طبيب روسي:وباء كوفيد ينتهي عام 2022

2025-11-18 17:45:36

banner

<!-- wp:paragraph --> <p>قال د. ميخائيل فاووروف المدير العلمي لرئيس معهد الأوبئة الدولي لدى منظمة الأمم المتحدة في حديث أدلى به صباح يوم 12 أكتوبر لإذاعة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية .</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>ان الموجة الثانية لوباء "كوفيد – 19" ضربت روسيا بشدة كما ضربت العالم أجمع. ويعتبر ذلك أمرا طبيعيا. وعلى سبيل المثال فإن الموجة الأولى للإنفلونزا الإسبانية التي ضربت أوروبا عام 1918 كانت أخف من الموجة الثانية عام 2019 التي أودت بحياة 20 مليون أوروبي.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>واستطرد قائلا إن تاريخ أوبئة الفيروسات السابقة يشهد أن الوباء الحالي لن ينتهي إلا بحلول عام 2022.<br>وقال إن خطورة مرض "كوفيد – 2019" تتوقف كثيرا على ارتداء أو عدم ارتداء الكمامات، إذ أن الكمامة لا تحمي بالطبع من المرض كليا، لكنها تمنع جسم الإنسان من التعرض لكميات كبيرة من الفيروسات التي تحدد مدى خطورة المرض</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>. وأضاف قائلا: "إننا سنضطر إلى ارتداء الكمامات الطبية طيلة عام 2021 وربما عام 2022 كذلك.<br>وأشار إلى أن بلدان العالم بصدد وضع 167 لقاحا ضد فيروس كورونا. ومن الصعب الآن القول أي لقاح يتميز بفاعلية أكبر. ومن أجل معرفة ذلك من الضروري المقارنة بينها بعد أن يتم تطعيم ما لا يقل عن 10 آلاف شخص بكل لقاح.<br>ومن أجل أن يصبح فيروس كورونا فيروسا يشبه فيروس الإنفلونزا لا بد من أن يكتسب 70 % من السكان مناعة ضده ولا يمكن أن يحدث ذلك فجأة وسيتطلب هذا الأمر مرور عام واحد أو أكثر من عام.<br>وعلى كل حال فإننا لن نعود، حسب الدكتور الروسي، إلى المجرى السابق للحياة حتى بعد انتهاء الوباء، إذ أن الفيروس التاجي يغير النفسيات الاجتماعية والشخصية كما يغير العلاقات بين البشر.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>تاس</p> <!-- /wp:paragraph -->

العلامات الدولي حدث اليوم

الجزائر تؤكد على ضرورة كسر الحلقة المفرغة بين الجوع والنزاع لصون السلم والأمن الدوليين

2025-11-18 10:53:00

banner

<h2><strong>أكدت الجزائر أمس الاثنين, بنيويورك, على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة, عمار بن جامع, على أن كسر الحلقة المفرغة بين الجوع والنزاع أمر أساسي لصون السلم والأمن الدوليين, مؤكدة التزامها بالعمل مع جميع الأطراف لحماية المدنيين والتمسك بالقانون الإنساني الدولي ولدعم السلام الدائم والعادل في العالم.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;</strong><br />&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;</h2> <p>وقال بن جامع في كلمة له خلال مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى حول انعدام الأمن الغذائي المرتبط بالنزاعات, تحت عنوان "تأطير الحوار العالمي: معالجة انعدام الأمن الغذائي كمحرك للصراع وضمان الأمن الغذائي من أجل السلام المستدام", قال أنه "رغم اعتماد مجلس الأمن القرار 2417 في 2018, الذي أقر بالصلة بين النزاع المسلح والجوع وأدان استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب بالرغم من ذلك نشهد تصعيدا لانعدام الأمن الغذائي".<br />&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;<br />وأضاف أن "التقرير العالمي لعام 2025 بشأن الأزمة الغذائية يثبت أن النزاع لا يزال هو المحرك الأساسي للأزمات الأكثر حدة وهذا يتجلى بوضوح وببشاعة في السودان وفي غزة".&nbsp;<br />&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;<br />واكد بن جامع ان في غزة &nbsp;"وصلت تكتيكات الحصار والقيود على الغذاء والمياه النظيفة والوقود والكهرباء والضربات المتكررة على البنية التحتية الأساسية إلى مستوى استخدام التجويع كسلاح من أسلحة الحرب", مبرزا أن "تأثير كل ذلك على المدنيين وخاصة الأطفال كان عميقا وأدى إلى تداعيات طويلة الأمد ستظل قائمة لمدة طويلة".<br />&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;<br />ولفت مندوب الجزائر إلى أن "الصلة بين الجوع والنزاع تغذي حلقة مفرغة يعد كسرها أمرا أساسيا إذا ما أراد المجلس أن يتمسك بمسؤوليته المتمثلة في صون السلم والأمن الدوليين".&nbsp;<br />&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;<br />و أبرز بن جامع أنه "لا يمكن أبدا تبرير التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وأن أطراف النزاع لابد أن تحمي المدنيين والنظم التي لا غنى عنها لبقائهم بما في ذلك منظومات إنتاج الغذاء والبنية التحتية المائية", لافتا إلى أن "الأطراف ينبغي أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين".<br />&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;<br />وفي هذا الإطار, أبرز أن "الجزائر تشارك في هذه المساعي بشكل فعال, إذ تشارك في ترأس الفريق العام المعني بحماية البنية التحتية المدنية في إطار المبادرة الدولية للدفع والنهوض بالالتزام السياسي بالقانون الإنساني الدولي".<br />&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;<br />وأضاف أن "التزام الجزائر تجاه العاملين في المجال الإنساني تأكد عندما وقعنا قبل شهرين على إعلان حماية العاملين في المجال الإنساني في سبتمبر 2025".<br />&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;<br />وبعد أن شدد على أنه لا غنى عن الحلول السياسية وأن العديد من الدول تواجه "ضغوطا متداخلة ناجمة عن الصدمات الاقتصادية والظروف المناخية القصوى والتضخم والنزوح, أكد السيد بن جامع "دعم الجزائر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية كأساس للاستقرار من خلال وكالة التعاون الجزائرية التي تمول مشاريع في جميع إنحاء إفريقيا بالمشاركة مع اليونيسيف والبرنامج الإنمائي".<br />&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;<br />ومن هذا المنطلق, شدد مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة على "ضرورة أن ينهض مجلس الأمن بتدابير ملموسة تشمل إنشاء آلية الإنذار المبكر للانتهاكات المتعلقة بمنظومات المياه والغذاء وتعبئة الموارد المالية لاستعادة الخدمات الأساسية سريعا في سياق النزاع, إلى جانب ضمان الوصول الإنساني الآمن والسريع من دون عراقيل و ضمان المساءلة عن الهجمات على البنية التحتية المدنية".<br />&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;<br />وفي الأخير، شدد على "ضرورة إنشاء نظام جزاءات مخصص يستهدف الأطراف التي تنتهك القرار 2417 وتنتهك أحكام القانون الإنساني الدولي كالحالة التي يستخدم فيها التجويع كأسلوب من أساليب الحرب", موضحا أن "انعدام الأمن الغذائي يمكن أن يعزى إلى عدد من العوامل ولكن عندما يكون السبب هو النزاع المسلح أو عندما يفاقم هذا النزاع المسلح انعدام الأمن الغذائي من واجب المجتمع الدولي ومجلس الأمن أن يرد بحزم وبسرعة".&nbsp;</p>

العلامات الدولي

مصرع أزيد من 40 معتمرا هنديا في حادث مروع بالمدينة المنورة

2025-11-17 13:28:00

banner

<h2><strong>أعلنت الهند، اليوم الاثنين، عن مصرع أزيد من 40 معتمرا هنديا &nbsp;جراء حادث مروري وقع في المدينة المنورة بالسعودية، وسط تحركات دبلوماسية عاجلة لمتابعة وضع الضحايا والمصابين.</strong></h2> <p>وقال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي عبر منصة &ldquo;إكس&rdquo; إنه يشعر بـ&rdquo;حزن عميق&rdquo; إزاء الحادث الذي راح ضحيته مواطنون هنود، مقدمًا التعازي لأسر الضحايا ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، دون تحديد عددهم.</p> <p>وأوضح أن سفارة الهند في الرياض وقنصليتها في جدة تقدمان &ldquo;كل الدعم الممكن&rdquo;، وأن مسؤوليهما في تواصل مستمر مع السلطات السعودية لمتابعة تفاصيل الحادث.</p> <p>وتحدثت تقارير إعلامية هندية عن حادث اصطدام وقع بين حافلة تقل هنودًا وشاحنة في المدينة المنورة، دون صدور بيان رسمي سعودي يؤكد تفاصيل الواقعة أو أعداد الضحايا .</p> <p>&nbsp;</p> <p>وكالات</p>

العلامات الدولي