عرقاب يستقبل وفدا عن الشركة المصرية " المقاولون العرب"
2024-11-27 10:44:00
<h3>استقبل وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأربعاء ، بمقر دائرته الوزارية، وفدًا من شركة "المقاولون العرب" المصرية، برئاسة نائب رئيس مجلس إدارتها، سيد الوزير، وذلك بحضور سفير جمهورية مصر العربية لدى الجزائر، مختار وريده، وعدد من إطارات الوزارة.</h3> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الطاقة ، و خلال هذا اللقاء، تم بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجزائر ومصر في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، بما يتماشى مع توجيهات قيادتي البلدين لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك.</p> <p> </p> <p> كما استعرض الجانبان آفاق تطوير هذه العلاقات، تنفيذًا لمخرجات زيارة العمل والأخوة التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة في شهر أكتوبر الماضي.</p> <p> </p> <p>تناولت المناقشات فرص التعاون والاستثمار بين الشركات الجزائرية والمصرية، بما في ذلك شركات القطاع مثل سوناطراك، وسونلغاز، وسوناريم، في مجالات عدة، أبرزها صناعة النفط والغاز، وتطوير الحقول وإنجاز الهياكل القاعدية للمحروقات، وإنشاء محطات إنتاج وتحويل ونقل الكهرباء، بالإضافة الى إنجاز مشاريع تحويل الموارد المنجمية في الجزائر.</p> <p>قدم وزير الدولة خلال اللقاء عرضًا شاملاً عن البرامج والمشاريع الحالية والمستقبلية لقطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، معربًا عن تطلعه إلى تجسيد مشاريع مشتركة بين الشركات الجزائرية وشركة "المقاولون العرب".</p> <p> </p> <p>وأكد الوزير أن هذه المشاريع يجب أن تقوم على أسس اقتصادية متينة وشراكة قائمة على المصالح المشتركة وفق مبدأ رابح-رابح.</p> <p>من جهته، أشاد الوفد المصري بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين، معبرًا عن تقديره للمستوى الإيجابي الذي حققته الشركات المصرية العاملة في الجزائر، مثل "بتروجيت" و"السويدي للكابلات".</p> <p> </p> <p>كما أكد السفير مختار وريده على اهتمام جمهورية مصر العربية بتعزيز التعاون مع الجزائر، خاصة في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، وأهمية تكثيف المشاورات الاقتصادية وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
عرقاب يؤكد على الأولوية الاستراتيجية التي توليها الجزائر لتطوير اقتصاد الهيدروجين
2025-11-19 09:55:00
<h2><strong>استقبل وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأربعاء ، بمقر دائرته الوزارية، كاتب الدولة بوزارة الاقتصاد والتنمية الإقليمية والطاقة بمقاطعة بافاريا الألمانية، توبياس غوتاردت، والوفد المرافق له.</strong></h2> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة المحروقات ، فقد تناول الجانبان، خلال هذا اللقاء، العلاقات الثنائية الجزائرية–الألمانية في مجالات المحروقات وصناعة النفط والغاز، والهندسة والبنى التحتية الطاقوية، وصناعة المعدات ولاسيما تلك المتعلقة بتحلية مياه البحر، وكذا استغلال وتحويل الموارد المنجمية. كما تمت مراجعة مستوى التقدم في الشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة، التي تربط الجزائر بألمانيا منذ سنوات.</p> <p>و أعرب الطرفان عن الارتياح للتقدم المحرز في التعاون الثنائي في مجال تطوير الهيدروجين، ولاسيما عبر مشروع الممر الجنوبي للهيدروجين (SoutH2 Corridor) والتحالف الجزائري الأوروبي للهيدروجين ALTEH2A. كما رحبا بنتائج اللقاء الدولي المنعقد مؤخرا ببرلين، والذي خصص لعرض مستوى تقدم هذه المشاريع الاستراتيجية، بمشاركة وفد جزائري هام من القطاع.</p> <p>كما بحث الجانبان فرص تعزيز التعاون من خلال مشاريع شراكة ذات منفعة متبادلة، تشمل تسويق الغاز الطبيعي، واعتماد التقنيات منخفضة الكربون في صناعة النفط والغاز، وتطوير ونقل وتسويق الهيدروجين الأخضر وصناعة المعدات ذات الصلة على غرار المحللات، إضافة إلى توسيع التعاون في مجالات استغلال وتحويل الموارد المنجمية، ولاسيما استغلال وتحويل الفوسفات وانتاج الاسمدة الفوسفاتية، والتكوين والمساعدة الفنية ونقل الخبرات وبناء القدرات.</p> <p>و أكد وزير الدولة على الأولوية الاستراتيجية التي توليها الجزائر لتطوير اقتصاد الهيدروجين، مشيرا إلى أن الدولة بصدد استكمال الإطار القانوني والمؤسساتي المنظم لهذا النشاط، بما يتيح جذب المزيد من الاستثمارات نحو سلاسل القيمة الخاصة بالهيدروجين وإزالة الكربون.</p> <p>كما شدد على أهمية التعاون مع ألمانيا في التكنولوجيات الحديثة والتجارب الصناعية المتقدمة، وتثمينه في مشاريع مشتركة تخدم الطرفين.</p> <p>كما تطرق اللقاء إلى آفاق التعاون بين الشركات الجزائرية والألمانية في مجالات المحروقات والمناجم، مع التأكيد على أهمية تبادل التجارب، ونقل التكنولوجيا، والتكوين المتخصص، وتقليل البصمة الكربونية، بما ينسجم مع الرؤية الوطنية للتحول الطاقوي والتوجهات العالمية لحماية المناخ.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
هوملي:إفريقيا ليست مطالبة باستنساخ النماذج الحضرية الأجنبية بل صياغة نماذجها الخاصة
2025-11-18 10:40:00
<h2>أعلنت شركة"هوملي Homely" ، الرائد الجزائري في التطوير العقاري المتميز، عن مشاركتها كـراعٍ رسمي لقمة إفريقيا للابتكار والاستثمار في العقار التي تنعقد بداية من الغد على مدار يومين بالجزائر العاصمة.</h2> <p>وستجمع هذه الفعالية القارية أكثر من 150 شركة من 12 دولة إفريقية و70 مديراً تنفيذياً حول هدف موحّد: ابتكار وتشييد الجيل الجديد من المدن الإفريقية.</p> <p> </p> <p><strong>نحو نماذج حضرية إفريقية جديدة</strong></p> <p> </p> <p>وبحلول عام 2050، ستصبح إفريقيا ثاني أكثر القارات تحضّراً بعد آسيا، مع أكثر من 1.3 مليار ساكن في المناطق الحضرية، هذا التحول التاريخي يفرض اعتماد رؤى جديدة تتوافق مع الواقع الديموغرافي والاقتصادي والثقافي للقارة.</p> <p>ومن خلال انضمامها إلى القمة، تؤكد هوملي قناعة واضحة، أن إفريقيا ليست مطالبة باستنساخ النماذج الحضرية الأجنبية، بل بصياغة نماذجها الخاصة: مستدامة، عصرية، شاملة، ومنسجمة مع هويتها.</p> <p>وقد تأسست هوملي على يد معماريين جزائريين من طراز عالمي، واضعةً نصب أعينها إعادة تعريف السكن الراقي في الجزائر.</p> <p>ويجسّد مشروعها الرائد Jinan 1 هذا الطموح، كأول مجمع سكني في إفريقيا يقدّم أكثر من 20 خدمة فاخرة مجانية تشمل مسابح، سبا، سينما خاصة، فضاءات عمل مشتركة، ومناطق للعافية والترفيه.</p> <p>وبهذه المقاربة، لم يعد السكن مجرد مساحة للعيش، بل تجربة حياة متكاملة تجمع بين الرفاهية، الأناقة، وروح المجتمع.</p> <p> </p> <p><strong>رؤية مشتركة لبناء مدن الغد في إفريقيا</strong></p> <p> </p> <p>تندرج مشاركة هوملي في قمة ARIIS 2025 ضمن التزام استراتيجي واسع لتعبئة المستثمرين والخبراء والمؤسسات والشركات الناشئة من أجل تطوير مدن إفريقية مستدامة، متصلة، مزدهرة وشاملة للجميع، وترى هوملي أن الطريق واضح وهو الانتقال من مجرّد البناء إلى صناعة التحول العمراني، الابتكار في الاستخدام، والمجتمع، والاستدامة</p> <p>مع تقديم عقار يمزج بين القيمة الاقتصادية وجودة الحياة تؤكد هوملي أن رعايتها لقمة "اريس 2025" ليست تكليفاً رمزياً، بل تتويج لدورها الريادي في رسم ملامح السكن العصري في إفريقيا.</p> <p>إنها شركة لا تشيّد جدراناً فقط، بل تصوغ أساليب عيش وتشارك في كتابة مستقبل المدن الإفريقية.</p> <p>ل. ح</p>