عربي عربي ولو كنت كمال داود !

2024-08-12 19:00:00

banner

<p dir="rtl">هل سمع المدعو كمال داود المقولة " عربي عربي حتى لو تكون الكولونال بن داود" أحد القياد ممن خانوا وطنهم وشعبهم واستقووا على شعبهم مع المستعمر الفرنسي أم يكون قد تجاهلها ما دامت قد تؤثر على علاقاته بأسياده في الضفة الأخرى، ولا باس أن نذكره بها هنا " عربي عربي ولو تكون كمال داود"!</p> <p dir="rtl">ويا لمحاسن الصدف، فلكاتبهم العاشق للغة موليار المنبهر بسياسة ماكرون وغيره من الساسة الفرنسيين، شيء من اسم وحتى تاريخ وخيانة الكولونيال بن داود، ولهذا فلن يرحمه التاريخ الذي سيسجل اسمه في قائمة الخونة التي كنا نعتقد أنها أغلقت مع رحيل آخر حركي من أرض الجزائر المطهرة بدماء الملايين من الشهداء، لكن لكل زمن حركاه وخونته ممن باعوا أنفسهم للشيطان، وليس غريبا على من أرسل رسائل لقتلة أطفال فلسطين أن يصطف مرة مع أعداء الجزائر في قضية إيمان خليف مدعما رواية أن إيمان متحولة جنسيا.</p> <p dir="rtl">ليس هذا فحسب، فالرجل أراد تشويه تاريخ الجزائر في مقال له بصحيفة "لوبوان" الفرنسية عندما تساءل " كيف تفوز في منازلة ملاكمة جزائرية لديها فرط في الاندروجين، وأن تحول بلد يمقت المثليين إلى حامل لواء الدفاع عن الـ"LGBT"<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المثليين والمتحولين جنسيا، فالجزائر أصبحت مكة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>مجتمع الميم (WOKISME) أي المثليين والمتحولين جنسيا، مشوها مقولة " الجزائر مكة الثوار" الاسم الذي أطلقه عليها الغيني أملكار كابرال زعيم الحزب الافريقي لتحرير غينيا وجزر الرأس الأخضر الذي كان لاجئا في الجزائر مثل الكثير من الثوار الأفارقة، وهو اتهام خطير للجزائر شعبا ودولة ولكل من وقف مع البطلة دفاعا عن الحرب العالمية والتشكيك في هويتها، ويؤكد الطرح الحاقد على إيمان على أنها متحولة جنسيا، ويدخل بموقفه هذا طرفا في الحرب على البطلة، غير مصدق ما قالته اللجنة الأولمبية الدولية أو ما قدمته أسرتها من أدلة بالصور وبالدفتر العائلي الذي يدحض المؤامرة، في جهل خطير بقوانين البلاد التي تمنع التحول الجنسي، كما أن أكذوبة التستيستيرون المرتفع عندها التي روجت لها اتحادية الملاكمة مشكوك فيها ولم تنشر أدلة على ذلك.</p> <p dir="rtl">كان عليه كصحفي أن يحفظ ماء وجهه على الأقل هذه المرة، وتفادي الخوض في معركة أكبر منه، والتزام الصمت، أو البحث كصحفي محترف في الموضوع والتنقل إلى مسقط رأس البطلة والوقوف على الحقيقة، لكنه لم يفعل ولن يفعل فقد كرس قلمه للحرب على كل ما هو جزائري أو فلسطيني وضد كل ما يفتخر به الشعب الجزائري من ثورة وتاريخ وهوية.</p> <p dir="rtl">ثم منذ متى دافعت الجزائر عن مجتمع الميم؟ فالذي يدافع عن المتحولين والمثليين هو رئيسه ماكرون، ألم يكشف مؤخرا المدعو بن علة أنه كان عشيقا لماكرون؟<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">المتحولون جنسيا هم من يحكمونه هناك، ويكن من جهته الولاء والطاعة، أم أنه لم يفهم مثله مثل الخائنة بوراوي الرموز التي دافعت عن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية وتكريسه للمثلية وتعددية العلاقات الجنسية والبيدوفيليا وغيرها من الصور المقيتة التي استنكرها أحرار العالم؟</p> <p dir="rtl">نسينا يا داوود أنك كنت إسلامي متطرف، فقد كنت وقتها شابا وكنت تبحث عن نفسك وتوجهك مثلما يفعل كل الشباب، لكن يبدو أنك ما زلت ضائعا وستبقى بل أكثر من ضائع فقد بعت ذمتك للشيطان، لكنك ستبقى عربي عربي ولو كنت كمال داود!<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p>

العلامات اساطير

على سفرائنا في المغرب الالتزام بأخلاق مجتمعنا !

2025-12-23 06:00:00

banner

<p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">لم يعجبني تصرف عناصر الفريق الوطني عند استقبالهم في المغرب من قبل مضيفات يحملن التمر والحليب مثلما هو معمول به في البلدان الإسلامية كرمز لكرم الضيافة، عندما اشاحوا بوجوههم في الجهة الأخرى، وهو تصرف لا يمت لأخلاق الجزائري بصلة، وكان بإمكانهم أن يتعاملوا بمرونة مع الموقف، حتى وإن كانوا لا يثقون في الطعام المقدم لهم، وهو أمر غير مستبعد بسبب الأحقاد التي كنها لنا النظام المغربي.</p> <p dir="rtl">كان بإمكانهم التعامل ولو بابتسامة مع الموقف، حتى وإن لم يقبلوا العزومة، والاعتذار بلباقة، وهم يدركون أن كل الأضواء مسلطة على الفريق الجزائري والمناصرين وكل ما هو جزائري لإلصاق التهم به ، مثلما فعلوا عندما أخفوا صورة الملك من الفندق الذي نزلوا به وادعوا أن المشرفين على الفريق هم من فعلوا ذلك، ونسوا ما قام به ممثل البعثة المغربية في الأمم المتحدة الذي عمد الى إخفاء العلم الجزائري في بهو مجلس الأمن بعد جلسة التصويت الخاصة بالقضية الصحراوية.</p> <p dir="rtl">ولأننا ندرك أن كل الأضواء والاعلام مسلط على الفريق الجزائري والجزائريين في منافسات الكأس الافريقية كان بل وجب على كل من يمثل الراية الوطنية أن يتفادى المطبات التي ينشط المخزن لنصبها أمام الجزائريين، فنحن عندما ندافع عن موروثنا الثقافي في اليونسكو، ونتصدى لعملية النهب الممنهجة التي يقوم بها المغرب لنسب كل ما هو موروث جزائري للمملكة، فإن من واجب ممثلينا سواء في المغرب أو في اية مناسبة كروية أن يحسنوا التصرف ويكونوا أحسن سفراء لأخلاق المجتمع الجزائري وثقافته وحسن سلوكه، ونفوت على العدو فرصة التطاول علينا.</p> <p dir="rtl">ربما<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>طلب من عناصر الفريق الوطني عدم تناول أي طعام يقدم لهم في المغرب تفاديا للتسميم وهو أم مثلما اسلفت وارد جدا، ومن حقهم الا يفعلوا حماية لصحتهم وحياتهم، لكن لنتفوق عليهم بالتعامل معهم بأدب<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حتى لا نمنحهم فرصة لإرسال صورة مختلفة علينا الى الخارج، وقد بدأ بالفعل بعض المطبلين من اعلاميين عرب بذم تصرفات فريقنا الوطني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.</p> <p dir="rtl">الرد الوحيد الذي سيخرص كل الأعداء هو الانتصار عليهم كرويا وأخلاقيا، لأن هذه هي رسالة الرياضة، ولأننا لا يمكن أن نثق فيهم وفي مودتهم، ولا نخلط السياسة بالرياضة، من واجب ممثلي الجزائر أن يكونوا في مستوى سمعة الجزائر الداعية دوما للسلام، ولا يرفعوا فقط العلم الوطني عاليا، بل يرفعوا من قيمة وقامة الجزائر وشعبها في هذه المنافسات وغيرها.</p>

العلامات اساطير

أحزاب القطيعة تقاطع القطيعة !

2025-12-22 07:00:00

banner

<p dir="rtl">الأحزاب التي قاطعت المناسبات الانتخابية الفترات الماضية رافعة شعار " ما كانش انتخابات مع العصابات"، قررت هذه المرة المشاركة في الانتخابات البرلمانية والمحلية بقوة، غير خائفة من تهمة "بوصبع الأزرق" التي يضحك بها على كل من يتجه الى صناديق الانتخاب ويدلي بصوته ويبصم بالحبر الأزرق، كانتقاص ممن يقومون بواجبهم القانوني والوطني.</p> <p dir="rtl">يبدو أن القطيعة التي مارستها هذه الأحزاب وإن كان قرار المقاطعة هو حق دستوري أيضا، لم تعد بنتيجة على تلك الأحزاب التي كانت تشارك<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وتنشط في الساحة السياسية بمقابل، والمقابل هي حصة من المقاعد في المجالس المنتخبة، ومزايا أخرى سواء كانت نسبة من الاستثمارات أو من الريع وامتيازات مختلفة لا مجال لذكرها تفاديا للفتن، فمقاطعتهم لأي نشاط سياسي واستثني هنا الافافاس، ونادرا لويزة حنون الوحيدة التي تحاول التعبير عن رايها أحيانا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في القضايا الوطنية ووفق مصالحها الشخصية أحيانا أخرى، لم تؤد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الى جمود في الساحة السياسية مثلما خططوا له لعزل السلطة وإظهارها كأنها تمارس الغلق وترفض أي صوت للمعارضة، ولأنهم شاهدوا أن الحياة سياسية كانت أو اجتماعية سارت بإيجابياتها وسلبياتها من دونهم، ولم يؤثر غيابهم في الساحة، سارعوا للإعلان عن عودتهم ومشاركتهم وهو أمر يخصهم قبل أن يخص المواطن الذي اكتشف حقيقة هذه الأحزاب طوال تجربة التعددية السياسية، وفهم من خلال مساوماتها للسلطة أن هاجسها الأول مصالحها الشخصية قبل كل شيء.</p> <p dir="rtl">سابقا ، كانت مشاركة حزب التجمع الوطني الديمقراطي "أر سي دي"، تتحدد بناء على موقف حزب الدا احمد " الافافاس" من الموعد الانتخابي، فإن قرر الحزب العتيد -المحسوب على المنطقة مثل حزب سعيد سعدي- المشاركة في الانتخابات، يقرر الارسيدي المقاطعة، والعكس صحيح، لأن كلاهما يتقاسمان الوعاء الانتخابي الأكثر وفاء لحزب الرجل التاريخي، لكن اليوم هناك خطر على زعماء المنطقة وكل سكانها التصدي له ، وهو ما خططت له الصهيونية والمخزن المغربي وقبلهما فرنسا الوفية لماضيها الاستعماري، لضرب الوحدة واللحمة الوطنية واستقرار البلاد، وهو ربما ما دفع الأحزاب التي قاطعت في السنوات الأخيرة كل المواعيد الانتخابية رفضا للتعامل مع ما يعرفونه " بالنظام"، العودة الى النشاط السياسي في المجلس الانتخابية المحلية وتحت قبة البرلمان، وقرارهم هذه المرة قالوا أنه بدافع إحداث التغيير داخل البرلمان، وهو قرار صائب بل مصيري، لأنه ما فائدة وجود أحزاب تنهل من المال العام ولا تشارك في الحياة السياسية ، وتقاطع في كل مرة الانتخابات سواء بالترشح أو بالتصويت؟</p> <p dir="rtl">عودة الأحزاب الديمقراطية الى البرلمان مهم جدا، في الوقت الذي باتت يسيطر فيه التيار الأصولي على البرلمان وغاب فيه الراي المختلف وهو ما يشكل خطرا على التوجه الديمقراطي للبلاد، وعلى مستقبل المجتمع برمته&nbsp;!<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p>

العلامات اساطير