسياحية والشبانية, التي تنظم تحت شعار "شعب موحد بالثقافة ويبدع من أجل العالم", والتي تسبق تنظيم الجزائر للمعرض الإفريقي البيني في سبتمبر 2025, فرصة هامة لإبراز الصناعات الثقافية والإبداعية الإفريقية، وتشجيع المواهب المتنوعة في شتى مجالات الإبداع من جميع أنحاء القارة ولدى المغتربين، إضافة إلى ترقية النقاش بين المشاركين، وتوفير المزيد من الفرص التجارية بين مختلف المؤسسات من جهة وبين المؤسسات والدول من جهة أخرى.</p> <p>وسيتم، في هذا الإطار، تنظيم أنشطة وفعاليات متنوعة من معارض وموائد مستديرة ومحاضرات ونقاشات وورشات تكوينية في مجالات الموسيقى والسينما والنشر، إلى جانب نشاطات استعراضية وفنية، وعروض أزياء، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وزيارات لمختلف المواقع الأثرية، وكذا خرجات سياحية.</p> <p>وستعرف أيضا هذه التظاهرة، وعلى مدار أربعة أيام، تنظيم "مصنع الكتاب" لكانكس والذي سيعرف، من جهته، توزيع جائزة شبكة الابداع الإفريقي للنشر في إفريقيا، احتفاء بالتفوق الأدبي في القارة، بالإضافة إلى إقامة حفل لتوزيع جوائز خاصة بالأفلام القصيرة، وكذا معرض فني بصري يضم أعمال فنانين مشهورين وبمشاركة مواهب ناشئة.</p> <p>كما ستشهد هذه الفاعلية القارية عرضا للأزياء، حيث سيجتمع العديد من المصممين الأكثر ابتكارا وابداعا، من جميع أنحاء إفريقيا والمهجر، ليبرزوا آخر إبداعاتهم في مجال الموضة، فضلا عن معارض للأعمال التجارية مخصصة للمؤسسات وللعلامات التجارية والمنظمات الإبداعية، مما يوفر فرصا استثنائية للبيع للمهتمين والزوار.</p> <p>كما برمجت معارض لفنون الطهي ستعرف حضور أشهر الطهاة من إفريقيا والمهجر، حيث سيتم تبادل الخبرات وإبراز وصفات الطبخ الإفريقي من طرف هؤلاء الطهاة، مجسدين بذلك النسيج الثري والمتنوع للثقافة الإفريقية والجزائرية.</p> <p> </p>
عرض وثائقي "الساورة ... كنز طبيعي وثقافي" بالعاصمة
2025-04-25 13:14:00

<p class="text-align-right"><strong>تم مساء الخميس بالجزائر العاصمة تقديم الفيلم الوثائقي الطويل "الساورة, كنز طبيعي وثقافي" للمخرج رضوان طاهري من ولاية بشار, بمناسبة تصنيف الحظيرة الثقافية "الساورة" ضمن قائمة التراث الثقافي الوطني.</strong></p> <p class="text-align-right">ويجسد هذا العمل الاستكشافي, المنتج بدعم من وزارة الثقافة والفنون, رؤية فنية ومعرفية تعيد قراءة تاريخ وثراء منطقة الساورة في جنوب غرب الجزائر, طبيعيا وثقافيا, وفي سياق وطني يعزز مكانة التراث كعنصر محوري في صياغة الهوية الجماعية وصون الذاكرة التاريخية للجزائريين.</p> <p class="text-align-right">ويتكون الفيلم من جزأين, طبيعي وثقافي, إذ يسلط الجزء الطبيعي منه الضوء على مختلف الحيوانات التي تعيش بصحاري المنطقة وجبالها ووديانها منذ آلاف السنين, وهي حيوانات في أغلبها غير معروفة حتى لدى سكان المنطقة, على غرار الغزلان والصقور والسحالي وبنات آوى والقضاعة النهرية والرفراف الأوروبي والفنك وغيرها, بينما يبرز الجزء الثقافي الإرث الثقافي من نقوش صخرية ومستحاثات وقبور جنائزية قديمة وغيرها.</p> <p class="text-align-right">وحضر عرض الفيلم وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, الذي أوضح أن حظيرة الساورة "ثرية بتراثها الثقافي المادي وغير المادي وتراثها الطبيعي", مضيفا أن تصنيفها ضمن قائمة التراث الثقافي الوطني "يأتي بالموازاة مع زيارة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لمنطقة بشار التي تعرف حركية اقتصادية", ومشيرا إلى أن "الثقافة والبيئة ترافق هذه الحركية الهامة".</p> <p class="text-align-right">وقدم, من جهته, المخرج طاهري نظرة عن فيلمه الوثائقي, معتبرا أن منطقة الساورة "ذات تاريخ موغل في القدم وثراء وتنوع طبيعي كبير", معربا في نفس الوقت عن سعادته بتصنيف الحظيرة الثقافية "الساورة" ضمن قائمة التراث الثقافي الوطني.</p> <p class="text-align-right">كما دعا, بمناسبة هذا التصنيف, إلى "إرجاع العديد من الحيوانات التي اختفت من المنطقة للعيش فيها من جديد, على غرار غزال المها وطيور النعام", لافتا إلى أن "حيوانات المنطقة هي تراث طبيعي ليس للجزائر فقط وإنما للعالم ككل", ضاربا المثل بالقضاعة النهرية وهي "الوحيدة في العالم التي تعيش في مكان صحراوي", وكذا "سمكة أفانيوس ساورانسيس الموجودة فقط في وادي الساورة''.</p> <p class="text-align-right">وينشط رضوان طاهري منذ سنوات طويلة في تصوير البيئة الصحراوية بمنطقة الساورة, من خلال مؤسسته للإنتاج "وايلد ألجيريا" (الجزائر البرية), وخصوصا البيئة الطبيعية منها, عبر استعمال كاميرات رقمية ليلية ونهارية وطائرات بدون طيار وغيرها من التقنيات, كما قال, مضيفا أن له صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ينشر من خلالها كل ما يتعلق بالتنوع الثقافي والطبيعي للمنطقة.</p> <p class="text-align-right">وكان رضوان طاهري, وهو باحث في التنوع الحيواني ومخرج أفلام وثائقية, قد تمكن في جويلية 2024 من العثور على سمكة ''أفانيوس ساورانسيس'', وهي نوع من السمك المستوطن بوادي الساورة في مجرى مائي يقع بمنطقة العرق الغربي ومدرج ضمن القائمة الحمراء للأنواع المائية المهددة بالإنقراض من طرف الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة.</p>
إختتام الطبعة الـ14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية
2025-04-24 10:00:00

<h2>اختتم المهرجان الثقافي الدولي الـ14 للموسيقى السيمفونية، سهرة الأربعاء بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح بالعاصمة، بحفل أحيته كل من أوركسترا "المؤسسة الموسيقية والسيمفونية لفريول فينيسي جوليان" من ايطاليا والثنائي يوري رفيتش و ثيودوسيا نتوكو من النمسا بحضور جمهور غفير.</h2> <p> </p> <p>وعرف حفل الاختتام الذي حضره وزير الثقافة والفنون زهير بللو والوزيرة المحافظة السامية للرقمنة مريم بن مولود, إلى جانب سفيري إيطاليا والنمسا وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، تقديم سلسلة من المقاطع والمعزوفات الكلاسيكية لكبار مؤلفي الموسيقى السيمفونية العالمية على غرار جيوسيبي فيردي , جيواكينو روسيني وفيفالدي.</p> <p>واستمر الحفل قرابة ثلاث ساعات، حيث شهد الجزء الأول منه عزف للثنائي النمساوي يوري رفيتش على آلة الكمان وثيودوسيا نتوكو على آلة البيانو في أداء مشترك تضمن عزف مقاطع مختارة من روائع الموسيقى الكلاسيكية العالمية.</p> <p>وقدمت أوركسترا "المؤسسة الموسيقية والسيمفونية لفريول فينيسي جوليان" من إيطاليا, بقيادة المايسترو باولو باروني، سلسلة مقاطع منتقاة من سجل الموسيقي الكلاسيكية الإيطالية تمت مرافقتها بأصوات الثنائي السوبرانو انجليكا لابادولا و سفيفا بيا لاتيزا و التينور باولو ماسكاري.</p> <p>كما قدم أيضا الجوق الإيطالي مقطوعات أخرى من رصيد التراث الموسيقي الإيطالي الرائد في هذا الطابع الأوبرالي العريق.</p> <p>وكانت الطبعة الـ14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية المنظمة تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون قد عرفت مشاركة 17 دولة من بينها فنزويلا ضيف شرف وحضور زهاء 300 فنان موسيقي أحيوا سهرات فنية بأوبرا الجزائر وكذا بمدينتي وهران (المسرح الجهوي وهران) والقليعة (دار الثقافة والفنون).</p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p> </p>
