على ركح المسرح الوطني..تقديم العرض الشرفي للمسرحية التاريخية "سفينة كاليدونيا"

2024-11-29 09:24:00

banner

<h2>قدم المسرح الجهوي لتيزي وزو, مساء الخميس، العرض الشرفي الأول لمسرحية "سفينة كاليدونيا" المنتجة في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وعرضت المسرحية التاريخية "سفينة كاليدونيا" على ركح المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي, في إطار العروض المنتجة بمناسبة سبعينية ثورة التحرير المجيدة,</p> <p>حيث كتب نصها مغزوشن بلقاسم وأخرجها يسعد عبد النور, وتدور أحداثها بمنطقة القبائل خلال القرن التاسع عشر, وتبرز مقاومة الشعب الجزائري للاستعمار الفرنسي الذي جند كل وسائله الإجرامية واللاإنسانية على غرار نفي المقاومين إلى كاليدونيا الجديدة.</p> <p>وفي قالب تراجيدي تطرق العرض لقصة مقاومة السكان بمنطقة القبائل للمحتل الفرنسي منذ السنوات الأولى للاحتلال الفرنسي للجزائر, باعتبارها استمرارية للمقاومات الشعبية الأولى التي شهدتها العديد من مناطق الوطن.</p> <p>ورغم موضوعها التاريخي البحت, إلا أن المسرحية أخذت طابعا ملحميا وغنائيا حينما امتزجت مع لوحات كوريغرافية من تصميم خديجة قميري التي اختارت حركات راقصة انسجمت مع موضوع العمل الفني, ومنحته تنسيقا لا يتعارض مع سينوغرافيا العرض التي كانت من توقيع حمزة جاب الله.</p> <p>وقد تمكن حمزة جاب الله من هندسة الفضاء الركحي, بتوفير عناصر جمالية تم توظيفها تدريجيا, مثل المنسج العملاق وخيوط الصوف المغزولة و الشموع والسفينة والشراع وغيرها من العناصر التي ظلت تظهر وتختفي على الخشبة لتزيد من فعالية المشهد المسرحي الذي تلقاه الجمهور في شكل لوحات متتالية تبدو مستقلة عن بعضها البعض لكنها منسوجة بخيط واحد من البداية إلى غاية نهاية المسرحية.</p> <p>كما أن الكتابة الركحية للنص حاولت أن توازن بين المشاهد التي تتحاور فيها الشخصيات باللغة الأمازيغية والمشاهد التي تعتمد أكثر على التعبير الجسدي ووصف الموقف الدرامي المدعوم بموسيقى من تأليف اسماعين خالدي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>واج</p>

العلامات الثقافي

فيلم "فرانز فانون" يحصد جائزة لجنة التحكيم بمهرجان الأقصر السينمائي

2025-01-15 09:15:00

banner

<h2>توج فيلم "فرانز فانون" لمخرجه عبد النور زحزاح، بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية&nbsp;في دورته الرابعة عشرة، دورة الفنان نور الشريف.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>ويعود فيلم "فرانز فانون" ليسلط الضوء على جزء مهم من حياة ومسار المناضل والطبيب النفسي فرانز فانون خلال فترة إقامته في الجزائر بين عامي 1953 و1956، ويركز الفيلم على فكره السياسي والفلسفي المناهض للعنصرية والاستعمار، إلى جانب أساليبه العلاجية التي كانت تعكس مواقفه الإنسانية الثورية.</p> <p>يقدم العمل في قالب سيرة ذاتية تعكس جوانب متعددة من حياة فانون، المولود في جزيرة المارتينيك عام 1925، حيث يبرز دوره كرئيس قسم الأمراض العقلية بمستشفى البليدة الذي يحمل اسمه اليوم، وهي الفترة التي شكلت مرحلة مفصلية في نضاله ضد الاستعمار الفرنسي، قبل انضمامه إلى الثورة التحريرية الجزائرية.</p> <p>شهد الفيلم، الذي بدأ تصويره في عام 2022، مشاركة فنانين من الجزائر وخارجها، أبرزهم الممثل الفرنسي من أصل هايتي ألكسندر دوزان الذي جسّد دور فرانز فانون. وتم تصوير مشاهد الفيلم في مواقع ذات رمزية تاريخية، مثل مستشفى "فرانز فانون" بالبليدة ومتحف يحمل اسمه، والذي كان منزله الوظيفي أثناء عمله في المستشفى.</p> <p>يُعد هذا العمل السينمائي خطوة لتسليط الضوء على شخصية فانون، ليس فقط كطبيب وفيلسوف، بل كرمز للنضال الإنساني ضد العنصرية والاستعمار، حيث أسهمت أفكاره وكتاباته في إلهام حركات التحرر عبر العالم.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>عبد المالك بابا أحمد</p>

العلامات الثقافي

وزير الثقافة يُعاينُ ترميم القصور التاريخية المصنفة داخل القطاع المحفوظ لقصبة الجزائر

2025-01-12 13:17:00

banner

<h2>&nbsp;قام، وزير الثقافة والفنون زهير بللو، أمس السبت، وفي إطار متابعته لحالة حفظ التراث الثقافي المادي لاسيما المعالم التاريخية المصنفة داخل القطاع المحمي لقصبة الجزائر، بزيارة عمل وتفقد مدى تقدم مشاريع الصيانة والترميم لعدد من الوحدات المعمارية التراثية المصنفة.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>هذا وتم ذلك بمعية الوالي المنتدب لمقاطعة باب الوادي، ومستشار السيد الوزير والي الجزائر العاصمة، ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية القصبة.</p> <p>وتفقَّدَ الوزير "قصر الداي" بقلعة الجزائر، حيث ثمَّن العمليات التي عرفت تقدماً ملحوظاً تحت إشراف "ولاية الجزائر"، وأسدى تعليمات صارمة للمدير العام لديوان تسيير واستغلال الممتلكات الثقافية لمباشرة الدراسات والإنجاز للمشاريع المتوقفة والتي لم تنطلق بعد.</p> <p>كما دعا الوزير جميع الهيئات المعنية من أجل الانتهاء من&nbsp; دراسة تهيئة المساحات الخارجية واقتراح خطة عمل تسيير هذا المركّب التاريخي، والذي يشمل عدة قصور ووحدات تراثية في مساحة تفوق 14000م2.</p> <p>وتفقد الوزير الأشغال على مستوى خمسة قصور تاريخية&nbsp; بالقصبة السفلى وهي: قصر دار حسان باشا، قصر دار أحمد باشا، قصر دار خداوج العمية، وقصر دار الحمراء، و قصر دار القاضي، و حصن 23 لِرياس البحر.&nbsp;</p> <p>حيث أكد زهير بللو على ضرورة الاستفادة من هذه التجربة الرائدة في تدعيم القدرات للتقنيين والفنيين المحليين، مع استقدام المهتمين بمجال الترميم من المتخرجين الجامعيين و الممتهنين في مراكز التكوين المهني، من أجل اكتساب خبرات ميدانية تساهم في التكفل بمثل هذه المشاريع مستقبلاً،</p> <p>وطلب بهذا الخصوص من مدير "المدرسة الوطنية لترميم الممتلكات الثقافية " بوجوب إشراك كافة طلبة المدرسة الوطنية لترميم الممتلكات الثقافية في الأشغال الميدانية،</p> <p>وذلك لتمكينهم من اكتساب الخبرة والتي ستسمح لهم من ولوج عالم الشغل، من خلال المشاريع المستقبلية لترميم القصور والبنايات الخاصة القديمة، وكذلك ترميم وصيانة الممتلكات الثقافية المنقولة .</p> <p>وتحسيس الحرفيين الخواص في مجال مهن التراث العمراني واستقطابهم عبر مختلف الوسائط الإعلامية، من أجل إشراكهم في اشغال ترميم وصيانة كل مكونات هذه القصور والبناءات القديمة.</p> <p>كما أكد على ضرورة التكفل بحق الولوج إلى الفضاءات والقصور بعد الترميم للأشخاص ذوي الحركة المحدودة، عبر تهيئات خاصة تسمح لهم باكتشاف الكنوز التاريخية&nbsp; لقصبة الجزائر، مثلهم مثل باقي الزوار ومستعملي هذه الفضاءات.</p> <p>بالإضافة إلى المساهمة الفعلية لمصالح وزارة الثقافة والفنون في مرافقة "ولاية الجزائر" في مساعيها لإنجاح المشاريع، وذلك عبر تجنيد مؤسساتها التقنية، خاصة الوكالة الوطنية للقطاعات المحفوظة من أجل المتابعة الآنية للمشاريع، مع السهر على تجسيدها في آجالها التعاقدية.</p> <p>وفي ختام زيارته، ذكَّرَ الوزير في لقاء مع الصحافة، على أهمية التكفل بترميم كافة بنايات القصبة الخاصة أو المملوكة للدولة، وذلك وفق التوجيهات الأخيرة للسيد رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون" ، الذي يولي أهمية بالغة للتكفل بقصبة الجزائر التاريخية،</p> <p>&nbsp;كما ثمَّن في الجهود المبذولة من طرف والي الولاية والتي سمحت بتسريع وتيرة الإنجاز.&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>ش.م</p>

العلامات الثقافي