عباقرة تحت العشرين.. لما تبتكر أنامل الصغار حلول الغد

2023-08-16 10:32:00

banner

<h2>بعد أن عانت الجزائر لسنوات طويلة من هجرة الأدمغة ونزيف مادتها الرمادية، يتوسّم المبتكرون الصغار اليوم في الجزائر الجديدة احتضانهم ليفجروا طاقاتهم وتعبيد طريقهم ليحملوا البلاد إلى عالم الرقمنة وفق رؤية جديدة ترتكز على استغلال مواهبهم و ولعهم بالتكنولوجيا والعالم الرقمي لإيجاد حلول لمشاكل الكبار.. حلول رقمية ذكية تعتمد على أدق ما جادت به التكنولوجيا من الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، الروبوتات وغيرها.</h2> <p><strong>&nbsp;</strong></p> <p>مبتكرون صغار مولعون بالتكنولوجيا والعالم الرقمي حتى النخاع، شغفهم بهذا العالم وإصرارهم على النجاح والتفوق مكنهم من تبوأ أعلى المراتب في المسابقات الوطنية وحتى الدولية، عبد السميع، وائل ومحمد.. أكبرهم 15 سنة وأصغرهم 10 سنوات، القاسم المشترك بينهم حب الإبتكار والاختراع والهوس بالتكنولوجيا، أناملهم الصغيرة تداعب أدق التقنيات والأنظمة التكنولوجية الحديثة لتزهر بآلات وروبوتات تسهل حياة الأفراد وتوجد حلولا يمكن استغلالها في المجال الإقتصادي.</p> <p><strong>عبد السميع.. يتفوّق على نوابغ العالم بتصميم مزرعة ذكية </strong></p> <p>يونس عبد السميع صاحب الـ 15 سنة، من مدينة سطيف، طالب في السنة الثانية ثانوي تمكن _ إلى جانب رفيقيه محمد عطوي ونزيم أصفيران_ من افتكاك المرتبة الأولى عالميا في مسابقة صناعة روبوت مساعد للإنسان بكوريا الجنوبية لسنة 2020 التي تعد واحدة من أشهر المسابقات في الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.</p> <p>بكثير من الثقة والطموح يسرد عبد السميع لـ" الفجر" التجربة الفريدة التي عاشها "لقد كنا ثلاثة طلبة مولعين بالتكنولوجيا، التحقنا بنادي الابتكار والروبوتيك&nbsp; "نيو غايتس" newgates robot منذ أشهر لتطوير مواهبنا، تم ترشيحنا لاجتياز هذه المسابقة العالمية لطرح إبداعاتنا التكنولوجية من خلال تصميم روبوتي ابتكاري، لنهتدي إلى تصميم مزرعة ذكية، فالروبوت لا يعني الإنسان الآلي فقط، وإنما يعني كل ما يتم بطريقة آلية أو أوتوماتيكية، وفي المزرعة الذكية، كل النشاطات تتم آليا مثل جمع البيض، &nbsp;الوقاية من الحرائق وغيرها، والتي مكنتنا من افتكاك المرتبة الأولى بعد عدد من التصفيات" ، مضيفا "لقد تنافسنا ضد&nbsp; 547 طفلا مبتكرا من 15 دولة، وقد تم اقتراح مشاريع متنوعة من قبل الفرق المشاركة في مجال الذكاء الاصطناعي للفوز باللقب، وأحرزنا الجائزة الماسية عن مشروع المزرعة الذكية الذي صممناه في مدة ثمانية أيام بعد أن نال إعجاب لجنة التحكيم".<br />وعن طموحه يؤكد عبد السميع أن تطوير مهاراته وقدراته في مجال الإلكترونيك هو ما يسعى إليه " الدعم المعنوي الذي توفره السلطات العليا للبلاد لفئتنا مهم جدا لنتمكن من تحقيق المزيد، وهي رسالة صريحة تثبت اهتمام الدولة بما نقدمه وتثمين لقدراتنا، هي محفز لكل شاب&nbsp; مبتكر لا يزال في مقتبل العمر لإحراز مزيد من التقدم، والمساهمة في تطوير بلادنا&nbsp; تكنولوجيا ولم لا تصبح رائدة في المجال".</p> <p><strong>وائل حمديني..أصغر مخترع في الجزائر يبهر الجميع بحذاء ذكي و يطمح لتصميم نظارة ذكية</strong></p> <p>أصغر مبتكر في الجزائر، وائل شهاب حمديني لا يتجاوز سنه 12 سنة، تم تكريمه من قبل رئيس الجمهورية خلال الملتقى الوطني للشركات الناشئة، كأصغر مخترع في الجزائر، ابن مدينة المسيلة صاحب الاختراع الذي أدهش كل من رآه، "حذاء ذكي يحمي المكفوفين من الحوادث"، رؤيتك للحذاء و مخترعه تجعلك تفكر في الحين كيف لهذا الجسم الصغير والأنامل الناعمة أن تفيض إبداعا بهذا الشكل!.</p> <p>&nbsp;ببراءة الأطفال وفصاحة غير معهودة لدى أقرانه يطلعنا وائل على اختراعه يقول" الحذاء موجه لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لحمايتهم وتسهيل تنقلاتهم، مزود بنظام يرسل ذبذبات على شكل موجات فوق صوتية فتنعكس عند وجود حاجز أو عائق، فيصدر الجهاز صوتا ينذر بوجود خطر ما، حتى يعود المكفوف أدراجه"، مرجعا الفضل في اكتشاف مواهبه و ولعه بعالم التكنولوجيا لوالده، بقوله "اكتشف أبي اهتمامي بالتركيب والاختراع فقمت بالانضمام لإحدى النوادي المحلية المهتمة بالأطفال المبتكرين فكانت آلة الفشار أول ما صممته".</p> <p>ولا يعد الحذاء الذكي الاختراع الوحيد للنابغة، اذ يملك تشكيلة مميزة من الآلات الروبوتية على غرار جهاز صغير لمنع اصطدام السيارات يتم تركيبه في خلفية المركبة وينذر بوجود خطر الاصطدام فيوقفها.</p> <p>وبشغف كبير أطلعنا وائل على مشروعه الجديد الذي يطمح لتجسيده،&nbsp; " النظارة الذكية"&nbsp; التي تعد تطويرا لمبدا الحذاء الذكي، مزودة بجهاز إنذار متناهي الدقة تنذر المكفوف بوجود خطر ما فينتبه ويتفاداه، وعن آمال الطفل وأحلامه المستقبلية يقول " أتطلع لإنجاز مدينة ذكية وأن أرفع علم بلادي عاليا".</p> <p><img src="/storage/photos/3/وائل حمديني.jpeg" alt="" width="720" height="960" /></p> <p><strong>ياسين وليد: مخابر ابتكار لصقل مواهب الصغار و بلورة مشاريعهم </strong></p> <p>&nbsp;</p> <p>من جهته عبّر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين المهدي وليد عن اهتمامه بهؤلاء النوابغ واستقبالهم على مستوى هيئته الوزارية، مؤكدا أن <a href="https://www.djazairess.com/city/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1">الجزائر</a>&nbsp;تزخر بمواهب كبيرة وأن مستقبل بلادنا بين أياد أمنة، موضحا أن الثورة الصناعية الرابعة تدفعنا إلى إعادة النظر بشكل أساسي في العلوم التي يتعين علينا تلقينها لأبنائنا، مؤكدا على ضرورة تزويد هؤلاء الشباب بالإمكانيات والوسائل اللازمة ليتمكنوا من منافسة البلدان الأكثر تقدما في مجال التكنولوجيا عبر العالم.<br />ولتحقيق ذلك أشار المهدي وليد أن دائرته الوزارية تضم عدة مشاريع لإنجاز فابلاب "مخابر ابتكار" حتى يستطيع هؤلاء الشباب تجسيد أفكارهم ميدانيا وصقل مواهبهم.<br /><br /></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>العزوز: حوّلنا استراتيجيتنا&nbsp; من الإستقطاب إلى البحث عن براعم المبتكرين </strong></p> <p>من جهته دعا رئيس نادي الإبتكار والروبوتيك، رياض العزوز، الذي يقوم باحتضان المبتكرين الصغار، صقل مواهبهم ومرافقتهم في رحلة الاختراع، الحكومة إلى الاهتمام بـ"أطفال الرقمنة" لتحويل اختراعاتهم إلى مشاريع ناشئة، مضيفا أن التوجه الجديد للسلطات العليا في البلاد يبشر بالخير في المجال من خلال الاهتمام اللافت بالشركات الناشئة "ستارت_أب" بتذليل الصعوبات من خلال التسهيلات والامتيازات التي أعلن عنها مؤخرا.</p> <p>واعتبر العزوز أن النادي بعد أن كان يستقطب براعم المبتكرين حوّل استراتيجيته إلى البحث عنهم في مختلف ربوع الوطن لاحتضان من يلمع بريقهم في المجال التكنولوجي ومنذ سن صغيرة جدا "4 سنوات" والذي يندرج ضمن طموح النادي ليتحول إلى حاضنة فعلية لاكتشاف المبتكرين الصغار تؤهلهم لترويج اختراعاتهم لدى الشركات المهتمة واستغلالها في تسهيل حياة الأفراد.</p> <p><strong>حمدان: لابد من ترويج ثقافة الإبتكار على&nbsp; كل المستويات..لاكتشاف النواة منذ الصغر&nbsp; </strong></p> <p>البروفيسور حمدان ياسين، مسؤول مركز دعم التكنولوجيا والإبتكار لجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بالجزائر العاصمة &nbsp;cati-usthbيؤكد لنا عمل المركز على اكتشاف نواة المبتكرين من الوافدين الجدد على الجامعة، بغية احتضانهم وتوفير الرعاية والمرافقة اللازمة لهم، كون الجامعة تعد الفضاء الأمثل لصقل مواهب هؤلاء النوابغ ونضج أفكارهم، لتتحول فعليا إلى براءات اختراع وحتى مشاريع ملموسة ذات جدوى اقتصادية قابلة للتسويق، قائلا " نعمل على توفير فضاء موحد يضم الحاضنات، دار المقاولاتية ومركز دعم التكنولوجيا والإبتكار، كل هذا متوفر على مستوى الجامعة، ما يمنح الفرصة للمبتكرين من ترجمة أفكارهم وتحويلها إلى أفكار ملموسة"، مشيرا أن النظام البيئي اليوم مواتي لتفجير الطاقات الابتكارية، وكل الميكانيزمات متوفرة لاستغلال الابتكارات الوطنية بما يفيد اقتصاد البلاد، فتعميم ثقافة الابتكار في المجتمع مهم جدا، وهو ما يجب العمل على دعمه أكثر من خلال الترويج لثقافة الابتكار في مختلف المجالات وعلى كل المستويات، سواء كانوا مبتكرين صغار، شباب، أو أساتذة باحثين.</p> <p><strong>قسوم: أحد الصغار أذهلنا بحل تقني مستخدما الذكاء الاصطناعي.. ولابد من استحداث مدارس خاصة بهم&nbsp; </strong></p> <p>من جهته يروي لنا سهيل قسوم، الذي يشغل منصب رئيس النقابة الوطنية لأرباب العمل المواطنين في الرقمنة، تجربته الفريدة مع فئة صغار النوابغ، من خلال استقباله طفلا لا يتعدى سنه 15 سنة، "بينما كنا في غمرة البحث عن حل تقني في مجال "الحلول البترولية" تمكن هذا الأخير للوهلة الأولى من حل الشفرات بطريقة مبتكرة مستخدما تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما تركنا في حالة ذهول من سرعته ودقته في التعامل مع أدق الأنظمة والتقنيات التكنولوجية، متفوقا في ذلك على أفضل&nbsp; الطلبة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ يقوم النابغة بتطوير برمجيات وتطبيقات مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي".</p> <p>وعليه يدعوا قسوم إلى ضرورة إيلاء عناية خاصة بهذه الفئة من خلال استحداث مدارس خاصة بهم وحاضنات تراعي وضعيتهم وسنهم الصغير، ليتم تأطيرهم بشكل جيد، فهم عباقرة المستقبل وقادة ركب الاختراع في الجزائر، والأهم هو تبني هذه الابتكارات في الاقتصاد بتحويلها إلى شركات ومؤسسات ناشئة خلاقة للثروة تسهم بفعالية في التنمية الاقتصادية للبلاد، وهو المغزى الذي نصبو لتحقيقه، من خلال استغلال طاقاتنا البشرية، وهنا يكمن دور الحاضنات لمساعدتهم على الإقلاع، فبالابتكار يمكننا&nbsp; من إيجاد حلول لمشاكلنا وما نواجهه من عراقيل، فهذه الديناميكية المنتظمة للابتكار والمقاولاتية تسمح ببلورة الأفكار والمشاريع إلى منتجات قابلة للتسويق.</p> <p><img src="/storage/photos/3/سهيل قسوم.PNG" alt="" /></p> <p><strong>هادف: أدعو لاستحداث جناح خاص لبراعم الإبتكار على مستوى الحاضنات.. ومرافقتهم وفق آليات خاصة&nbsp; </strong></p> <p>الخبير الإقتصادي والمتخصص في التكنولوجيا الرقمية، عبد الرحمان هادف، يدعوا لتجنيد المؤسسات التعليمية والتربوية لاكتشاف بذرة الابتكار لدى التلاميذ المتمدرسين منذ صغر سنهم، مع اقتراح استحداث جناح خاص على مستوى الحاضنات لاستقبالهم، مع ضمان آليات ومرافقة خاصة لهم من تكوين وتأطير وتمويل لمشاريعهم، وخلق جو تحفيزي لهم من خلال إطلاق مسابقات تسمح بتحديد موهبة كل واحد منهم واستغلالها بالشكل الأمثل، مع وضعهم في تواصل مع&nbsp; مختلف المؤسسات والهيئات الناشطة في المجال الاقتصادي لتتبنى حلولهم بشكل فعلي، ويسهموا في حل الإشكاليات المطروحة.</p> <p><img src="/storage/photos/3/هادف.png" alt="" width="282" height="211" /></p> <p><strong>خبراء: على الدولة القيام بدورها في مجال الحماية القانونية وتكوين النوابغ </strong></p> <p>الخبير عبد الرحمان هادف يعتبر الشق القانوني مهما جدا لحماية النوابغ من الاستغلال&nbsp; السلبي والاستنزاف وسرقة الأفكار، خاصة أنهم صغار وغير مدركين&nbsp; للتشريعات ومفهوم الحماية الفكرية، وهنا يمكن دور الهيئات الوزارية المعنية على غرار وزارة التربية الوطنية، و وزارة اقتصاد المعرفة والشركات الناشئة والمؤسسات المصغرة للنضال في هذا المسعى، وضمان الحماية القانونية الملائمة للصغار.</p> <p>الخبير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال يونس قرار، يرى أن الحماية القانونية وقيام الدولة بدورها في المجال أكبر تحدي يواجه هؤلاء النوابغ، غير مغفل عامل التكوين والتأطير الملائم ليفجر الصغار طاقاتهم "لابد من تثمين قدرات العباقرة منذ الصغر، مرافقتهم ودعمهم، انشاء مراكز متخصصة تحتضنهم، حاضنات لتنضج أفكارهم ومؤسسات تروج لابتكاراتهم"، مضيفا أن إحصاء هذه الفئة من قبل السلطات العمومية والهيئات الوصية سيسهم في تحديد ما يمكن أن تقدمه للاقتصاد الوطني.</p> <p>مضيفا في ذات الصدد "الصناعة الرقمية لا يمكن تحقيقها بحلول قديمة بل لابد من تبني حلول ذكية تحاكي التطور الحاصل والذي يتحقق من خلال ابتكار حلول تكنولوجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، أنترنت الأشياء وغيرها من الحلول الحديثة والتي تحتاج لنفس جديد وأفكار صغار السن التي تحاكي واقعهم، فرقمنة جزائر الغد لن تتم إلا بأفكار الشباب دون الثلاثين الذين يملكون الطاقة والطموح والاندفاع لإنشاء شركات ناشئة تقبل المغامرة والفشل لتحقيق النجاح على المدى المتوسط والطويل".</p> <p><strong>استغلال الحلول الذكية </strong><strong>سيدرّ الملايين في الخزينة.. يقلص التكاليف و يحرّرنا من التبعية </strong></p> <p>وعن انعكاس ذلك على الاقتصاد الوطني يؤكد الخبير يونس قرار، أن استغلال هذه الحلول الذكية سيسهم في التقليل من التكاليف بالملايين مع اقتصاد الوقت والجهد والعامل البشري في التسيير، ولم لا تصدير هذه الابتكارات إلى الخارج بوسم " صنع في الجزائر"، ما سيدر مداخيل بالعملة الصعبة ويحرر البلاد من التبعية للريع النفطي.</p> <p>ويضيف هادف في ذات الصدد أن هذه الحلول الرقمية تعد نمطا جديدا في المشهد الاقتصادي والتكنولوجي والتي في حال استغلالها جيدا تدر عائدات كبيرة على الفرد والمجتمع، كما تملك القدرة على ان تنتشر عالميا بشكل سريع في حال فعاليتها.</p> <p><img src="/storage/photos/3/قرار-1.jpg" alt="" width="712" height="474" /></p> <p>&nbsp;</p> <p>ملف: لمياء حرزلاوي</p>

العلامات تكنولوجيا

تيك توك تسرّح مئات الموظفين بسبب الذكاء الاصطناعي

2024-10-12 09:26:00

banner

<h3>أعلنت شركة بايت دانس، مالكة تطبيق تيك توك، تسريح أكثر من 700 موظف في ماليزيا، بسبب اعتمادها على&nbsp;الذكاء الاصطناعي</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وعلى غير المعتاد في عمليات التسريح التي تحدث بسبب الخسائر المالية، فإن هذه الخطوة تأتي نتيجة اللجوء إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بدلًا من البشر.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ووفقًا لما&nbsp; ذكرته &nbsp;وكالة رويترز، فقد كان معظم الموظفين الذين فقدوا وظائفهم يعملون في قسم التحقق من المحتوى ومراقبته لضمان الامتثال لإرشادات منصة تيك توك وسياساتها.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتقول بايت دانس إنها تمكنت من تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على إزالة نحو 80% من المحتوى الذي ينتهك إرشادات المنصة بنحو تلقائي، مما يهدف إلى جعل عملية المراقبة أكثر سرعة وكفاءة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ولا تقتصر عمليات التسريح على ماليزيا فقط، إذ أكّدت بايت دانس أن هناك خططًا لتقليص الوظائف في دول أخرى، في إطار توظيف الذكاء الاصطناعي لمراقبة المحتوى على نطاق عالمي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتأتي هذه الخطوة وسط ضغوط متزايدة من الحكومات حول العالم على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز جهود المراقبة على المحتوى، خاصةً مع ارتفاع عدد الأطفال والشباب الذين يستخدمون الإنترنت.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتزداد المخاوف من سلامة هؤلاء المستخدمين بسبب تعرضهم المحتمل لمحتوى غير لائق مثل التنمر الإلكتروني، والتحرّش الجنسي عبر الإنترنت.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وصرّح متحدث باسم تيك توك لوكالة رويترز بأن الشركة تخطط لإنفاق ملياري دولار هذا العام على مبادرات الثقة والسلامة حول العالم، لتعزيز مستوى الأمان في المنصة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي هذا السياق، أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حديثًا تشكيل فريق عمل جديد لتعزيز سلامة الأطفال على الإنترنت، كما بدأت المملكة المتحدة تطبيق &ldquo;قانون الأمان عبر الإنترنت&rdquo;، الذي يهدف إلى تحسين سلامة الإنترنت.</p>

العلامات تكنولوجيا

باحثون فى مجال البروتينات يفوزون بجائزة نوبل للكمياء

2024-10-09 12:14:00

banner

<h3>فاز الأمريكيان ديفيد بيكر وجون جامبر والبريطاني ديميس هاسابيس بجائزة نوبل للكيمياء لعملهم على التنبؤ ببنية البروتينات باستخدام الذكاء الاصطناعي.</h3> <p>&nbsp;وحصل بيكر على نصف الجائزة، بينما تقاسم هاسابيس وجامبر النصف الآخر.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و أعلنت&nbsp;الاكاديمية الملكية &nbsp;السويدية للعلوم &nbsp;المانحة لجائزة نوبل اليوم الأربعاء أن العلماء ديفيد بيكر وجون جامبر والبريطاني ديميس هاسابيس فازوا بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وقالت لجنة الجائزة في بيان خلال الإعلان عن الفائزين في العاصمة السويدية ستوكهولم إن بيكر حصل على نصف الجائزة عن "التصميم الحاسوبي للبروتين"، بينما تقاسم هاسابيس وجامبر النصف الآخر من المكافأة المرموقة عن "توقع بنية البروتين".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحصل ديفيد بيكر، عالم الكيمياء الحيوية البالغ&nbsp;62&nbsp;عاما، على الجائزة تقديرا لـ"تصميم البروتين الحاسوبي"، فيما حصل ديميس هاسابيس وجون جامبر على المكافأة المرموقة تقديرا لعملهما في "التنبؤ ببنية البروتين" عبر الذكاء الاصطناعي، وفق بيان للجنة الجائزة أثناء الإعلان عن الفائزين في ستوكهولم.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأوضحت اللجنة أن بيكر "حقق الإنجاز شبه المستحيل المتمثل في بناء بروتينات جديدة تماما". وأضافت "من بين عدد لا يحصى من التطبيقات العلمية، بات في إمكان الباحثين فهم مقاومة المضادات الحيوية بشكل أفضل وإنشاء صور للإنزيمات التي يمكنها تفكيك البلاستيك".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وقد نجح ديميس هاسابيس وجون جامبر اللذان يديران شركة "غوغل ديبمايند"&nbsp;Google Deepmind، في "تطوير نموذج&nbsp;ذكاء اصطناعي &nbsp;لحل مشكلة عمرها&nbsp;50&nbsp;عاما تتمثل في التنبؤ بالهياكل المعقدة للبروتينات".</p> <p>&nbsp;</p> <p>يمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي الذي طوراه ويُعرف باسم "ألفافولد"&nbsp;Alphafold، التنبؤ بالبنية ثلاثية الأبعاد للبروتينات بناء على حمضها الأميني.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وكان الرجلان اللذان جرى التداول باسمهما بين المرشحين لهذه المكافأة، قد حصلا بالفعل على جائزة لاسكر المرموقة في عام&nbsp;2023.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات تكنولوجيا