عطاف يشارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس بروما
2025-04-25 18:59:00
<h2 dir="rtl">حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، بالعاصمة الإيطالية روما، لتمثيل الجزائر في مراسم جنازة البابا فرنسيس، المقرّر تنظيمها يوم السبت بساحة القديس بطرس بحاضرة الفاتيكان.</h2> <p dir="rtl">هذا ويأتي ذلك بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.</p> <p dir="rtl">وتجسّد هذه المشاركة الجزائرية الرفيعة في المراسم، عمق علاقات الصداقة والتقدير المتبادل التي تربط الجزائر بالفاتيكان،</p> <p dir="rtl">وهي علاقات تعود إلى سنة 1972، وتشهد تطورًا مستمرًا بفضل التزام الطرفين بتعزيز قيم الحوار، والتفاهم، والتعايش، والاحترام المتبادل.</p> <p dir="rtl">ومن المنتظر أن تشهد هذه الجنازة البابوية مشاركة العديد من القادة وممثلي الدول من مختلف أرجاء العالم، إلى جانب عدد من الشخصيات الدولية.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"> </p>
رئيس الجمهورية ينال وسام الاستحقاق الأعلى للحركة الرياضية المتوسطية
2025-11-18 17:53:00
<h2 class="p1" dir="rtl"><span class="s1">نال رئيس</span> <span class="s1">الجمهورية</span> <span class="s1">السيد</span> <span class="s1">عبد</span> <span class="s1">المجيد</span> <span class="s1">تبون</span> <span class="s1">ينال</span> <span class="s1">وسام</span> <span class="s1">الاستحقاق</span> <span class="s1">الأعلى</span> <span class="s1">للحركة</span> <span class="s1">الرياضية </span><span class="s1">المتوسطية</span><span class="s2">.</span></h2> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s2">وحسب بيان رئاسة الجمهورية، فقد نال رئيس الجمهورية الوسام </span><span class="s1">من</span> <span class="s1">قبل</span> <span class="s1">اللجنة</span><span class="s2"><span class="Apple-converted-space"> </span></span><span class="s1">الدولية</span> <span class="s1">لألعاب</span> <span class="s1">البحر</span><span class="s1">الأبيض</span> <span class="s1">المتوسط</span> <span class="s1">نظير</span> <span class="s1">الامتياز</span> <span class="s1">التنظيمي</span> <span class="s1">للتظاهرات</span> <span class="s1">الرياضية</span> <span class="s1">الدولية</span> <span class="s1">التي</span> <span class="s1">احتضنتها</span> <span class="s1">الجزائر</span> <span class="s1">تحت</span><span class="s1">إشرافه</span> <span class="s1">وتوجيهاته،</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وكذا</span> <span class="s1">لسياسته</span> <span class="s1">المنتهجة</span> <span class="s1">في</span> <span class="s1">تشجيع</span> <span class="s1">الرياضيين</span> <span class="s1">والحركة</span> <span class="s1">الرياضية</span> <span class="s1">عامة،</span> <span class="s1">من</span> <span class="s1">النخبة</span> <span class="s1">إلى</span> <span class="s1">النوادي</span><span class="s1">والمدارس</span> <span class="s1">والجامعات</span><span class="s2">.</span></p> <p class="p2"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s2">ش م</span></p>
عطاف:"الجزائر كانت ولا تزال من أشد المدافعين والمرافعين من أجل صون الحرمة الترابية لدولة مالي"
2025-11-18 15:55:00
<h2>أكّد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطّاف، أن الجزائر لم تنظر يوماً إلى أمنها واستقرارها من زاوية انفرادية، بل من منظور شامل يضع استقرار دول الجوار، خصوصاً بلدان الساحل، في قلب أولوياتها. وقال إن ما تمرّ به مالي اليوم من تفاقم غير مسبوق للتهديدات الإرهابية يشكّل مصدر انشغال عميق للجزائر، أكثر مما يشكّل لأي طرف آخر.</h2> <p> </p> <p>وأوضح عطّاف أن هذا القلق نابع من جوار الجزائر المباشر مع مالي، إضافة إلى العلاقة التاريخية التي تربط البلدين، حيث وقفت الجزائر إلى جانب مالي في كل أزماتها، ودافعت دائماً عن وحدة أراضيها وشعبها ومؤسساتها. وأضاف أن الجزائر كانت وما تزال من أبرز المدافعين عن الحفاظ على وحدة الدولة المالية وصون حرمتها الترابية.</p> <p> </p> <p>وأشار الوزير إلى أن تفاقم الخطر الإرهابي حالياً يؤكّد صحة التحذيرات التي أطلقتها الجزائر قبل نحو عامين، عقب انسحاب السلطات المالية بشكل أحادي من اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر. واستشهد ببيان وزارة الخارجية الصادر بتاريخ 26 جانفي 2024، والذي حذّر بوضوح من أن “الخيار العسكري هو التهديد الأول لوحدة مالي ويحمل بذور الحرب الأهلية ويقوّض مسار المصالحة ويهدد الأمن الإقليمي”.</p> <p> </p> <p>وقال عطّاف إن التطورات الحاصلة اليوم تُثبت صواب تلك التحذيرات، داعياً السلطات المالية إلى العودة العاجلة للمسار السياسي. وشدّد على أن حل الأزمة في مالي لن يكون أبداً عبر القوة العسكرية ولا عبر الإقصاء، بل من خلال الحوار المسؤول والمصالحة الشاملة بين جميع أبناء مالي، بعيداً عن أي تدخلات أجنبية سياسية كانت أم عسكرية.</p> <p> </p> <p>وأكد الوزير أن الوحدة الوطنية المالية هي وحدها الكفيلة بتمكين البلاد من مواجهة الإرهاب واستعادة الاستقرار في كامل منطقة الساحل.</p> <p> </p> <p> </p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p> </p>