افتتاح الصالون الدولي للنقل والخدمات اللوجستية
2025-05-18 11:10:00

<h3><strong>أشرف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني رفقة وزير النقل السعيد سعيود، اليوم الأحد، على افتتاح صباح ، الصالون الدولي للنقل والخدمات اللوجستية Logistical 2025، بقصر المعارض بالصنوبر البحري، على مستوى جناح السّاورة.</strong></h3> <p> </p> <p>ويشكل الصالون فرصة مهنية للتعارف والتعاون بين الفاعلين في القطاع، حيث يشمل أيضًا برنامجًا موازيًا من الندوات حول التحديات التنظيمية، وآفاق تطوير القطاع.</p> <p> </p> <p>وستعرف طبعة 2025 لصالون "لوجيستيكال"،المنظم بالشراكة مع شركة صافكس، مشاركة أكثر من 70 عارضا يمثلون عدة قطاعات ويتعلق الأمر بمؤسسات ومتعاملين وهيئات تمثل قطاعات النقل البحري والجوي وبالسكك الحديدية وعبر الطرقات ومساعدي النقل.</p> <p> </p> <p>كما سيشارك في هذه التظاهرة المؤسسات الناشطة في المهن والخدمات اللوجستية،بالإضافة إلى مهنيي قطاع النقل واللوجستيك والبنية التحتية اللوجستية، إضافة إلى الإدارات والهيئات العمومية. </p> <p> </p> <p>وموازاة مع تنظيم هذا الصالون،من المقرر تنظيم برنامج ثري يتضمن عقد ندوات وموائد مستديرة ونقاشات ينشطها خبراء.</p> <p> </p> <p>هذا الصالون الذي يعد منصة حقيقية للتبادل،يوفر فرصا فريدة للشراكة والتشبيك واكتشاف أحدث الابتكارات في مجالات النقل و اللوجستيك"،مشيرة إلى أن هذا الحدث يهدف إلى" تعزيز التنافسية أكثر من خلال تخفيض تكاليف الخدمات اللوجستية وتحسين سلاسل التموين". </p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
2000 مشارك من 57 دولة في البنك الإسلامي للتنمية: الجزائر منارة التعاون والشراكات
2025-05-18 17:54:00

<p><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>+ رئيس البنك الإسلامي للتنمية: الجزائر من كبار الداعمين للبنك وسنساهم في دعم تنميتها الاقتصادية</strong></em></span></p> <p><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>+ تقديم حلول مبتكرة لدفع عجلة التنمية المستدامة</strong></em></span></p> <p><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>+ بحث قضايا مالية واقتصادية تخص التنمية وتعزيز الصمود الاقتصادي والابتكار والرقمنة</strong></em></span></p> <p><strong>تحتضن الجزائر العاصمة، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بدء من هذا الثلاثاء، أشغال الاجتماعات السنوية ل2025 للبنك الاسلامي للتنمية، بحضور ما لا يقل عن 2000 مشارك من 57 دولة عضو في هذه المؤسسة المالية متعددة الأطراف، إلى جانب شركاء التنمية، وصناع القرار وقادة القطاع الخاص، وسيجتمع خلال الأشغال مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، وهذا لمناقشة سبل تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة ومواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة.</strong></p> <p>وتشكل هذه الاجتماعات السنوية، التي تنعقد هذه السنة تحت شعار "تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة"، منصة حوارية رفيعة المستوى لتعزيز التعاون التنموي وتبادل الخبرات. وسيكون هذا الحدث الذي تحتضنه الجزائر من 19 إلى 22 ماي الجاري، وللمرة الثالثة، مناسبة للمشاركين والمتدخلين من شركاء تنمويين وقادة القطاعين العام والخاص لبحث قضايا مالية واقتصادية على درجة كبيرة من الأهمية تخص التنمية وتعزيز الصمود الاقتصادي، والابتكار والرقمنة كرافعة للتنمية الشاملة.</p> <p> </p> <p><strong>اطلاق منصة الربط الخاصة بالبنك من أجل تعاون جنوب-جنوب</strong></p> <p>اللقاءات التي سيحتضنها المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، ستكون فرصة تعزز من خلالها الجزائر حضورها في سلاسل التمويل الإسلامي، من خلال عرض تجربتها في تطوير الصيرفة الإسلامية وأدوات التمويل المبتكر وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية.</p> <p>ويتخلل برنامج الاجتماعات، العديد من الورشات والجلسات الحوارية التي تتناول جملة من المواضيع على غرار الصيرفة الاسلامية والتحول الرقمي وتنويع الاقتصاد من أجل تنمية مستدامة في الدول الأعضاء، وكذا تعزيز دور الأوقاف في هذه الدول.</p> <p>وإلى جانب الاجتماعات الرسمية، سيتم عقد منتدى القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، سيتم أيضا اطلاق منصة الربط الخاصة بالبنك، من أجل تعاون جنوب-جنوب وكذا أزيد من 40 جلسة عمل ولقاءات عمل ثنائية، تخص عالم الريادة والأعمال، وعقد مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول فرص الاستثمار والتجارة الحلال، وفعاليات جانبية متخصصة، وجلسات لتبادل المعرفة. وستتمحور المناقشات حول قضايا محورية كتنويع الاقتصاد، وتعزيز الصمود الاقتصادي، ودعم الابتكار كمحرك أساسي للتنمية. وستتوج الاجتماعات بالتوقيع على جملة من المشاريع واتفاقيات التمويل التي يوفرها البنك الاسلامي للتنمية.</p> <p>وبالموازاة مع الجلسات الحوارية والنقاشات رفيعة المستوى، ستخصص مساحة للمعارض وفرص التواصل، حيث سيتم استعراض المبادرات التنموية الناجحة والإنجازات المؤسسية التي تعكس التقدم الذي تحققه الدول الأعضاء.</p> <p>وكان وزير المالية، عبد الكريم بوالزرد، قد صرح بخصوص، أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الاسلامي للتنمية في الجزائر على "الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه الفعالية بالنسبة للجزائر، باعتبارها فرصة لتعزيز مكانتها على الساحة الاقتصادية الدولية، من خلال إبراز الإصلاحات التي تم إطلاقها، والترويج لمؤهلات البلاد في مجالات التعاون، والاستثمار، والتنمية المستدامة".</p> <p>وأكد الوزير عبد الكريم بوالزرد على "الالتزام التام للسلطات الجزائرية بضمان نجاح هذه الاجتماعات السنوية، من خلال التعبئة متعددة القطاعات، وتنسيق محكم، وتنفيذ منظومة لوجستية تليق بحجم الحدث". كما أبرز الرغبة في جعل هذه الدورة فضاء للحوار البناء بين الدول الأعضاء، ومنصة لإبراز كرم الضيافة الجزائرية وجودة بنيتها التحتية.</p> <p>من جهته، صرح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد سليمان الجاسر، بهذه المناسبة "يسرنا أن تنعقد اجتماعاتنا السنوية لعام 2025 في الجزائر، هذه المدينة العريقة التي لطالما كانت منارة للتعاون والتبادل الثقافي. وستكون هذه الاجتماعات فرصة لتعزيز الشراكات، وتقديم حلول مبتكرة لدفع عجلة التنمية المستدامة في بلداننا الأعضاء. كما أنها ستتيح لنا جميعا العمل جنبا إلى جنب لمواجهة التحديات الملحة واستشراف آفاق جديدة تخدم مجتمعاتنا وتحقق التنمية المشتركة".</p> <p> </p> <p><strong>لقاء الجزائر فرصة "لتجديد التزامنا المشترك بدفع مسيرة التنمية والازدهار للجميع"</strong></p> <p>وأعرب رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية عن بالغ شكره وامتنانه للرئيس عبد المجيد تبون والحكومة الجزائرية والشعب الجزائري الكريم على استضافة الاجتماعات السنوية، واعتبر أن "لقاءنا في الجزائر العاصمة سيكون فرصة فريدة لتوطيد الروابط بين بلداننا الأعضاء، وتعزيز روح التعاون والابتكار، وتجديد التزامنا المشترك بدفع مسيرة التنمية والازدهار للجميع".</p> <p>وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد استقبل بتاريخ 6 أفريل 2025، الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والوفد المرافق له، وهذا بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام ، وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، حسب ما أورده، حينها، بيان لرئاسة الجمهورية.</p> <p> </p> <p><strong>الدكتور الجاسر: أتطلع لرؤية انجازات جديدة في الجزائر في مجالات متعددة على غرار السكك الحديدية</strong></p> <p>وأكد رئيس الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، في تصريح للحافة بعد الإستقبال أن "الجزائر من الدول المؤسسة للبنك الاسلامي للتنمية ومن الداعمين الكبار للبنك ولذلك نجد لزاما علينا التواجد في الجزائر ولزاما علينا أن نقدم ما نستطيع للمساعدة في تسريع عملية التنمية الاقتصادية بها".</p> <p>وشكر الدكتور الجاسر، الرئيس تبون على ما وصفه ب "الشرح المستفيض الذي قدمه عن التطورات الاقتصادية في الجزائر الحبيبة على قلوبنا جميعا وقد أثلج صدري العزم والعزيمة التي تميز البرامج المتوسطة وطويلة الأمد للتنمية الاقتصادية في الجزائر".</p> <p>وعبر رئيس البنك عن ارتياحه لسير تحضيرات أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الاسلامي للتنمية: "لقد تفضل رئيس الجمهورية بتطميني بانه سيشرف على افتتاح الاجتماعات التي ستجمع 57 دولة عضو ممثلة بوزراء المالية والاقتصاد ومحافظي البنوك المركزية. كما عبر، حينها، عن تطلعه لدى عودته، بمناسبة انعقاد الأشغال في الجزائر "لرؤية انجازات جديدة في مجالات متعددة على غرار السكك الحديدية التي حدثني عنها باستفاضة سيادة رئيس الجمهورية وهي خطط طموحة تنبئ بمستقبل زاهر لهذا الوطن المعطاء".</p> <p> </p> <p> </p> <p><strong>لزهر فضيل</strong></p> <p> </p>
عرقاب يعرض مشروع القانون الجديد المنظم للنشاطات المنجمية
2025-05-17 12:25:00

<h3><strong>قدم وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم السبت، مشروع القانون الجديد المنظم للنشاطات المنجمية، وذلك في جلسة علنية عقدها المجلس الشعبي الوطني.</strong></h3> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الطاقة ، وخلال عرضه، أوضح وزير الدولة أن هذا النص التشريعي الهام يندرج في إطار تنفيذ مخطط عمل الحكومة الرامي إلى تحديث الإطار القانوني والمؤسساتي المنظم للنشاط المنجمي، من أجل بعث هذا القطاع الحيوي وتمكينه من الإسهام في دعم النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل الوطني، وذلك بما يتماشى مع التحولات الجارية على المستوى الدولي.</p> <p> </p> <p> </p> <p>وأكد عرقاب أن السياق الجيو-اقتصادي العالمي، الذي يشهد ارتفاعًا متسارعًا في الطلب على الموارد المعدنية، خاصة تلك المرتبطة بالانتقال الطاقوي والتكنولوجيات الجديدة، يفرض على الدول تعزيز قدراتها في مجال الاستكشاف والتصنيع المنجمي، مضيفًا أن ما يُعرف اليوم بـ"الأمن المعدني" بات يشكل جزءًا لا يتجزأ من مفهوم السيادة الاقتصادية، على غرار الأمن الغذائي والطاقوي.</p> <p> </p> <p> </p> <p>وفي تشخيصه لواقع القطاع المنجمي الوطني، أشار محمد عرقاب إلى أن الجزائر، رغم ما تزخر به من إمكانات منجمية معتبرة ومتنوعة، إلا أنها لم تتمكن بعد من فرض موقعها كقطب منجمي إقليمي، بسبب عدة عوامل أبرزها ضعف الاستثمار، غياب الاكتشافات الجديدة، تعقيد الإجراءات التشريعية والتنظيمية، وتواضع الجاذبية الاستثمارية مقارنة بدول أخرى في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.</p> <p>ولمعالجة هذه الاختلالات، أوضح الوزير أن مشروع القانون الجديد جاء نتيجة ثلاث سنوات من التشاور والدراسة، ويهدف إلى تهيئة مناخ استثماري جذاب وشفاف، من خلال تبسيط الإجراءات، وتحسين الحوكمة، وتحفيز الشراكات، ويكرّس النص عددًا من المبادئ الجديدة، منها ضمان حرية الوصول إلى المعلومات الجيولوجية، تبسيط الحصول على التراخيص، منح السندات المنجمية بشفافية، وإلغاء الشروط المعوّقة التي كانت تحد من دخول المستثمرين الخواص والأجانب إلى مجال الاستكشاف.</p> <p> </p> <p>وفي هذا الصدد، كشف الوزير أن المشروع ينص على إمكانية ممارسة نشاطات الاستكشاف دون إلزامية تأسيس شركة خاضعة للقانون الجزائري في هذه المرحلة، مما يُزيل أحد أبرز الحواجز البيروقراطية. كما يمنح المستثمرين الذين يكتشفون مكامن اقتصادية الحق في طلب مباشر لسند استغلال، ويعطي للمؤسسة الوطنية الحق في المشاركة بنسبة تصل إلى 20% في المشاريع الاستكشافية الناجحة في المواقع الجديدة و غير المعروفة من قبل، مع ضمان مشاركة غير محددة في المشاريع المنجزة على أساس دراسات ممولة من الدولة.</p> <p> </p> <p>و شدد عرقاب على أهمية التحويل المنجمي وتعزيز المحتوى المحلي، حيث يتضمن مشروع القانون آليات واضحة لإعطاء الأولوية للمؤسسات الجزائرية في المناولة والخدمات، ويفرض على الشركات المنجمية اعتماد برامج فعلية لتوظيف وتكوين الكفاءات الجزائرية، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، مع التزام بضمان تموين السوق الوطنية أولًا، قبل التصدير.</p> <p> </p> <p>وفي ختام عرضه، أكد الوزير أن مشروع القانون يُعد خطوة مفصلية نحو تفعيل الدور الاستراجي للثروات المنجمية في التنمية الوطنية، داعيًا النواب إلى دعمه من منطلق المسؤولية الوطنية، بما يسمح بإعادة بعث الثقة وتحفيز الاستثمار، وتحويل الموارد الطبيعية إلى مشاريع إنتاجية ملموسة، تخلق الثروة ومناصب الشغل، وتُساهم في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يُحافظ على مقدرات الأمة ويستثمرها بما يخدم الأجيال القادمة.</p> <p> </p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
