عن عودة روراوة وانتخابات "الفاف"

2023-08-21 10:00:00

banner

<p class="p1" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl">تعاني&nbsp;الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أزمة حادة جعلتها تمر بفترة عصيبة وحساسة قد تكون الأسوأ في تاريخها, كيف لا ومبنى دالي براهيم ترأسه ثلاثة رؤساء في ظرف ثلاث سنوات<span class="s1">.</span></p> <p class="p1" dir="rtl">استقالة زفيزف حتى وان كنت أراها متسرعة إلا أنها كانت ضرورية، خاصة وأن الرجل لم يكن لديه ما يقدمه للكرة الجزائرية وهو الذي يفتقد للحنكة الكروية المطلوبة في رجل يشغل منصبا كالذي شغله منذ ما يفوق السنة تقريبا.</p> <p class="p1" dir="rtl">&nbsp;أسماء كثيرة بدأت تطفو على السطح كما جرت العادة كلما تعلق الأمر بانتخابات "الفاف" تظهر هنا وهناك بين مبارك ومنكر متفائل ومتشائم. فأسماء مثل عنتر يحيى، وليد صادي، سرار, ايغيل وعبد الكريم مدوار لها وزنها في كرة القدم الجزائري أحب من أحب وكره من كره.</p> <p class="p1" dir="rtl">لكن قيام لجنة الترشيحات بتمديد أجل إيداع ملفات الترشح فتح باب التأويلات حول عدم وجود أسماء قادرة على إعادة الكرة الجزائرية الى السكة الصحيحة على الرغم من كثرة الأسماء التي تم طرحها في الآونة الأخيرة.</p> <p class="p1" dir="rtl">فتحت الباب كذلك حول إمكانية عودة الحاج محمد روراوة الى مبنى دالي براهيم وهو الذي ترأس الفاف في فترتين كانت الأولى من 2001 الى 2004 والثانية من 2009 الى 2017. لكن التساؤل يبقى حول مدى قدرة الرجل على تقديم الإضافة للكرة الجزائرية في الوقت الراهن.</p> <p class="p1" dir="rtl">العديد من المؤشرات توحي بإمكانية عودة الحاج روراوة لرئاسة الفاف ان تمت تزكيته فعلا بعد التأكد من ترشحه فعليا لكن من أجل استكمال عهدة استقال منها كل من شرف الدين عمارة وجهيد زفيزف في مرحلة أقل ما يقال عنها أنها حساسة وحاسمة في تاريخ الكرة الجزائرية.</p> <p class="p1" dir="rtl">خبرة وحنكة الحاج روراوة في التسيير لا يمكننا أن نضعها موضوعا للنقاش ,لكن هل روراوة 2023 هو روراوة 2009؟. وهل بإمكان روراوة الذي كان في وقت سابق يحسب له ألف حساب في أروقة "الفيفا" و"الكاف" أن يعيد الكرة الجزائر الى السكة الصحيحة؟.</p> <p class="p1" dir="rtl">خلاصة القول أن المرحلة القادمة تحتاج الى رجال أكفاء يحملون الكرة الجزائرية إلى بر الأمان, صحيح أن الحاج روراوة بإمكانه قيادة الفاف إلى غاية نهاية العهدة الأولمبية الحالية في مرحلة انتقالية يمكن أن تعود بالفائدة على الكرة الجزائرية، ولكنني في المقابل لا أعتقد أنه قادر على أن يفعل أكثر من هذا, فمهمة روراوة المقبلة ان رسمت عودته ستكون تصحيح المسار وترتيب البيت لا أكثر ولا أقل، لأننا في نهاية المطاف بحاجة الى منظومة كروية قوية لا تعتمد على الأسماء والأشخاص بقدر اعتمادها على التخطيط الجيد والاحترام الصارم للقوانين.</p> <p class="p1" dir="rtl"><strong>سليم.ف</strong></p>

العلامات اساطير

قل خيرا أو أصمت !

2025-11-24 08:00:00

banner

<p dir="rtl">لماذا لم ينتقد عبد الرزاق مقري رئيس حمس السابق، والمقرب من أردوغان الموقف التركي الداعم للقرار الأممي (الأمريكي) الخاص بغزة، بينما قاد حملة شعواء ضد الموقف الجزائري مع أن تصويت الجزائر في مجلس الأمن جاء بناء على طلب من السلطة الفلسطينية التي باركت القرار؟<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">لا ننسى أن مقري<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>فضل العودة بعد توقيفه من قبل الجيش الصهيوني عندما شارك في قافلة فك الحصار على غزة، عن طريق تركيا بينما طلبت الجزائر من مواطنيها المشاركين في القافلة العودة عن طريق مصر، وقال أنه يفضل العودة عن طريق تركيا لأن له أصدقاء هناك، فهو مثل بقية مناضلي حركة نحناح يحسبون على جالية أردوغان في الجزائر، ولهم الولاء لتركيا ولرئيسها الإخواني أكثر من ولائهم للجزائر وللرئيس تبون، ولا يخفون هذا الولاء، فحتى زعيم حمس الأسبق بوقرة سلطاني والنائب في مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، كان له مصالح في تركيا عندما نظم قافلة فك الحصار على غزة شاركت فيها زوجته سنة، وقيل أنه ما زال يحتفظ بالباخرة التي شاركت في تلك القافلة في ميناء بتركيا.</p> <p dir="rtl">فلماذا كل هذا التحامل على الجزائر من قبل التيار الإخواني لأنها صوتت على قرار تبنته السلطة الفلسطينية وممثل الفصائل خليل الحية نفسه - وللتذكير شكر عند الوقف المزعوم للعدوان على غزة كل الدول التي وقفت معها إلا الجزائر- إذا كان كل العرب يدعمون هذا القرار وتم اتخاذه في قمة شرم الشيخ وتبنته المقاومة قبل أن يتبناه ترامب ويصوت عليه مجلس الأمن، ولماذا يريدون من الجزائر أن تبقى وحدها حاملة لواء النضال على القضية الفلسطينية، وهي لم تخن يوما القضية ودافعت عن غزة بكل ما أوتيت من قوة في مجلس الأمن طوال السنتين الماضيتين؟</p> <p dir="rtl">فبأي حق يلوم الاعلام المصري الجزائر لتصويتها على القرار، وينسى أنه تمت صياغته في مصر، ثم يأتي من يلوم الجزائر:" حتى أنت يا ممثل الجزائر" ويقصد بهذا الدبلوماسي الفذ عمار بن جامع الذي بح صوته طوال سنتين وذرف الدموع في مجلس الأمن دفاعا عن أطفال غزة، يصيغون هم القرار ثم يريدون من الجزائر التي لم تكن شاهد زور في شرم الشيخ أين تمت الموافقة بالإجماع على خطة ترامب، أن تصوت ضده؟</p> <p dir="rtl">هم باعوا القضية وهرولوا للتطبيع، والسلطة الفلسطينية نفسها مع خطة ترامب التي تبناها مجلس الأمن، ويريدون منا أن نسبح ضد التيار، ونرهن مصالح بلادنا، بينما يتوددون لإسرائيل، ويستقوون بها ضد الجزائر ثم يقودون حربا على المواقع ضد الموقف الجزائري ويعتبرونه خيانة للقضية.</p> <p dir="rtl">على السلطة الجزائرية أن تسبق مصالح البلاد على كل مصلحة، وتساند القضية الفلسطينية في<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حدود دفاع أهلها عليها، فلسنا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين.</p> <p dir="rtl">وعلى مقري العاشق لأردوغان أن يقول خيرا أو يصمت، ولا ينسى أن أردوغان هو الصديق المقرب لناتنياهو، وتركيا زودت الكيان أثناء العدوان على غزة الذي لا يزال مستمرا حتى اليوم، بالماء الشروب وبالخضر والفواكه، وهي أكبر داعم للكيان.</p>

العلامات اساطير

كلام خطير!

2025-11-23 06:00:00

banner

<p dir="rtl">لا بـأس أن يدافع رئيس حزب صوت الشعب المدعو عصماني على قرار الجزائر التصويت على قرار مجلس الأمن المتعلق بغزة، والذي اتهمت فيه الجزائر من قبل التيار الإخواني أنها تخلت عن غزة وعن المقاومة، لكن من الجرم أن يتجرأ هذا الأخير التطاول على سمعة شهيدات الثورة والمجاهدات بأنهن قمن بالتضحية بشرفهن من أجل الوطن.</p> <p dir="rtl">كلام في غاية الخطورة، وعلى ما تبقى من الأسرة الثورية الحقيقية أن تتصدى لهذا الانحراف الخطير، في الخطاب السياسي في الجزائر، وإن كان وصف المتحدث بالسياسي ففيه جرم في حق السياسة وفي حق الطبقة السياسية في بلادنا التي صحيح، إنها تعيش فوضى وغياب كلي عن الساحة، وبعضها أفقدته المتاجرة بالمواقف كل مصداقية، ما جعل رأيه فيما يحدث وخاصة في قضية تصويت الجزائر على القرار الأممي الذي رحب به الفلسطينيون أنفسهم، لا حدث، فالجزائر كانت وستبقى دائما مع الشرعية الدولية، والشرعية الدولية هي مع السلطة الفلسطينية مهما كان تخاذل هذه الأخيرة، ودعم الجزائر للمقاومة هو من باب الدفاع عن حماية الشعب الفلسطيني في غزة من حرب الإبادة التي قادها الكيان ضد سكان القطاع، وما زالت وفيه لمواقفها في المطالبة بوقف الجرائم المقترفة ضد أطفال غزة وأهاليها سواء كانوا منتمين إلى حركة حماس أم مجبرين على الوقوف إلى جانبها في مقاومتها للاحتلال.</p> <p dir="rtl">ما قاله هذا المنتسب للساحة السياسية بعد العقم الذي ألم بالأحزاب بعد عشريتي بوتفليقة وما علفه زعمائها من المال العام، سوى كانت هذه الأحزاب اسمها ديمقراطية أو إسلامية مثل حركة حمس التي وقع أمينها العام على كل التلاعبات السياسية إرضاء لغرور بوتفليقة وتلاعبه بالدستور وبالعهدات الرئاسية المفتوحة، أو أحزاب السلطة مثل الافلان والارندي، هو دليل على انتساب كل من هب ودب للسياسة فصارت مثل قطاع الاعلام مهنة من لا مهنة له، ويكفي أن يقفوا في طوابير المصفقين طمعا في المناصب، ومنفذا لنهب المال العام، فأغلب المسيطرين على السوق السوداء من المنتسبين للأحزاب الاسلاموية، وهذا لا يعني أن أحزاب اليسار لم تتاجر بالمبادئ، ولم تصطف إلى جانب العصابة وتساهم في الخراب الذي عرفته البلاد السنوات القليلة الماضية.</p> <p dir="rtl">هذا عصماني يجب أن يحاسب على طعنه في شرف بطلات الثورة التحريرية، فهي ليست مجرد زلة لسان يمكن تجاوزها، فهي طعنة وكلام في غاية الخطورة سيشوه صورة الشهيدات والمجاهدات في نظر الأجيال التي هي بحاجة إلى أمثال عليا تعتز بالانتماء إليها.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p>

العلامات اساطير