عرض الجزء الأول من أفلام "المسافة صفر..من غزة إلى وهران""

2024-10-07 16:52:00

banner

<p class="p1" dir="rtl"><strong><span class="s1">عرف، مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في دورته الثانية عشر، اليوم الإثنين، عرض الجزء الاول ضمن عروض المسافة صفر"من غزة إلى وهران"، والتي خصصتها إدارة المهرجان تضامناً مع الشعب الفلسطيني بالتزامن مع مرور عام كامل على طوفان الأقصى المصادف ل 07 أكتوبر. </span></strong></p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">أفلام المجموعة صفر هي مجموعة أفلام مكونة من 22 فيلما تم تصويرها في غزة، من عدد من المخرجين والفنانين العالقين داخل القطاع بعد طوفان الأقصى، حيث تروي تجارب لحكايات صانعي أفلام من غزة تم تصويرها بإمكانات محدودة تحت وطأة حرب الإبادة بفلسطين وبقوالب متنوعة بين الروائي والوثائقي والتسجيلي،</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">كما تهدف هذه الأفلام لاستكشاف حكايات خاصة، حيث تقدم رؤية فريدة عن الحياة اليومية لسكان غزة ومخاوفهم، وسط ظروف معيشية صعبة.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1"><img src="/storage/photos/3/DSCN1271.jpeg" alt="" width="400" height="300" /></span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وبدأ هذا المشروع بمبادرة من المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، بهدف إعطاء صوت 22 مخرجًا سينمائيا من غزة لسرد القصص غير المروية للحرب الحالية، حيث أوضح مشهراوي أن هذا المشروع هام له كفلسطيني وسينمائي وكإبن مدينة غزة.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">واشترط مشهراوي، أن تكون جميع الحكايات في المشروع لم ترو من قبل، لكي تعيش بقيمتها السينمائية، وتفتح الطريق أيضاً لهؤلاء المخرجين والمبدعين لكي يتدربوا لما بعد هذا المشروع، ويقدموا سينما راقية دون تنازلات.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وبخصوص التسمية "المسافة صفر" قال مشهراوي "إن هؤلاء المبدعين هم الرواة وهم الحكاية أيضاً ، أي یروون قصصهم والقصص التي عايشوها بأنفسهم ومن المسافة صفر".</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وتمثلت الأفلام المعروضة في الجزء الأول من هذه السلسلة في :"سيلفي" لريما محمود، "لا إشارة" لمحمد الشريف، "سوري سينما" لأحمد حسونة، "فلاش باك"لإسلام الزريعي، "صدى" لمصطفى كلاب، "كل شيء على ما يرام" لنضال دامو، "بشرة ناعمة" لخميس مشهراوي، "سحر"لبشار البلبيسي، "المعلم"لتامر نجم، "يوم دراسي"لأحمد الدنف، "اوفرلود"لعلاء إسلام.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وعقب عرض الجزء الاول الذي صفق له الجمهور الحاضر كثيرا وهتف بإسم فلسطين مطولاً، بل إن الكثير منهم ذرف الدموع حزنا وتأثرا بما يحدث هناك، حيث نقلت افلام المسافة صفر المعناة الحقيقية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">حيث أكّد مشهراوي في تصريح صحفي، أن افلام المسافة صفر تأتي لتعبر اكثر عن ما يحدث في غزة، واكد ان فلسطين موجودة في المنافسة على جوائز الأوسكار بفيلم من المسافة صفر، إلى ان الهدف ليس للمشاركة بل من اجل إلقاء الضوء على الإبادة الجماعية والظلم وعلى كل ما يجري في غزة.</span></p> <p class="p2">&nbsp;</p> <p class="p2">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ش.مصطفى </span></p> <p class="p2">&nbsp;</p> <p class="p2">&nbsp;</p>

العلامات الثقافي

عرض وثائقي "الساورة ... كنز طبيعي وثقافي" بالعاصمة

2025-04-25 13:14:00

banner

<p class="text-align-right"><strong>تم مساء الخميس بالجزائر العاصمة تقديم&nbsp;الفيلم الوثائقي الطويل "الساورة, كنز طبيعي وثقافي" للمخرج رضوان طاهري من&nbsp;ولاية بشار, بمناسبة تصنيف الحظيرة الثقافية "الساورة" ضمن قائمة التراث&nbsp;الثقافي الوطني.</strong></p> <p class="text-align-right">ويجسد هذا العمل الاستكشافي, المنتج بدعم من وزارة الثقافة والفنون, رؤية فنية&nbsp;ومعرفية تعيد قراءة تاريخ وثراء منطقة الساورة في جنوب غرب الجزائر, طبيعيا&nbsp;وثقافيا, وفي سياق وطني يعزز مكانة التراث كعنصر محوري في صياغة الهوية&nbsp;الجماعية وصون الذاكرة التاريخية للجزائريين.</p> <p class="text-align-right">ويتكون الفيلم من جزأين, طبيعي وثقافي, إذ يسلط الجزء الطبيعي منه الضوء على&nbsp;مختلف الحيوانات التي تعيش بصحاري المنطقة وجبالها ووديانها منذ آلاف السنين,&nbsp;وهي حيوانات في أغلبها غير معروفة حتى لدى سكان المنطقة, على غرار الغزلان&nbsp;والصقور والسحالي وبنات آوى والقضاعة النهرية والرفراف الأوروبي والفنك&nbsp;وغيرها, بينما يبرز الجزء الثقافي الإرث الثقافي من نقوش صخرية ومستحاثات&nbsp;وقبور جنائزية قديمة وغيرها.</p> <p class="text-align-right">وحضر عرض الفيلم وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, الذي أوضح أن حظيرة الساورة&nbsp;"ثرية بتراثها الثقافي المادي وغير المادي وتراثها الطبيعي", مضيفا أن تصنيفها ضمن قائمة التراث الثقافي الوطني "يأتي بالموازاة مع زيارة رئيس&nbsp;الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لمنطقة بشار التي تعرف حركية اقتصادية",&nbsp;ومشيرا إلى أن "الثقافة والبيئة ترافق هذه الحركية الهامة".</p> <p class="text-align-right">وقدم, من جهته, المخرج طاهري نظرة عن فيلمه الوثائقي, معتبرا أن منطقة الساورة&nbsp;"ذات تاريخ موغل في القدم وثراء وتنوع طبيعي كبير", معربا في نفس الوقت عن&nbsp;سعادته بتصنيف الحظيرة الثقافية "الساورة" ضمن قائمة التراث الثقافي الوطني.</p> <p class="text-align-right">كما دعا, بمناسبة هذا التصنيف, إلى "إرجاع العديد من الحيوانات التي اختفت من&nbsp;المنطقة للعيش فيها من جديد, على غرار غزال المها وطيور النعام", لافتا إلى أن&nbsp;"حيوانات المنطقة هي تراث طبيعي ليس للجزائر فقط وإنما للعالم ككل", ضاربا&nbsp;المثل بالقضاعة النهرية وهي "الوحيدة في العالم التي تعيش في مكان صحراوي",&nbsp;وكذا "سمكة أفانيوس ساورانسيس الموجودة فقط في وادي الساورة''.</p> <p class="text-align-right">وينشط رضوان طاهري منذ سنوات طويلة في تصوير البيئة الصحراوية بمنطقة الساورة,&nbsp;من خلال مؤسسته للإنتاج "وايلد ألجيريا" (الجزائر البرية), وخصوصا البيئة&nbsp;الطبيعية منها, عبر استعمال كاميرات رقمية ليلية ونهارية وطائرات بدون طيار&nbsp;وغيرها من التقنيات, كما قال, مضيفا أن له صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي&nbsp;ينشر من خلالها كل ما يتعلق بالتنوع الثقافي والطبيعي للمنطقة.</p> <p class="text-align-right">وكان رضوان طاهري, وهو باحث في التنوع الحيواني ومخرج أفلام وثائقية, قد تمكن&nbsp;في جويلية 2024 من العثور على سمكة ''أفانيوس ساورانسيس'', وهي نوع من السمك&nbsp;المستوطن بوادي الساورة في مجرى مائي يقع بمنطقة العرق الغربي ومدرج ضمن&nbsp;القائمة الحمراء للأنواع المائية المهددة بالإنقراض من طرف الإتحاد الدولي&nbsp;لحماية الطبيعة.</p>

العلامات الثقافي

إختتام الطبعة الـ14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية

2025-04-24 10:00:00

banner

<h2>اختتم المهرجان الثقافي الدولي الـ14 للموسيقى السيمفونية، سهرة الأربعاء بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح بالعاصمة، بحفل أحيته كل من أوركسترا "المؤسسة الموسيقية والسيمفونية لفريول فينيسي جوليان" من ايطاليا والثنائي يوري رفيتش و ثيودوسيا نتوكو من النمسا بحضور جمهور غفير.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وعرف حفل الاختتام الذي حضره وزير الثقافة والفنون زهير بللو والوزيرة المحافظة السامية للرقمنة مريم بن مولود, إلى جانب سفيري إيطاليا والنمسا وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، تقديم سلسلة من المقاطع والمعزوفات الكلاسيكية لكبار مؤلفي الموسيقى السيمفونية العالمية على غرار جيوسيبي فيردي , جيواكينو روسيني وفيفالدي.</p> <p>واستمر الحفل قرابة ثلاث ساعات، حيث شهد الجزء الأول منه عزف للثنائي النمساوي يوري رفيتش على آلة الكمان وثيودوسيا نتوكو على آلة البيانو في أداء مشترك تضمن عزف مقاطع مختارة من روائع الموسيقى الكلاسيكية العالمية.</p> <p>وقدمت أوركسترا "المؤسسة الموسيقية والسيمفونية لفريول فينيسي جوليان" من إيطاليا, بقيادة المايسترو باولو باروني، سلسلة مقاطع منتقاة من سجل الموسيقي الكلاسيكية الإيطالية تمت مرافقتها بأصوات الثنائي السوبرانو انجليكا لابادولا و سفيفا بيا لاتيزا و التينور باولو ماسكاري.</p> <p>كما قدم أيضا الجوق الإيطالي مقطوعات أخرى من رصيد التراث الموسيقي الإيطالي الرائد في هذا الطابع الأوبرالي العريق.</p> <p>وكانت الطبعة الـ14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية المنظمة تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون قد عرفت مشاركة 17 دولة من بينها فنزويلا ضيف شرف وحضور زهاء 300 فنان موسيقي أحيوا سهرات فنية بأوبرا الجزائر وكذا بمدينتي وهران (المسرح الجهوي وهران) والقليعة (دار الثقافة والفنون).</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات الثقافي