عن تقرير "أم بي سي" العبرية!

2024-10-20 09:00:00

banner

<p dir="rtl">لن أدلي بعد اليوم باي تصريح أو مداخلات على قناة MBC السعودية، بعد تقرير العار الذي بثته أمس ساعات بعد استشهاد الزعيم " يحيى السنوار" حول المقاومة وما يجري في منطقة الشرق الأوسط، واصفة المقاومة ورموزها بالإرهاب حيث جاء في التقرير وبلسان عربي فصيح يفوح بالخيانة والذل مثل تلك المتداولة على منصات وصفحات المواقع الخليجية من تشفي في شهداء المقاومة ودفاع ذليل على الكيان وتبرير جرائمه.</p> <p dir="rtl">التقرير الذي يحمل عنوان" ألفية الخلاص من الإرهابيين، والذي يقول فيه المعلق أنه تخلص العالم في هذه الألفية من الكثير من الشخصيات الإرهابية التي روعت العالم وسفكت الدماء، فمن هم وكيف تخلص العالم من هؤلاء الأشرار، منذ شرارة الحرب في أفغانستان ثم الشيشان"، هو تزوير فاضح للتاريخ ولما تعانيه منطقة الشرق الأوسط على يد أمريكا والكيان من جرائم وحروب تحت مسمى مكافحة الإرهاب، حيث يخلط بين إرهابيي القاعدة التي هي من صنع أمريكا بشهادة هيلاري كلينتون نفسها أمام الكونغرس لما كانت وزيرة الخارجية، عندما قالت في ما معناه:" نحن من صنعنا القاعدة بتمويل سعودي وفتاوى مصرية لمحاربة الوجود السوفياتي في أفغانستان أيام الحرب الباردة قبل أن تنقلب علينا"، تقرير يسوي بين أيمن الظواهري وأسامة بن لادن وبقية الأسماء المتهمة بتنفيذ عمليات 11/09 بأمريكا، في أكبر أكذوبة تاريخية، وبين من يسميهم بالإرهابيين من إسماعيل هنية الذي قال عنه أن أمريكا صنفته أخطر إرهابي إلى جانب السنوار والعاروري وسماحة السيد حسن نصر الله الذي ارتقى من أيام شهيدا وقائد الحرس الثوري الإيراني<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>قاسم سليماني وغيرهم من شهداء المقاومة الذين وهبوا حياتهم وشبابهم في سبيل القضية الفلسطينية وقادوا حروبا ضد الكيان في لبنان وفي غزة وكل الأراضي المحتلة. <span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">فهل هناك إرهاب أكثر من الإرهاب الذي قادته أمريكا في الوطن العربي، وهل هناك إرهابي ملطخة يداه بدماء الأبرياء أكثر من السفاح ناتنياهو، فالتقرير لم يذكر ولو بكلمة واحدة ما يحدث هذه الأيام من حرب إبادة وتصفية عرقية في غزة، ومن تجويع لشعب أعزل وقصف لمخيمات اللاجئين وللمدارس والمستشفيات، وسيارات اسعاف ومن منع وصول المساعدات، بتواطؤ من الحكومات الغربية وآخرها ما صرحت به وزيرة الخارجية الألمانية من أيام عندما قالت أنه "من حق إسرائيل أن تقصف المدنيين في غزة بحجة أن المقاومة تستعملهم دروع بشرية".</p> <p dir="rtl">الأمر ليس بالجديد، فمذ طوفان الأقصى والقنوات مثل "العربية" و "أم بي سي" و"سكاي" وغيرها من القنوات الخليجية، تبنت بقوة الطرح الصهيوني وتدافع عنه بشراسة أكثر من القنوات الإسرائيلية نفسها التي كانت أكثر مهنية ومصداقية مقارنة بالقنوات الأوروبية والعربية.</p> <p dir="rtl">فأين هي العروبة والأخوة التي صدعتمونا بها عقودا من الزمن؟ أين هو الشرف العربي المزعوم أمام هذا الخذلان ولعق أحذية المجرمين بتقارير تثير الغثيان مثل هذا التقرير؟</p> <p dir="rtl">فحتى أكذوبة أحداث سبتمبر أكدت تحاليل مخبرية أنها مجرد خدعة تكنولوجية تم تصويرها عن طريق تقنية الهولوغرام، وأنه لم تكن هناك طائرات أبدا ضربت مبني التجارة المزعوم، بل تفجيرات ملغمة من داخل المباني، اتخذها بوش ذريعة لتدمير العراق وأفغانستان والتخلص من إرث القاعدة التي أسسوها خلال حربهم الباردة مع الاتحاد السوفياتي قبل تفكيكه بتواطؤ مع آخر رئيس له الخائن غورباتشيف.</p> <p dir="rtl">وبعد أن أنهت ورقة القاعدة بتصفية مؤسسها بن لادن، صنعت أمريكا قواعد وظيفية أخرى بتسميات مختلفة في سوريا والعراق وليبيا وفي بلدان الساحل، لزرع الحروب في كل شبر من البلدان التي تحاول التخلص من الاستعمار والدفاع عن سيادتها الوطنية، وترفض التطبيع مع الكيان مثلما هرولت له بعض بلدان الخليج.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات اساطير

لو لم يكن عميلا ... !!

2025-07-07 08:00:00

banner

<p dir="rtl">بعدما يئست كل محاولات الضغط على الجزائر، وباءت كل خطط فرنسا بالفشل من أجل إجبار السلطات الجزائرية على إطلاق سراح عميل الصهيونية بوعلام صنصال، بما فيها الاستعانة بالاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على بلادنا، وما تلتها من فترة صمت أملا في عفو رئاسي على هذا الخائن الذي باع أسرار وطنه مقابل جنسية وجواز سفر فرنسي،</p> <p dir="rtl">وبعد خيبة أمل السلطات الفرنسية التي كانت تراهن على عفو رئاسي <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بمناسبة عيد الاستقلال، ها هو وزير الخارجية الفرنسي جان نوال بارو وبعد تأكيد محكمة الاستئناف<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الحكم بخمسة سنوات سجنا الثلاثاء الماضي، يخرج مرة أخرى وهذه المرة بعيدا عن لغة التهديد والوعيد التي أظهرت الحجم الحقيقي لفرنسا، يطالب من الجزائر عفوا إنسانيا على عميل الكريف الموقوف منذ أزيد من ثمانية أشهر وتمت محاكمته بتهم من بينها المساس بالوحدة الوطنية والطعن في الشهداء وغيرها من التهم التي من المفروض في بلاد أخرى أنها تقود صاحبها إلى حبل المشنقة وتنفيذها.</p> <p dir="rtl">وبعد مراهنة السلطات الفرنسية وعلى رأسها الوزير الأول فرانسوا بايرو، بعد وزير خارجيتها، على عفو رئاسي على عميلها، وعلقت عليه الأمل في تحسن العلاقات مع الجزائر المتأزمة منذ أشهر، يخرج من جهة أخرى إعلاميون على إحدى القنوات الفرنسية يطالبون بصورة غير مباشرة من أمريكا التدخل للضغط على الجزائر من أجل إطلاق سراح العميل، وتأسف أحدهم أن بلاده لم تجد حلفاء في روسيا وإفريقيا وخاصة في الولايات المتحدة لدعمها في مطلبها هذا، بعدما لم ينفعها التهديد بالعقوبات على الجزائر، وفقدت علاقتها المتميزة خاصة التجارية مع بلادنا وخسرت الكثير من مصالحها هنا.</p> <p dir="rtl">ويبدو أن فرنسا التي لم تتحرر من نظرتها الاستعمارية والاستعلائية على مستعمراتها السابقة، لم تع بعد الدرس الذي لقنته إياها الجزائر طوال الأشهر الماضية إن لم أقل منذ سنوات وتحديدا منذ مجيء الرئيس تبون إلى الحكم، فهل يعقل أن يصدر الرئيس عفوا رئاسيا على عميل وخائن للوطن بمناسبة عيد الاستقلال، ويهين بهذا العفو ذاكرة الشهداء التي لطخها "الصنصال" بتصريحاته ومواقفه المشككة في الثورة التحريرية وفي رسالة الشهداء.</p> <p dir="rtl">الرئيس تبون لن يفعل هذا، وزد على ذلك العفو الرئاسي لا يشمل المحكوم عليهم بتهم الخيانة والمساس بالوحدة الوطنية، وقضية صنصال لم تعد قضية رئيس الجمهورية وحده ولا قضية العدالة التي تدعي فرنسا لما يتعلق الأمر بقضايا مطروحة أمام قضائها بأنها مستقلة، بل صارت قضية أحرار الجزائر، وهم يعبرون يوميا عبر وسائط التواصل أن الحكم على صنصال كان يجب أن يكون أكثر حدة كأن يحكم عليه على الأقل بالمؤبد،<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وفهموا من تمسك فرنسا وإعلامها الممول من الصهيوني بولوري أنه لو لم يكن عميلا قدم<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لهم خدمات جليلة لما حرصت فرنسا كل هذا الحرص على المطالبة بإطلاق سراحه.</p> <p dir="rtl">أما عن حلم الاستعانة بأمريكا للضغط على بلادنا، فهذا أمر مستحيل والعلاقات بيننا وبين أمريكا جيدة وليس لديها ما ستساوم به بلادنا مثلما تفعل فرنسا مع الحركة الانفصالية وبالمحكوم عليهم في قضايا إرهاب وفساد، حيث تحاول استعمالهم لضرب استقرار الجزائر لكن دون جدوى.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات اساطير

القافلة تمر...!

2025-07-02 08:00:00

banner

<p dir="rtl">بعيدا عن اللغط الإعلامي في الضفة الأخرى<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المتواصل من بضعة أشهر<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>منذ سجن الكاتب الصهيوني المنتسب غصبا عنه إلى الجزائر بوعلام صنصال بسبب تأييد عقوبة السجن بخمس سنوات لهذا الأخير إلى جانب الحكم على صحفي فرنسي متخصص في الشأن الرياضي المدعو كريستوف غليز بسبع سنوات سجنت نافذا، وجب طرح مجموعة من التساؤلات بشأن هذا الأخير الذي وجهت إليه تهمة الإشادة بالإرهاب من قبل محكمة في تيزي وزو. وأول سؤال يطرح ما علاقة هذا الصحفي بالصهيونية فاسم غليز هو اسم يهودي، كان متواجد بالجزائر قبل الاستقلال؟</p> <p dir="rtl">والسؤال الثاني ما علاقة هذا المجرم بحركة المالك الإرهابية التي كان يتواصل مع أحد أعضائها، وهل اهتمامه بفريق شبيبة القبائل هو مجرد تمويه، وإن لم يكن قدومه إلى الجزائر بهدف الجوسسة لصالح إسرائيل من خلال هذه الحركة التي لم تعد تخفي علاقاتها المتينة بالكيان الصهيوني، واتهامها بالإرهاب لم يكن اعتباطيا، بعد أن صارت حركة فرحات مهني وسيلة في يد المخزن وحليفة الكيان لضرب استقرار الجزائر؟</p> <p dir="rtl">ومقارنة بين اعتقال صنصال الذي أسال الكثير من الحبر في باريس واستعملته الحكومة الفرنسية مطية في حربها الإعلامية والدبلوماسية لضرب الجزائر، ووضع الصحفي غليز تحت الرقابة القضائية لأكثر من سنة يطرح تساؤلا أخر لماذا تتفادى السلطات الفرنسية تهويل قضية هذا الأخير، ليس تفاديا للمزيد من أسباب تعميق الخلافات مع الجزائر، بل خوفا على فضح أمر هذا الجاسوس وفضح الشبكة الإرهابية للحركة الانفصالية التي تدعمها فرنسا والمخزن وحليفتهما إسرائيل لتكون البطن الرخوة التي تحركها في كل مرة للضغط على الجزائر.</p> <p dir="rtl">وبينما تسعى السلطات الفرنسية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لعدم تهويل قضية غليز، يخرج الصهيوني<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الأخر، المنتسب زورا لأرض الشهداء المدافع الفذ عن الكيان الصهيوني ، المدعو سيفاوي ويطلب من ماكرون التصرف بسرعة وبصرامة ضد ما اسماه "بالنظام المارق" وكأنه لم يستخلص الدرس مما عاناه النظام الفرنسي من ذل وإهانة على يد الجزائر التي لم تفعل شيئا سوى أنها مارست سيادتها على ترابها وأنها تواصل حربها على الإرهاب وعلى كل من يريد ضرب استقرار بلادنا .</p> <p dir="rtl">مسكين سيفاوي يطلب من ماكرون الذي ما زالت آثار الصفعة على وجنتيه أن يتدخل ويضع حدا للنظام الجزائري على حد تعبيره، ماكرون الذي يمرغ وجهه ترامب يوميا في الوحل كيف له أن يواجه أسياده في الجزائر بعد أن فشلت كل محاولات التهديد والوعيد التي تفوه بها ووزرائه ضد بلادنا؟<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">قضية غليز مثل قضية صنصال ومثل قضية قتلة جمال وقضية رهبان تيبحيرين وغيرها من القضايا التي تحاول فرنسا من خلالها الضغط على الجزائر ومساومتها، هي قضايا تخص العدالة الجزائرية ووحده القانون الجزائري من يفصل فيها...والقافلة تمر...!</p>

العلامات اساطير