افتتاح الطبعة الـ26 للصالون الدولي للصناعة التقليدية

2025-11-10 09:49:00

banner

<h2>أشرفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، مساء الأحد، على الافتتاح الرسمي للطبعة السادسة والعشرين للصالون الدولي للصناعة التقليدية، المنظم بقصر الثقافة &ldquo;مفدي زكرياء&rdquo; بالعاصمة، تحت شعار:الصناعة التقليدية الجزائرية... تراث، أصالة وإبداع فني".</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وجرت مراسم الافتتاح بحضور عدد من أعضاء الحكومة، من بينهم وزيرة الثقافة والفنون، وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، إلى جانب رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وأعضاء من البرلمان بغرفتيه، وعدد من السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي، إضافة إلى مسؤولي مؤسسات عمومية وممثلي الأسلاك الأمنية والجمارك ورؤساء الفيدراليات المهنية.</p> <p>وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح، أكدت الوزيرة أن تنظيم هذه الطبعة تزامنًا مع اليوم الوطني للحرفي (9 نوفمبر)، يُعدّ اعترافًا وتقديرًا لمجهودات الحرفيين والحرفيات في الحفاظ على الموروث الثقافي وصون الهوية الوطنية، مشيرةً إلى أن الصناعة التقليدية تمثل رافدًا اقتصاديًا وثقافيًا في آن واحد.</p> <p>كما أبرزت الوزيرة الدور المحوري للصناعة التقليدية في الرؤية الاقتصادية الجديدة لرئيس الجمهورية، التي تجعل من هذا القطاع أحد محركات التنمية المحلية وخلق فرص العمل، لا سيما لفائدة المرأة والشباب.</p> <p>وأشادت الوزيرة بالمشاركة الدولية المتميزة في هذه الطبعة، التي تعرف مشاركة 323 حرفيًا، من بينهم 253 جزائريًا و70 من 11 دولة شقيقة وصديقة، معتبرةً أن هذا الحضور الواسع يعكس أن الصناعة التقليدية أصبحت لغة عالمية توحّد الشعوب وتعزّز التبادل الثقافي والاقتصادي.</p> <p>وعقب الافتتاح، قامت الوزيرة والوفد الرسمي بزيارة أجنحة الصالون، حيث اطلعوا على إبداعات الحرفيين الجزائريين وضيوف الجزائر، مشيدةً بجودة المنتوجات التي تجسّد أصالة التراث الوطني وتنوعه.</p> <p>ويُتواصل الصالون الدولي للصناعة التقليدية إلى غاية 15 نوفمبر 2025، ليشكل فضاءً للتبادل الثقافي والاقتصادي، ومنصة للإبداع والابتكار، تؤكد أن الحرفة الجزائرية لغة عالمية تحافظ على التراث الوطني بخبرة وإبداع.</p>

العلامات وطني

24 سنة على فيضانات باب الواد..مأساة “السبت الأسود” التي غيّرت وجه العاصمة

2025-11-10 10:39:00

banner

<h2>تحيي الجزائر، اليوم 10 نوفمبر 2025، الذكرى الرابعة والعشرين لفيضانات باب الواد، الكارثة الطبيعية التي هزّت البلاد يوم السبت 10 نوفمبر 2001، وأودت بحياة نحو 800 شخص خلال ساعات قليلة من الأمطار الغزيرة، في واحدة من أكثر المآسي إيلامًا في تاريخ الجزائر المعاصر، والتي خلدها الجزائريون في ذاكرتهم باسم &ldquo;السبت الأسود&rdquo;.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وبعد أن ضربت العاصمة عاصفة مطرية، تهاطلت خلالها كميات كبيرة من الأمطار على أحياء العاصمة، خاصة باب الواد، وبني مسوس. وخلال ساعتين فقط، تحوّلت شوارع باب الواد إلى سيول جارفة، حملت معها الطين والحجارة والمركبات والمنازل، وجرفت في طريقها كل ما اعترضها.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وانهارت مبانٍ بكاملها، خاصة في الأحياء السفلى، حيث تراكمت الأوحال بعلوّ تجاوز المترين في بعض الأماكن. كما أدّت السيول إلى انهيار جزئي في جبل بولوغين، ما تسبب في موجة طينية هائلة اجتاحت المنازل والمحلات، لتترك خلفها دمارًا واسعًا وحرقة عائلات فقدت أبناءها وأحباءها في لحظات معدودة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وشهدت تلك الليلة تعبئة وطنية كبرى، إذ تجندت قوات الجيش والحماية المدنية والمواطنون لانتشال الضحايا ومساعدة العائلات المنكوبة. واستمرت عمليات الإنقاذ لأيام، وسط صدمة كبيرة خيّمت على الجزائريين الذين تابعوا تفاصيل الكارثة عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وعقب الفيضانات، أعلن آنذاك السلطات العليا في البلاد حالة طوارئ إنسانية، وتم فتح تحقيقات تقنية حول أسباب الكارثة، التي أرجعتها تقارير هندسية إلى الانسداد الكبير في شبكات الصرف الصحي، والتوسع العمراني العشوائي في المناطق السفلى من العاصمة دون مراعاة لطبيعتها الجغرافية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما دفعت هذه المأساة إلى مراجعة سياسات التهيئة العمرانية وإدارة المخاطر الطبيعية في الجزائر، من خلال استحداث آليات جديدة للإنذار المبكر، وتعزيز قدرات الديوان الوطني للأرصاد الجوية، وإنشاء برامج خاصة لتطهير الأودية وتنظيف المجاري المائية، خاصة في المدن الكبرى.</p> <p>&nbsp;</p> <p>واليوم، بعد مرور 24 عامًا على تلك الليلة المأساوية، ما زالت ذكريات &ldquo;السبت الأسود&rdquo; محفورة في وجدان الجزائريين، الذين يستحضرونها بحزن وتأمل، ترحمًا على أرواح الضحايا وتقديرًا لتضحيات رجال الإنقاذ والمتطوعين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ويؤكد مراقبون أن مأساة باب الواد كانت منعطفًا حاسمًا في الوعي البيئي والعمراني في الجزائر، إذ دفعت إلى تبني نظرة أكثر شمولية للتنمية الحضرية، ترتكز على الوقاية المسبقة من الكوارث، واحترام خصوصيات الطبيعة، والتخطيط العمراني المستدام.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ش.م</strong></p> <p>&nbsp;</p>

العلامات وطني

وزير الصناعة يعاين مصنع الآجر ببلدية فنوغيل بأدرار

2025-11-10 10:02:00

banner

<h2>قام وزير الصناعة، يحيى بشير، اليوم الإثنين، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية أدرار، حيث كانت المحطة الأولى لمصنع الآجر ببلدية فنوغيل المملوك للشركة الصناعية الجزائرية لمواد البناء &ldquo;SIMCA&rdquo;، التابعة لمجمع صناعة الإسمنت ومشتقاته &ldquo;GICA&rdquo;.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>ويُعدّ هذا المصنع من الأصول الصناعية المسترجعة، التي تخضع حاليًا لعملية إعادة تأهيل وبعث تهدف إلى إدماجه ضمن النسيج الصناعي المحلي والمساهمة في تطوير قطاع مواد البناء بالمنطقة.</p> <p>وفي مستهل الزيارة، &nbsp;قام الوزير بجولة ميدانية داخل المصنع للاطلاع على مراحل سير الأشغال وخطوط الإنتاج والتجهيزات قيد التركيب، واستمع إلى شروحات تقنية حول القدرات الإنتاجية وآفاق استئناف النشاط.</p> <p>وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال نحو 80%، بفضل الشراكة المبرمة مع المؤسسة العمومية &ldquo;SME Est&rdquo;، التي تتولى تنفيذ عملية إعادة التأهيل وتشغيل خطوط الإنتاج، تحت إشراف مباشر من مجمع &ldquo;GICA&rdquo; والشركة &ldquo;SIMCA&rdquo;، ووفقًا لأحدث المعايير التقنية ومعايير الجودة الصناعية.</p> <p>وخلال الزيارة، أصدر الوزير تعليمات بتسريع وتيرة الأشغال لضمان إعادة تشغيل المصنع في أقرب الآجال الممكنة، بما يسمح باستحداث مناصب شغل جديدة وتعزيز الحركية الصناعية والتنموية على المستوى المحلي.</p> <p>وتندرج هذه الزيارة في إطار تجسيد توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى بعث النشاط الصناعي بالأملاك المسترجعة وإعادة تشغيل الوحدات الإنتاجية عبر مختلف ولايات الوطن، لاسيما في المناطق الجنوبية، بما يسهم في تعزيز الديناميكية الاقتصادية وترسيخ مبدأ الإنصاف الإقليمي في التنمية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ش.م</strong></p>

العلامات وطني