أفارقة يردون بـ "حقائق صادمة" على عراب الإستعمار الجديد إيمانويل ماكرون "شكرا فرنسا"!..

2025-01-22 09:43:00

banner

<p><strong>لولا مساهمة الجنود الأفارقة في الحرب العالمية الثانية في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي "لربما كانت فرنسا اليوم لا تزال ألمانية"</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>فرنسا ساهمت في كثير من الأحيان في زعزعة استقرار بعض الدول الأفريقية مثل ليبيا، مما أدى إلى عواقب وخيمة على استقرار وأمن منطقة الساحل"</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>السينغال: قرار انهاء التواجد الفرنسي نابع من إرادة السينغال الوحيدة، كدولة حرة ومستقلة وذات سيادة</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>تشاد: "القادة الفرنسيين يجب أن يتعلموا احترام الشعب الأفريقي"</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>بوركينا فاسو: "إذا كنا نريد قطع العلاقات مع هذه القوى الإمبريالية، علينا أن نلغي الاتفاقيات أولا"</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>لا تزال ردود الفعل الساخطة على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي فتح النار على القادة الأفارقة، تصدر من رؤساء ومسؤولين وناشطين وجمعيات افريقية متابعة للآثار الوخيمة التي خلفها الإستعمار الفرنسي في الدول الإفريقية لعشرات السنين. وكان الرئيس الفرنسي، الذي تراجعت شعبيته بشكل لم يسبق لها مثيل وسيطرة القوى اليمينية واليمينة المتطرفة وكذا ضباط سابقين وديبلوماسيين، على أفعاله وأقواله، ومن ثم على ما يصدر من فرنسا ومؤسساتها الرسمية، كان قد صرح في كلمة أمام سفراء بلاده في مؤتمر سنوي، يوم 6 جانفي الماضي، بشأن السياسة الخارجية الفرنسية لعام 2025، إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الإفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتشددين. وذكر ماكرون إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتشددين الإسلاميين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي. وجاء في حديثه بلهجة استعلاء وازدراء "أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب". وأضاف ماكرون "ما كان لأي منها أن تصبح دولة ذات سيادة لولا نشر الجيش الفرنسي في هذه المنطقة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>للإشارة، فإن القوات الفرنسية انسحبت مضطرة، خلال السنوات القليلة الماضية، من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بعد انقلابات عسكرية متتالية، إضافة إلى الرفض الكبير لتواجدها في تشاد والسنغال وساحل العاج.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ورغم أن الشعوب الإفريقية قررت التخلص نهائيا من التواجد الفرنسي على أراضيها، إلا أن إيمانويل ماكرون رفض الإعتراف بذلك، حيث قال في هذا السياق "لا.. فرنسا لا تتراجع في افريقيا، بل تعمل على إعادة تنظيم نفسها فحسب".</p> <p>&nbsp;</p> <p>إيمانويل ماكرون في خطابه بقصر الإليزي أمام السفراء، وفي ثلاث أو أربع جمل، أطلق خطابا استعماريا جديدا، خاصة فيما يتعلق بمالي. لقد حول ماكرون فشل السياسة الفرنسية في افريقيا إلى نوع من المجاملة، والخدمة المقدمة، في حين كان يعامل الماليين، والأفارقة على العموم، على أنهم ناكرون للجميل. فإذا كان ماكرون قادرا على إطلاق مثل هذا الخطاب، فذلك لأنه كان موجودا بشكل لا شعوري: فالاستعمار جزء من الحمض النووي لدى أطراف معينة في فرنسا، مثلما قال نوفل ابراهيمي الميلي في حوار أجراه منذ أسبوع مع مجلة "جون أفريك" منذ حوالي أسبوع.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وردا على تصريحات إيمانويل ماكرون، أعربت تشاد عن "قلقها العميق" إزاء "الموقف المزدري تجاه افريقيا الأفارقة"، مذكرة أن "القادة الفرنسيين يجب أن يتعلموا احترام الشعب الأفريقي"، حسب بيان صحفي أصدره وزير الشؤون الخارجية عبد الرحمن كلام الله، حينها.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>"فرنسا لا تمتلك لا القدرة ولا الشرعية لضمان أمن افريقيا وسيادتها"</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p>وشدد وزير الخارجية التشادي على "الدور الحاسم" لإفريقيا وتشاد في تحرير فرنسا خلال الحربين العالميتين وهو دور "لم تعترف به فرنسا أبدا"، فضلا عن "التضحيات التي قدمها الجنود الأفارقة". وأضاف كلام الله "خلال 60 عاما من الوجود الفرنسي (...) كانت مساهمة فرنسا في كثير من الأحيان مقتصرة على مصالحها الاستراتيجية الخاصة، من دون أي تأثير حقيقي دائم على تنمية الشعب التشادي".</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما ندد بتصريح ماكرون، رئيس الوزراء السنغالي، عثمان سونكو، مؤكدا، في بيان، أنه لولا مساهمة الجنود الأفارقة في الحرب العالمية الثانية في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي "لربما كانت فرنسا اليوم لا تزال ألمانية". وبالنسبة لسونكو الذي أعلنت إنهاء أي وجود عسكري فرنسي على أراضيها، فإن ما أدلى به ماكرون "خاطئ بالكامل" إذ "لم يتم إجراء أي نقاش أو مفاوضات حتى الآن، والقرار الذي اتخذته السنغال نابع من إرادتها الوحيدة، كدولة حرة ومستقلة وذات سيادة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وهاجم رئيس الوزراء السنغالي الرئيس الفرنسي بسبب تهمة "الجحود" التي وجهها سيد الإليزي لقادة هذه الدول الإفريقية. وقال سونكو إن "فرنسا لا تمتلك لا القدرة ولا الشرعية لضمان أمن افريقيا وسيادتها. بل على العكس من ذلك، فقد ساهمت في كثير من الأحيان في زعزعة استقرار بعض الدول الأفريقية مثل ليبيا، مما أدى إلى عواقب وخيمة لوحظت على استقرار وأمن منطقة الساحل".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ماكرون "أهان كل الأفارقة... هكذا يرى الأفارقة. نحن لسنا بشرا بنظره"</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p>من جهته، اعتبر رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "أهان كل الأفارقة" في خطابه أمام سفراء بلاده. قال تراوري إن ماكرون "أهان كل الأفارقة. (&hellip;) هكذا يرى هذا الرجل افريقيا، هكذا يرى الأفارقة. نحن لسنا بشرا بنظره". وقال تراوري في خطاب له أعقب تصريحات إيمانويل ماكرون "إذا كنا نريد قطع العلاقات مع هذه القوى الإمبريالية، فالأمر بسيط: علينا أن نلغي الاتفاقيات. إذا لم نلغ الاتفاقيات وطلبنا منهم فقط أن يغادروا القواعد (العسكرية)، فنحن لم نفعل شيئا". ويتعين على فرنسا أيضا أن تسحب قواتها تدريجيا من ساحل العاج والغابون.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ومن الردود أيضا التي تم تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات إيمانويل ماكرون ذي النزعة الإستعمارية الجديدة، ما عبر عنه الناشط "أليوان كامارا" من تشاد، حيث قال:</p> <p>&nbsp;</p> <p>نقول لك شكرا جزيلا نيابة عن كل هؤلاء الأفارقة الجاحدين!، سيد ماكرون، اسمح لنا، نيابة عن الشعب الإفريقي، أن نعرب لك، على الفور، دون انتظار طويل، عن شكرنا الجزيل على آلاف "المحاسن" والفوائد التي قدمتها لإفريقيا، منذ فجر العبودية وحتى اليوم.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على 1.4 مليون افريقي الذين قامت فرنسا بتهجيرهم إلى الأمريكتين خلال عهد تجارة الرقيق.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على الظروف اللاإنسانية التي أودت بحياة 20 بالمائة من هؤلاء المنفيين قبل وصولهم إلى أماكن نفيهم.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على 30% من السكان النشطين الذين تعرضوا للعمل القسري في افريقيا الاستوائية الفرنسية سنة 1921.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على السكة الحديدية الكونغو-المحيط، حيث مات 20 ألف عامل بسبب الأشغال الشاقة بين عامي 1921 و1934.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا لك على مذبحة ثياروي (1944)، حيث تم إعدام 70 من الجنود السنغاليين بسبب مطالبتهم بأجورهم.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على حرب الجزائر (1954 - 1962) التي أودت بحياة ما بين 300 ألف إلى مليون ضحية.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على مجزرة سطيف وقالمة وخراطة (1945)، التي قتل فيها ما بين 20 ألف و45 ألف جزائري.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على القمع الدموي في الكاميرون (1955-1971)، والذي خلف ما بين 100.000 و400.000 قتيل.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على 90 ألف عمل فني افريقي مسروق، بما في ذلك 70 ألف عمل فني معروض في متحف كي برانلي.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على إعادة 26 عملا فنيا فقط إلى بنين، وهي لفتة "سخية" تقريبا.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا لدعمكم جان بيديل بوكاسا في جمهورية افريقيا الوسطى (1966 - 1979) رغم جرائمه.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على دعمكم لحسين حبري (تشاد، 1982-1990)، المسؤول عن 40 ألف حالة وفاة وتعذيب.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>شكرا على دعم بقاء عمر بانغو (الغابون، 1967 - 2009) لضمان الوصول إلى الموارد النفطية.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>السيد ماكرون... شكرا لك على دورك في ساحل العاج (2002-2011)، حيث قُتل أكثر من 3000 شخص خلال أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على تدخلكم في ليبيا وعلى اغتيال القذافي وعلى نشر الفوضى هناك منذ تدخلكم.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على "حيادكم" في رواندا (1994)، من خلال دعمكم عسكريا لنظام ال"هوتو" أثناء الإبادة الجماعية، التي تسببت في مقتل أكثر من 800 ألف شخص.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على الفرنك الإفريقي، الذي يفرض على 14 دولة إيداع 50% من احتياطياتها النقدية لدى الخزانة الفرنسية.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا لاستغلال اليورانيوم في النيجر، الذي يشغل 40% من محطات الطاقة النووية الفرنسية، في حين أن 80% من سكان النيجر لا يحصلون على الكهرباء.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على تعرية الغابات في افريقيا الوسطى، حيث يتم تدمير 500 ألف هكتار كل عام على يد شركات فرنسية مثل بولوري.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على 528 طنا من النفايات السامة التي ألقتها شركة "ترافيجورا" في أبيدجان عام 2006، مما خلف أكثر من 100.000 ضحية و16 حالة وفاة.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>- شكرا على تواطؤكم في اغتيال توماس سانكارا (بوركينا فاسو 1987)، الزعيم الثوري الذي حل محله حليف مطيع، بليز كومباوري عديم الجنسية.</strong></p> <h2>&nbsp;</h2> <h2><strong>منهج الجزائر في التعامل مع عمقها الإفريقي واضح وثابت</strong></h2> <p><strong>&nbsp;</strong></p> <h2><strong>"إفريقيا موحدة وقادرة على إسماع صوت واحد ومؤثر ومدوي"</strong></h2> <p>&nbsp;</p> <p>تعمل الجزائر منذ تولي عهدتها في مجلس الأمن الأممي، التي انطلقت في جانفي من السنة الماضية، على إعلاء صوت إفريقيا في هذه الهيئة الأممية وتكريس أهداف السلم والأمن العالميين، وظلت ترافع من أجل "التحدث عن القارة السمراء بصوت إفريقي واحد بهدف تقوية هذا الصوت إقليميا ودوليا وافتكاك حقوق كثيرا ما حرمت منها القارة السمراء. وضعت الجزائر، كذلك، ضمن أولوياتها، الدفاع عن انشغالات وتطلعات واهتمامات الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الإفريقي، والدفاع عن القضايا العادلة والمصالح الجامعة، وإقناع جميع الشركاء بحق وشرعية مطالب شعوب المنطقة، بما فيه رفع التمثيل الإفريقي بمجلس الأمن بعد إصلاحه وفق نظام متعدد الأطراف يقوم على القواعد والمبادئ والمثل العليا المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وكثيرا ما رافع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في خطاباته، منذ فوزه بالإنتخابات الرئاسية في العهدة الأولى، من أجل أن تأخذ افريقيا زمام أمورها بنفسها، وأن الجزائر ناضلت من أجل استقلال القارة الإفريقية وتحررها من كل أشكال التبعية والاستغلال، مثلما قال، وتؤكد دائما دعمها للقضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها قضيتا فـلسـطين والصحراء الغربية وتؤمن إيمانا راسخا بإفريقيا مستقرة سياسيا ورائدة ومزدهرة اقتصاديا وتنمويا.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وما فتئ الرئيس تبون يؤكد التزام الجزائر بدعم التنسيق والتعاون مع البلدان الإفريقية في مختلف الأصعدة من أجل تحقيق الأمن والحفاظ على السلم والاستقرار وذلك من خلال دورها المحوري في مكافحة الإرهــاب والتطــرف العنـيف والجـريـمة المنظمة وتواجدها ودعمها لمختلف هياكل التعاون الأمني الإفريقي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>"كما أكد في عدة مناسبات أن منهج الجزائر في التعامل مع عمقها الإفريقي منهج واضح وثابت يستند إلى مقاربة شاملة متعددة الأبعاد تقوم على ثلاثية (الأمن، السلم والتنمية) وتأخذ بعين الاعتبار الأسباب الحقيقية لمختلف التهديدات التي تواجهها القارة وتؤكد سيادة البلدان وترفض التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي مبرر".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي الشق الاقتصادي والإجتماعي، أكد رئيس الجمهورية أن ''الجزائر تبنت ونفذت العديد من المبادرات والاستراتيجيات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا ترجمتها استثمارات عديدة في شتى الميادين''، حيث "رصد في 2023 مبلغ مليار دولار أمريكي لفائدة مشاريع تنموية في إفريقيا من خلال الوكالة الوطنية للتعاون الدولي التي أنشأتها عام 2020&nbsp; من أجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما أن "الجزائر تعمل من أجل إطلاق مشاريع اقتصادية هامة على غرار تموين إفريقيا بالكهرباء وتعزيز شبكة النقل نحو الدول الإفريقية، حيث فتحت خطا بحريا نحو السنغال، الطريق السيار الذي يربط الجزائر بموريتانيا والطريق السيار العابر للصحراء الذي سيربط تونس مالي والنيجر والتشاد وصولا إلى نيجيريا، علاوة على خطوط جوية مباشرة نحو عدد من العواصم الإفريقية وكذا فتح فروع لبنوك جزائرية في دول إفريقية عديدة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وشدد الرئيس عبد المجيد تبون، في العديد من الخطابات على أن الجزائر "ملتزمة بدعم التنسيق والتعاون مع البلدان الإفريقية في مختلف الأصعدة من أجل تحقيق الأمن والحفاظ على السلم والاستقرار وذلك من خلال دورها المحوري في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة وتواجدها ودعمها لمختلف هياكل التعاون الأمني الإفريقي حيث تستضيف المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب الذي يسعى إلى توجيه جهود مكافحة الإرهاب وتنسيقها في مختلف أنحاء إفريقيا وكذا آلية الاتحاد الإفريقي للتعاون في مجال الشرطة علاوة على جهودها في تكوين الأئمة في مختلف الدول الإفريقية لمكافحة التطرف العنيف ونشر الإسلام الوسطي المعتدل ومشاركتها في لجنة قيادة الأركان العملياتية المشتركة في إطار التعاون الأمني مع دول منطقة الساحل".</p> <p>&nbsp;</p> <p>لزهر فضيل</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات وطني

طلبة جامعة الجزائر 2 يناشدون بداري التدخل العاجل

2025-01-22 12:44:00

banner

<h3><strong>ناشد طلبة جامعة الجزائر 2 وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري التدخل العاجل لحماية الجامعة من أي محاولات للعبث مطالبين بفتح تحقيق فيما تشهده الجامعة في الآونة الأخيرة من محاولات مريبة ومؤسفة تهدف إلى تشويه سمعة الكفاءات الوطنية.</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>وجاء في الرسالة المفتوحة التي بعث بها الطلبة للوزير "نحن، طلبة جامعة الجزائر 2، نكتب إليكم هذه الرسالة في وقتٍ نحن فيه على مفترق طرق، حيث نواجه تحديات كبيرة تهدد مصيرنا الأكاديمي ومستقبلنا كجيل شاب يحمل الأمل والتطلع لبناء الجزائر الحديثة. الجامعة، بالنسبة لنا، ليست مجرد مكان للتعلم، بل هي مؤسسة وطنية ذات أبعاد تاريخية وثقافية، ومسؤولية عظيمة تقع على عاتقنا وعلى عاتق كل من يعمل بها، وللأسف، وبكل أسف، شهدت الجامعة في الآونة الأخيرة محاولات مريبة ومؤسفة، تهدف إلى تشويه سمعة الكفاءات الوطنية، من خلال تواطؤ بعض الأفراد والمجهولين الذين يسعون لتقرير مصير آلاف الطلبة دون وجه حق، هؤلاء الأشخاص الذين لا يمتلكون هوية واضحة أو مصداقية، يسعون للعبث بمستقبلنا الأكاديمي ويعملون في الخفاء لتقويض جهود الأساتذة والإطارات الذين يحملون الأمانة ويروّجون للعلم والتطور في هذا الصرح التعليمي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأضافت الرسالة" إننا نؤمن أن الجامعة هي مكان للتفكير الحر، للنقد البناء، ولإعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات، ولكن عندما يتحول هذا الصرح إلى مسرح للمؤامرات والألاعيب من قبل أفراد لا يعرفون مسؤولية الأمانة العلمية والإدارية، يصبح من واجبنا أن نرفع أصواتنا ونطالب بالتغيير. سيدي الوزير، نحن نطالبكم بالتحقيق في هذه القضايا، وتوضيح الحقائق للمجتمع الأكاديمي بشكل شفاف، كما نطلب تدخلكم العاجل لحماية الجامعة من أي محاولات للعبث بمستقبل الطلبة وإطارات الدولة الجزائرية الذين يعملون بجد وإخلاص. فالجامعة أمانة، والطلبة هم ركيزتها الأساسية، ونحن نرفض أن يتحول هذا المكان إلى ساحة لتصفية الحسابات أو لترويج الأجندات الخاصة، ونطالبكم بحماية الحق في التعليم الجاد والمستقبل المهني المبني على الكفاءة والنزاهة، نثق في قدرتكم على اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة الأمور إلى نصابها، ونتمنى أن يكون هذا الصرح الأكاديمي مكانًا للعلم والابتكار، بعيدًا عن المؤامرات والألاعيب التي لا تخدم مصلحة الوطن.</p> <p>&nbsp;</p> <p>حفيظة نورة</p>

العلامات وطني

الرعية الأسباني نافارو:" أشكر رئيس الجمهورية الذي هو دائم الحضور والمتابعة"

2025-01-22 11:32:00

banner

<h2>عبر الرعية الإسباني جواكيم نافارو، عن سعادته البالغة لوجوده في الجزائر، وشكر السلطات الجزائرية على رعايتها وحرصها على تأمين سلامته.</h2> <p>كما قدم شكره لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حيث قال:"أود أن أشكر السيد رئيس الجمهورية الذي كنت أعلم أنه كان دائم الحضور والمتابعة".</p> <p>وطلب الرعية الإسباني نافارو تفهم الوضع الذي يمر به وعد إحراجه بالاسئلة حيث قال: "سامحوني إن هذا الوقت صعب بالنسبة لي وأطلب منكم أن تدركوا ذلك، فأنا لا أزال تحت تأثير الصدمة وأحتاج إلى بضعة أيام لاستعادة الهدوء والسكينة التي أحتاجها بشدة "</p> <p>وقال الرعية الإسباني: "لقد شعرت حقا بالترحيب والمحبة وهذا الشعور لامس قلبي بصدق شكرا لكم".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>ش.م</p>

العلامات وطني