إبرام بروتوكول اتفاق بين سوناطراك و مركز تنمية الطاقات المتجددة
2025-01-29 17:30:00
<p><a href="/nova/resources/articles/وقعت اليوم شركة سوناطراك مذكرة تفاهم مع مركز تنمية الطاقات المتجددة "CDER" ، بمقرها بالجزائر العاصمة، بهدف وضع إطار عمل مشترك لتحديد وتطوير وإنجاز مشاريع في ميدان الطاقات المتجددة، لاسيما في مجال إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، وتخزينها وتسيير إدماجها في الشبكات الكهربائية، كما تشمل المذكرة استكشاف فرص التعاون في مجال الناقلات الجديدة للطاقة، ومنها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. الجزائر تتجه لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة وأكد كاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة توقيع بروتوكول اتفاق بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة، أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة، ويأتي هذا التوجه في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر بإمكاناتها الواعدة إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا. ياسع:نستهدف تحقيق 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول 2035 واعتبر ياسع أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، مضيفا "وضعها أهدافا طموحة بما في ذلك تحقيق نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول عام 2035، ويتم ذلك من خلال نشر البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، بقدرة مستهدفة تبلغ 15 الف ميغاواط، تم إطلاق 3200ميغاواط منها بالفعل". ويضيف ياسع "كما نولي أهمية خاصة لتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي نري فيه رافعة رئيسية لمستقبل الطاقة في الجزائر ومصدراً للفرص الاقتصادية، وكذا إلى خفض بصمتنا الكربونية ولهذا التزمت سوناطراك بالاستثمار لخفض حرق الغاز وانبعاثات الميثان والتعويض عن الانبعاثات من خلال غرس 420 مليون شجرة". ويؤكد ياسع في ذات الصدد أن التعاون بين مركز تطوير الطاقات المتجددة وسوناطراك يعد أمرا أساسيا، إنه يمثل تآزرا بين البحث والصناعة، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق انتقال طاقوي ناجح.، مضيفا" حيث يقدم مركز تنمية الطاقات المتجددة و وحداته البحثية خبرته العلمية والتكنولوجية وقدراته البحثية وقوته الابتكارية، والهدف من ذلك هو الاستفادة من التقدم المحرز في مجال البحث لتطوير حلول ملموسة ومكيفة مع تحديات التحول الطاقوي" ، مضيفا "أما سوناطراك، فإنها تقدم خبرتها الصناعية وبنيتها التحتية وقدرتها على التنفيذ، وستعمل هذه الشراكة على تسريع دمج الطاقات المتجددة في أنشطة سوناطراك وتوسيع نطاق التكنولوجيات التي طورها مركز تطوير الطاقات المتجددة". حشيشي:نتطلع لإعداد دراسات الجدوى وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها مع المركز من جهته قال الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي في نص الكلمة التي ألقاها، ان بروتوكول الاتفاق يأتي ليعزز الروابط التي تجمع سوناطراك بالمجتمع الأكاديمي، وهي روابط أثبتت جدواها ونجاحها من خلال العديد من مشاريع التعاون المشتركة مع مختلف الجامعات ومراكز البحث على المستوى الوطني، كما تكتسي هذه الشراكات تكتسي أهمية بالغة كونها تسهم في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها، بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء، من التقدم معا ومن ثمة التصدي بفعالية رهانات المرحلة وتحدياتها، مضيفا "فمن خلال توحيد الجهود، يمكننا تطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث تغيير مباشر على عملياتنا ومشاريعنا"، مضيفا "وبناء على ذلك فإننا نتطلع إلى انخراط مركز تطوير الطاقات المتجددة بشكل فعال مع سوناطراك في تنفيذ عملياتها المتعلقة بالانتقال الطاقوي، لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى، وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها." لمياء حرزلاوي">وقعت اليوم شركة سوناطراك مذكرة تفاهم مع مركز تنمية الطاقات المتجددة "CDER" ، بمقرها بالجزائر العاصمة، بهدف وضع إطار عمل مشترك لتحديد وتطوير وإنجاز مشاريع في ميدان الطاقات المتجددة، لاسيما في مجال إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، وتخزينها وتسيير إدماجها في الشبكات الكهربائية، كما تشمل المذكرة استكشاف فرص التعاون في مجال الناقلات الجديدة للطاقة، ومنها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. </a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/وقعت اليوم شركة سوناطراك مذكرة تفاهم مع مركز تنمية الطاقات المتجددة "CDER" ، بمقرها بالجزائر العاصمة، بهدف وضع إطار عمل مشترك لتحديد وتطوير وإنجاز مشاريع في ميدان الطاقات المتجددة، لاسيما في مجال إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، وتخزينها وتسيير إدماجها في الشبكات الكهربائية، كما تشمل المذكرة استكشاف فرص التعاون في مجال الناقلات الجديدة للطاقة، ومنها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. الجزائر تتجه لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة وأكد كاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة توقيع بروتوكول اتفاق بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة، أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة، ويأتي هذا التوجه في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر بإمكاناتها الواعدة إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا. ياسع:نستهدف تحقيق 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول 2035 واعتبر ياسع أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، مضيفا "وضعها أهدافا طموحة بما في ذلك تحقيق نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول عام 2035، ويتم ذلك من خلال نشر البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، بقدرة مستهدفة تبلغ 15 الف ميغاواط، تم إطلاق 3200ميغاواط منها بالفعل". ويضيف ياسع "كما نولي أهمية خاصة لتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي نري فيه رافعة رئيسية لمستقبل الطاقة في الجزائر ومصدراً للفرص الاقتصادية، وكذا إلى خفض بصمتنا الكربونية ولهذا التزمت سوناطراك بالاستثمار لخفض حرق الغاز وانبعاثات الميثان والتعويض عن الانبعاثات من خلال غرس 420 مليون شجرة". ويؤكد ياسع في ذات الصدد أن التعاون بين مركز تطوير الطاقات المتجددة وسوناطراك يعد أمرا أساسيا، إنه يمثل تآزرا بين البحث والصناعة، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق انتقال طاقوي ناجح.، مضيفا" حيث يقدم مركز تنمية الطاقات المتجددة و وحداته البحثية خبرته العلمية والتكنولوجية وقدراته البحثية وقوته الابتكارية، والهدف من ذلك هو الاستفادة من التقدم المحرز في مجال البحث لتطوير حلول ملموسة ومكيفة مع تحديات التحول الطاقوي" ، مضيفا "أما سوناطراك، فإنها تقدم خبرتها الصناعية وبنيتها التحتية وقدرتها على التنفيذ، وستعمل هذه الشراكة على تسريع دمج الطاقات المتجددة في أنشطة سوناطراك وتوسيع نطاق التكنولوجيات التي طورها مركز تطوير الطاقات المتجددة". حشيشي:نتطلع لإعداد دراسات الجدوى وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها مع المركز من جهته قال الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي في نص الكلمة التي ألقاها، ان بروتوكول الاتفاق يأتي ليعزز الروابط التي تجمع سوناطراك بالمجتمع الأكاديمي، وهي روابط أثبتت جدواها ونجاحها من خلال العديد من مشاريع التعاون المشتركة مع مختلف الجامعات ومراكز البحث على المستوى الوطني، كما تكتسي هذه الشراكات تكتسي أهمية بالغة كونها تسهم في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها، بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء، من التقدم معا ومن ثمة التصدي بفعالية رهانات المرحلة وتحدياتها، مضيفا "فمن خلال توحيد الجهود، يمكننا تطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث تغيير مباشر على عملياتنا ومشاريعنا"، مضيفا "وبناء على ذلك فإننا نتطلع إلى انخراط مركز تطوير الطاقات المتجددة بشكل فعال مع سوناطراك في تنفيذ عملياتها المتعلقة بالانتقال الطاقوي، لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى، وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها." لمياء حرزلاوي">الجزائر تتجه لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة</a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/وقعت اليوم شركة سوناطراك مذكرة تفاهم مع مركز تنمية الطاقات المتجددة "CDER" ، بمقرها بالجزائر العاصمة، بهدف وضع إطار عمل مشترك لتحديد وتطوير وإنجاز مشاريع في ميدان الطاقات المتجددة، لاسيما في مجال إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، وتخزينها وتسيير إدماجها في الشبكات الكهربائية، كما تشمل المذكرة استكشاف فرص التعاون في مجال الناقلات الجديدة للطاقة، ومنها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. الجزائر تتجه لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة وأكد كاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة توقيع بروتوكول اتفاق بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة، أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة، ويأتي هذا التوجه في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر بإمكاناتها الواعدة إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا. ياسع:نستهدف تحقيق 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول 2035 واعتبر ياسع أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، مضيفا "وضعها أهدافا طموحة بما في ذلك تحقيق نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول عام 2035، ويتم ذلك من خلال نشر البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، بقدرة مستهدفة تبلغ 15 الف ميغاواط، تم إطلاق 3200ميغاواط منها بالفعل". ويضيف ياسع "كما نولي أهمية خاصة لتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي نري فيه رافعة رئيسية لمستقبل الطاقة في الجزائر ومصدراً للفرص الاقتصادية، وكذا إلى خفض بصمتنا الكربونية ولهذا التزمت سوناطراك بالاستثمار لخفض حرق الغاز وانبعاثات الميثان والتعويض عن الانبعاثات من خلال غرس 420 مليون شجرة". ويؤكد ياسع في ذات الصدد أن التعاون بين مركز تطوير الطاقات المتجددة وسوناطراك يعد أمرا أساسيا، إنه يمثل تآزرا بين البحث والصناعة، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق انتقال طاقوي ناجح.، مضيفا" حيث يقدم مركز تنمية الطاقات المتجددة و وحداته البحثية خبرته العلمية والتكنولوجية وقدراته البحثية وقوته الابتكارية، والهدف من ذلك هو الاستفادة من التقدم المحرز في مجال البحث لتطوير حلول ملموسة ومكيفة مع تحديات التحول الطاقوي" ، مضيفا "أما سوناطراك، فإنها تقدم خبرتها الصناعية وبنيتها التحتية وقدرتها على التنفيذ، وستعمل هذه الشراكة على تسريع دمج الطاقات المتجددة في أنشطة سوناطراك وتوسيع نطاق التكنولوجيات التي طورها مركز تطوير الطاقات المتجددة". حشيشي:نتطلع لإعداد دراسات الجدوى وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها مع المركز من جهته قال الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي في نص الكلمة التي ألقاها، ان بروتوكول الاتفاق يأتي ليعزز الروابط التي تجمع سوناطراك بالمجتمع الأكاديمي، وهي روابط أثبتت جدواها ونجاحها من خلال العديد من مشاريع التعاون المشتركة مع مختلف الجامعات ومراكز البحث على المستوى الوطني، كما تكتسي هذه الشراكات تكتسي أهمية بالغة كونها تسهم في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها، بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء، من التقدم معا ومن ثمة التصدي بفعالية رهانات المرحلة وتحدياتها، مضيفا "فمن خلال توحيد الجهود، يمكننا تطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث تغيير مباشر على عملياتنا ومشاريعنا"، مضيفا "وبناء على ذلك فإننا نتطلع إلى انخراط مركز تطوير الطاقات المتجددة بشكل فعال مع سوناطراك في تنفيذ عملياتها المتعلقة بالانتقال الطاقوي، لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى، وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها." لمياء حرزلاوي">وأكد كاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة توقيع بروتوكول اتفاق بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة، أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة، ويأتي هذا التوجه في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر بإمكاناتها الواعدة إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا. </a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/وقعت اليوم شركة سوناطراك مذكرة تفاهم مع مركز تنمية الطاقات المتجددة "CDER" ، بمقرها بالجزائر العاصمة، بهدف وضع إطار عمل مشترك لتحديد وتطوير وإنجاز مشاريع في ميدان الطاقات المتجددة، لاسيما في مجال إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، وتخزينها وتسيير إدماجها في الشبكات الكهربائية، كما تشمل المذكرة استكشاف فرص التعاون في مجال الناقلات الجديدة للطاقة، ومنها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. الجزائر تتجه لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة وأكد كاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة توقيع بروتوكول اتفاق بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة، أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة، ويأتي هذا التوجه في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر بإمكاناتها الواعدة إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا. ياسع:نستهدف تحقيق 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول 2035 واعتبر ياسع أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، مضيفا "وضعها أهدافا طموحة بما في ذلك تحقيق نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول عام 2035، ويتم ذلك من خلال نشر البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، بقدرة مستهدفة تبلغ 15 الف ميغاواط، تم إطلاق 3200ميغاواط منها بالفعل". ويضيف ياسع "كما نولي أهمية خاصة لتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي نري فيه رافعة رئيسية لمستقبل الطاقة في الجزائر ومصدراً للفرص الاقتصادية، وكذا إلى خفض بصمتنا الكربونية ولهذا التزمت سوناطراك بالاستثمار لخفض حرق الغاز وانبعاثات الميثان والتعويض عن الانبعاثات من خلال غرس 420 مليون شجرة". ويؤكد ياسع في ذات الصدد أن التعاون بين مركز تطوير الطاقات المتجددة وسوناطراك يعد أمرا أساسيا، إنه يمثل تآزرا بين البحث والصناعة، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق انتقال طاقوي ناجح.، مضيفا" حيث يقدم مركز تنمية الطاقات المتجددة و وحداته البحثية خبرته العلمية والتكنولوجية وقدراته البحثية وقوته الابتكارية، والهدف من ذلك هو الاستفادة من التقدم المحرز في مجال البحث لتطوير حلول ملموسة ومكيفة مع تحديات التحول الطاقوي" ، مضيفا "أما سوناطراك، فإنها تقدم خبرتها الصناعية وبنيتها التحتية وقدرتها على التنفيذ، وستعمل هذه الشراكة على تسريع دمج الطاقات المتجددة في أنشطة سوناطراك وتوسيع نطاق التكنولوجيات التي طورها مركز تطوير الطاقات المتجددة". حشيشي:نتطلع لإعداد دراسات الجدوى وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها مع المركز من جهته قال الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي في نص الكلمة التي ألقاها، ان بروتوكول الاتفاق يأتي ليعزز الروابط التي تجمع سوناطراك بالمجتمع الأكاديمي، وهي روابط أثبتت جدواها ونجاحها من خلال العديد من مشاريع التعاون المشتركة مع مختلف الجامعات ومراكز البحث على المستوى الوطني، كما تكتسي هذه الشراكات تكتسي أهمية بالغة كونها تسهم في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها، بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء، من التقدم معا ومن ثمة التصدي بفعالية رهانات المرحلة وتحدياتها، مضيفا "فمن خلال توحيد الجهود، يمكننا تطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث تغيير مباشر على عملياتنا ومشاريعنا"، مضيفا "وبناء على ذلك فإننا نتطلع إلى انخراط مركز تطوير الطاقات المتجددة بشكل فعال مع سوناطراك في تنفيذ عملياتها المتعلقة بالانتقال الطاقوي، لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى، وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها." لمياء حرزلاوي">ياسع:نستهدف تحقيق 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول 2035 </a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/وقعت اليوم شركة سوناطراك مذكرة تفاهم مع مركز تنمية الطاقات المتجددة "CDER" ، بمقرها بالجزائر العاصمة، بهدف وضع إطار عمل مشترك لتحديد وتطوير وإنجاز مشاريع في ميدان الطاقات المتجددة، لاسيما في مجال إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، وتخزينها وتسيير إدماجها في الشبكات الكهربائية، كما تشمل المذكرة استكشاف فرص التعاون في مجال الناقلات الجديدة للطاقة، ومنها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. الجزائر تتجه لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة وأكد كاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة توقيع بروتوكول اتفاق بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة، أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة، ويأتي هذا التوجه في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر بإمكاناتها الواعدة إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا. ياسع:نستهدف تحقيق 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول 2035 واعتبر ياسع أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، مضيفا "وضعها أهدافا طموحة بما في ذلك تحقيق نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول عام 2035، ويتم ذلك من خلال نشر البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، بقدرة مستهدفة تبلغ 15 الف ميغاواط، تم إطلاق 3200ميغاواط منها بالفعل". ويضيف ياسع "كما نولي أهمية خاصة لتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي نري فيه رافعة رئيسية لمستقبل الطاقة في الجزائر ومصدراً للفرص الاقتصادية، وكذا إلى خفض بصمتنا الكربونية ولهذا التزمت سوناطراك بالاستثمار لخفض حرق الغاز وانبعاثات الميثان والتعويض عن الانبعاثات من خلال غرس 420 مليون شجرة". ويؤكد ياسع في ذات الصدد أن التعاون بين مركز تطوير الطاقات المتجددة وسوناطراك يعد أمرا أساسيا، إنه يمثل تآزرا بين البحث والصناعة، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق انتقال طاقوي ناجح.، مضيفا" حيث يقدم مركز تنمية الطاقات المتجددة و وحداته البحثية خبرته العلمية والتكنولوجية وقدراته البحثية وقوته الابتكارية، والهدف من ذلك هو الاستفادة من التقدم المحرز في مجال البحث لتطوير حلول ملموسة ومكيفة مع تحديات التحول الطاقوي" ، مضيفا "أما سوناطراك، فإنها تقدم خبرتها الصناعية وبنيتها التحتية وقدرتها على التنفيذ، وستعمل هذه الشراكة على تسريع دمج الطاقات المتجددة في أنشطة سوناطراك وتوسيع نطاق التكنولوجيات التي طورها مركز تطوير الطاقات المتجددة". حشيشي:نتطلع لإعداد دراسات الجدوى وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها مع المركز من جهته قال الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي في نص الكلمة التي ألقاها، ان بروتوكول الاتفاق يأتي ليعزز الروابط التي تجمع سوناطراك بالمجتمع الأكاديمي، وهي روابط أثبتت جدواها ونجاحها من خلال العديد من مشاريع التعاون المشتركة مع مختلف الجامعات ومراكز البحث على المستوى الوطني، كما تكتسي هذه الشراكات تكتسي أهمية بالغة كونها تسهم في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها، بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء، من التقدم معا ومن ثمة التصدي بفعالية رهانات المرحلة وتحدياتها، مضيفا "فمن خلال توحيد الجهود، يمكننا تطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث تغيير مباشر على عملياتنا ومشاريعنا"، مضيفا "وبناء على ذلك فإننا نتطلع إلى انخراط مركز تطوير الطاقات المتجددة بشكل فعال مع سوناطراك في تنفيذ عملياتها المتعلقة بالانتقال الطاقوي، لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى، وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها." لمياء حرزلاوي">واعتبر ياسع أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، مضيفا "وضعها أهدافا طموحة بما في ذلك تحقيق نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول عام 2035، ويتم ذلك من خلال نشر البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، بقدرة مستهدفة تبلغ 15 الف ميغاواط، تم إطلاق 3200ميغاواط منها بالفعل".</a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/وقعت اليوم شركة سوناطراك مذكرة تفاهم مع مركز تنمية الطاقات المتجددة "CDER" ، بمقرها بالجزائر العاصمة، بهدف وضع إطار عمل مشترك لتحديد وتطوير وإنجاز مشاريع في ميدان الطاقات المتجددة، لاسيما في مجال إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، وتخزينها وتسيير إدماجها في الشبكات الكهربائية، كما تشمل المذكرة استكشاف فرص التعاون في مجال الناقلات الجديدة للطاقة، ومنها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. الجزائر تتجه لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة وأكد كاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة توقيع بروتوكول اتفاق بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة، أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة، ويأتي هذا التوجه في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر بإمكاناتها الواعدة إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا. ياسع:نستهدف تحقيق 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول 2035 واعتبر ياسع أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، مضيفا "وضعها أهدافا طموحة بما في ذلك تحقيق نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول عام 2035، ويتم ذلك من خلال نشر البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، بقدرة مستهدفة تبلغ 15 الف ميغاواط، تم إطلاق 3200ميغاواط منها بالفعل". ويضيف ياسع "كما نولي أهمية خاصة لتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي نري فيه رافعة رئيسية لمستقبل الطاقة في الجزائر ومصدراً للفرص الاقتصادية، وكذا إلى خفض بصمتنا الكربونية ولهذا التزمت سوناطراك بالاستثمار لخفض حرق الغاز وانبعاثات الميثان والتعويض عن الانبعاثات من خلال غرس 420 مليون شجرة". ويؤكد ياسع في ذات الصدد أن التعاون بين مركز تطوير الطاقات المتجددة وسوناطراك يعد أمرا أساسيا، إنه يمثل تآزرا بين البحث والصناعة، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق انتقال طاقوي ناجح.، مضيفا" حيث يقدم مركز تنمية الطاقات المتجددة و وحداته البحثية خبرته العلمية والتكنولوجية وقدراته البحثية وقوته الابتكارية، والهدف من ذلك هو الاستفادة من التقدم المحرز في مجال البحث لتطوير حلول ملموسة ومكيفة مع تحديات التحول الطاقوي" ، مضيفا "أما سوناطراك، فإنها تقدم خبرتها الصناعية وبنيتها التحتية وقدرتها على التنفيذ، وستعمل هذه الشراكة على تسريع دمج الطاقات المتجددة في أنشطة سوناطراك وتوسيع نطاق التكنولوجيات التي طورها مركز تطوير الطاقات المتجددة". حشيشي:نتطلع لإعداد دراسات الجدوى وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها مع المركز من جهته قال الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي في نص الكلمة التي ألقاها، ان بروتوكول الاتفاق يأتي ليعزز الروابط التي تجمع سوناطراك بالمجتمع الأكاديمي، وهي روابط أثبتت جدواها ونجاحها من خلال العديد من مشاريع التعاون المشتركة مع مختلف الجامعات ومراكز البحث على المستوى الوطني، كما تكتسي هذه الشراكات تكتسي أهمية بالغة كونها تسهم في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها، بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء، من التقدم معا ومن ثمة التصدي بفعالية رهانات المرحلة وتحدياتها، مضيفا "فمن خلال توحيد الجهود، يمكننا تطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث تغيير مباشر على عملياتنا ومشاريعنا"، مضيفا "وبناء على ذلك فإننا نتطلع إلى انخراط مركز تطوير الطاقات المتجددة بشكل فعال مع سوناطراك في تنفيذ عملياتها المتعلقة بالانتقال الطاقوي، لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى، وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها." لمياء حرزلاوي">ويضيف ياسع "كما نولي أهمية خاصة لتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي نري فيه رافعة رئيسية لمستقبل الطاقة في الجزائر ومصدراً للفرص الاقتصادية، وكذا إلى خفض بصمتنا الكربونية ولهذا التزمت سوناطراك بالاستثمار لخفض حرق الغاز وانبعاثات الميثان والتعويض عن الانبعاثات من خلال غرس 420 مليون شجرة".</a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/وقعت اليوم شركة سوناطراك مذكرة تفاهم مع مركز تنمية الطاقات المتجددة "CDER" ، بمقرها بالجزائر العاصمة، بهدف وضع إطار عمل مشترك لتحديد وتطوير وإنجاز مشاريع في ميدان الطاقات المتجددة، لاسيما في مجال إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، وتخزينها وتسيير إدماجها في الشبكات الكهربائية، كما تشمل المذكرة استكشاف فرص التعاون في مجال الناقلات الجديدة للطاقة، ومنها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. الجزائر تتجه لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة وأكد كاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة توقيع بروتوكول اتفاق بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة، أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة، ويأتي هذا التوجه في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر بإمكاناتها الواعدة إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا. ياسع:نستهدف تحقيق 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول 2035 واعتبر ياسع أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، مضيفا "وضعها أهدافا طموحة بما في ذلك تحقيق نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول عام 2035، ويتم ذلك من خلال نشر البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، بقدرة مستهدفة تبلغ 15 الف ميغاواط، تم إطلاق 3200ميغاواط منها بالفعل". ويضيف ياسع "كما نولي أهمية خاصة لتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي نري فيه رافعة رئيسية لمستقبل الطاقة في الجزائر ومصدراً للفرص الاقتصادية، وكذا إلى خفض بصمتنا الكربونية ولهذا التزمت سوناطراك بالاستثمار لخفض حرق الغاز وانبعاثات الميثان والتعويض عن الانبعاثات من خلال غرس 420 مليون شجرة". ويؤكد ياسع في ذات الصدد أن التعاون بين مركز تطوير الطاقات المتجددة وسوناطراك يعد أمرا أساسيا، إنه يمثل تآزرا بين البحث والصناعة، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق انتقال طاقوي ناجح.، مضيفا" حيث يقدم مركز تنمية الطاقات المتجددة و وحداته البحثية خبرته العلمية والتكنولوجية وقدراته البحثية وقوته الابتكارية، والهدف من ذلك هو الاستفادة من التقدم المحرز في مجال البحث لتطوير حلول ملموسة ومكيفة مع تحديات التحول الطاقوي" ، مضيفا "أما سوناطراك، فإنها تقدم خبرتها الصناعية وبنيتها التحتية وقدرتها على التنفيذ، وستعمل هذه الشراكة على تسريع دمج الطاقات المتجددة في أنشطة سوناطراك وتوسيع نطاق التكنولوجيات التي طورها مركز تطوير الطاقات المتجددة". حشيشي:نتطلع لإعداد دراسات الجدوى وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها مع المركز من جهته قال الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي في نص الكلمة التي ألقاها، ان بروتوكول الاتفاق يأتي ليعزز الروابط التي تجمع سوناطراك بالمجتمع الأكاديمي، وهي روابط أثبتت جدواها ونجاحها من خلال العديد من مشاريع التعاون المشتركة مع مختلف الجامعات ومراكز البحث على المستوى الوطني، كما تكتسي هذه الشراكات تكتسي أهمية بالغة كونها تسهم في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها، بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء، من التقدم معا ومن ثمة التصدي بفعالية رهانات المرحلة وتحدياتها، مضيفا "فمن خلال توحيد الجهود، يمكننا تطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث تغيير مباشر على عملياتنا ومشاريعنا"، مضيفا "وبناء على ذلك فإننا نتطلع إلى انخراط مركز تطوير الطاقات المتجددة بشكل فعال مع سوناطراك في تنفيذ عملياتها المتعلقة بالانتقال الطاقوي، لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى، وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها." لمياء حرزلاوي">ويؤكد ياسع في ذات الصدد أن التعاون بين مركز تطوير الطاقات المتجددة وسوناطراك يعد أمرا أساسيا، إنه يمثل تآزرا بين البحث والصناعة، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق انتقال طاقوي ناجح.، مضيفا" حيث يقدم مركز تنمية الطاقات المتجددة و وحداته البحثية خبرته العلمية والتكنولوجية وقدراته البحثية وقوته الابتكارية، والهدف من ذلك هو الاستفادة من التقدم المحرز في مجال البحث لتطوير حلول ملموسة ومكيفة مع تحديات التحول الطاقوي" ، مضيفا "أما سوناطراك، فإنها تقدم خبرتها الصناعية وبنيتها التحتية وقدرتها على التنفيذ، وستعمل هذه الشراكة على تسريع دمج الطاقات المتجددة في أنشطة سوناطراك وتوسيع نطاق التكنولوجيات التي طورها مركز تطوير الطاقات المتجددة". </a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/وقعت اليوم شركة سوناطراك مذكرة تفاهم مع مركز تنمية الطاقات المتجددة "CDER" ، بمقرها بالجزائر العاصمة، بهدف وضع إطار عمل مشترك لتحديد وتطوير وإنجاز مشاريع في ميدان الطاقات المتجددة، لاسيما في مجال إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، وتخزينها وتسيير إدماجها في الشبكات الكهربائية، كما تشمل المذكرة استكشاف فرص التعاون في مجال الناقلات الجديدة للطاقة، ومنها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. الجزائر تتجه لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة وأكد كاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة توقيع بروتوكول اتفاق بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة، أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة، ويأتي هذا التوجه في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر بإمكاناتها الواعدة إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا. ياسع:نستهدف تحقيق 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول 2035 واعتبر ياسع أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، مضيفا "وضعها أهدافا طموحة بما في ذلك تحقيق نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول عام 2035، ويتم ذلك من خلال نشر البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، بقدرة مستهدفة تبلغ 15 الف ميغاواط، تم إطلاق 3200ميغاواط منها بالفعل". ويضيف ياسع "كما نولي أهمية خاصة لتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي نري فيه رافعة رئيسية لمستقبل الطاقة في الجزائر ومصدراً للفرص الاقتصادية، وكذا إلى خفض بصمتنا الكربونية ولهذا التزمت سوناطراك بالاستثمار لخفض حرق الغاز وانبعاثات الميثان والتعويض عن الانبعاثات من خلال غرس 420 مليون شجرة". ويؤكد ياسع في ذات الصدد أن التعاون بين مركز تطوير الطاقات المتجددة وسوناطراك يعد أمرا أساسيا، إنه يمثل تآزرا بين البحث والصناعة، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق انتقال طاقوي ناجح.، مضيفا" حيث يقدم مركز تنمية الطاقات المتجددة و وحداته البحثية خبرته العلمية والتكنولوجية وقدراته البحثية وقوته الابتكارية، والهدف من ذلك هو الاستفادة من التقدم المحرز في مجال البحث لتطوير حلول ملموسة ومكيفة مع تحديات التحول الطاقوي" ، مضيفا "أما سوناطراك، فإنها تقدم خبرتها الصناعية وبنيتها التحتية وقدرتها على التنفيذ، وستعمل هذه الشراكة على تسريع دمج الطاقات المتجددة في أنشطة سوناطراك وتوسيع نطاق التكنولوجيات التي طورها مركز تطوير الطاقات المتجددة". حشيشي:نتطلع لإعداد دراسات الجدوى وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها مع المركز من جهته قال الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي في نص الكلمة التي ألقاها، ان بروتوكول الاتفاق يأتي ليعزز الروابط التي تجمع سوناطراك بالمجتمع الأكاديمي، وهي روابط أثبتت جدواها ونجاحها من خلال العديد من مشاريع التعاون المشتركة مع مختلف الجامعات ومراكز البحث على المستوى الوطني، كما تكتسي هذه الشراكات تكتسي أهمية بالغة كونها تسهم في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها، بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء، من التقدم معا ومن ثمة التصدي بفعالية رهانات المرحلة وتحدياتها، مضيفا "فمن خلال توحيد الجهود، يمكننا تطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث تغيير مباشر على عملياتنا ومشاريعنا"، مضيفا "وبناء على ذلك فإننا نتطلع إلى انخراط مركز تطوير الطاقات المتجددة بشكل فعال مع سوناطراك في تنفيذ عملياتها المتعلقة بالانتقال الطاقوي، لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى، وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها." لمياء حرزلاوي">حشيشي:نتطلع لإعداد دراسات الجدوى وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها مع المركز </a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/وقعت اليوم شركة سوناطراك مذكرة تفاهم مع مركز تنمية الطاقات المتجددة "CDER" ، بمقرها بالجزائر العاصمة، بهدف وضع إطار عمل مشترك لتحديد وتطوير وإنجاز مشاريع في ميدان الطاقات المتجددة، لاسيما في مجال إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، وتخزينها وتسيير إدماجها في الشبكات الكهربائية، كما تشمل المذكرة استكشاف فرص التعاون في مجال الناقلات الجديدة للطاقة، ومنها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. الجزائر تتجه لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة وأكد كاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة توقيع بروتوكول اتفاق بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة، أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة، ويأتي هذا التوجه في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر بإمكاناتها الواعدة إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا. ياسع:نستهدف تحقيق 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول 2035 واعتبر ياسع أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، مضيفا "وضعها أهدافا طموحة بما في ذلك تحقيق نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول عام 2035، ويتم ذلك من خلال نشر البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، بقدرة مستهدفة تبلغ 15 الف ميغاواط، تم إطلاق 3200ميغاواط منها بالفعل". ويضيف ياسع "كما نولي أهمية خاصة لتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي نري فيه رافعة رئيسية لمستقبل الطاقة في الجزائر ومصدراً للفرص الاقتصادية، وكذا إلى خفض بصمتنا الكربونية ولهذا التزمت سوناطراك بالاستثمار لخفض حرق الغاز وانبعاثات الميثان والتعويض عن الانبعاثات من خلال غرس 420 مليون شجرة". ويؤكد ياسع في ذات الصدد أن التعاون بين مركز تطوير الطاقات المتجددة وسوناطراك يعد أمرا أساسيا، إنه يمثل تآزرا بين البحث والصناعة، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق انتقال طاقوي ناجح.، مضيفا" حيث يقدم مركز تنمية الطاقات المتجددة و وحداته البحثية خبرته العلمية والتكنولوجية وقدراته البحثية وقوته الابتكارية، والهدف من ذلك هو الاستفادة من التقدم المحرز في مجال البحث لتطوير حلول ملموسة ومكيفة مع تحديات التحول الطاقوي" ، مضيفا "أما سوناطراك، فإنها تقدم خبرتها الصناعية وبنيتها التحتية وقدرتها على التنفيذ، وستعمل هذه الشراكة على تسريع دمج الطاقات المتجددة في أنشطة سوناطراك وتوسيع نطاق التكنولوجيات التي طورها مركز تطوير الطاقات المتجددة". حشيشي:نتطلع لإعداد دراسات الجدوى وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها مع المركز من جهته قال الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي في نص الكلمة التي ألقاها، ان بروتوكول الاتفاق يأتي ليعزز الروابط التي تجمع سوناطراك بالمجتمع الأكاديمي، وهي روابط أثبتت جدواها ونجاحها من خلال العديد من مشاريع التعاون المشتركة مع مختلف الجامعات ومراكز البحث على المستوى الوطني، كما تكتسي هذه الشراكات تكتسي أهمية بالغة كونها تسهم في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها، بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء، من التقدم معا ومن ثمة التصدي بفعالية رهانات المرحلة وتحدياتها، مضيفا "فمن خلال توحيد الجهود، يمكننا تطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث تغيير مباشر على عملياتنا ومشاريعنا"، مضيفا "وبناء على ذلك فإننا نتطلع إلى انخراط مركز تطوير الطاقات المتجددة بشكل فعال مع سوناطراك في تنفيذ عملياتها المتعلقة بالانتقال الطاقوي، لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى، وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها." لمياء حرزلاوي">من جهته قال الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي في نص الكلمة التي ألقاها، ان بروتوكول الاتفاق يأتي ليعزز الروابط التي تجمع سوناطراك بالمجتمع الأكاديمي، وهي روابط أثبتت جدواها ونجاحها من خلال العديد من مشاريع التعاون المشتركة مع مختلف الجامعات ومراكز البحث على المستوى الوطني، كما تكتسي هذه الشراكات تكتسي أهمية بالغة كونها تسهم في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها، بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء، من التقدم معا ومن ثمة التصدي بفعالية رهانات المرحلة وتحدياتها، مضيفا "فمن خلال توحيد الجهود، يمكننا تطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث تغيير مباشر على عملياتنا ومشاريعنا"، مضيفا "وبناء على ذلك فإننا نتطلع إلى انخراط مركز تطوير الطاقات المتجددة بشكل فعال مع سوناطراك في تنفيذ عملياتها المتعلقة بالانتقال الطاقوي، لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى، وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها."</a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/وقعت اليوم شركة سوناطراك مذكرة تفاهم مع مركز تنمية الطاقات المتجددة "CDER" ، بمقرها بالجزائر العاصمة، بهدف وضع إطار عمل مشترك لتحديد وتطوير وإنجاز مشاريع في ميدان الطاقات المتجددة، لاسيما في مجال إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، وتخزينها وتسيير إدماجها في الشبكات الكهربائية، كما تشمل المذكرة استكشاف فرص التعاون في مجال الناقلات الجديدة للطاقة، ومنها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. الجزائر تتجه لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة وأكد كاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة توقيع بروتوكول اتفاق بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة، أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة، ويأتي هذا التوجه في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر بإمكاناتها الواعدة إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا. ياسع:نستهدف تحقيق 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول 2035 واعتبر ياسع أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، مضيفا "وضعها أهدافا طموحة بما في ذلك تحقيق نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في مزيجنا الطاقوي بحلول عام 2035، ويتم ذلك من خلال نشر البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، بقدرة مستهدفة تبلغ 15 الف ميغاواط، تم إطلاق 3200ميغاواط منها بالفعل". ويضيف ياسع "كما نولي أهمية خاصة لتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي نري فيه رافعة رئيسية لمستقبل الطاقة في الجزائر ومصدراً للفرص الاقتصادية، وكذا إلى خفض بصمتنا الكربونية ولهذا التزمت سوناطراك بالاستثمار لخفض حرق الغاز وانبعاثات الميثان والتعويض عن الانبعاثات من خلال غرس 420 مليون شجرة". ويؤكد ياسع في ذات الصدد أن التعاون بين مركز تطوير الطاقات المتجددة وسوناطراك يعد أمرا أساسيا، إنه يمثل تآزرا بين البحث والصناعة، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق انتقال طاقوي ناجح.، مضيفا" حيث يقدم مركز تنمية الطاقات المتجددة و وحداته البحثية خبرته العلمية والتكنولوجية وقدراته البحثية وقوته الابتكارية، والهدف من ذلك هو الاستفادة من التقدم المحرز في مجال البحث لتطوير حلول ملموسة ومكيفة مع تحديات التحول الطاقوي" ، مضيفا "أما سوناطراك، فإنها تقدم خبرتها الصناعية وبنيتها التحتية وقدرتها على التنفيذ، وستعمل هذه الشراكة على تسريع دمج الطاقات المتجددة في أنشطة سوناطراك وتوسيع نطاق التكنولوجيات التي طورها مركز تطوير الطاقات المتجددة". حشيشي:نتطلع لإعداد دراسات الجدوى وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها مع المركز من جهته قال الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي في نص الكلمة التي ألقاها، ان بروتوكول الاتفاق يأتي ليعزز الروابط التي تجمع سوناطراك بالمجتمع الأكاديمي، وهي روابط أثبتت جدواها ونجاحها من خلال العديد من مشاريع التعاون المشتركة مع مختلف الجامعات ومراكز البحث على المستوى الوطني، كما تكتسي هذه الشراكات تكتسي أهمية بالغة كونها تسهم في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها، بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء، من التقدم معا ومن ثمة التصدي بفعالية رهانات المرحلة وتحدياتها، مضيفا "فمن خلال توحيد الجهود، يمكننا تطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث تغيير مباشر على عملياتنا ومشاريعنا"، مضيفا "وبناء على ذلك فإننا نتطلع إلى انخراط مركز تطوير الطاقات المتجددة بشكل فعال مع سوناطراك في تنفيذ عملياتها المتعلقة بالانتقال الطاقوي، لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى، وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها." لمياء حرزلاوي">لمياء حرزلاوي</a></p>
توقيع مذكرة تفاهم بين سوناطراك و الشركة الموريتانية للمحروقات
2025-01-30 12:20:00
<h3><strong>وقع اليوم الخميس ، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، على مذكرة تفاهم مع نظيره المدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات، إسماعيل عبد الفتاح.</strong></h3> <p> </p> <p> </p> <p>وحسب بيان سوناطراك، تحدد مذكرة التفاهم هذه أوجه الاهتمام المشترك، سيما فيما يتعلق باستفادة الطرف الموريتاني من خبرة سوناطراك قصد ترقية قطاع النفط في موريتانيا، حيث تتمحور في فحواها على التعاون فيما يخص نشاطات الاستكشاف والإنتاج في البر وعرض البحر وتمتد إلى تبادل الخبرات والمعلومات، ودراسة فرص إنشاء مخابر مختصة، وإمكانية إنجاز بنىً تحتية لنقل وتخزين المحروقات والمنتجات النفطية.</p> <p>و تتناول المذكرة دراسة إمكانية تموين الجانب الموريتاني بالمحروقات والمنتجات النفطية وإنشاء شركة مختلطة لتطوير قطاع المصب النفطي، إضافة إلى تبادل المعارف التكنولوجية وتطوير برنامج أبحاث مشترك حول الهيدروجين الأخضر والأبيض، ومصادر الطاقة البديلة.</p> <p>كما تعنى هذه المذكرة بتطوير المهارات المهنية لمستخدمي الشركة الموريتانية للمحروقات وتكوينهم ومرافقتهم من طرف خبراء من سوناطراك.</p> <p>يمثل هذا الاتفاق خطوة نوعية في مسار التعاون الطاقوي المستقبلي بين الجزائر وموريتانيا، ويفتح آفاقًا واسعة للاستثمارات المشتركة.</p> <p> </p> <p>كما تبرز مذكرة التفاهم هذه رؤية سوناطراك الرامية إلى تمديد نشاطها على المستوى القاري، وتأكيد مكانتها كفاعل رئيسي في مجال الطاقة.</p> <p>محمد.ب</p>
الشركات الجزائرية وجها لوجه أمام مسؤوليتها الاجتماعية والبيئية
2025-01-28 16:47:00
<p>كشفت مريم بن سلامة، مديرة حاضنة الأعمال الجزائرية للمشاركة الإجتماعية، عن توحيد الجهود بهدف توعية و تحسيس المؤسسات الجزائرية بضرورة الانخراط في مسعى المسؤولية والاجتماعية، بهدف تحقيق التنمية المستديمة ، وذلك تماشيا مع مسعى السلطات العليا للبلاد في هذا المجال، مشيرة أن وعي المؤسسات والشركات الجزائرية بهذا المسعى في تزايد مستمر وتطور سنة بعد سنة، ويتم العمل على المساهمة في رفع التحديات والعوائق المختلفة سواء "الاجتماعية، الثقافية، الفكرية وحتى المالية" لتنخرط المؤسسات أكثر في هذا النمط المجتمعي والبيئي.</p> <p> </p> <p> وقد نظمت اليوم حاضنة الأعمال الجزائرية للمشاركة الاجتماعية ACSE ، المنتدى الاقتصادي API " التأثير الإيجابي للجزائر"، بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة.</p> <p> </p> <p><strong>دمج المسؤولية الإجتماعية للشركات في النسيج الإقتصادي الجزائري</strong></p> <p>وقد جمع هذا الحدث الإستراتيجي المنظم تحت رعاية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مختلف الجهات الفاعلة الرئيسية لتعزيز ودمج المسؤولية الاجتماعية للشركات في النسيج الاقتصادي الجزائري.</p> <p>وتم التأكيد أن منتدى "التأثير الإيجابي للجزائر" يستهدف تعزيز المؤسسات الرائدة في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ودعمها لتعزيز قدراتها التنافسية وتأثيرها, ومن خلال دمج الممارسات الأخلاقية والمستدامة، إذ تتوقع الشركات مختلف المخاطر البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) وتعمل على تقليلها، مع تحسين تكاليفها من خلال إجراءات مثل الكفاءة الطاقوية والحد من النفايات وتحسين سلسلة التوريد.</p> <p>كما يساهم هذا النهج أيضًا، على تحفيز الابتكار وتحسين صورة المؤسسات ووضعها بشكل استراتيجي في السوق. وأخيرا، ومن خلال تبني المسؤولية الاجتماعية للشركات، فإنها تجذب وتحافظ على المواهب التي تبحث عن أصحاب عمل مسؤولين، في حين تعمل على تعزيز علاقاتهم مع العملاء الملتزمين بالقيم المشتركة.</p> <p>ومن أبرز فعاليات المنتدى معرض APInnov الذي استعرض رواد الأعمال المشاركين، أين تم تخصيص مساحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة ذات التأثير، مما يسمح لها بتقديم حلول مبتكرة ومستدامة مع تعزيز ظهورها وتأثيرها الإيجابي على المجتمع والبيئة.</p> <p>ومن أجل الحفاظ على البيئة، تم إنشاء منصات مصنوعة من الورق المقوى القابل لإعادة التدوير لاستيعاب العارضين. وتعكس هذه المبادرة التزام الجهة المنظمة بحدث مستدام, كما سيتم إعادة تدوير جميع أجنحة المعرض بالكامل بعد الحدث، مما يوفر بديلاً بيئيًا وإبداعيًا للتخطيطات التقليدية.</p> <p>ومن أجل تعويض انبعاثات الكربون الناتجة عن الحدث، سيتم تنفيذ مبادرة Alter&Co، ويهدف هذا النشاط إلى تمويل غرس الأشجار في الجزائر، والمساهمة في مكافحة تغيرات المناخ وتعزيز التأثير الإيجابي لهذا الحدث على البيئة.</p> <p> كما يهدف المنتدى إلى مواجهة التحديات الخاصة التي تواجه الشركات الجزائرية، حيث تناول المنتدى المواضيع الاستراتيجية المرتبطة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، أبرزها: التنمية المستدامة والتأثير المجتمعي، لتوجيه الشركات نحو نماذج اقتصادية مبتكرة ومسؤولة؛ وأهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات في بناء علامة تجارية جذابة وقادرة على التعبئة؛فضلا عن استراتيجيات دمج الاقتصاد الدائري لإدارة الموارد بشكل أكثر استدامة؛ واخيرا دور المسؤولية الاجتماعية للشركات كأداة للمرونة والابتكار والتميز دوليا.</p> <p> </p> <p>لمياء حرزلاوي</p>